المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكويت تشارك بقوة والمنصات هدفها



أبوتركي
25-11-2006, 01:18 PM
الكويت تشارك بقوة والمنصات هدفها

تعلق الكويت آمالها على كرة اليد وألعاب القوى والرماية والكاراتيه والسباحة في المنافسة على الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقررة في الدوحة من 1 إلى 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وتشارك الكويت ببعثة ضخمة تضم 365 شخصا بينهم 242 لاعبا ولاعبة.

وتشارك الكويت في الدوحة بـ 25 لعبة هي كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد وألعاب القوى (رجال وسيدات) والرماية (رجال وسيدات) والكاراتيه (رجال وسيدات) والمبارزة (رجال وسيدات) والسكواش والبولينغ (رجال وسيدات) والجودو والتايكواندو (رجال وسيدات) والملاكمة ورفع الأثقال وكرة المضرب (رجال وسيدات) والسباحة والغطس والجمباز والفروسية (رجال وسيدات) والبلياردو والسنوكر والتجذيف (رجال وسيدات) وكرة الطاولة (رجال وسيدات) والشراع والووشو.

وبدأت الرياضة الكويتية مشاركتها في الدورات الآسيوية بدءا من دورة طهران عام 1974، وأحرز حينها عبد اللطيف عباس الميدالية الفضية في سباق 400 متر حواجز، ومن ثم في بانكوك 1978 حيث باتت الفارسة الكويتية جميلة المطوع أول سيدة عربية تنال ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية بإحرازها فضية في الفروسية، فيما حصل محمد الزنكوي على الميدالية البرونزية في مسابقة الكرة الحديد.

وحققت الكويت قفزة فنية في نيودلهي في الهند عام 1982 واحتلت المركز الثالث عشر بعد أن أحرزت ميدالية ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات، وتراجع ترتيب الكويت إلى المركز السابع عشر في سيول عام 1986 فأحرزت 9 ميداليات منها فضية و8 برونزيات.

وحرصت اللجنة الأولمبية الكويتية على المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الحادية عشرة التي أقيمت في بكين عام 1990 رغم غزو العراق للكويت في الثاني من آب/أغسطس من العام ذاته، ولم تتمكن المنتخبات الكويتية من تحقيق أية ميدالية.

واحتلت الكويت المركز الرابع عشر في ألعاب هيروشيما عام 1994 بتحقيقها 3 ذهبيات وفضيتين و5 ميداليات برونزية، وتعتبر دورة بانكوك عام 1998 الأفضل من حيث النتائج بالنسبة إلى الكويت ،إذعاد رياضيوها وفي جعبتهم 14 ميدالية متنوعة (4 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات). وفي أسياد بوسان عام 2002، جاءت الكويت في المركز العشرين برصيد 8 ميداليات متنوعة (ذهبيتان وفضية و5 برونزيات).

يد الكويتي عملاقة في آسيا

فرض منتخب الكويت لكرة اليد نفسه كأحد المنتخبات الكبيرة على المستوى الأسيوي بعد احتكاره لقب بطولة أسيا ثلاث مرات متتالية في السنوات الست الأخيرة ليتربع على العرش الآسيوي دون منازع, الأمر الذي يجعل التفاؤل سائدا عند مشاركة المنتخب الكويتي في الأسياد خصوصا أنه حصل على المركز الثاني في أسياد بانكوك 1998 وبوسان عام 2002، ما يشير إلى أن الأزرق لن يكون بعيدا عن منصة التتويج إذ هناك إجماع على أن الميدالية الوحيدة المضمونة في الألعاب الآسيوية هي في كرة اليد.

ويشرف على تدريب المنتخب الكويتي السلوفيني نيكولاي ماركوفيتش الذي قاده لإحراز لقب كأس آسيا في البطولتين الأخيريتن في قطر وتايلاند، واستعد المنتخب بتدريبات محلية لمدة شهرين ثم غادر إلى ألمانيا لاستكمال مرحلة الإعداد الأخيرة بمعسكر لمدة أسبوعين, وتعتبر الألعاب الآسيوية إعدادا قويا للمشاركة في بطولة العالم المقررة في ألمانيا العام المقبل.

يبرز في المنتخب الكويتي الحارس يوسف الفضلي وسعد العازمي وعلي مراد ومشعل سويلم.

رماية تأمل بإصابة الذهب

كما تعتمد الكويت على الرماية في تحقيق عدد من الميداليات لاسيما أن هذه اللعبة قد اعتادت على الانجازات على جميع الأصعدة.

واستعدادا لألعاب الدوحة، وضعت استراتيجية بعد دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في بوسان عام 2002 بعد الإخفاق المفاجئ الذي تعرضت له الرماية الكويتية في تلك الدورة حين عادت بخفي حنين.

