مغروور قطر
25-11-2006, 05:57 AM
خبير مصرفي ينتقد التدخل الرسمي في أسواق الأسهم
دبي - علي الزكري
أكد رئيس مجلس إدارة بورصة المركز المالي العالمي في دبي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أموال انفست الدكتور هنري عزام على أنه ورغم التصحيح الذي حدث في الأسابيع الأخيرة في اسواق الاسهم إلا أنه يصعب القطع بأننا وصلنا إلى القاع معترفا بأن مخاطر النزول أصبحت أقل عن أي وقت مضى.
وقال عزام الذي كان يتحدث خلال مؤتمر الشرق الأوسط لأسواق المال في دبي الذي تنظمه مجموعة <>ميد>> إن الأسواق ستشهد في المرحلة المقبلة مزيداً من الترابط والتحركات في الاتجاهين صعوداً وهبوطاً، معتبراً أن المجادلة بالقول إن أسواقنا لا يمكن مقارنتها بالأسواق العالمية لم يعد لها مكان، ومن ثم ينتظر أن نحتاج إلى فترات قد تكون من سنتين إلى 4 سنوات لتستقر وتعاود النمو وهو ما حدث مع ناسداك ومؤشر « اس اند بي « ، ومع الأسهم الصينية التي وصلت إلى القمة في العام 2001 وسرعان ما فقدت 60 بالمائة من قيمتها في 9 أشهر على الرغم من أن الاقتصاد الصيني كان ينمو آنذاك بمعدلات بين 8 - 9 بالمائة.
وانتقد عزام التدخل الحكومي في سوق الأسهم السعودية قائلا انه لم يترك المجال للتصحيح ليأخذ مساره ويكتمل ومن ثم فهو توقف بصورة اصطناعية ثم عاود طريقه من جديد، وأكد عزام تزايد ارتباط الأسواق الإقليمية وتأثرها بما يحدث في السوق السعودي.
ودعا عزام إلى مراقبة أسعار النفط قبل البيع أو الشراء، مشيراً إلى أن انخفاض أسعار النفط بنسبة 25 بالمائة من مستوى يقارب السبعين دولاراً إلى مستوى يقترب من الخمسين دولاراً ترك أثراً متقارباً على سوق الأسهم السعودية· وأشار عزام إلى أن التصحيح الذي شهدته أسواق المال الإقليمية أسهم في خفض مضاعف الأسهم إلى مستويات متوسطة حيث تراجع المضاعف السعودي من 40 مرة إلى 18 مرة، وتراجع المضاعف في الإمارات إلى أقل من 14 مرة غير أن العديد من الأسواق تظل قيمتها تعاني نوعا من المبالغات وفي مقدمتها السعودية والمغرب.
وانقسم خبراء المال بين متفائل ومتشائم عند إجابتهم عن سؤال حول مستقبل أسواق الأسهم الخليجية، وإمكانية تحقيق نوع من الانتعاش أو على الأقل معاودة النمو التدريجي في العام ،2007 وفي حين أعرب بعضهم عن تشاؤم إزاء قدرة تلك الأسواق على تحقيق نمو في المدى القريب مشيرين إلى سلسلة من المخاطر والتحديات التي يتعين مراقبتها عن كثب مثل أسعار النفط والمخاطر الجيوسياسية، أبدى فريق آخر تفاؤله بأداء أفضل للسوق في العام المقبل رافضين المقارنة في المطلق بين ما حدث لمؤشرات عالمية مثل ناسداك و» اس اند بي « وبين ما يحدث لمؤشرات الأسهم المحلية والإقليمية·
من جانبه أكد المدير العام لشركة الإمارات للخدمات المالية التابعة لمجموعة بنك الإمارات سوريش كومار على أنه مازالت هناك خصوصية لأسواق الخليج، ليس هذا فحسب بل هناك تمايز بين سوق خليجية وأخرى، مبدياً نوعاً من التفاؤل الحذر ومتحدثاً عن رؤية ايجابية.
