مغروور قطر
25-11-2006, 06:14 PM
الفوزان: تحسن ملحوظ في الأداء العام لكن النشاط العنيف لشركات المضاربة أمر مقلق
انتعاش الأسهم السعودية بتداول 14 مليار ريال والمؤشر يغلق عند 8750 نقطة
المستثمر الصغير
الشركات القيادية
تدوير عنيف على "الباحة"
"طيبة" تشتري أرضا
دبي- شواق محمد
بدأت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على ارتفاع محدود، مدعوما بالزيادة الطفيفة في أسعار بعض الشركات القيادية "سابك" و"الراجحي"، فيما انتعشت التداولات بشكل جيد أعتبره محللون بالسوق بداية مؤشرات تفاؤل ايجابية، خاصة بعد أن استطاعت السوق مقاومة الاتجاه الهبوطي الذي خيم عليها منذ بداية الجلسة، إلا أن الاداء تحسن خلال الجلسة لينهي المؤشر العام تداولات السبت 25-11-2006، بارتفاع 0.55% إلى مستوى 8749.35 نقطة.
ويرى راشد الفوزان المحلل والكاتب الاقتصادي بصحيفة الاقتصادية السعودية، أن هناك مظاهر لعودة الثقة النسبية للمتعاملين بالسوق، غير أنه من الضروري أن يؤكد السوق مستوى الاداء الحالي له حتى يمكن زيادة حجم الثقة.
السوق لا تحتاج إلى أي نوع من التدخل الخارجي الذي من شأنه معالجة الأوضاع بشكل مؤقت
راشد الفوزان
وتخطت قيمة التداولات الـ 14 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75ريال)، وهو ما اعتبرة متداولون بمثابة تحسن نسبي للمعنويات من شأن استمراره بهذه الوتيرة، أن يزيل الآثار السلبية التي خلفتها موجة الانهيارات الماضية، إلا أنهم أعربوا عن قلقهم جراء توجه النصيب الأكبر من السيولة إلى شركات المضاربة.
وأشار الفوزان في حديثة "للأسواق.نت" إلى أنه بصورة عامة هناك تحسن في الأداء العام للسوق ابتداء من الاسبوع الماضي، وواصل هذا الاداء في تعاملات اليوم، ومن المهم مواصلة هذه الوتيرة خلال الفترة القادمة، إلا أنه اعرب عن قلقه إزاء استمرار النشاط العنيف لأسهم شركات المضاربة.
وأوضح راشد الفوزان أن هناك عمليات شراء تتم بشكل تدريجي، وعلى استحياء في الشركات القيادية، ذلك لان المستمثر يريد الحصول على افضل الأسعار لذلك يزحف ببطئ في تجميع الأسهم التي سينتظر بها فترة طويلة لتحقيق الارباح، لافتاً إلى أن النشاط العنيف للشركات ذات الطابع المضاربي أمر مقلق، حيث أنها لازالت تستحوذ على الجزء الأكبر من السيولة المتداولة بالسوق.
وأكد على أن السوق لا تحتاج إلى أي نوع من التدخل الخارجي الذي من شأنه معالجة الأوضاع بشكل مؤقت، لكنه بحاجة إلى استكمال باقي الادوات التي تجعل منه سوقا كفؤا.
المستثمر الصغير
وينصح الفوزان المستثمر الصغير بالتركيز على الاساسيات المالية (الارباح ومعدلات النمو، الاداء المالي...... الخ) عند اتخاذ القرار الاستثماري بالتوجه نحو شركة ما أو الخروج من شركة ما، لأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح.
وأضاف أن تماسك معظم الشركات القيادية التي سجلت ارتفاعات طفيفة مقارنة بالأسبوعين الماضيين، يعكس تحسن وضع السوق وزيادة حجم فاعلية الأداء، وعودة من جديد لتذبذبات منطقية وغير حادة في السوق، وهذا ما يتطلبه السوق أكثر من أي وقت مضى، حيث إن الاستقرار في السوق مطلوب الآن أكثر للتغلب على الارتفاعات والارتدادات حتى يتمكن السوق من بناء توجهاته المستقبلية.
وعن توقعاته لتداولات باقي الاسبوع الجاري قال راشد الفوزان: "في ظل معطيات السوق الحالية، وتأكيد أن أسعار الشركات الاستثمارية مغرية وجاذبة، يظل تماسك هذه الشركات عند مستويات الدعم الأساسية لها، داعما للمؤشر العام الذي يحظى الآن بدعم مهم وأساسي عند 8450 نقطة تقريبا.
