مغروور قطر
24-11-2006, 06:24 AM
آمال باستعادة التوازن في ظل ارتفاع 63 نقطة ..السوق المالي .. توقعات متباينة ليوم الأحد والمؤشر يسترد جزءاً من عافيته| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,24 نوفمبر 2006 12:53 أ.م.
تعاملات بحدود 193 مليون ريال
علاء الطراونة :
كبح سوق الدوحة للأوراق المالية أمس جماحه عندما اوقف المؤشر العام لأسعار الأسهم عن مسيرته التنازلية المفرطة جاذبا اياه بشدة ومقللا من سرعة انحداره باتجاه حاجز 6000 نقطة الذي سلّم عدد كبير من المتعاملين بان المؤشر سيبلغه لا محالة لتنتعش الآمال الى حد ما بان يحقق السوق في الأيام المقبلة ومع بداية التعاملات الاسبوع المقبل قدرا من الاستقرار يضمن له استعادة توازنه المفقود وتحديدا بعد أن ارتفع المؤشر بنسبة 1.03% وبمقدار 63 نقطة ليغلق على 6.244.93 نقطة.
ارتفاع المؤشر تزامن مع تحسن ملحوظ على اسعار غالبية الأسهم خلال ارتفاع اسعارها بنسب متفاوتة , ورغم وجود العديد من الدلائل التي تقول بوجود احتمالية لارتفاع اكبر الى ان عمليات المضاربة لم تترك لتلك المعطيات فرصة على أرض الواقع لتظل وتيرة التداول مأخوذة بالأرباح النسبية والمتواضعة عبر ارتفاعات طفيفة كانت مطمعا للمضاربين الذين كان يكفيهم تحقيق ارتفاع 20 درهما أحيانا للتخلص من السهم.
وعزا عدد كبير من المستثمرين والمتعاملين حالة التحسن النسبي التي طرأت على أداء السوق أمس لعدة عوامل كان أهمها قرار سمو أمير البلاد المفدى بزيادة رواتب الموظفين الذي كان له انعكاس واضح على نفسيات عدد كبير من المتعاملين في السوق وقد ربط بعض صغار المستثمرين أثر ذلك القرار بامكانية حصولهم على قروض بنكية مجددا واستثمارها في سوق الأسهم مستغلين جاذبية الأسعار.
عامل آخر كان له أثر كبير على نفسيات المتعاملين تمثل بالخبر الذي بثته ادارة المعلومات في السوق على موقعه على شبكة الانترنت المتمثل بنية شركة الخليج للمخازن لشراء جزء من أسهمها وفقا للقرار الذي أصدرته لجنة السوق قبل فترة سمحت بموجبه للشركات المساهمة بشراء جزء من أسهمها حيث ستقوم الشركة بمخاطبة هيئة الأوراق المالية للحصول على الموافقة لاستخدام حقها في شراء أسهمها في حدود عشرة بالمائة من رأس مال الشركة ( أسهم خزينة).
وبين مستثمرون التقتهم الشرق على أن الخطوة التي قامت بها الخليج للمخازن كان لها انعكاس سريع وملموس على سعر سهم الشركة الذي أغلق على ارتفاع كبير وصل الى الحد الأعلى المسموح به تقريبا بل تجاوز تأثيره ليشمل السوق بأكمله ومعظم الأسهم.
وفي ظل التغير الذي طرأ على وتيرة التداول وفقا للمعطيات سابقة الذكر اختتمت جلسة التداول أمس وعيون المستثمرين ترقب وتترقب جلسة الأحد المقبل متزامنة مع عدة سيناريوهات متوقعة لم يتفق أي منها مع الآخر لكنها في النهاية اتفقت على أن ما حدث في السوق أمس عقب انعكاس اتجاه المؤشر هو مؤشر ايجابي ومن الممكن البناء عليه وانتظار ما يبشر بالخير خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
وعلى صعيد متصل فقد عكس المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره خلال جلسة التداول أمس في سوق الدوحة للأوراق المالية عندما حقق ارتفاعا بنسبة 1.03% وبمقدار 63.69 نقطة ليغير الصورة الضعيفة التي ارتبطت بأدائه في الفترة الأخيرة ومقللا من سرعة الهبوط باتجاه حاجز 6000 نقطة ليغلق أمس على 6.244.93 نقطة.
