إنتعاش
14-06-2005, 04:50 AM
شهد السوق المالي خلال اليومين الماضيين ارتفاعا كبيراً حيث تجاوز المؤشر مستوى 10 آلاف نقطة لأول مرة منذ شهرين.. كما ان أسعار الأسهم ارتفعت بمعدلات متباينة بعد فترة استقرار.
ويؤكد الوسطاء والخبراء ان هناك عدة أسباب وراء الارتفاع في مقدمتها قرب إعلان النتائج نصف السنوية ورد أموال شركة دلالة بجانب الأداء القوي للشركات ودخول محافظ استثمارية أجنبية.
ويقول بشير يوسف الكحلوت الخبير المالي والمحلل الاقتصادي:
توقعت في مقال الاربعاء الماضي ان يستمر زخم الارتفاع في أسعار الأسهم
المحلية لمدة أسبوعين على الأقل، وقد انتهى الأسبوع الأول منها والمؤشر
فوق مستوى 10 آلاف نقطة لأول مرة منذ شهرين،
والأهم من ذلك أن السوق بات يشهد طلبا قويا يتمثل في حجم تداول بلغ
بالأمس 5.6 مليون سهم بقيمة 591.3 مليون ريال، مع وجود عرض صفري لنحو 23 شركة.
هذه المعطيات تشير بوضوح إلى أن المحافظ الاستثمارية والمستثمرين الكبار قد دخلوا السوق في وقت مبكر لبناء مراكز بأسعار منخفضة نسبيا، فارتفعت الأسعار بشدة على نحو ما
توقعت في المقال الأسبوعي يوم الأربعاء الماضي. وهناك أسباب أخرى لهذا
الارتفاع أشرت إليها في المقال ولكن مسألة الطلب القوي تظل هي العنصر
المحرك للسوق، ولو قرر أصحاب المحافظ الخروج لجنى الأرباح فإن
السوق سوف تهدأ وتفقد الأسعار زخم اندفاعها خاصة ان الوقت لا
يزال مبكراً على فترة توزيع الأرباح. وعلى ذلك يجب على المضاربين
بالذات متابعة ميزان العرض والطلب بشكل دائم لفهم ما يجري في السوق.
أما بالنسبة للمستثمرين فقد يفضلون الاحتفاظ بما لديهم من أسهم
لفترة اطول وعدم الاندفاع وراء ما قد يحدث من تأرجح في الأسعار.
يؤكد أحمد عبدالهادي مسؤول مكتب الوساطة «بنك الدوحة»
ان السوق شهد ارتفاعا ملحوظا خلال اليومين الماضيين ووصلت قيمة
التعاملات أمس الاثنين إلى ما يقارب 600 مليون ريال..
ويرجع عبدالهادي الاسباب إلى قرب إعلان النتائج نصف السنوية للشركات
والتي تتضمن نتائج وأداء ماليا قويا لمعظم الشركات مما يعزز أداء السوق المالي..
ويضيف ان هناك سببا آخر هو انخفاض أسعار غالبية الأسهم في الربع الثاني عن الأول بنسبة وصلت إلى %30 مما يشجع على الشراء وتكوين المحافظ المالية وهو ما حدث بالفعل
حيث شهد اليومان الماضيان دخول استثمارات أجنبية كبيرة ساهمت في زيادة
التعاملات وقيمتها بعد ان كانت تتراوح ما بين 200 إلى 300 مليون ريال
ارتفعت إلى ما يقرب 600 مليون ريال في تعاملات الأمس.. ويتوقع عبدالهادي
استقرار الأسعار خلال فترة الصيف واستقرار العرض والطلب باعتبار
ان اغلبية صغار المستثمرين يحافظون على الأسهم ومحافظهم الاستثمارية..
ويطالب عبدالهادي بالتأني في اتخاذ القرار سواء البيع أو الشراء خاصة البيع
لأن الشراء قد يحقق حاليا ميزة انخفاض الأسعار.. ويؤكد أهمية
ان يكون القرار مبنيا على المركز المالي للشركة ونتائجها المالية
والقناعة الشخصية بعيداً عن الشائعات التي تتردد في السوق.
من جانبه يرى وسيط مالي باحدى شركات الوساطة ان السبب الرئيسي
لارتفاع الأداء في البورصة بجانب قرب إعلان نتائج النصف الثاني
هو رد أموال شركة دلالة التي تم الاكتتاب بها مؤخراً وهي مبالغ كبيرة
إلى حد ما اعادت النشاط إلى السوق، خاصة من صغار
المستثمرين الذين اعادوا استثمار أموالهم من جديد في البورصة..
ويؤكد الوسيط ان الأداء المالي لكافة الشركات في النصف الثاني قوي
حيث تؤكد المؤشرات تحقيق نسب مرتفعة من الارباح والنتائج المالية
ويضيف ان هذا الأداء القوي يرجع إلى قوة ومتانة الاقتصاد القطري
باعتراف المؤسسات الدولية، وبالتالي فالنتائج المالية تعزز
أداء السوق المالي وتعاملاته.
ويوضح ان كافة القطاعات حققت نتائج جيدة وشملت البنوك والصناعة
والخدمات والتأمين وستكون نتائج الربع الثاني أكثر قوة من الربع الأول..
ويؤكد الوسيط ان سهم ناقلات يستقر بين 36 و38 ريالا وهذا أمر طبيعي
لأن السوق يتضمن 280 مليون سهم يحتفظ بها أصحابها من المواطنين والمقيمين
خاصة ان معظمهم يحتفظ به على اساس استثمار طويل الأجل ولا يطرحه للبيع حالياً.