وأضاف "سنراقب هذا الدعم خلال هذا الأسبوع، وإغلاقه الأسبوع المقبل مهم أن يتجاوز أو لا يقل عن الإغلاق الأسبوع المنتهي وهو 8701 نقطة، نقطة المقاومة الآن هي عند 8780 . وهي مهمة للاستقرار عند هذا المستوى أو تجاوزه نسبيا حتى نستطيع أن نقرأ وندعم أن قاع السوق قد وصلنا له، وهي تتضح مع الأيام، وكل ما كان الاتجاه أفقيا للمؤشر العام كان عامل دعم واستقرار وإيجابي للسوق والمحافظ على استقراره.
الشركات القيادية
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 294.3 مليون سهم، تمت بتنفيذ 344.8 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات المرتفعة 62 شركة، من بين 84 شركة مدرجة وانخفضت 11شركة، فيما استقرت بقية الشركات دون تغير.
وربح "سابك" نحو 0.23% مسجلاً 109.50 ريال، وسهم "الراجحي" بنسبة 0.23% مسجلاً 218.50 ريال، وزاد بشكل ملحوظ سهم "ساب" بنسبة 2.66% عند سعر 131.50 ريال.
بينما استقر "الكهرباء" دون تغير على سعر 14.50 ريال، ومن الملاحظ اغلاق السهم على ثبات للجلسة الثالتة على التوالي، ولحقه سهم "الاتصالات" دون تغير إلى سعر 91.50ريال، بينما ارتفع "اتحاد الاتصالات" بنسبة 1.27% بسعر 59.75 ريال، فيما هبط "التعاونية" بنسبة 1.31% ليغلق على سعر 113 ريالاً للجلسة الثانية على التوالي.
تدوير عنيف على "الباحة"
لفتت عمليات التدوير التي جرت نهاية الأسبوع الماضي على سهم "الباحة" نظر المراقبين، بعدما تم تدوير نحو 32 مليون سهم على الشركة خلال تداولات يوم واحد، أي ضعف عدد الأسهم المصدرة للشركة البالغة 15 مليون سهم، ولم يصدر حتى الآن أي بيان سواء من الشركة أو هيئة السوق المالية يوضح سبب هذا النشاط المفاجئ على السهم.
وقال تقرير أعده طارق الماضي ونشرته صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم، إن هذا التدوير تم من خلال نحو 30 ألف صفقة بإجمالي سيولة وصل إلى 1.9 مليار ريال واضعة ذلك في صدارة قوائم أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات والقيمة المنفذة أمس.
وكان السهم قد مر خلال الأيام الماضية بمرحلة صعبة في التداولات حيث أغلق على النسبة الأدنى المسموح بها في نظام "تداول" وعلى مدى ثمانية أيام متتالية. ولم تتجاوز السيولة المنفذة عليه أمس الأول 127 مليون ريال، نفذ من خلالها نحو مليوني سهم على 1.6 ألف صفقة، ومتوسط الكميات المنفذة على الصفقات كان أمس 1043 سهماً على الصفقة الواحدة مقارنة بـ 1265 سهما على الصفقة الواحدة أمس الأول الثلاثاء.
"طيبة" تشتري أرضا
قال عبدالله بن محمد الزيد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية في بيان على موقع "تداول" إن "طيبة" اشترت أرضا بحي الملقا شمال الرياض، تبلغ مساحتها 3 ملايين متر مربع، وأن قيمة شرائها تجاوزت 510 ملايين ريال.
شهدت سوق الأسهم السعودية اليوم بدء اللاكتتاب في 66.3 مليون سهم، تمثل 46% من أسهم شركة البولي بروبيلين، والتي تعتبر أكبر نسبة طرح أولي في سوق الأسهم السعودية من بين الشركات التي طرحت جزءا من أسهمها للاكتتاب العام.
وتقدر قيمة الأسهم المطروحة للاكتتاب بأكثر من 663 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) حيث طرح السهم بقيمة 10ريالات.
دعت الشركة السعودية للنقل الجماعي مساهميها الذين لا يزالون يحتفظون بشهادات الأسهم إلى الإسراع في إيداعها في محافظ استثمارية لدى البنوك التي يتعاملون معها وتحديث بياناتهم المسجلة لدى الشركة.
كما تود الشركة من المساهمين الذين لم يستلموا أرباح الأعوام المالية الماضية مراجعة الشركة أو أحد فروعها لتحديث سجلاتها واستلام شيكات الأرباح.
وحددت الشركة يوم الأحد 26-11-2006، كموعد انعقاد اجتماع الجمعية العامة غير العادية، وذلك للتصويت على البنود المدرجة في جدول الاجتماع.
