أبوتركي
23-11-2006, 05:10 AM
عبدالهادي الشهواني: قرار متوقع من سمو الأمير لمواجهة التضخم
كتب - يوسف الحرمي:
اشاد رجال الأعمال بالقرار الأميري الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد بزيادة رواتب الموظفين المدنيين بنسبة 40% من الراتب الاساسي وقالوا في تصريحات لالراية ان هذه المكرمة الأميرية متوقعة من سمو الأمير المفدي حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين، وتعتبر خطوة كبيرة أسعدت قلوب ونفوس المواطنين القطريين.
وقد تحدث في البداية رجل الأعمال المعروف عبدالهادي الشهواني قائلاً ان هذه الخطوة كانت متوقعة من سمو الأمير المفدي وسمو ولي عهده الأمين مشيراً الي ان سمو الأمير دائماً وأبداً يبادر لشعبه الكريم بالمكرمات الأميرية ولا يخفي علي الجميع الخطوات الكبيرة التي قام بها سموه حفظه الله في تطوير التعليم والبنية التحتية للدولة وأمور كثيرة لا تعد ولا تحصي موضحاً ان القرار الأميري بزيادة رواتب الموظفين يلامس وجدان وقلب كل مواطن، وكان متوقعاً من سموه لمواجهة التضخم وارتفاع الاسعار وتأثيره خاصة علي فئات معينة من المجتمع.
وقال الشهواني ان هذا القرار اثلج صدور المواطنين وكان عامل ارتياح لدي كل مواطن قطري وأن سموه عود مواطنيه بمثل هذه المكرمات الأميرية.
ودعا الشهواني التجار ورجال الاقتصاد بالسيطرة والتحكم في الاسعار وكبح جماح الغلاء وجشع بعض التجار والتضخم في الأسعار بدون أي مبرر لأن الأسعار في الآونة الأخيرة ارتفعت بشكل غير طبيعي، ولا أري هناك أي مبرر لهذه الارتفاعات الكبيرة في السلع التموينية خاصة، ولابد من أن يكون هناك توازن بين الدخول والأسعار.
وقال رجل الأعمال محمد نور العبيدلي ان قرار سمو الأمير المفدي حكيم وعادل وجاء ليفرج عن ابناء هذا الوطن العديد من المشاكل المادية التي تواجههم نتيجة التضخم في الأسعار الذي حدث في الآونة الأخيرة.
وأضاف العبيدلي بأنه يري أن هذه الزيادة ستساهم بشكل كبير في رفع مستوي المعيشة عند المواطنين والمقيمين وممن شملهم هذا القرار أو التعديل في الرواتب مشيراً الي ان القرار أسعد كل القطريين في كل المواقع حيث عبروا عن فرحتهم وشكرهم لسمو الأمير المفدي ولسمو نائب الأمير ولي العهد الأمين علي هذه المبادرة السخية والقيمة، وهذا هو الذي ننتظره دائماً من سمو الأمير، وهذا الشعب الكريم يستحق كل هذا التقدير لرفع مستوي معيشته، لأنها خطوة مباركة وفرحة مع اقتراب عيد الأضحي المبارك وبدء فعاليات الآسياد 2006 وهذه الزيادة بدون أدني شك سترفع من معنويات المواطنين وتدخل علي قلوبهم البهجة والسرور والانشراح.
وتحدث رجل الاعمال مقبول حبيب خلفان واصفاً قرار سمو الأمير المفدي بزيادة رواتب المواطنين بأنه خطوة ممتازة وموفقة وجاء في الوقت المناسب بعد التضخم في ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين من هذه الارتفاعات في الأسعار.
وأضاف: ان المواطنين محتاجون الي هذه الزيادة، ولذلك اتمني الا تؤدي الي ارتفاع الاسعار في الأسواق.
وقال لا شك ان هذه خطوة كبيرة يشكر عليها سمو الأمير المفدي وسمو نائب الأمير ولي عهده الأمين حيث انه دائماً سبَّاق لمثل هذه المكارم الأميرية كما انه ينظر دائماً إلي مصلحة المواطنين وحريص علي ان يعيش كل مواطن حياة كريمة وسعيدة في كنف هذا الوطن الغالي، كما اننا دائماً نتوقع من سمو الأمير هذه الخطوات الايجابية والأمور التي تصب في مصلحة المواطن.
