المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسيرة شعلة الدوحة 2006 في القارة الآسيوية



أبوتركي
25-11-2006, 02:19 PM
مسيرة شعلة الدوحة 2006 في القارة الآسيوية

أنهت شعلة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشر (الدوحة 2006) مساء الجمعة احتفالية تاريخية وغير مسبوقة في جولتها الخارجية بعد أن أضاءت أركان القارة الآسيوية وألهبت مشاعر سكان اكبر قارة في العالم عبر مسيرة طويلة قطعت خلالها أكثر من 50 ألف كيلومترا.

وقد وحدت هذه الشعلة مشاعر سكان القارة من خلال مسيرتها التي بدأت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر في الهند ثم واصلت رحلتها إلى كوريا واليابان والصين ومكاو وهونغ كونغ واندونيسيا وتايلاند وإيران إضافة إلى خمسة من دول مجلس التعاون الخليجي هي سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين لتعود إلى قطر يوم السبت, وسيكون مرفأ مدينة الشمال أول محطاتها في البلاد.

وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, رئيس اللجنة الاولمبية الأهلية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة قد قام في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بإيقاد الشعلة في احتفالية حاشدة في نادي الغولف حضرها عدد كبير من الشخصيات, وضم الحفل فقرات ممتعه بدأت بوصول الشيخ تميم ثم عزف النشيد الوطني الذي ردده طلاب أكاديمية القادة, ثم تم عرض فيلمين وثائقيين عن الشعلة وسط عروض من الألعاب النارية.

وعقب إشعال المرجل الخاص بالشعلة قام 45 طالبا من أكاديمية القادة العسكريين بزيهم الرسمي بإشعال الفوانيس ووضعها على طاولات الضيوف البالغ عددهم 45 وهذا هو عدد الدول والأقاليم المشاركة في الدورة إيذانا ببدء أطول مسيرة تتابع في تاريخ الألعاب الآسيوية تعبر خلالها 14 دولة وإقليما بالقارة الآسيوية قاطعة أكثر من 50 ألف كيلومترا.

الهند

وقد غادرت الشعلة الدوحة في العاشر من تشرين الأول / أكتوبر متجهة إلى العاصمة الهندية نيودلهي بطائرة خاصة حفظت خلالها في فانوس زجاجي خاص لحمايتها.

كان في استقبال السفير الفخري للشعلة والوفد المرافق لدى وصوله إلى نيودلهي سوريش كلمادي رئيس اللجنة الاولمبية الهندية, وبدأت رحلتها في اليوم التالي بعد أن تم إشعالها من الشعلة الأم التي أشعلت للمرة الأولى في أول دورة للألعاب الآسيوية عام 1951 في نيودلهي المحفوظة في استاد داهيان تشاو الوطني في المدينة, وذلك بعد أن طافت شوارع العاصمة وشارك العديد من الرياضيين والفنانين والفرق الشعبية في حمل الشعلة دشنت في احتفال حاشد بذلك أطول مسيرة للشعلة في تاريخ الألعاب الآسيوية.

كوريا الجنوبية

وانتقلت الشعلة بعد ذلك إلى مدينة بوسان في كوريا الجنوبية في ثاني محطاتها حيث حظيت البعثة باستقبال دافئ وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ جوعان عمدة بوسان نام سيك ورئيس بلدية المدينة كيم جو واحمد سيف المعضادي سفير دولة قطر لدى كوريا الجنوبية وعدد من كبار القيادات الرياضية الكورية.

وقد انطلقت احتفالات كوريا في كارنفال رياضي وشعبي رسمي ثم تم إيقاد الشعلة بواسطة احد أساطير الرياضة الكورية البطل الذهبي دو سانغ مون الحائز على ميداليتين ذهبيتين في اولمبياد أثينا 2004 ودورة بوسان 2002 في التايكوندو وسط أجواء احتفالية وفلكلورية بمشاركة الفرقتين الشعبيتين القطرية والكورية.