ويؤكد الوسطاء والخبراء ان هناك عدة أسباب وراء الارتفاع في مقدمتها قرب إعلان النتائج نصف السنوية ورد أموال شركة دلالة بجانب الأداء القوي للشركات ودخول محافظ استثمارية أجنبية.
ويقول بشير يوسف الكحلوت الخبير المالي والمحلل الاقتصادي:
توقعت في مقال الاربعاء الماضي ان يستمر زخم الارتفاع في أسعار الأسهم
المحلية لمدة أسبوعين على الأقل، وقد انتهى الأسبوع الأول منها والمؤشر
فوق مستوى 10 آلاف نقطة لأول مرة منذ شهرين،
والأهم من ذلك أن السوق بات يشهد طلبا قويا يتمثل في حجم تداول بلغ
بالأمس 5.6 مليون سهم بقيمة 591.3 مليون ريال، مع وجود عرض صفري لنحو 23 شركة.
هذه المعطيات تشير بوضوح إلى أن المحافظ الاستثمارية والمستثمرين الكبار قد دخلوا السوق في وقت مبكر لبناء مراكز بأسعار منخفضة نسبيا، فارتفعت الأسعار بشدة على نحو ما
توقعت في المقال الأسبوعي يوم الأربعاء الماضي. وهناك أسباب أخرى لهذا
الارتفاع أشرت إليها في المقال ولكن مسألة الطلب القوي تظل هي العنصر
المحرك للسوق، ولو قرر أصحاب المحافظ الخروج لجنى الأرباح فإن
السوق سوف تهدأ وتفقد الأسعار زخم اندفاعها خاصة ان الوقت لا
يزال مبكراً على فترة توزيع الأرباح. وعلى ذلك يجب على المضاربين
بالذات متابعة ميزان العرض والطلب بشكل دائم لفهم ما يجري في السوق.
أما بالنسبة للمستثمرين فقد يفضلون الاحتفاظ بما لديهم من أسهم
لفترة اطول وعدم الاندفاع وراء ما قد يحدث من تأرجح في الأسعار.
يؤكد أحمد عبدالهادي مسؤول مكتب الوساطة «بنك الدوحة»
ان السوق شهد ارتفاعا ملحوظا خلال اليومين الماضيين ووصلت قيمة
التعاملات أمس الاثنين إلى ما يقارب 600 مليون ريال..
ويرجع عبدالهادي الاسباب إلى قرب إعلان النتائج نصف السنوية للشركات
والتي تتضمن نتائج وأداء ماليا قويا لمعظم الشركات مما يعزز أداء السوق المالي..
ويضيف ان هناك سببا آخر هو انخفاض أسعار غالبية الأسهم في الربع الثاني عن الأول بنسبة وصلت إلى %30 مما يشجع على الشراء وتكوين المحافظ المالية وهو ما حدث بالفعل
حيث شهد اليومان الماضيان دخول استثمارات أجنبية كبيرة ساهمت في زيادة
التعاملات وقيمتها بعد ان كانت تتراوح ما بين 200 إلى 300 مليون ريال
ارتفعت إلى ما يقرب 600 مليون ريال في تعاملات الأمس.. ويتوقع عبدالهادي
استقرار الأسعار خلال فترة الصيف واستقرار العرض والطلب باعتبار
ان اغلبية صغار المستثمرين يحافظون على الأسهم ومحافظهم الاستثمارية..
ويطالب عبدالهادي بالتأني في اتخاذ القرار سواء البيع أو الشراء خاصة البيع
لأن الشراء قد يحقق حاليا ميزة انخفاض الأسعار.. ويؤكد أهمية
ان يكون القرار مبنيا على المركز المالي للشركة ونتائجها المالية
والقناعة الشخصية بعيداً عن الشائعات التي تتردد في السوق.
من جانبه يرى وسيط مالي باحدى شركات الوساطة ان السبب الرئيسي
لارتفاع الأداء في البورصة بجانب قرب إعلان نتائج النصف الثاني
هو رد أموال شركة دلالة التي تم الاكتتاب بها مؤخراً وهي مبالغ كبيرة
إلى حد ما اعادت النشاط إلى السوق، خاصة من صغار
المستثمرين الذين اعادوا استثمار أموالهم من جديد في البورصة..
ويؤكد الوسيط ان الأداء المالي لكافة الشركات في النصف الثاني قوي
حيث تؤكد المؤشرات تحقيق نسب مرتفعة من الارباح والنتائج المالية
ويضيف ان هذا الأداء القوي يرجع إلى قوة ومتانة الاقتصاد القطري
باعتراف المؤسسات الدولية، وبالتالي فالنتائج المالية تعزز
أداء السوق المالي وتعاملاته.
ويوضح ان كافة القطاعات حققت نتائج جيدة وشملت البنوك والصناعة
والخدمات والتأمين وستكون نتائج الربع الثاني أكثر قوة من الربع الأول..
ويؤكد الوسيط ان سهم ناقلات يستقر بين 36 و38 ريالا وهذا أمر طبيعي
لأن السوق يتضمن 280 مليون سهم يحتفظ بها أصحابها من المواطنين والمقيمين
خاصة ان معظمهم يحتفظ به على اساس استثمار طويل الأجل ولا يطرحه للبيع حالياً.