أبوتركي
23-11-2006, 09:35 AM
السيناريو يتكرر في البورصة .. والانخفاض مستمر دون مبررات
كتب ــ عاصم الصالح
السيناريو نفسه يتكرر في سوق الدوحة للأوراق المالية، انخفاض مستمر دون مبررات فعلية وخوف وتراجع في ثقة المستثمرين بالسوق يضعف أحجام التداولات.
وعبر سعيد الصيفي عن هذا بقوله: ما لنا إلا الصبر. وأرجع الصيفي السبب الى عدم تفعيل المحافظ الاستثمارية وغياب الوعي الاستثماري لدى بعض المستثمرين والخوف والتردد لدى المستثمرين.
وقال: المطلوب في المرحلة الراهنة تفعيل المحافظ الاستثمارية لخلق جو استثماري يعيد الثقة لصغار المستثمرين وحتى الكبار منهم وأتوقع من المحافظ ان تقوم بدور استثماري جيد لخلق بيئة استثمارية جديدة تعيد الثقة للسوق وللمستثمرين.
وأضاف الصيفي: ان تثقيف المستثمرين بشكل ايجابي له دور كبير في رفع السوق عن طريق الندوات والدورات الدورية ومعرفة ما هي المشاكل التي تواجههم وتذليلها وحلها لمحو أي صعاب أمام المستثمر ومزاولة عمله على أتم وجه.
وأكد الصيفي: ان علينا بالصبر وأنصح الجميع من كبار المستثمرين الى صغار المستثمرين بعدم الهرولة الى البيع بأسعار متدنية فهذا لا يخدم أي أحد على الاطلاق لأن هذه الأسعار أسعار شراء وليست أسعار بيع وأرباح الشركات قياسية وجيدة تغري الجميع بالبقاء في السوق وعدم الركض وراء البيع.
بينما يرى فوزي العبدالله مستثمر ان ما يحدث في السوق أسبابه غامضة وتفعيل السوق يكون باستعادة الثقة والعمل بحلقة واحدة.
وقال: ما يحدث في السوق طبيعي في كل بورصات العالم، يوجد انخفاض ويوجد ارتفاع ولكن ما نشهده في المنطقة ليس طبيعيا إما ارتفاع غير طبيعي أو نزول غير طبيعي، هناك أسباب غامضة لا أحد يعرفها هل هي أسباب اقتصادية أم سياسية أم في وضع تصحيح للسوق.
وأضاف العبدالله: هناك نقطتان أساسيتان لتفعيل السوق:
أ ــ إعادة الثقة لدى المستثمرين في السوق لأننا لم نعد نخسر الأموال فقط وانما بدأنا نخسر المستثمرين والمضاربين وأصبح هناك هروب لكثرة خسائر المستثمرين.
2 ــ يجب معرفة أسباب هبوط السوق، والسوق يحتاج الى تفعيل من قبل صناع السوق.
ويرى العبدالله: انه يجب ان تكون هناك حلقة واحدة تكمل بعضها البعض وتفعيل كل الأطراف ولا نرمي المسؤولية على طرف واحد مضيفا الى ان صناديق الاستثمار تلعب دورا جيدا في المساهمة داخل السوق وإذا تفاعلت جيدا داخل الحلقة الواحدة سيكون هناك استقرار جيد للسوق وكسر حاجز الخوف وعدم الثقة.
ومن جهة أخرى ونقلا عن موق سوق الدوحة للأوراق المالية فقد سجل مؤشر السوق أمس الأربعاء انخفاضا وقدره 186.86 أو ما نسبته 2.93% ليصل عند نهاية التداول الى 6.181.24 نقطة وبلغ عدد الأسهم المنفذة عند نهاية التداول 12.012.985 سهما قيمتها 330.570.684.90 ريال بواقع 6.284 صفقة.
وقاد مصرف الريان التداول منفذا 6.395.650 سهما قيمتها 115.495.479 ريالا بواقع 41 صفقة.
وتلاه ناقلات منفذا 1.223.738 سهما قيمتها 19.856.791 ريالا بواقع 575 صفقة.
وتلاه سهم بروة منفذا 968.480 سهما بقيمة 25.769.783 ريالا بواقع 394 صفقة وتلاه سهم السلام منفذا 533.920 سهما بقيمة 7.767.172 ريالا بواقع 290 صفقة.