انتعاش الأسهم السعودية بتداول 14 مليار ريال والمؤشر يغلق عند 8750 نقطة
المستثمر الصغير
الشركات القيادية
تدوير عنيف على "الباحة"
"طيبة" تشتري أرضا
دبي- شواق محمد
بدأت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على ارتفاع محدود، مدعوما بالزيادة الطفيفة في أسعار بعض الشركات القيادية "سابك" و"الراجحي"، فيما انتعشت التداولات بشكل جيد أعتبره محللون بالسوق بداية مؤشرات تفاؤل ايجابية، خاصة بعد أن استطاعت السوق مقاومة الاتجاه الهبوطي الذي خيم عليها منذ بداية الجلسة، إلا أن الاداء تحسن خلال الجلسة لينهي المؤشر العام تداولات السبت 25-11-2006، بارتفاع 0.55% إلى مستوى 8749.35 نقطة.
ويرى راشد الفوزان المحلل والكاتب الاقتصادي بصحيفة الاقتصادية السعودية، أن هناك مظاهر لعودة الثقة النسبية للمتعاملين بالسوق، غير أنه من الضروري أن يؤكد السوق مستوى الاداء الحالي له حتى يمكن زيادة حجم الثقة.
السوق لا تحتاج إلى أي نوع من التدخل الخارجي الذي من شأنه معالجة الأوضاع بشكل مؤقت
راشد الفوزان
وتخطت قيمة التداولات الـ 14 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75ريال)، وهو ما اعتبرة متداولون بمثابة تحسن نسبي للمعنويات من شأن استمراره بهذه الوتيرة، أن يزيل الآثار السلبية التي خلفتها موجة الانهيارات الماضية، إلا أنهم أعربوا عن قلقهم جراء توجه النصيب الأكبر من السيولة إلى شركات المضاربة.
وأشار الفوزان في حديثة "للأسواق.نت" إلى أنه بصورة عامة هناك تحسن في الأداء العام للسوق ابتداء من الاسبوع الماضي، وواصل هذا الاداء في تعاملات اليوم، ومن المهم مواصلة هذه الوتيرة خلال الفترة القادمة، إلا أنه اعرب عن قلقه إزاء استمرار النشاط العنيف لأسهم شركات المضاربة.
وأوضح راشد الفوزان أن هناك عمليات شراء تتم بشكل تدريجي، وعلى استحياء في الشركات القيادية، ذلك لان المستمثر يريد الحصول على افضل الأسعار لذلك يزحف ببطئ في تجميع الأسهم التي سينتظر بها فترة طويلة لتحقيق الارباح، لافتاً إلى أن النشاط العنيف للشركات ذات الطابع المضاربي أمر مقلق، حيث أنها لازالت تستحوذ على الجزء الأكبر من السيولة المتداولة بالسوق.
وأكد على أن السوق لا تحتاج إلى أي نوع من التدخل الخارجي الذي من شأنه معالجة الأوضاع بشكل مؤقت، لكنه بحاجة إلى استكمال باقي الادوات التي تجعل منه سوقا كفؤا.
المستثمر الصغير
وينصح الفوزان المستثمر الصغير بالتركيز على الاساسيات المالية (الارباح ومعدلات النمو، الاداء المالي...... الخ) عند اتخاذ القرار الاستثماري بالتوجه نحو شركة ما أو الخروج من شركة ما، لأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح.
وأضاف أن تماسك معظم الشركات القيادية التي سجلت ارتفاعات طفيفة مقارنة بالأسبوعين الماضيين، يعكس تحسن وضع السوق وزيادة حجم فاعلية الأداء، وعودة من جديد لتذبذبات منطقية وغير حادة في السوق، وهذا ما يتطلبه السوق أكثر من أي وقت مضى، حيث إن الاستقرار في السوق مطلوب الآن أكثر للتغلب على الارتفاعات والارتدادات حتى يتمكن السوق من بناء توجهاته المستقبلية.
وعن توقعاته لتداولات باقي الاسبوع الجاري قال راشد الفوزان: "في ظل معطيات السوق الحالية، وتأكيد أن أسعار الشركات الاستثمارية مغرية وجاذبة، يظل تماسك هذه الشركات عند مستويات الدعم الأساسية لها، داعما للمؤشر العام الذي يحظى الآن بدعم مهم وأساسي عند 8450 نقطة تقريبا.