وشارك 63 رياضيا وشخصية من المجتمع الكوري في حمل الشعلة في مسيرتها في شوارع مدينة بوسان.

الفلبين

وحطت الشعلة في السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر في العاصمة الفلبينية مانيلا, المحطة الثالثة لمسيرتها الآسيوية حيث حظيت باستقبال حافل واهتمام شعبي كبير.

واستقبلت السيدة غلوريا أوريو الشيخ جوعان في اليوم التالي لوصوله والوفد المرافق في القصر الرئاسي حيث قامت بإيقاد الشعلة وسط مراسم احتفالية بحضور عدد من الأبطال الفلبينيين في مختلف الألعاب الرياضية, والذين شاركوا في حملها خلال مسيرتها في مانيلا.

اليابان

ووسط أجواء دافئة بمطار هيروشيما الدولي في اليابان, استقبل الشيخ جوعان والوفد المرافق لشعلة العاب الدوحة 2006 في العشرين من تشرين الأول / أكتوبر, وقد خطفت مسيرة الشعلة الأضواء في محطتها الرابعة بعدما انطلقت في اليوم التالي من حديقة السلام التذكارية في قلب مدينة هيروشيما بمشاركة من جانب الشعب الياباني يتقدمهم عمدة هيروشيما وعدد كبير من أبطال ونجوم الرياضة اليابانية حيث حملت في هذه المحطة رسالة سلام وقدمت المثل والنموذج من خلال مسيرتها الناجحة عندما امتزجت مع شعلة السلام العالمية في حديقة السلام التذكارية التي تضم متحفا يجسد ما ألحقته القنبلة الذرية التي ألقيت على المدينة في الحرب العالمية الثانية عام 1944 من دمار وخراب.

الصين

وعاشت العاصمة الصينية بكين المحطة الخامسة لمسيرة الشعلة في الثاني والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر يوما تاريخيا حافلا بتلاقي الثقافات والحضارات عندما استقبلت بكارنفال رياضي شعبي رسمي انطلق من ميدان تيانانمين بحضور عمدة بكين زهو فينتغيون, وشارك 89 رياضيا في حمل الشعلة وسط احتفالات فلكلورية.

وفى اليوم التالي توقفت مسيرة الشعلة عند سور الصين العظيم, ثم انتقلت يوم الخامس والعشرين إلى مدينة قوانجزو الصينية التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة عام 2010 حيث أقامت احتفالا أنيقا, وطافت الشعلة شوارع المدينة لمدة أربع ساعات متواصلة وسط احتفالات رائعة.

مكاو

وواصلت الشعلة مسيرة تلاقي الحضارات في مكاو التي استقبلتها استقبالا حارا شاركت فيه الفرق التراثية التي قدمت عروضا فلكلورية عكست العادات والتقاليد, ثم انطلقت مسيرة الشعلة في مكاو لتطوف شوارعها قاطعة 8 كيلومترات وشارك في حملة الشعلة أصغر رياضي, لاعب تنس الطاولة وبطل الووشو كوان جيو وعمره 9 سنوات.

هونغ كونغ

واستقبلت الشعلة بأجواء احتفالية عند وصولها يوم السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر إلى هونغ كونغ وسط حضور رسمي وشعبي كبير, وحظيت البعثة القطرية باستقبال حار من قبل الجهات الرياضية في هونغ كونغ حيث كان في استقبال الشعلة كل من السيد فوك تومسى هون رئيس اللجنة الأولمبية في هونغ كونغ والسيد بانغ تشونغ الأمين العام للجنة الأولمبية لهونغ كونغ وبعض الشخصيات الرياضية الهامة.

بدأ حفل إيقاد الشعلة في حديقة يوسى سلتنارى حيث قام السيد عبد الله المفتاح بإيقاد الشعلة وتسليمها إلى السيد فوك تومسى هون رئيس اللجنة الأولمبية بهونغ كونغ والذي سلمها إلى بطل البولينغ الصيني ويل سو هينك ليعلن بدء انطلاق مسيرة الشعلة والتي جابت شوارع وميادين هونغ كونغ وسط مشاركة جماهيرية كبيرة.