وقال رجل الأعمال حمد بن صمعان الهاجري ان سمو الأمير المفدي عود شعبه علي الكثير من المكارم ونحن لم نتفاجأ بهذه المكرمة بزيادة رواتب الموظفين القطريين بنسبة 40% وهناك مكارم كثيرة لسموه منها السوق الاستثماري وأقصد هنا سوق الدوحة للأوراق المالية الذي وفر عوائد كثيرة علي المواطن والمقيم علي حد سواء. ولا شك ان هذه الخطوة تزيد من تلاحم المواطنين بالقيادة الحكيمة والرشيدة لسمو الأمير المفدي ولكل من يعيش علي هذه الأرض المعطاءة.
وأشار إلي ان قطر في ظل قيادة سمو الأمير المفدي تعيش في جو ديمقراطي والدليل علي ذلك اننا نتعاون مع الكثير من الاخوان المقيمين في سوق الدوحة للأوراق المالية بحيث لا يشعر أي مقيم بوجود أي تفرقة في المعاملة بل هناك أولوية للاخوة المقيمين في كثير من الأمور وهذا يدل علي توجيهات سمو الأمير المفدي، والتي تجعل الكثير من الاخوة العرب يأتون إلي قطر حيث يشعرون بالأمن والأمان من الله سبحانه وتعالي ومن القيادة الحكيمة لسموه، ولذلك نتمني لسموه موفور الصحة والعافية وأن يجعله الله وسنداً وذخراً لهذا الوطن الغالي ولمن يعيش علي ترابه الطاهر.
وأضاف حمد بن صمعان الهاجري أتمني ألا تزيد الأسعار في الأسواق بعد هذه الزيادة وان تكون هناك رقابة صارمة علي التجار من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة لأنها معنية بالأمر، وخاصة تجار المواد التموينية والغذائية التي تعتبر ضرورية ومن ضرورات الحياة اليومية، ولا تتقاعس الوزارة عن مراقبة الأسعار في الأسواق، ولذلك نحن هنا نحذر التجار من عدم رفع الأسعار لأن المواطن والمقيم سيكون مراقباً علي الأسعار وسيبلغ الجهات المختصة عن أي ارتفاع في الأسعار التي لا تكون قانونية من وجهة نظرنا وان يتم تطبيق القانون علي أي شخص يخالف القوانين وان يكون العقاب صارماً حتي يكون عبرة للآخرين الذين يتلاعبون برفع الأسعار.
وقال رجل الأعمال أحمد حسين الخلف: لا شك في ان الخطوة التي اتخذها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي حفظه الله بزيادة رواتب الموظفين في الدولة بنسبة 40% تعتبر مكرمة أميرية تعودنا عليها دائماً من القيادة الرشيدة الحكيمة، وحرصاً من مقام سموه الكريم علي جعل المواطن والمقيم قادرين علي مجابهة ارتفاع الأسعار التي شملت جميع المواد والسلع والعقارات، ونري ان هذه الخطوة الكريمة سوف تساعد وتساهم كثيراً في رفع العبء عن كاهل المواطنين والمقيمين وتحسين المستوي المعيشي بالشكل الذي سوف يساعد علي استقرار حياة المواطنين وعودة الكثير من أسر المقيمين التي غادرت جراء ارتفاع أسعار الايجارات والسلع ما ساهم في انعاش الحركة التجارية والاقتصادية والنهوض بحركة السوق، وسوف يساهم ذلك في خفض معدل التضخم بصورة واضحة.
أما إذا استغلت هذه الخطوة من جانب ملاك العقارات في رفع الايجارات أو من بعض التجار في رفع أسعار السلع والمواد علي ضوء هذه الخطوة دون مبرر، فإن ذلك سوف يؤدي إلي إشعال نار الأسعار من جديد..
لذلك لابد من بروز الدور الذي يجب ان تلعبة وزارة الاقتصاد والتجارة من خلال إدارتها المتخصصة في حماية المستهلك بمراقبة أسعار المواد والسلع إلي جانب الاستمرار في التطبيق الحازم لقانون الايجارات وعدم ترك الحبل علي الغارب لملاك العقارات في رفع الايجارات.