وارتفعت أسعار ثلاث شركات من الشركات الـ 36 وهي شركة الدوحة للتأمين التي كسبت 1.30 ريال او ما نسبته 4.81% منفذة 15.850 سهما قيمتها 447.927 ريال بواقع 23 صفقة مفتتحة بسعر 27.00 ومغلقة بسعر متوسط وقدره 28.30 ريال وشركة الخليج للتأمين التي كسبت 1.50 ريال او ما نسبته 1.75% منفذة 228 سهما قيمتها 18.578 ريال بواقع 4 صفقات مفتتحة بسعر 87.00 ريالا ومغلقة بسعر متوسط وقدره 8700 ريال وشركة النقل البحري التي كسبت 0.10 ريال أو ما نسبته 0.9% منفذة 40.985 سهما قيمتها 2.183.285 ريال بواقع 29 صفقة مفتتحة بسعر 52.00 ريالا ومغلقة بسعر متوسط وقدره 53.40 ريال.
وانخفضت أسعار 30 شركة أبرزها شركة المتحدة للتنمية خسرت 1.90 ريال او ما نسبته 5.99% منفذة 122.595 سهما قيمتها 3.657.707 ريالات بواقع 98 صفقة تلتها الإسلامية للتأمين خسرت 3.80 ريال أو ما نسبته 5.92% منفذة 29.401 سهما قيمتها 1.776.446 ريال بواقع 65 صفقة.
وتليها الاسمنت التي خسرت 6 ريالات أو ما نسبته 5.91% بواقع 10.216 سهما ما قيمتها 975.629 ريال بواقع 26 صفقة.
وثم شركة قطر للوقود التي خسرت 5.20 ريال او ما نسبته 5.42% منفذة 85.477 سهما قيمتها 7.760.042 ريال بواقع 137 صفقة، بينما سجل قطاع البنوك والمؤسسات المالية 7.074.759 سهما بقيمة 190.588.019 ريال منفذا 3.065 صفقة وسجل قطاع التأمين 73.689 سهما بقيمة 4.855.494.90 ريال منفذا 109 صفقات.
وسجل قطاع الصناعة 1.188.827 سهما بقيمة 51.069.182.20 ريال منفذا 994 صفقة وسجل قطاع الخدمات 3.675.710 سهما بقيمة 84.057.988.60 ريال منفذا 2.116 صفقة.
كتب ــ عاصم الصالح
السيناريو نفسه يتكرر في سوق الدوحة للأوراق المالية، انخفاض مستمر دون مبررات فعلية وخوف وتراجع في ثقة المستثمرين بالسوق يضعف أحجام التداولات.
وعبر سعيد الصيفي عن هذا بقوله: ما لنا إلا الصبر. وأرجع الصيفي السبب الى عدم تفعيل المحافظ الاستثمارية وغياب الوعي الاستثماري لدى بعض المستثمرين والخوف والتردد لدى المستثمرين.
وقال: المطلوب في المرحلة الراهنة تفعيل المحافظ الاستثمارية لخلق جو استثماري يعيد الثقة لصغار المستثمرين وحتى الكبار منهم وأتوقع من المحافظ ان تقوم بدور استثماري جيد لخلق بيئة استثمارية جديدة تعيد الثقة للسوق وللمستثمرين.
وأضاف الصيفي: ان تثقيف المستثمرين بشكل ايجابي له دور كبير في رفع السوق عن طريق الندوات والدورات الدورية ومعرفة ما هي المشاكل التي تواجههم وتذليلها وحلها لمحو أي صعاب أمام المستثمر ومزاولة عمله على أتم وجه.
وأكد الصيفي: ان علينا بالصبر وأنصح الجميع من كبار المستثمرين الى صغار المستثمرين بعدم الهرولة الى البيع بأسعار متدنية فهذا لا يخدم أي أحد على الاطلاق لأن هذه الأسعار أسعار شراء وليست أسعار بيع وأرباح الشركات قياسية وجيدة تغري الجميع بالبقاء في السوق وعدم الركض وراء البيع.
بينما يرى فوزي العبدالله مستثمر ان ما يحدث في السوق أسبابه غامضة وتفعيل السوق يكون باستعادة الثقة والعمل بحلقة واحدة.
وقال: ما يحدث في السوق طبيعي في كل بورصات العالم، يوجد انخفاض ويوجد ارتفاع ولكن ما نشهده في المنطقة ليس طبيعيا إما ارتفاع غير طبيعي أو نزول غير طبيعي، هناك أسباب غامضة لا أحد يعرفها هل هي أسباب اقتصادية أم سياسية أم في وضع تصحيح للسوق.