الا أنه من جهة أخرى ووفقا للمؤشرات اليومية التي يصدرها السوق المالي فقد ظلت أحجام التعاملات ضمن مستويات متواضعة لكنها مقبولة الى حد ما مقارنة بما حققته في الفترة الأخيرة حيث بلغت 193.812 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.208 مليون سهم نفذت من خلال 4682 صفقة وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي محققا تعاملات على اسهمه بلغت قيمتها 98.454 مليون ريال شكلت ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.552 مليون سهم بينما جاء ثانيا قطاع الخدمات عندما بلغت تعاملات اسهمه ما قيمته 61.758 مليون ريال مشكلا ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.720 مليون سهم بينما جاء في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 29.282 مليون ريال شكلت ما نسبته 15% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 874 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 4.316 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 59.750 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد حققت كافة مؤشرات اسعار اسهم القطاعات جميعها ارتفاعا أمس وهو ما افتقده السوق منذ فترة طويلة عندما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.54% وبمقدار 28.72 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.83% وبمقدار 56.57 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.97% وبمقدار 87.91 نقطة ليكون بذلك مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة الأكثر ارتفاعا بنسبة 2.25% وبمقدار 95.79 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس البالغ عددها 34 شركة تبين ارتفاع اسعار اسهم 29 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 5 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
من جهة أخرى فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها حسب ما أوردها موقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الخليج للمخازن والاسمنت وقطر للوقود والاجارة والفحص الفني والعقارية والمتحدة للتنمية والمواشي والأولى للتمويل والمطاحن بينما كانت الشركات الخمس التي تراجعت اسعار اسهمها هي الخليج للتأمين والطبية والملاحة وكيوتل ودلالة.
من جانب آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس خلال التعاملات وفقا للموقع ذاته هي الريان وبروة والخليج للمخازن وناقلات واسمنت الخليج والسلام والاجارة والمتحدة للتنمية والمواشي وصناعات قطر بينما كانت الشركتان اللتان بقيتا خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.
تعاملات بحدود 193 مليون ريال
علاء الطراونة :
كبح سوق الدوحة للأوراق المالية أمس جماحه عندما اوقف المؤشر العام لأسعار الأسهم عن مسيرته التنازلية المفرطة جاذبا اياه بشدة ومقللا من سرعة انحداره باتجاه حاجز 6000 نقطة الذي سلّم عدد كبير من المتعاملين بان المؤشر سيبلغه لا محالة لتنتعش الآمال الى حد ما بان يحقق السوق في الأيام المقبلة ومع بداية التعاملات الاسبوع المقبل قدرا من الاستقرار يضمن له استعادة توازنه المفقود وتحديدا بعد أن ارتفع المؤشر بنسبة 1.03% وبمقدار 63 نقطة ليغلق على 6.244.93 نقطة.
ارتفاع المؤشر تزامن مع تحسن ملحوظ على اسعار غالبية الأسهم خلال ارتفاع اسعارها بنسب متفاوتة , ورغم وجود العديد من الدلائل التي تقول بوجود احتمالية لارتفاع اكبر الى ان عمليات المضاربة لم تترك لتلك المعطيات فرصة على أرض الواقع لتظل وتيرة التداول مأخوذة بالأرباح النسبية والمتواضعة عبر ارتفاعات طفيفة كانت مطمعا للمضاربين الذين كان يكفيهم تحقيق ارتفاع 20 درهما أحيانا للتخلص من السهم.
وعزا عدد كبير من المستثمرين والمتعاملين حالة التحسن النسبي التي طرأت على أداء السوق أمس لعدة عوامل كان أهمها قرار سمو أمير البلاد المفدى بزيادة رواتب الموظفين الذي كان له انعكاس واضح على نفسيات عدد كبير من المتعاملين في السوق وقد ربط بعض صغار المستثمرين أثر ذلك القرار بامكانية حصولهم على قروض بنكية مجددا واستثمارها في سوق الأسهم مستغلين جاذبية الأسعار.