وقد بدأت استعدادات الرماية من خلال المشاركة في البطولة الآسيوية في بانكوك عام 2005 ومن ثم خوض منافسات دورة ألعاب غرب آسيا في الدوحة، كما خاضت بطولة العالم في القاهرة في أيار/مايو الماضي وأحرز الرامي مشفي المطيري الميدالية البرونزية في الحفرة المزدوجة، إضافة إلى المشاركة في بطولة العالم في ألمانيا في حزيران/يونيو الماضي حيث جاء حمد العفاسي رابعا في الحفرة المزدوجة أيضا.

وأقيم معسكر خارجي لرماة الرصاص في ألمانيا ورماة الخرطوش في صربيا في تموز/يوليو، وكذلك شاركت الرماية في بطولة العالم الكبرى في كرواتيا وأحرز الناشىء عبد الرحمن الفيحان الميدالية الذهبية.

وتضمنت استعدادات الرماية المشاركة في البطولة الآسيوية التجريبية التي أقيمت في الدوحة في أيلول/سبتمبر على الميادين نفسها التي ستستضيف المنافسات في الدورة الآسيوية، وأحرز فيها عبد الله الرشيدي الذهبية في الأبراج.

وأعرب أمين سر الاتحاد الكويتي للرماية عبيد العصيمي عن أمله في تحقيق انجاز جديد في الألعاب الآسيوية وقال: "لكن ما نطمح إلى تحقيقه لا يأتي بالكلام فقط ولا اخفي سرا أن الرماية واجهت مشاكل وعراقيل في تنفيذ خطة الإعداد وحاول مجلس الإدارة قدر المستطاع تذليلها، ونحن متفائلون بتحقيق نتائج ايجابية لأننا نثق بالرماة، فهم على قدر المسؤولية."

وتعول الكويت في الرماية على صلاح المطيري وعبد الله الرشيدي في الأبراج، وخالد المضف وناصر المقلد في الحفرة، ومشفي المطيري وحمد العفاسي في الحفرة المزدوجة، فيما يغيب فهيد الديحاني الفائز ببرونزية اولمبياد سيدني عام 2000 في الحفرة المزدوجة.

أم الألعاب استعدت جيدا

ومن الألعاب الفردية أيضا التي من المتوقع أن تنافس فيها الكويت على الميداليات هناك ألعاب القوى بوجود نخبة من العدائين في مقدمتهم بطل آسيا في رمي المطرقة في النسختين الأخيرتين الواعد علي الزنكوي وهو مرشح بارز للعودة بميدالية، والعداء محمد العازمي في سباق 800 متر الذي يشهد تطورا كبيرا في مستواه لانخراطه في معسكرات تدريبية خارجية طويلة حيث شارك في عدد من البطولات الدولية بإشراف المدرب الإنكليزي الصومالي الأصل جامع ادن، وأيضا العداء فوزي دهش حامل ذهبية 400 متر في بوسان وهي الميدالية الصفراء الأولى لألعاب القوى الكويتية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الآسيوية.

وشارك منتخب الكويت لألعاب القوى في معسكرات تدريبية محلية وخارجية في المجر وأوكرانيا وبولندا والإمارات.

وتملك ألعاب القوى ذهبية و3 فضيات وبرونزية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الآسيوية، فقد أحرز عبد اللطيف عباس فضية 400 متر حواجز في طهران عام 1974، وحصل محمد الزنكوي والد بطل آسيا علي الزنكوي على برونزية الكرة الحديد في بانكوك عام 1978، ثم أحرز الزنكوي أيضا الفضية في نيودلهي عام 1982، وفاز جاسم الجمعان بفضية 400 متر في سيول عام 1986 إضافة إلى ذهبية دهش في بوسان.

توقعات الكاراتيه ايجابية

وتعتبر الكاراتيه من الألعاب المرشحة للمنافسة على الميداليات، ففي بوسان أحرز أحمد منير ذهبية وزن تحت 75 كلغ، وجابر الحماد برونزية فوق 75 كلغ، ونايف المتروك برونزية وزن تحت 70 كلغ، وحسين القطان برونزية وزن تحت 60 كلغ.

وبدأت الكاراتيه الكويتية بإحراز الميداليات في الألعاب الآسيوية في دورة هيروشيما 1994 بفوز عادل المجادي بفضية وزن فوق 75 كلغ، وأحمد حسن ببرونزية وزن تحت 70 كلغ، وفي بانكوك عام 1998 خطف جابر الحماد ذهبية وزن فوق 75 كلغ، وأحمد حسن برونزية وزن 70 كلغ.

واختتم لاعبو الكاراتيه استعداداتهم بمعسكر في تركيا بعد أن تدربوا في الكويت في المرحلة الأولى من الإعداد بإشراف المدرب التركي ليفنت اديمير.

وتوقع رئيس الجهاز الفني في الاتحاد الكويتي للكاراتيه محمد السلطان أن يحقق المنتخب الكويتي نتائج جيدة في هذا الاستحقاق الآسيوي، وقال: "سننافس بقوة على الميداليات، فهناك ثلاثة لاعبين هم أحمد منير وجابر الحماد وحسين القطان ستكون لهم كلمة في الدورة".

