المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصر من الله وفتح قريب



Abdulla Ahmed
24-11-2006, 04:15 PM
في محاضرة مثيرة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي تستضيفه القاهرة، هاجمت الصحفية البريطانية إيفون ريدلي التي كانت حركة "طالبان" اعتقلتها أثناء محاولتها دخول أفغانستان في أكتوبر 2001م قبل أن تطلق سراحها فيما بعد وتعلن إسلامها، تصريحات وزير الثقافة فاروق حسني التي هاجم فيها الحجاب.
وقالت: لقد التقطت اليوم صحفًا مصرية لأكتشف أن وزير الثقافة قد لقب النساء اللاتي يلبسن الحجاب بأنهن رجعيات، متسائلة: كيف يجرؤ وزير مسلم على قول ذلك، ولماذا يصمت رجال مصر ويقفون عاجزين عن إسكاته، بعد أن طعن هذا الوزير في شرف وعفة كل امرأة مسلمة ارتدت الحجاب.
ووصفت فاروق حسني بأنه "عار" على الإسلام، واعتبرت تصريحاته مجرد كلمات حقيرة، متسائلة: أية رسالة تلك التي يريد أن يرسلها إلى شبابنا بكلماته الخبيثة؟، وقالت إن هذا الوزير وجنسه هو تقليد شاحب من الرجال الحقيقيين خصوا أنفسهم في محاولة مثيرة للشفقة أن يصبحوا غربيين أكثر من الغربيين.
وأشارت ريدلي إلى أنه يجب أن يعزل الوزير من منصبه لإهانته كل امرأة مسلمة اختارت ارتدت الحجاب، لافتة إلى أن النقاب والحجاب أصبحا رمزًا لرفض أسلوب الحياة الغربية السلبي بما فيه من تعاطي المخدرات والمسكرات: إنها رسالة أخلاقية للغرب بأننا لا نريد أن نحيا بطريقتهم.
ورأت أن هؤلاء العرب الذين يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم يثيرون السخرية أمام الآخرين.
ومن غرائب ما ذكرته قولها: آخر مرة زرت فيها القاهرة تم تلقيبي بالمتطرفة، الاتهام جاءني من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، "لأني عندما مد إلي يده لمصافحتي رفضت المصافحة ـ التزاما بحكم شرعي ـ فقال لي أنت متطرفة".
وحملت الصحفية البريطانية على النظم السياسية في العالم العربي لإهدار كرامة الإنسان، مشيرة إلى أن آلاف المسلمين ـ حسب قولها ـ يستمر تعذيبهم في جوانتانامو وقاعدة باجرام بأفغانستان وسجن أبو غريب وسجون الأشباح في أنحاء أخرى من العالم، وآخرون يعذبون في سوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر، وحتى هنا في مصر.
وقالت بأسى بالغ: إخواننا يعذبون في بلاد المسلمين بأوامر الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت متسائلة: من هو المتمدن ومن هو الإرهابي؟ لا أعرف، أنا مسلمة فقط لا أتبع شيخا بعينه ولا طائفة بعينها، أنا بكل بساطة اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة، هل هذا يكفي لاتهامي بأني متطرفة.

سيف قطر
24-11-2006, 04:49 PM
في محاضرة مثيرة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي تستضيفه القاهرة، هاجمت الصحفية البريطانية إيفون ريدلي التي كانت حركة "طالبان" اعتقلتها أثناء محاولتها دخول أفغانستان في أكتوبر 2001م قبل أن تطلق سراحها فيما بعد وتعلن إسلامها، تصريحات وزير الثقافة فاروق حسني التي هاجم فيها الحجاب.
وقالت: لقد التقطت اليوم صحفًا مصرية لأكتشف أن وزير الثقافة قد لقب النساء اللاتي يلبسن الحجاب بأنهن رجعيات، متسائلة: كيف يجرؤ وزير مسلم على قول ذلك، ولماذا يصمت رجال مصر ويقفون عاجزين عن إسكاته، بعد أن طعن هذا الوزير في شرف وعفة كل امرأة مسلمة ارتدت الحجاب.
ووصفت فاروق حسني بأنه "عار" على الإسلام، واعتبرت تصريحاته مجرد كلمات حقيرة، متسائلة: أية رسالة تلك التي يريد أن يرسلها إلى شبابنا بكلماته الخبيثة؟، وقالت إن هذا الوزير وجنسه هو تقليد شاحب من الرجال الحقيقيين خصوا أنفسهم في محاولة مثيرة للشفقة أن يصبحوا غربيين أكثر من الغربيين.
وأشارت ريدلي إلى أنه يجب أن يعزل الوزير من منصبه لإهانته كل امرأة مسلمة اختارت ارتدت الحجاب، لافتة إلى أن النقاب والحجاب أصبحا رمزًا لرفض أسلوب الحياة الغربية السلبي بما فيه من تعاطي المخدرات والمسكرات: إنها رسالة أخلاقية للغرب بأننا لا نريد أن نحيا بطريقتهم.
ورأت أن هؤلاء العرب الذين يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم يثيرون السخرية أمام الآخرين.
ومن غرائب ما ذكرته قولها: آخر مرة زرت فيها القاهرة تم تلقيبي بالمتطرفة، الاتهام جاءني من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، "لأني عندما مد إلي يده لمصافحتي رفضت المصافحة ـ التزاما بحكم شرعي ـ فقال لي أنت متطرفة".
وحملت الصحفية البريطانية على النظم السياسية في العالم العربي لإهدار كرامة الإنسان، مشيرة إلى أن آلاف المسلمين ـ حسب قولها ـ يستمر تعذيبهم في جوانتانامو وقاعدة باجرام بأفغانستان وسجن أبو غريب وسجون الأشباح في أنحاء أخرى من العالم، وآخرون يعذبون في سوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر، وحتى هنا في مصر.
وقالت بأسى بالغ: إخواننا يعذبون في بلاد المسلمين بأوامر الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت متسائلة: من هو المتمدن ومن هو الإرهابي؟ لا أعرف، أنا مسلمة فقط لا أتبع شيخا بعينه ولا طائفة بعينها، أنا بكل بساطة اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة، هل هذا يكفي لاتهامي بأني متطرفة.



