مغروور قطر
25-11-2006, 06:03 AM
المركز: خسائر البورصة زادت بعد قرار لجنة السوق بتحييد أسهم الخرافي
أوضح التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي «المركز» ان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعت بشكل حاد هذا الأسبوع اثر الجدل المثار بشأن مخالفات الافصاحات لملكيات مجموعة الخرافي الاستثمارية التي نتجت عن عمليات الاستحواذ الخيرة من قبل المجموعة على شركة المال للاستثمار وشركة الصناعات الهندسية وبناء السفن، والذي ترتب عليه اصدارلجنة السوق قرارها أواخر االأسبوع الماضي باستبعاد نسبة الأسهم لتلك الملكيات في 10 شركات مدرجة بالسوق من النصاب اللازم لصحة انعقاد الجمعية العمومية لها ومن التصويت على القرارات التي تتخذها لدورتين انتخابيتين.
حيث تراجع المؤشران الوزني والسعري 18 و 293 نقطة لترتفع الخسائر السنوية الى %6 و%13 على التوالي بعد أن أظهر السوق قليلا من التحسن في مؤشراته في الآونة الأخيرة معوضا بعض الخسائر التي لحقت به هذا العام. كما تراجعت معدلات التداول بنسبة %8 عن الأسبوع السابق ليصل متوسط قيمة التداول اليومي الى 70 مليون دينار.
وقد طال نشاط السوق أسهماً أكثر من %90 من الشركات المدرجة. تراجعت أسعار أسهم %75 منها وارتفعت %14، بينما حافظت أسعار أسهم %11 من الشركات التي تم التداول عليها على نفس مستويات أسعارها السابقة.
من الناحية الفنية، يواجه المؤشر السعري مقاومة عند 10.100 نقطة ويملك مستوى دعم عند 9.900 و9.650 نقطة.
وتصدر نشاط قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث القيمة بدفع مباشر من ارتفاع التداول على سهمي المشاريع القابضة والمال للاستثمار، بينما جاء قطاع الخدمات بالمرتبة الثانية وذلك بسبب عمليات البيع التي نشطت على أسهم كل من المخازن العمومية والهواتف المتنقلة حيث وصل التداول عليهما الى 30 مليون دينار (بنسبة %8.5). كما ارتفعت عمليات البيع على سهمي الوطنية العقارية والصناعات الوطنية، الذين قادا قطاعيهما للمركزين الثالث والرابع على التوالي.
تاريخ النشر: السبت 25/11/2006
أوضح التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي «المركز» ان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعت بشكل حاد هذا الأسبوع اثر الجدل المثار بشأن مخالفات الافصاحات لملكيات مجموعة الخرافي الاستثمارية التي نتجت عن عمليات الاستحواذ الخيرة من قبل المجموعة على شركة المال للاستثمار وشركة الصناعات الهندسية وبناء السفن، والذي ترتب عليه اصدارلجنة السوق قرارها أواخر االأسبوع الماضي باستبعاد نسبة الأسهم لتلك الملكيات في 10 شركات مدرجة بالسوق من النصاب اللازم لصحة انعقاد الجمعية العمومية لها ومن التصويت على القرارات التي تتخذها لدورتين انتخابيتين.
حيث تراجع المؤشران الوزني والسعري 18 و 293 نقطة لترتفع الخسائر السنوية الى %6 و%13 على التوالي بعد أن أظهر السوق قليلا من التحسن في مؤشراته في الآونة الأخيرة معوضا بعض الخسائر التي لحقت به هذا العام. كما تراجعت معدلات التداول بنسبة %8 عن الأسبوع السابق ليصل متوسط قيمة التداول اليومي الى 70 مليون دينار.
وقد طال نشاط السوق أسهماً أكثر من %90 من الشركات المدرجة. تراجعت أسعار أسهم %75 منها وارتفعت %14، بينما حافظت أسعار أسهم %11 من الشركات التي تم التداول عليها على نفس مستويات أسعارها السابقة.
من الناحية الفنية، يواجه المؤشر السعري مقاومة عند 10.100 نقطة ويملك مستوى دعم عند 9.900 و9.650 نقطة.
وتصدر نشاط قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث القيمة بدفع مباشر من ارتفاع التداول على سهمي المشاريع القابضة والمال للاستثمار، بينما جاء قطاع الخدمات بالمرتبة الثانية وذلك بسبب عمليات البيع التي نشطت على أسهم كل من المخازن العمومية والهواتف المتنقلة حيث وصل التداول عليهما الى 30 مليون دينار (بنسبة %8.5). كما ارتفعت عمليات البيع على سهمي الوطنية العقارية والصناعات الوطنية، الذين قادا قطاعيهما للمركزين الثالث والرابع على التوالي.
تاريخ النشر: السبت 25/11/2006