كتب - يوسف الحرمي:
اشاد رجال الأعمال بالقرار الأميري الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد بزيادة رواتب الموظفين المدنيين بنسبة 40% من الراتب الاساسي وقالوا في تصريحات لالراية ان هذه المكرمة الأميرية متوقعة من سمو الأمير المفدي حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين، وتعتبر خطوة كبيرة أسعدت قلوب ونفوس المواطنين القطريين.
وقد تحدث في البداية رجل الأعمال المعروف عبدالهادي الشهواني قائلاً ان هذه الخطوة كانت متوقعة من سمو الأمير المفدي وسمو ولي عهده الأمين مشيراً الي ان سمو الأمير دائماً وأبداً يبادر لشعبه الكريم بالمكرمات الأميرية ولا يخفي علي الجميع الخطوات الكبيرة التي قام بها سموه حفظه الله في تطوير التعليم والبنية التحتية للدولة وأمور كثيرة لا تعد ولا تحصي موضحاً ان القرار الأميري بزيادة رواتب الموظفين يلامس وجدان وقلب كل مواطن، وكان متوقعاً من سموه لمواجهة التضخم وارتفاع الاسعار وتأثيره خاصة علي فئات معينة من المجتمع.
وقال الشهواني ان هذا القرار اثلج صدور المواطنين وكان عامل ارتياح لدي كل مواطن قطري وأن سموه عود مواطنيه بمثل هذه المكرمات الأميرية.
ودعا الشهواني التجار ورجال الاقتصاد بالسيطرة والتحكم في الاسعار وكبح جماح الغلاء وجشع بعض التجار والتضخم في الأسعار بدون أي مبرر لأن الأسعار في الآونة الأخيرة ارتفعت بشكل غير طبيعي، ولا أري هناك أي مبرر لهذه الارتفاعات الكبيرة في السلع التموينية خاصة، ولابد من أن يكون هناك توازن بين الدخول والأسعار.
وقال رجل الأعمال محمد نور العبيدلي ان قرار سمو الأمير المفدي حكيم وعادل وجاء ليفرج عن ابناء هذا الوطن العديد من المشاكل المادية التي تواجههم نتيجة التضخم في الأسعار الذي حدث في الآونة الأخيرة.
وأضاف العبيدلي بأنه يري أن هذه الزيادة ستساهم بشكل كبير في رفع مستوي المعيشة عند المواطنين والمقيمين وممن شملهم هذا القرار أو التعديل في الرواتب مشيراً الي ان القرار أسعد كل القطريين في كل المواقع حيث عبروا عن فرحتهم وشكرهم لسمو الأمير المفدي ولسمو نائب الأمير ولي العهد الأمين علي هذه المبادرة السخية والقيمة، وهذا هو الذي ننتظره دائماً من سمو الأمير، وهذا الشعب الكريم يستحق كل هذا التقدير لرفع مستوي معيشته، لأنها خطوة مباركة وفرحة مع اقتراب عيد الأضحي المبارك وبدء فعاليات الآسياد 2006 وهذه الزيادة بدون أدني شك سترفع من معنويات المواطنين وتدخل علي قلوبهم البهجة والسرور والانشراح.
وتحدث رجل الاعمال مقبول حبيب خلفان واصفاً قرار سمو الأمير المفدي بزيادة رواتب المواطنين بأنه خطوة ممتازة وموفقة وجاء في الوقت المناسب بعد التضخم في ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين من هذه الارتفاعات في الأسعار.
وأضاف: ان المواطنين محتاجون الي هذه الزيادة، ولذلك اتمني الا تؤدي الي ارتفاع الاسعار في الأسواق.
وقال لا شك ان هذه خطوة كبيرة يشكر عليها سمو الأمير المفدي وسمو نائب الأمير ولي عهده الأمين حيث انه دائماً سبَّاق لمثل هذه المكارم الأميرية كما انه ينظر دائماً إلي مصلحة المواطنين وحريص علي ان يعيش كل مواطن حياة كريمة وسعيدة في كنف هذا الوطن الغالي، كما اننا دائماً نتوقع من سمو الأمير هذه الخطوات الايجابية والأمور التي تصب في مصلحة المواطن.