وأضاف العبدالله: هناك نقطتان أساسيتان لتفعيل السوق:
أ ــ إعادة الثقة لدى المستثمرين في السوق لأننا لم نعد نخسر الأموال فقط وانما بدأنا نخسر المستثمرين والمضاربين وأصبح هناك هروب لكثرة خسائر المستثمرين.
2 ــ يجب معرفة أسباب هبوط السوق، والسوق يحتاج الى تفعيل من قبل صناع السوق.
ويرى العبدالله: انه يجب ان تكون هناك حلقة واحدة تكمل بعضها البعض وتفعيل كل الأطراف ولا نرمي المسؤولية على طرف واحد مضيفا الى ان صناديق الاستثمار تلعب دورا جيدا في المساهمة داخل السوق وإذا تفاعلت جيدا داخل الحلقة الواحدة سيكون هناك استقرار جيد للسوق وكسر حاجز الخوف وعدم الثقة.
ومن جهة أخرى ونقلا عن موق سوق الدوحة للأوراق المالية فقد سجل مؤشر السوق أمس الأربعاء انخفاضا وقدره 186.86 أو ما نسبته 2.93% ليصل عند نهاية التداول الى 6.181.24 نقطة وبلغ عدد الأسهم المنفذة عند نهاية التداول 12.012.985 سهما قيمتها 330.570.684.90 ريال بواقع 6.284 صفقة.
وقاد مصرف الريان التداول منفذا 6.395.650 سهما قيمتها 115.495.479 ريالا بواقع 41 صفقة.
وتلاه ناقلات منفذا 1.223.738 سهما قيمتها 19.856.791 ريالا بواقع 575 صفقة.
وتلاه سهم بروة منفذا 968.480 سهما بقيمة 25.769.783 ريالا بواقع 394 صفقة وتلاه سهم السلام منفذا 533.920 سهما بقيمة 7.767.172 ريالا بواقع 290 صفقة.
وارتفعت أسعار ثلاث شركات من الشركات الـ 36 وهي شركة الدوحة للتأمين التي كسبت 1.30 ريال او ما نسبته 4.81% منفذة 15.850 سهما قيمتها 447.927 ريال بواقع 23 صفقة مفتتحة بسعر 27.00 ومغلقة بسعر متوسط وقدره 28.30 ريال وشركة الخليج للتأمين التي كسبت 1.50 ريال او ما نسبته 1.75% منفذة 228 سهما قيمتها 18.578 ريال بواقع 4 صفقات مفتتحة بسعر 87.00 ريالا ومغلقة بسعر متوسط وقدره 8700 ريال وشركة النقل البحري التي كسبت 0.10 ريال أو ما نسبته 0.9% منفذة 40.985 سهما قيمتها 2.183.285 ريال بواقع 29 صفقة مفتتحة بسعر 52.00 ريالا ومغلقة بسعر متوسط وقدره 53.40 ريال.
وانخفضت أسعار 30 شركة أبرزها شركة المتحدة للتنمية خسرت 1.90 ريال او ما نسبته 5.99% منفذة 122.595 سهما قيمتها 3.657.707 ريالات بواقع 98 صفقة تلتها الإسلامية للتأمين خسرت 3.80 ريال أو ما نسبته 5.92% منفذة 29.401 سهما قيمتها 1.776.446 ريال بواقع 65 صفقة.
وتليها الاسمنت التي خسرت 6 ريالات أو ما نسبته 5.91% بواقع 10.216 سهما ما قيمتها 975.629 ريال بواقع 26 صفقة.
وثم شركة قطر للوقود التي خسرت 5.20 ريال او ما نسبته 5.42% منفذة 85.477 سهما قيمتها 7.760.042 ريال بواقع 137 صفقة، بينما سجل قطاع البنوك والمؤسسات المالية 7.074.759 سهما بقيمة 190.588.019 ريال منفذا 3.065 صفقة وسجل قطاع التأمين 73.689 سهما بقيمة 4.855.494.90 ريال منفذا 109 صفقات.
وسجل قطاع الصناعة 1.188.827 سهما بقيمة 51.069.182.20 ريال منفذا 994 صفقة وسجل قطاع الخدمات 3.675.710 سهما بقيمة 84.057.988.60 ريال منفذا 2.116 صفقة.