أبوتركي
25-11-2006, 01:42 PM
الصين في الدوحة وعينها على الأولمبياد
كل يُغني على ليلاه، هذا هو ما يمكن وصفه على مُشاركة الصين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "الدوحة 2006"، فالصين تدخل البطولة وعينها على الأولمبياد التي تستضيفها عاصمتها بكين في العام 2008.
وتُشير التقارير الصينية إلى أن دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة ستكون "الفرصة الأفضل" لفرقها قبل الخوض في غمار الأولمبياد، التي تسعى فيها الصين لتحقيق المركز الأول.
وتسعى الصين لحصد المركز الأول في قائمة الدول المُشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، عن طريق سعي رياضييها للحصول على الميداليات الذهبية في الألعاب التي سيشاركون فيها.
ويتضح هذا التصميم الصيني على حصد ذهب "الدوحة 2006" من خلال تصريحين لنائبي رئيس البعثة دوان شى غيه، وشياو تيان، حيث قال الأول إن الوفد الصيني سيسعى جاهداً لتصدر قائمة الميداليات للمرة السابعة على التوالي".
وأضاف الثاني "من الصعب توقع عدد الميداليات الذهبية التي سيفوز بها لاعبينا في الدوحة، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا للتأكد من أننا سنحتل الصدارة".
ولهذا الغرض، تُشارك الصين بـ 647 لاعباً للمُشاركة في 37 مسابقة من المسابقات الـ 39 التي تتضمنها دورة الألعاب الآسيوية.
كانت الصين فازت بـ 150 ميدالية ذهبية، و84 فضية، و74 برونزية منذ أربع سنوات في بوسان لتحتفظ بتصدرها للبطولة التي تقام كل أربع سنوات، وذلك لمدة 20 عاماً على التوالي منذ الألعاب الآسيوية التي أُقيمت عام 1982 في نيودلهي بالهند.
غيابات صينية
وفي سياق مُضاد، يغيب عن البعثة الصينية بعض نجومها الكبار، على رأسهم بطل أوليمبياد أثينا لسباق 10 آلاف متر عدو شينغ هوى نا، وشيويه جوان الحائز على ذهبية 100 م سباحة صدر في أثينا، وتشانغ جون الحائز على ذهبية تنس الريشة في نفس الأولمبياد.
ولكن على الجانب الآخر، فإن البعثة الصينية تضم في قائمتها العديد من اللاعبين الجُدد الذين تعول عليهم الصين كثير من الآمال لحصد الذهب، والاستمرار في حصد الذهب في بكين بعد عامين.
وفي هذا السياق قال دوان شى غيه "نظراً لأن الألعاب الآسيوية في الدوحة ستكون آخر اللقاءات الرياضية الشاملة الدولية واسعة النطاق بالنسبة للصين، فمن المهم أن يكتسب اللاعبون والمدربون خبرة لأولمبياد بكين".
وتابع "من بين اللاعبين وعددهم 341 واللاعبات وعددهن 306، شارك 167 في أوليمبياد أثينا في عام 2004، وشارك 176 في دورة الألعاب الآسيوية ببوسان، ولكن معظمهم، ويمثلون 63 في المائة من الاجمالى، يظهرون لأول مرة في بطولة شاملة دولية".
وأنهى غيه حديثه بالقول "نأمل في أن تضع هذه الألعاب شبابنا في اختبار، وتمنحهم مذاق ما سيكون الحال عليه في الأولمبياد".
كل يُغني على ليلاه، هذا هو ما يمكن وصفه على مُشاركة الصين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "الدوحة 2006"، فالصين تدخل البطولة وعينها على الأولمبياد التي تستضيفها عاصمتها بكين في العام 2008.
وتُشير التقارير الصينية إلى أن دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة ستكون "الفرصة الأفضل" لفرقها قبل الخوض في غمار الأولمبياد، التي تسعى فيها الصين لتحقيق المركز الأول.
وتسعى الصين لحصد المركز الأول في قائمة الدول المُشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، عن طريق سعي رياضييها للحصول على الميداليات الذهبية في الألعاب التي سيشاركون فيها.
ويتضح هذا التصميم الصيني على حصد ذهب "الدوحة 2006" من خلال تصريحين لنائبي رئيس البعثة دوان شى غيه، وشياو تيان، حيث قال الأول إن الوفد الصيني سيسعى جاهداً لتصدر قائمة الميداليات للمرة السابعة على التوالي".
وأضاف الثاني "من الصعب توقع عدد الميداليات الذهبية التي سيفوز بها لاعبينا في الدوحة، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا للتأكد من أننا سنحتل الصدارة".
ولهذا الغرض، تُشارك الصين بـ 647 لاعباً للمُشاركة في 37 مسابقة من المسابقات الـ 39 التي تتضمنها دورة الألعاب الآسيوية.
كانت الصين فازت بـ 150 ميدالية ذهبية، و84 فضية، و74 برونزية منذ أربع سنوات في بوسان لتحتفظ بتصدرها للبطولة التي تقام كل أربع سنوات، وذلك لمدة 20 عاماً على التوالي منذ الألعاب الآسيوية التي أُقيمت عام 1982 في نيودلهي بالهند.
غيابات صينية
وفي سياق مُضاد، يغيب عن البعثة الصينية بعض نجومها الكبار، على رأسهم بطل أوليمبياد أثينا لسباق 10 آلاف متر عدو شينغ هوى نا، وشيويه جوان الحائز على ذهبية 100 م سباحة صدر في أثينا، وتشانغ جون الحائز على ذهبية تنس الريشة في نفس الأولمبياد.
ولكن على الجانب الآخر، فإن البعثة الصينية تضم في قائمتها العديد من اللاعبين الجُدد الذين تعول عليهم الصين كثير من الآمال لحصد الذهب، والاستمرار في حصد الذهب في بكين بعد عامين.
وفي هذا السياق قال دوان شى غيه "نظراً لأن الألعاب الآسيوية في الدوحة ستكون آخر اللقاءات الرياضية الشاملة الدولية واسعة النطاق بالنسبة للصين، فمن المهم أن يكتسب اللاعبون والمدربون خبرة لأولمبياد بكين".
وتابع "من بين اللاعبين وعددهم 341 واللاعبات وعددهن 306، شارك 167 في أوليمبياد أثينا في عام 2004، وشارك 176 في دورة الألعاب الآسيوية ببوسان، ولكن معظمهم، ويمثلون 63 في المائة من الاجمالى، يظهرون لأول مرة في بطولة شاملة دولية".
وأنهى غيه حديثه بالقول "نأمل في أن تضع هذه الألعاب شبابنا في اختبار، وتمنحهم مذاق ما سيكون الحال عليه في الأولمبياد".