عامل آخر كان له أثر كبير على نفسيات المتعاملين تمثل بالخبر الذي بثته ادارة المعلومات في السوق على موقعه على شبكة الانترنت المتمثل بنية شركة الخليج للمخازن لشراء جزء من أسهمها وفقا للقرار الذي أصدرته لجنة السوق قبل فترة سمحت بموجبه للشركات المساهمة بشراء جزء من أسهمها حيث ستقوم الشركة بمخاطبة هيئة الأوراق المالية للحصول على الموافقة لاستخدام حقها في شراء أسهمها في حدود عشرة بالمائة من رأس مال الشركة ( أسهم خزينة).
وبين مستثمرون التقتهم الشرق على أن الخطوة التي قامت بها الخليج للمخازن كان لها انعكاس سريع وملموس على سعر سهم الشركة الذي أغلق على ارتفاع كبير وصل الى الحد الأعلى المسموح به تقريبا بل تجاوز تأثيره ليشمل السوق بأكمله ومعظم الأسهم.
وفي ظل التغير الذي طرأ على وتيرة التداول وفقا للمعطيات سابقة الذكر اختتمت جلسة التداول أمس وعيون المستثمرين ترقب وتترقب جلسة الأحد المقبل متزامنة مع عدة سيناريوهات متوقعة لم يتفق أي منها مع الآخر لكنها في النهاية اتفقت على أن ما حدث في السوق أمس عقب انعكاس اتجاه المؤشر هو مؤشر ايجابي ومن الممكن البناء عليه وانتظار ما يبشر بالخير خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
وعلى صعيد متصل فقد عكس المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره خلال جلسة التداول أمس في سوق الدوحة للأوراق المالية عندما حقق ارتفاعا بنسبة 1.03% وبمقدار 63.69 نقطة ليغير الصورة الضعيفة التي ارتبطت بأدائه في الفترة الأخيرة ومقللا من سرعة الهبوط باتجاه حاجز 6000 نقطة ليغلق أمس على 6.244.93 نقطة.
الا أنه من جهة أخرى ووفقا للمؤشرات اليومية التي يصدرها السوق المالي فقد ظلت أحجام التعاملات ضمن مستويات متواضعة لكنها مقبولة الى حد ما مقارنة بما حققته في الفترة الأخيرة حيث بلغت 193.812 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.208 مليون سهم نفذت من خلال 4682 صفقة وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي محققا تعاملات على اسهمه بلغت قيمتها 98.454 مليون ريال شكلت ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.552 مليون سهم بينما جاء ثانيا قطاع الخدمات عندما بلغت تعاملات اسهمه ما قيمته 61.758 مليون ريال مشكلا ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.720 مليون سهم بينما جاء في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 29.282 مليون ريال شكلت ما نسبته 15% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 874 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 4.316 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 59.750 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد حققت كافة مؤشرات اسعار اسهم القطاعات جميعها ارتفاعا أمس وهو ما افتقده السوق منذ فترة طويلة عندما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.54% وبمقدار 28.72 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.83% وبمقدار 56.57 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.97% وبمقدار 87.91 نقطة ليكون بذلك مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة الأكثر ارتفاعا بنسبة 2.25% وبمقدار 95.79 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس البالغ عددها 34 شركة تبين ارتفاع اسعار اسهم 29 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 5 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
من جهة أخرى فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها حسب ما أوردها موقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الخليج للمخازن والاسمنت وقطر للوقود والاجارة والفحص الفني والعقارية والمتحدة للتنمية والمواشي والأولى للتمويل والمطاحن بينما كانت الشركات الخمس التي تراجعت اسعار اسهمها هي الخليج للتأمين والطبية والملاحة وكيوتل ودلالة.
من جانب آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس خلال التعاملات وفقا للموقع ذاته هي الريان وبروة والخليج للمخازن وناقلات واسمنت الخليج والسلام والاجارة والمتحدة للتنمية والمواشي وصناعات قطر بينما كانت الشركتان اللتان بقيتا خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.