ما هو الحجاب الشرعي ؟



السؤال سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - فتاوى الشيخ [2/863]:

ما هو الحجاب الشرعي ؟


الجواب الحجاب الشرعي هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره أي سترها ما يجب عليها ستره وأولى ذلك وأوله ستر الوجه، لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة، فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها.

وأما من زعم أن الحجاب الشرعي هو ستر الرأس والعنق والنحر والقدم والساق والذراع، وأباح للمرأة أن تخرج وجهها وكفيها، فإن هذا من أعجب ما يكون من الأقوال، لأنه من المعلوم أن الرغبة ومحل الفتنة هو الوجه، وكيف يمكن أن يقال أن الشريعة تمنع كشف القدم من المرأة وتبيح لها أن تخرج الوجه، هذا لا يمكن أن يكون واقعاً في الشريعة العظيمة الحكيمة المطهرة من التناقض، وكل إنسان يعرف أن الفتنة في كشف الوجه أعظم بكثير من الفتنة بكشف القدم، وكل إنسان يعرف أن محل رغبة الرجال في النساء، إنما هي الوجوه.

ولهذا لو قيل للخاطب أن مخطوبتك قبيحة الوجه، ولكنها جميلة القدم، ما أقدم على خطبتها، ولو قيل له أنها جميلة الوجه، ولكن في يديها أو في كفيها أو في قدميها أو في ساقيها نزول عن الجمال، لكان يقدم عليها.

فعلم أن الوجه أولى ما يجب حجابه، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها عن من ليسوا بمحارمها، وتدل على أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها وليس هذا موضع ذكر ذلك، والله اعلم


المفتي : الشيخ محمد بن صالح العثيمين

سيف قطر
24-11-2006, 05:27 PM
الكاسيات العاريات
بتاريخ 22/09/05 11:35 Am
السؤال هل الكاسياتُ العارياتُ كافِرات أم لا؟ وكيف يقولُ الرسولُ المصطفى - عليه الصلاة والسلام -: ((لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ ريحَها …)) الحديث، وفي آخر إذا لم يكن كافرات ملعونات؟
الجواب مَن استحلَّ منهن ذلك اللباسَ؛ فهن كافراتٌ مخلداتٌ في النار إذا مِتْنَ على ذلك، لا يَدخلنَ الجنةَ ولا يَجدْنَ ريحها. وإنْ لَبِسْنَ ذلك اللباسَ - مع [اعتقادِهن] تحريمَه -؛ فقد ارتكبنَ كبيرة مِن كبائر الذنوب، ولكن لا يَخرجنَ بها مِن ملة الإسلام، وهنَّ تحت مشيئةِ الله؛ إن شاءَ الله غَفر لهن، وإن شاءَ عَذَّبَهن بما ارتكبْنَ مِن السيئات، فلا يدخلنَ الجنة ولا يَجدْنَ ريحَها، إلا بعد سابقةِ عذاب.

وهذا مذهبُ أهل السنة، وفيه جميع بين نصوص الوعدِ والوعيد، وهو وسط بين مذهبِ المرجئة والخوارج والمعتزلة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: (ج 17/ ص 104)].


المفتي : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

مغروور قطر
25-11-2006, 09:33 AM
جزاكم الله خير

Dana
26-11-2006, 06:35 PM
http://www.uaesm.com/vb/images/smilies/dgg4546.gif