إنتعاش
14-06-2005, 03:40 AM
تسببت عمليات بيع محدودة لجني الأرباح في تراجع مؤشر الأسهم السعودية 51 نقطة، وسط اتجاه المتعاملين للمضاربة على الشركات الصغيرة.
وأغلق المؤشر على 13153 نقطة بتداول 58.3 مليون سهم بقيمة 18.1 مليار ريال نفذت من خلال 212 ألف صفقة، حيث تراجعت أسهم 41 شركة وارتفعت أسهم 33 شركة.
ويرى مستثمرون أن القفزات التي حققها المؤشر خلال الأيام الأخيرة فتحت شهية المضاربين للبيع خوفاً من ركود موسمي للسوق مع بداية إجازات الصيف.
وقلل المستثمرون في المقابل من تذبذب الأسعار، مشيرين إلى أن نتائج أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري ستعزز من الاتجاه الإيجابي للسوق في المرحلة القليلة المقبلة، إضافة إلى وجود اتجاهات لطرح جزء من أسهم شركات البتروكيماويات الجديدة للاكتتاب العام، الأمر الذي سيعزز القيمة السوقية للأسهم السعودية.
قطاعياً سجلت الأسهم الزراعية أعلى ارتفاع في السوق نسبته 2.8%، وخصوصاً القصيم الزراعية الصاعدة 8.4% بكمية تداول هي الأعلى بين الشركات المدرجة بلغت 8.2 ملايين سهم.
وارتفع قطاع الخدمات 1.19% وسط أداء متفاوت لأسهمه، فيما صعد التأمين 0.75% والبنوك 0.15%.
في المقابل هبط قطاع الأسمنت 1.45% بعد يومين من الأرباح الملحوظة وقيادة السوق، وتزامن ذلك مع إعلان وزارة التجارة والصناعة الترخيص لـ27 مصنعاً جديداً للعمل في القطاع، الأمر الذي سيعمل على زيادة المعروض من الإنتاج وتخفيف حدة ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
وهبط قطاع الاتصالات 1.25% متأثراً بعمليات جني أرباح على سهم الاتصالات السعودية الذي انخفض 1.09% إلى 930 ريالاً وتراجع سهم اتحاد اتصالات 1.90% إلى 671 ريالاً، وتراجع قطاع الكهرباء 0.58% بتداول 4.4 ملايين سهم للشركة، فيما هبط قطاع الصناعة 0.48% متأثراً بتراجع سهم سابك القيادي 0.8%، في الوقت الذي تواردت أنباء عن قرب إعلان الشركة عرضها لشراء شركة الأسمدة المصرية ودخولها منافساً للقابضة الكويتية وتاتا الهندية.
ويظهر الضغط على أسهم "العوائد" مدى تأثير ذلك على الاتجاه العام للمؤشر رغم حدوث ارتفاعات في أسهم الشركات الصغيرة.
وأغلق المؤشر على 13153 نقطة بتداول 58.3 مليون سهم بقيمة 18.1 مليار ريال نفذت من خلال 212 ألف صفقة، حيث تراجعت أسهم 41 شركة وارتفعت أسهم 33 شركة.
ويرى مستثمرون أن القفزات التي حققها المؤشر خلال الأيام الأخيرة فتحت شهية المضاربين للبيع خوفاً من ركود موسمي للسوق مع بداية إجازات الصيف.
وقلل المستثمرون في المقابل من تذبذب الأسعار، مشيرين إلى أن نتائج أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري ستعزز من الاتجاه الإيجابي للسوق في المرحلة القليلة المقبلة، إضافة إلى وجود اتجاهات لطرح جزء من أسهم شركات البتروكيماويات الجديدة للاكتتاب العام، الأمر الذي سيعزز القيمة السوقية للأسهم السعودية.
قطاعياً سجلت الأسهم الزراعية أعلى ارتفاع في السوق نسبته 2.8%، وخصوصاً القصيم الزراعية الصاعدة 8.4% بكمية تداول هي الأعلى بين الشركات المدرجة بلغت 8.2 ملايين سهم.
وارتفع قطاع الخدمات 1.19% وسط أداء متفاوت لأسهمه، فيما صعد التأمين 0.75% والبنوك 0.15%.
في المقابل هبط قطاع الأسمنت 1.45% بعد يومين من الأرباح الملحوظة وقيادة السوق، وتزامن ذلك مع إعلان وزارة التجارة والصناعة الترخيص لـ27 مصنعاً جديداً للعمل في القطاع، الأمر الذي سيعمل على زيادة المعروض من الإنتاج وتخفيف حدة ارتفاع الأسعار على المدى الطويل.
وهبط قطاع الاتصالات 1.25% متأثراً بعمليات جني أرباح على سهم الاتصالات السعودية الذي انخفض 1.09% إلى 930 ريالاً وتراجع سهم اتحاد اتصالات 1.90% إلى 671 ريالاً، وتراجع قطاع الكهرباء 0.58% بتداول 4.4 ملايين سهم للشركة، فيما هبط قطاع الصناعة 0.48% متأثراً بتراجع سهم سابك القيادي 0.8%، في الوقت الذي تواردت أنباء عن قرب إعلان الشركة عرضها لشراء شركة الأسمدة المصرية ودخولها منافساً للقابضة الكويتية وتاتا الهندية.
ويظهر الضغط على أسهم "العوائد" مدى تأثير ذلك على الاتجاه العام للمؤشر رغم حدوث ارتفاعات في أسهم الشركات الصغيرة.