وقال رجل الأعمال حمد بن صمعان الهاجري ان سمو الأمير المفدي عود شعبه علي الكثير من المكارم ونحن لم نتفاجأ بهذه المكرمة بزيادة رواتب الموظفين القطريين بنسبة 40% وهناك مكارم كثيرة لسموه منها السوق الاستثماري وأقصد هنا سوق الدوحة للأوراق المالية الذي وفر عوائد كثيرة علي المواطن والمقيم علي حد سواء. ولا شك ان هذه الخطوة تزيد من تلاحم المواطنين بالقيادة الحكيمة والرشيدة لسمو الأمير المفدي ولكل من يعيش علي هذه الأرض المعطاءة.
وأشار إلي ان قطر في ظل قيادة سمو الأمير المفدي تعيش في جو ديمقراطي والدليل علي ذلك اننا نتعاون مع الكثير من الاخوان المقيمين في سوق الدوحة للأوراق المالية بحيث لا يشعر أي مقيم بوجود أي تفرقة في المعاملة بل هناك أولوية للاخوة المقيمين في كثير من الأمور وهذا يدل علي توجيهات سمو الأمير المفدي، والتي تجعل الكثير من الاخوة العرب يأتون إلي قطر حيث يشعرون بالأمن والأمان من الله سبحانه وتعالي ومن القيادة الحكيمة لسموه، ولذلك نتمني لسموه موفور الصحة والعافية وأن يجعله الله وسنداً وذخراً لهذا الوطن الغالي ولمن يعيش علي ترابه الطاهر.
وأضاف حمد بن صمعان الهاجري أتمني ألا تزيد الأسعار في الأسواق بعد هذه الزيادة وان تكون هناك رقابة صارمة علي التجار من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة لأنها معنية بالأمر، وخاصة تجار المواد التموينية والغذائية التي تعتبر ضرورية ومن ضرورات الحياة اليومية، ولا تتقاعس الوزارة عن مراقبة الأسعار في الأسواق، ولذلك نحن هنا نحذر التجار من عدم رفع الأسعار لأن المواطن والمقيم سيكون مراقباً علي الأسعار وسيبلغ الجهات المختصة عن أي ارتفاع في الأسعار التي لا تكون قانونية من وجهة نظرنا وان يتم تطبيق القانون علي أي شخص يخالف القوانين وان يكون العقاب صارماً حتي يكون عبرة للآخرين الذين يتلاعبون برفع الأسعار.
وقال رجل الأعمال أحمد حسين الخلف: لا شك في ان الخطوة التي اتخذها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي حفظه الله بزيادة رواتب الموظفين في الدولة بنسبة 40% تعتبر مكرمة أميرية تعودنا عليها دائماً من القيادة الرشيدة الحكيمة، وحرصاً من مقام سموه الكريم علي جعل المواطن والمقيم قادرين علي مجابهة ارتفاع الأسعار التي شملت جميع المواد والسلع والعقارات، ونري ان هذه الخطوة الكريمة سوف تساعد وتساهم كثيراً في رفع العبء عن كاهل المواطنين والمقيمين وتحسين المستوي المعيشي بالشكل الذي سوف يساعد علي استقرار حياة المواطنين وعودة الكثير من أسر المقيمين التي غادرت جراء ارتفاع أسعار الايجارات والسلع ما ساهم في انعاش الحركة التجارية والاقتصادية والنهوض بحركة السوق، وسوف يساهم ذلك في خفض معدل التضخم بصورة واضحة.
أما إذا استغلت هذه الخطوة من جانب ملاك العقارات في رفع الايجارات أو من بعض التجار في رفع أسعار السلع والمواد علي ضوء هذه الخطوة دون مبرر، فإن ذلك سوف يؤدي إلي إشعال نار الأسعار من جديد..
لذلك لابد من بروز الدور الذي يجب ان تلعبة وزارة الاقتصاد والتجارة من خلال إدارتها المتخصصة في حماية المستهلك بمراقبة أسعار المواد والسلع إلي جانب الاستمرار في التطبيق الحازم لقانون الايجارات وعدم ترك الحبل علي الغارب لملاك العقارات في رفع الايجارات.