وكان لافتا وجود أعداد كبيرة من المتطوعين في هونغ كونغ والذين ارتدوا زيا موحدا وطافوا مع الشعلة في مختلف الشوارع والميادين التي مرت بها في المدينة ثم تواصلت رحلة الشعلة على يخت كبير صعد إليه المشاركون في المسيرة, فيما ركب الإعلاميون في يخت ثان.

وأكمل اليختان المسيرة ترافقهما طائرة عامودية حلقت فوقهما طوال المسيرة حتى الوصول إلى مكان الاحتفال الكبير بالشعلة وهو مسرح كبير تم إعداده خصيصا لاستقبال مسيرة الشعلة.

أندونيسيا

ووصلت الشعلة يوم التاسع والعشرين إلى محطتها التاسعة في ضيافة العاصمة الأندونيسية جاركاتا قادمة من هونغ كونغ ونقلت بعد الاحتفاء بقدومها لمقر وزارة الشباب الأندونيسية لتبقى حتى اليوم التالي حيث أقيم احتفال رسمي حاشد بإيقادها وحملها العديد من الرياضيين الذين قاموا بالطواف بها لمسافة 8 كيلومترات حول المدينة يشاركهم عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية القطرية إلى جانب السفير القطري لدى أندونيسيا وعاشت العاصمة الأندونيسية أجواء مليئة بالفرح والابتهاج.

تايلاند

ونظمت العاصمة التايلاندية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر احتفالا تاريخيا للشعلة وحضرت الإحتفالات بمسيرتها الشعلة بالإستاد الوطني الأميرة سيروان واري تاري رات كريمة ولى عهد تايلاند التي رحبت بالشيخ جوعان والتي شاركت في حملها مع 40 من نجوم الرياضة التايلاندية أصحاب الإنجازات الآسيوية.

وطافت الشعلة في الميادين والشوارع الرئيسية لمسافة 14 كم قبل أن تعود إلى الإستاد الوطني الذي تم تزيينه خصيصا للاحتفال بالشعلة, وتواصلت الإحتفالات بعروض فلكلورية ووطنيه قدمتها عدة فرق تايلاندية, كما شارك طلاب وطالبات المدارس في تقديم عروض تعبر عن جميع مناطق تايلاند كما قدم الطلاب عروضا موسيقية نالت إعجاب الجميع.

إيران

واحتفلت مدينة مشهد الإيرانية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر بقدوم الشعلة حيث انطلقت الإحتفالات من ساحة مسجد الإمام رضا واختتمت في ساحة الفردوس بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين في مقدمتهم مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الرياضية ورئيس اللجنة الاولمبية ومحافظ خساران بالإضافة إلى آلاف الإيرانيين, كما شارك 125 من الأبطال الإيرانيين في حمل الشعلة التي قطعت 40 كيلومترا في 6 ساعات تقريبا من بينهم محمد رضا سابيري بطل الحواجز لمسافة 800 متر وغلام حسين صاحب ذهبية رمى القرص في بطولة العالم بإنكلترا وعلي حميد بافافا بطل المصارعة الرومانية.

ثم انتقلت الشعلة إلى مدينة أصفهان الإيرانية يوم الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر حيث أعد لها استقبالا حافلا توجهت بعده في اليوم التالي إلى العاصمة طهران, محطتها الثالثة داخل إيران, مختتمة رحلتها في شرق آسيا وإيران لتبدأ مسيرتها الخليجية من مدينة صلالة العمانية أولى محطاتها حيث وصلت مطار المدينة يوم الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر, وأقيم احتفال ترحيبي بوصولها, ثم طافت في الشوارع الرئيسية لمدينة صلالة وشارك طلاب المدارس والكليات وفرق الكشافة والأندية الرياضية بالاحتفاء بوصولها وتناوبت إلى جانب 40 شخصية رياضية بارزة بمحافظة ظفار في حملها.