وأضاف "سنراقب هذا الدعم خلال هذا الأسبوع، وإغلاقه الأسبوع المقبل مهم أن يتجاوز أو لا يقل عن الإغلاق الأسبوع المنتهي وهو 8701 نقطة، نقطة المقاومة الآن هي عند 8780 . وهي مهمة للاستقرار عند هذا المستوى أو تجاوزه نسبيا حتى نستطيع أن نقرأ وندعم أن قاع السوق قد وصلنا له، وهي تتضح مع الأيام، وكل ما كان الاتجاه أفقيا للمؤشر العام كان عامل دعم واستقرار وإيجابي للسوق والمحافظ على استقراره.
الشركات القيادية
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 294.3 مليون سهم، تمت بتنفيذ 344.8 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات المرتفعة 62 شركة، من بين 84 شركة مدرجة وانخفضت 11شركة، فيما استقرت بقية الشركات دون تغير.
وربح "سابك" نحو 0.23% مسجلاً 109.50 ريال، وسهم "الراجحي" بنسبة 0.23% مسجلاً 218.50 ريال، وزاد بشكل ملحوظ سهم "ساب" بنسبة 2.66% عند سعر 131.50 ريال.
بينما استقر "الكهرباء" دون تغير على سعر 14.50 ريال، ومن الملاحظ اغلاق السهم على ثبات للجلسة الثالتة على التوالي، ولحقه سهم "الاتصالات" دون تغير إلى سعر 91.50ريال، بينما ارتفع "اتحاد الاتصالات" بنسبة 1.27% بسعر 59.75 ريال، فيما هبط "التعاونية" بنسبة 1.31% ليغلق على سعر 113 ريالاً للجلسة الثانية على التوالي.
تدوير عنيف على "الباحة"
لفتت عمليات التدوير التي جرت نهاية الأسبوع الماضي على سهم "الباحة" نظر المراقبين، بعدما تم تدوير نحو 32 مليون سهم على الشركة خلال تداولات يوم واحد، أي ضعف عدد الأسهم المصدرة للشركة البالغة 15 مليون سهم، ولم يصدر حتى الآن أي بيان سواء من الشركة أو هيئة السوق المالية يوضح سبب هذا النشاط المفاجئ على السهم.
وقال تقرير أعده طارق الماضي ونشرته صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم، إن هذا التدوير تم من خلال نحو 30 ألف صفقة بإجمالي سيولة وصل إلى 1.9 مليار ريال واضعة ذلك في صدارة قوائم أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات والقيمة المنفذة أمس.
وكان السهم قد مر خلال الأيام الماضية بمرحلة صعبة في التداولات حيث أغلق على النسبة الأدنى المسموح بها في نظام "تداول" وعلى مدى ثمانية أيام متتالية. ولم تتجاوز السيولة المنفذة عليه أمس الأول 127 مليون ريال، نفذ من خلالها نحو مليوني سهم على 1.6 ألف صفقة، ومتوسط الكميات المنفذة على الصفقات كان أمس 1043 سهماً على الصفقة الواحدة مقارنة بـ 1265 سهما على الصفقة الواحدة أمس الأول الثلاثاء.
"طيبة" تشتري أرضا
قال عبدالله بن محمد الزيد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية في بيان على موقع "تداول" إن "طيبة" اشترت أرضا بحي الملقا شمال الرياض، تبلغ مساحتها 3 ملايين متر مربع، وأن قيمة شرائها تجاوزت 510 ملايين ريال.
شهدت سوق الأسهم السعودية اليوم بدء اللاكتتاب في 66.3 مليون سهم، تمثل 46% من أسهم شركة البولي بروبيلين، والتي تعتبر أكبر نسبة طرح أولي في سوق الأسهم السعودية من بين الشركات التي طرحت جزءا من أسهمها للاكتتاب العام.
وتقدر قيمة الأسهم المطروحة للاكتتاب بأكثر من 663 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) حيث طرح السهم بقيمة 10ريالات.
دعت الشركة السعودية للنقل الجماعي مساهميها الذين لا يزالون يحتفظون بشهادات الأسهم إلى الإسراع في إيداعها في محافظ استثمارية لدى البنوك التي يتعاملون معها وتحديث بياناتهم المسجلة لدى الشركة.
كما تود الشركة من المساهمين الذين لم يستلموا أرباح الأعوام المالية الماضية مراجعة الشركة أو أحد فروعها لتحديث سجلاتها واستلام شيكات الأرباح.
وحددت الشركة يوم الأحد 26-11-2006، كموعد انعقاد اجتماع الجمعية العامة غير العادية، وذلك للتصويت على البنود المدرجة في جدول الاجتماع.