السباحة وتطور ملحوظ

وتعتبر السباحة من الألعاب التي تعول عليها الكويت في الصراع على الميداليات بعد التطور الملحوظ في مستواها في الفترة الأخيرة حيث حققت انجازات خليجية وآسيوية.

ومن أبرز السباحين المرشحين للمنافسة على الألقاب منصور المنصور في سباقات 50 م و100 م و200 م (ظهر وفراشة) و200 م متنوعة و400 م متنوع ، وزين العابدين محمد في سباقات 50 م و100 م و200 م حرة، ومرزوق سالم في سباقات 100 م و200 م و400 م حرة.

ومعظم سباحي المنتخب الكويتي يتابعون تحصيلهم العلمي في الولايات المتحدة الأميركية ويتدربون فيها.

مشاركة شرفية في الطائرة

ستكون مشاركة الكرة الطائرة شرفية بكل معنى الكلمة لضعف مستوى اللعبة وتطور أداء المنتخبات الآسيوية الأخرى، وقد ابتعدت الطائرة الكويتية كثيرا عن المنافسة ولفترة طويلة لعدم مشاركتها في البطولات الآسيوية وكان أفضل ترتيب آسيوي لها المركز الرابع في البطولة الآسيوية التي استضافتها الكويت عام 1987 ثم انقطعت عن النهائيات منذ ذلك التاريخ.

وفي كرة السلة، توقع رئيس الاتحاد الكويتي للعبة الشيخ حمد السالم أن تكون المشاركة في الألعاب الآسيوية ايجابية بقوله: "نحن نثق باللاعبين في تحدي الصعاب والظهور بمستوى لائق يعكس تطور كرة السلة الكويتية، فالمركز المتقدم مرهون في عطاء اللاعبين ومشاركتهم الفعالة في المباريات ومواجهة أقوى المنتخبات الآسيوية وتخطيها".

وأبدى السالم خشيته من غياب بعض العناصر الأساسية لتزامن موعد الألعاب الآسيوية مع امتحانات اللاعبين الطلبة.

واقتصرت استعدادات المنتخب الكويت على معسكر محلي قبل خوض منافسات الدورة الآسيوية.

أما في كرة القدم، فتشارك الكويت بالمنتخب الأولمبي بيد أنه غير مرشح أن يكون منافسا للصعود إلى منصة التتويج لتراجع مستوى الكرة الكويتية في الفترة الأخيرة بدليل عدم تأهل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية عام 2007 إثر خسارته مباراته الحاسمة أمام مضيفه البحريني 1-2.

وكان الاتحاد الكويتي تعاقد مع المدرب الصربي فلاديمير بتروفيتش للإشراف على تدريب المنتخب الأولمبي، وقد استعد الأخير بمعسكر في القاهرة وخاض ثلاث مباريات ودية، ففاز على فريق انبي 2-1 وخسر أمام نظيره المصري 2-3 وتعادل مع المنتخب الأولمبي الجزائري 2-2.

الفهد متفائل

اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس الوفد إلى دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في قطر الشيخ طلال الفهد أن استعدادات الكويت للمشاركة في الدورة جيدة وأن مشاركة المرأة هي الأضخم في تاريخ المشاركات الكويتية في الألعاب حتى الآن.

وقال الفهد في تصريح لوكالة فرانس برس: "إن المنتخبات الكويتية أقامت معسكرات تدريبية مكثفة داخليا وخارجيا وفقا لخطة الاستعداد المقررة من قبل الاتحادات الوطنية حتى تظهر بمستوى لائق ومشرف في الحدث الآسيوي الكبير".

وتحدث الفهد عن مشاركة المرأة الكويتية بكثافة في الألعاب الآسيوية، وقال: "شكلت اللجنة الأولمبية الكويتية فريقا متكاملا للإعداد والتحضير لهذه المشاركة والتي تعد الأضخم في تاريخ الرياضة الكويتية رغم قلة فترة الإعداد, حيث ستشارك السيدات في البولينغ وألعاب القوى وكرة المضرب والكاراتيه والرماية والجودو والتايكوندو".

وأعرب الفهد عن ارتياحه لسير برنامج الإعداد تنفيذا لما هو مخطط له من قبل فريق العمل المنبثق عن اللجنة الأولمبية والذي بذل جهدا كبيرا منذ فترة طويلة، وتوقع أن يحصد هذا الفريق ثمار عمله من خلال النتائج المتوقع تحقيقها خلال المنافسات في الألعاب الآسيوية.

وأبدى تفاؤله بإحراز العديد من الميداليات المتنوعة في الألعاب الفردية بالإضافة إلى كرة القدم وكرة اليد لما يملكه المنتخبان من سجل آسيوي حافل بالانجازات.

المصدر: وكالات

ROSE
25-11-2006, 01:22 PM
حلو المنافسة بتكون قويه والله يوفقهم جميعا ان شاء الله

أكتتاب
26-11-2006, 04:47 AM
الله يوفقهم جميعا ... لكن ذهبيه اليد قطريه باذن الله

والبولينغ بعد :)

مغروور قطر
26-11-2006, 05:20 PM
الله يوفق الجميع شكرا لك