دبي - علي الزكري
أكد رئيس مجلس إدارة بورصة المركز المالي العالمي في دبي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أموال انفست الدكتور هنري عزام على أنه ورغم التصحيح الذي حدث في الأسابيع الأخيرة في اسواق الاسهم إلا أنه يصعب القطع بأننا وصلنا إلى القاع معترفا بأن مخاطر النزول أصبحت أقل عن أي وقت مضى.
وقال عزام الذي كان يتحدث خلال مؤتمر الشرق الأوسط لأسواق المال في دبي الذي تنظمه مجموعة <>ميد>> إن الأسواق ستشهد في المرحلة المقبلة مزيداً من الترابط والتحركات في الاتجاهين صعوداً وهبوطاً، معتبراً أن المجادلة بالقول إن أسواقنا لا يمكن مقارنتها بالأسواق العالمية لم يعد لها مكان، ومن ثم ينتظر أن نحتاج إلى فترات قد تكون من سنتين إلى 4 سنوات لتستقر وتعاود النمو وهو ما حدث مع ناسداك ومؤشر « اس اند بي « ، ومع الأسهم الصينية التي وصلت إلى القمة في العام 2001 وسرعان ما فقدت 60 بالمائة من قيمتها في 9 أشهر على الرغم من أن الاقتصاد الصيني كان ينمو آنذاك بمعدلات بين 8 - 9 بالمائة.
وانتقد عزام التدخل الحكومي في سوق الأسهم السعودية قائلا انه لم يترك المجال للتصحيح ليأخذ مساره ويكتمل ومن ثم فهو توقف بصورة اصطناعية ثم عاود طريقه من جديد، وأكد عزام تزايد ارتباط الأسواق الإقليمية وتأثرها بما يحدث في السوق السعودي.
ودعا عزام إلى مراقبة أسعار النفط قبل البيع أو الشراء، مشيراً إلى أن انخفاض أسعار النفط بنسبة 25 بالمائة من مستوى يقارب السبعين دولاراً إلى مستوى يقترب من الخمسين دولاراً ترك أثراً متقارباً على سوق الأسهم السعودية· وأشار عزام إلى أن التصحيح الذي شهدته أسواق المال الإقليمية أسهم في خفض مضاعف الأسهم إلى مستويات متوسطة حيث تراجع المضاعف السعودي من 40 مرة إلى 18 مرة، وتراجع المضاعف في الإمارات إلى أقل من 14 مرة غير أن العديد من الأسواق تظل قيمتها تعاني نوعا من المبالغات وفي مقدمتها السعودية والمغرب.
وانقسم خبراء المال بين متفائل ومتشائم عند إجابتهم عن سؤال حول مستقبل أسواق الأسهم الخليجية، وإمكانية تحقيق نوع من الانتعاش أو على الأقل معاودة النمو التدريجي في العام ،2007 وفي حين أعرب بعضهم عن تشاؤم إزاء قدرة تلك الأسواق على تحقيق نمو في المدى القريب مشيرين إلى سلسلة من المخاطر والتحديات التي يتعين مراقبتها عن كثب مثل أسعار النفط والمخاطر الجيوسياسية، أبدى فريق آخر تفاؤله بأداء أفضل للسوق في العام المقبل رافضين المقارنة في المطلق بين ما حدث لمؤشرات عالمية مثل ناسداك و» اس اند بي « وبين ما يحدث لمؤشرات الأسهم المحلية والإقليمية·
من جانبه أكد المدير العام لشركة الإمارات للخدمات المالية التابعة لمجموعة بنك الإمارات سوريش كومار على أنه مازالت هناك خصوصية لأسواق الخليج، ليس هذا فحسب بل هناك تمايز بين سوق خليجية وأخرى، مبدياً نوعاً من التفاؤل الحذر ومتحدثاً عن رؤية ايجابية.