أبوتركي
25-11-2006, 02:20 PM
عمان

ووصلت الشعلة في اليوم التالي إلى العاصمة العمانية مسقط حيث تضمن برنامج الاحتفال بها رحلة بحرية ببندر الروضة من خلال ثلاث سفن تقليدية وهى (الميسورة) و(أبراء) و(لبنى) بمشاركة عدد كبير من الشخصيات, ثم اختتمت رحلتها في احتفال كبير أقيم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر امتزج ما بين الماضي والحاضر من خلال مشاركة الجمال والخيول في زفة الوداع على أنغام نشيد الشعلة لتنتقل بعد ذلك إلى صحار آخر محطات الشعلة في سلطنة عمان بعد احتفال أمام قلعة صحار التاريخية, شارك فيه عدد من طلبة وطالبات المدارس وفرق الفنون الشعبية التي قدمت الأهازيج والرقصات المختلفة المعبرة عن هذا الحدث الرياضي الكبير.

الإمارات العربية المتحدة

ووصلت الشعلة يوم الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر إلى أولى محطاتها بمنطقة حتا التاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة واستقبلت استقبالا حافلا اكتسى بالطابع التراثي, انتقلت بعده في اليوم التالي الشارقة التي أقامت احتفالا لها بالمدينة الجامعية بهبوط المظليين يحملون علم دولة قطر ودولة الإمارات وعلم شعلة الدوحة 2006 بعدها قدمت عروض تراثيه ولوحات فنيه وعروض بالدراجات النارية.

وحمل الشعلة التي طافت بمدينة الشارقة 77 شخص تناوبوا على حملها لمسافة وصلت إلى 27 كيلومتر قسمت على 3 مناطق وباستخدام عدة وسائل نقل منها الدراجات الهوائية والدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية والخيول والجمال والقطار واليخت والعبارة.

ثم احتفلت إمارة دبي بالشعلة يوم الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر وطاف موكبها شوارع دبي لمسافة 32 كلم حيث مر بشارع الشيخ زايد وبر دبي مرورا بخور دبي ثم تحركت المسيرة من هناك بالمراكب البحرية وطافت الشعلة على متن زورق الفيكتوري حتى القرية التراثية مكان الحفل الختامي الذي نظمته اللجنة العليا المكلفة بالاحتفاء بمسيرة الشعلة بإمارة دبي.

وتناوب على حمل الشعلة خلال مسيرتها 42 شخصية رياضية وعامة, واشتملت مراحل المسيرة على حمل الشعلة بالخيول والدراجات النارية وعلى دراجة هوائية وكرسي متحرك وسيارات رالي وزوارق الفيكتوري.

واختتمت الشعلة جولتها في الإمارات بالعاصمة أبو ظبي وسط احتفالية كبيرة بإستاد بن زايد في نادي الجزيرة بالعاصمة أبو ظبي حيث تناوب على حملها 50 شخصية رياضية وسياسية واجتماعية وفنية ومن ذوى الاحتياجات الخاصة وطلاب جامعات طافوا بها شوارع أبو ظبي لمسافة 30 كيلومتر.

الكويت

غادرت بعده في يوم العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر بالطائرة إلى الكويت محطتها قبل الأخيرة في دول مجلس التعاون التي بدأت احتفالاتها بوصول الشعلة باستقبالها في المطار بالورود وبلوحة فنية من التراث الخليجي قدمتها فرقة فنون الشعبية.

ثم أقامت اللجنة الاولمبية الوطنية الكويتية كارنفالاً حافلا لمسيرة الشعلة شارك فيها طلال الفهد رئيس اللجنة وكان أول من حمل الشعلة في الكويت من أمام منطقة الأبراج عقب احتفال مبسط أقيم بهذه المناسبة.

