سيف قطر
25-11-2006, 11:33 PM
السلام عليكم
(خلق الله آدم على صورته)
ا ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهي فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . . فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟ .
لجواب ج : الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : "على صورة الرحمن" وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل .
والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا هو وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .
وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق ، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلق الله آدم ، سميعا بصيرا ، ذا وجه وذا يد وذا قدم ، ولكن ليس السمع كالسمع ، وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص ، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال عز وجل :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } وقال سبحانه : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا } أَحَدٌ فلا يجوز ضرب الوجه ، ولا تقبيح الوجه .
-------------------------------------------------------------------------------------
[ برنامج نور على الدرب في الشريط رقم 30 . ]
المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(خلق الله آدم على صورته)
ا ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهي فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . . فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟ .
لجواب ج : الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : "على صورة الرحمن" وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل .
والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا هو وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .
وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق ، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلق الله آدم ، سميعا بصيرا ، ذا وجه وذا يد وذا قدم ، ولكن ليس السمع كالسمع ، وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص ، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال عز وجل :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } وقال سبحانه : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا } أَحَدٌ فلا يجوز ضرب الوجه ، ولا تقبيح الوجه .
-------------------------------------------------------------------------------------
[ برنامج نور على الدرب في الشريط رقم 30 . ]
المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز