عبدالرحمن33
22-11-2006, 10:44 PM
د. غالية: التأمين الصحي خلال أيام
كتب - علي بدور
كشفت سعادة الشيخة د. غالية بنت محمد آل ثاني النقاب عن الانتهاء من اللمسات الأخيرة لقانون التأمين الصحي علي أن يتم الإعلان عنه خلال أيام، واوضحت رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحة انه تم الانتهاء من المراحل الأخيرة وتم اتخاذ القرار وبالتالي أصبح قانون التأمين في وضع قانوني ورسمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لسعادتها أثناء قيامها بجولة تفقدية لسير عمل إدارة القومسيون الطبي برفقة د. أحمد ناجي مدير القومسيون وعبد العزيز السليطي مدير إدارة الإعلام بالهيئة وذلك في اطار تفقدها لاستعدادات مرافق هيئة الصحة لألعاب الدوحة 2006 حيث أعربت سعادتها عن إعجابها بالجهود الرائعة التي يبذلها العاملون في القومسيون لتقديم الفحوصات للاعداد الهائلة التي تراجعه يوميا.
وحول فكرة إعادة فحص جميع المقيمين في الدولة مرة أخري عند تجديد أقامتهم قالت د. غالية أن الفكرة قيد الدراسة مع وزارة الداخلية والقضية لها عدة جوانب صحية وإنسانية يجب أخذها بعين الاعتبار إلي أن يتم اتخاذ قرار بذلك حيث سيتم الإعلان عنه لو تم.
إلغاء بعض الإدارات
وفي سؤال ل الراية حول توجه الهيئة لإلغاء ودمج بعض الإدارات فيها قالت سعادة د. غالية إن عمل الهيئة يختلف عن عمل الوزارة كونها تشمل عمل الوزارة إلي جانب أعمال أخري ولذلك لا بد من إعادة النظر في هيكلية الهيئة، وأشارت د. غالية إلي انه سيكون هناك عملية تفنيش لبعض الموظفين الذين ثبت عدم كفاءتهم بالعمل وهؤلاء عددهم قليل في حين سيتم تدريب وتطوير مهارات قسم آخر من الموظفين. وأوضحت د. غالية انه تم تشكيل لجان لتقييم الموظفين بما يضمن حقوق الجميع، بالإضافة إلي لجنة تقطير الوظائف لضمان حقوق المواطن القطري.
الأطباء المستقيلون
وفيما يتعلق بقضية الأطباء المستقيلين من مؤسسة حمد الطبية علي خلفية حرمانهم من الجمع بالعمل في القطاعين العام والخاص قالت د. غالية: الموضوع في طريقه إلي الحل ونحن الآن بصدد تشكيل لجنة من مؤسسة حمد الطبية لمراقبة مدي التزام الأطباء بالضوابط التي تم وضعها مقابل السماح لهم بالعمل في القطاعين معا.
قومسيون متنقل
من جهته قال د. أحمد ناجي: ان هناك دراسة لإنشاء قومسيون متنقل في عدة مدن من البلاد نظرا للحاجة الماسة اليه مع تزايد أعداد الوافدين إلي البلاد.
وكان د. ناجي قد نفي في تصريحات سابقة ل الراية امتناع القومسيون الطبي عن فحص العاملين بالأغذية والتي بدأت تتناقل مؤخرا علي بعض أجهزة الجوال، وأشار إلي أن يوم أمس افتتح القومسيون الطبي أبوابه للعمل بدوام جزئي لمدة ثلاث ساعات للانتهاء من فحص آخر مئة عامل من العاملين بالأغذية وأشار د. ناجي أنه يوجد 276 مركزاً موزعاً في قارة آسيا معتمدة من قبل دول مجلس التعاون وذلك في إطار برنامج العمالة الوافدة الذي يقضي بأن تقوم مكاتب استقدام العمالة والشركات بإجراء جميع الفحوص الخاصة بالقومسيون الطبي في بلد العامل نفسه وبالمراكز المعتمدة بحيث ترفض جميع الحالات غير اللائقة طبيا في بلدها قبل أن يتم استقدامها.
وعن سير العمل داخل القومسيون قال إن المراجع لحظة وصوله يأخذ دوره وينتظر في القاعة المخصصة لذلك أمام نوافذ تسجيل الأسماء حيث يوجد أربع نوافذ مخصصة لذلك يقوم كل عامل بالوقوف أمام النافذة لإدخال بياناته علي جهاز الكمبيوتر ودفع الرسوم بينما تقوم كاميرا صغيرة مثبتة أمام الموظف تقوم تلقائيا بالتقاط صورة شخصية للمراجع وتدخلها إلي جهاز الكمبيوتر وذلك خلال مدة لا تتجاوز دقيقة واحدة بعد ذلك يتوجه المراجع إلي قسم سحب عينات الدم حيث يقوم الموظف المسؤول بسحب العينة وإرسالها إلي المختبر وذلك بعد إجراء المطابقة بين بيانات المراجع وصورته علي جهاز الكمبيوتر مرة أخري وحيث إن الفحوصات التي يجريها المختبر تشتمل علي الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وفحص الزهري للخادمات وكذلك فحوص المتقدمين الي الزواج من الأجانب حسب طلب سفاراتهم كما سيتم إجراء الفحوصات المخبرية بفقر دم البحر الأبيض المتوسط والأنيميا المنجلية.
واوضح د. ناجي ان القومسيون الطبي يضم قسما متكاملا للقومسيون الطبي يعمل فيه 13 فنيا وفنية مختبر بالإضافة إلي طبيبي مختبر يعملان علي ستة أجهزة (أكزم) المخبرية العالمية بطاقة إنتاجية تفوق 1500 فحص دم يوميا. واشار إلي انه وفي بعض الحالات التي يكتشف أنها غير لائقة صحيا يتم إعادة الفحص مرة أخري للتأكد من النتيجة وفي حال ثبت أنها غير لائقة طبيا فان نتيجة الفحوصات تحول إلي اللجنة الطبية للاطلاع عليها ودراستها، كما أن هناك أجهزة أخري تعرف باسم (أليزا) يتم اللجوء إليها لفحص فيروسات الدم. ويضم قسم الأشعة وفق ما أشار اليه د. أحمد ناجي (5) وحدات متكاملة للأشعة الرقمية عالية الدقة والجودة وتعمل بالكمبيوتر ولا يوجد فيها أفلام شعاعية. كما كان سابقا وهذا بدوره يسرع الإجراءات ويقلل من تعرض المراجعين والموظفين للأشعة.
كما أن قسم الأشعة يستقبل صور الأشعة عبر أجهزة خاصة حيث يمكن تكبير النقاط الصغيرة وغير الواضحة للتأكد من طبيعتها وذلك خلال مدة زمنية قصيرة جدا.
كتب - علي بدور
كشفت سعادة الشيخة د. غالية بنت محمد آل ثاني النقاب عن الانتهاء من اللمسات الأخيرة لقانون التأمين الصحي علي أن يتم الإعلان عنه خلال أيام، واوضحت رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحة انه تم الانتهاء من المراحل الأخيرة وتم اتخاذ القرار وبالتالي أصبح قانون التأمين في وضع قانوني ورسمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لسعادتها أثناء قيامها بجولة تفقدية لسير عمل إدارة القومسيون الطبي برفقة د. أحمد ناجي مدير القومسيون وعبد العزيز السليطي مدير إدارة الإعلام بالهيئة وذلك في اطار تفقدها لاستعدادات مرافق هيئة الصحة لألعاب الدوحة 2006 حيث أعربت سعادتها عن إعجابها بالجهود الرائعة التي يبذلها العاملون في القومسيون لتقديم الفحوصات للاعداد الهائلة التي تراجعه يوميا.
وحول فكرة إعادة فحص جميع المقيمين في الدولة مرة أخري عند تجديد أقامتهم قالت د. غالية أن الفكرة قيد الدراسة مع وزارة الداخلية والقضية لها عدة جوانب صحية وإنسانية يجب أخذها بعين الاعتبار إلي أن يتم اتخاذ قرار بذلك حيث سيتم الإعلان عنه لو تم.
إلغاء بعض الإدارات
وفي سؤال ل الراية حول توجه الهيئة لإلغاء ودمج بعض الإدارات فيها قالت سعادة د. غالية إن عمل الهيئة يختلف عن عمل الوزارة كونها تشمل عمل الوزارة إلي جانب أعمال أخري ولذلك لا بد من إعادة النظر في هيكلية الهيئة، وأشارت د. غالية إلي انه سيكون هناك عملية تفنيش لبعض الموظفين الذين ثبت عدم كفاءتهم بالعمل وهؤلاء عددهم قليل في حين سيتم تدريب وتطوير مهارات قسم آخر من الموظفين. وأوضحت د. غالية انه تم تشكيل لجان لتقييم الموظفين بما يضمن حقوق الجميع، بالإضافة إلي لجنة تقطير الوظائف لضمان حقوق المواطن القطري.
الأطباء المستقيلون
وفيما يتعلق بقضية الأطباء المستقيلين من مؤسسة حمد الطبية علي خلفية حرمانهم من الجمع بالعمل في القطاعين العام والخاص قالت د. غالية: الموضوع في طريقه إلي الحل ونحن الآن بصدد تشكيل لجنة من مؤسسة حمد الطبية لمراقبة مدي التزام الأطباء بالضوابط التي تم وضعها مقابل السماح لهم بالعمل في القطاعين معا.
قومسيون متنقل
من جهته قال د. أحمد ناجي: ان هناك دراسة لإنشاء قومسيون متنقل في عدة مدن من البلاد نظرا للحاجة الماسة اليه مع تزايد أعداد الوافدين إلي البلاد.
وكان د. ناجي قد نفي في تصريحات سابقة ل الراية امتناع القومسيون الطبي عن فحص العاملين بالأغذية والتي بدأت تتناقل مؤخرا علي بعض أجهزة الجوال، وأشار إلي أن يوم أمس افتتح القومسيون الطبي أبوابه للعمل بدوام جزئي لمدة ثلاث ساعات للانتهاء من فحص آخر مئة عامل من العاملين بالأغذية وأشار د. ناجي أنه يوجد 276 مركزاً موزعاً في قارة آسيا معتمدة من قبل دول مجلس التعاون وذلك في إطار برنامج العمالة الوافدة الذي يقضي بأن تقوم مكاتب استقدام العمالة والشركات بإجراء جميع الفحوص الخاصة بالقومسيون الطبي في بلد العامل نفسه وبالمراكز المعتمدة بحيث ترفض جميع الحالات غير اللائقة طبيا في بلدها قبل أن يتم استقدامها.
وعن سير العمل داخل القومسيون قال إن المراجع لحظة وصوله يأخذ دوره وينتظر في القاعة المخصصة لذلك أمام نوافذ تسجيل الأسماء حيث يوجد أربع نوافذ مخصصة لذلك يقوم كل عامل بالوقوف أمام النافذة لإدخال بياناته علي جهاز الكمبيوتر ودفع الرسوم بينما تقوم كاميرا صغيرة مثبتة أمام الموظف تقوم تلقائيا بالتقاط صورة شخصية للمراجع وتدخلها إلي جهاز الكمبيوتر وذلك خلال مدة لا تتجاوز دقيقة واحدة بعد ذلك يتوجه المراجع إلي قسم سحب عينات الدم حيث يقوم الموظف المسؤول بسحب العينة وإرسالها إلي المختبر وذلك بعد إجراء المطابقة بين بيانات المراجع وصورته علي جهاز الكمبيوتر مرة أخري وحيث إن الفحوصات التي يجريها المختبر تشتمل علي الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وفحص الزهري للخادمات وكذلك فحوص المتقدمين الي الزواج من الأجانب حسب طلب سفاراتهم كما سيتم إجراء الفحوصات المخبرية بفقر دم البحر الأبيض المتوسط والأنيميا المنجلية.
واوضح د. ناجي ان القومسيون الطبي يضم قسما متكاملا للقومسيون الطبي يعمل فيه 13 فنيا وفنية مختبر بالإضافة إلي طبيبي مختبر يعملان علي ستة أجهزة (أكزم) المخبرية العالمية بطاقة إنتاجية تفوق 1500 فحص دم يوميا. واشار إلي انه وفي بعض الحالات التي يكتشف أنها غير لائقة صحيا يتم إعادة الفحص مرة أخري للتأكد من النتيجة وفي حال ثبت أنها غير لائقة طبيا فان نتيجة الفحوصات تحول إلي اللجنة الطبية للاطلاع عليها ودراستها، كما أن هناك أجهزة أخري تعرف باسم (أليزا) يتم اللجوء إليها لفحص فيروسات الدم. ويضم قسم الأشعة وفق ما أشار اليه د. أحمد ناجي (5) وحدات متكاملة للأشعة الرقمية عالية الدقة والجودة وتعمل بالكمبيوتر ولا يوجد فيها أفلام شعاعية. كما كان سابقا وهذا بدوره يسرع الإجراءات ويقلل من تعرض المراجعين والموظفين للأشعة.
كما أن قسم الأشعة يستقبل صور الأشعة عبر أجهزة خاصة حيث يمكن تكبير النقاط الصغيرة وغير الواضحة للتأكد من طبيعتها وذلك خلال مدة زمنية قصيرة جدا.