وشارك 113 شخصية كويتية رياضية وفنية في حمل شعلة (الدوحة 2006) يتقدمهم الفنان نبيل شعيل وزميلة عبد الله رويشد إضافة إلى عدد من أبطال الكويت في الرياضات المختلفة كان آخرهم بطل العالم في الرماية عبد الله الطرقان الذي سلم الشعلة في حفل الختام إلى الشيخ جوعان.

البحرين

ووصلت الشعلة إلى العاصمة البحرينية المنامة يوم الأربعاء, وهى المحطة الأخيرة لمسيرة الشعلة في قارة آسيا حيث جابت عددا من المعالم الحضارية والتربوية والدينية والسياحية والتراثية والمنشات الرياضية البحرينية وذلك انطلاقا من قلعة عرار باتجاه نادي المحرق ومدرسة الفاتح وصولا إلى نادي البحرين للتنس في الجفير.

اختتمت مسيرتها في البحرين الجمعة انطلاقا من المرفأ المائي لتمر بدوار اللؤلؤ ومسجد الخميس وهارلي دايفيدسون ثم المستشفى العسكري ودوار الساعة ودوار عوالي والزلاق وحلبة البحرين الدولية للفورمولا وان وصولا إلى الإسطبلات الملكية في الصخيرة حيث سيتم نقل الشعلة بالخيول إلى قرية القدرة التي ستشكل نقطة النهاية لرحلة الشعلة في البحرين التي ستغادرها يوم السبت عائدة إلى قطر.

وبمجرد وصول الشعلة إلى قطر يوم السبت تبدأ رحلتها الوطنية الأخيرة داخل البلاد حيث سيقوم مجموعة من المقيمين من 76 جنسية بحمل الشعلة عبر مناطق الزبارة ودخان وخور العديد والوكرة ثم الدوحة حيث تصل في الأول من كانون الأول/ديسمبر القادم إلى استاد خليفة معلنة بدء الاحتفال بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستمر حتى الخامس من نفس الشهر.

وقد أكد الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني السفير الفخري لشعلة ( الدوحة 2006 ) أن المسيرة التي قطعتها الشعلة عبر 22 مدينة آسيوية حققت رسالتها وظهر هذا بوضوح من خلال التفاعل الكبير الذي لاقته الشعلة خلال مسيرتها.

وذكر أن هناك مفاجأة لدى وصول الشعلة يوم السبت إلى مدينة الرويس بشمال دولة قطر في أول محطة لها بمسيرتها بالدوحة التي تستمر حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل موعد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بإستاد الدوحة.

وأعرب السفير الفخري للشعلة عن سعادته بتواجده في مملكة البحرين ضمن مسار الشعلة وهى تستقر في محطتها الأخيرة حاملة معها اصدق مشاعر المحبة الأخوية والصادقة للأشقاء في البحرين.

واعتبر في كلمة ألقاها في حفل ختام مسيرة الشعلة في البحرين أن العلاقات المتميزة التي تربط شعبي قطر والبحرين مثال يحتذى به في دول المنطقة موضحا أن "الاستقبال الرائع من الشعب البحريني أثلج صدورنا وجعلنا نشعر بأننا بالفعل في بلادنا حيث أحاطونا بالمشاعر الفياضة والاستقبال الدافئ, وهذا ليس بغريب على أبناء مملكة البحرين".

وأشار إلى أن الشعلة جابت العديد من المناطق في مملكة البحرين لتنقل رسالة سلام ومحبة مكنونة بما يحمله الشعب القطري للإخوة والأصدقاء في القارة الآسيوية.

وأعرب مجددا عن سعادته لأن يكون وفد مملكة البحرين أول الوفود التي حطت رحالها في دولة قطر بتاريخ 16 تشرين الثاني/نوفمبر وتم رفع علمها في القرية الرياضية إيذانا بدخول أول وفد رسمي مشارك في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.