المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحيلان: «التعليمية» تحقق 5 ملايين دينار وتوصي بتوزيع 20 نقداً عن سنتها المالية



مغروور قطر
26-11-2006, 06:48 AM
المحيلان: «التعليمية» تحقق 5 ملايين دينار وتوصي بتوزيع 20 نقداً عن سنتها المالية

أعلن رئيس مجلس ادارة شركة المجموعة التعليمية القابضة عضوها المنتدب الدكتور عبدالرحمن صالح المحيلان أن الشركة حققت أرباحاً صافية للسنة المالية المنتهية في 31 أغسطس الفائت، بلغت 4.95 مليون دينار، بربحية للسهم 24.5 فلس.
وأكد المحيلان أن الشركة أكدت حضورها المحلي والاقليمي من خلال توسع استثماراتها لهذا العام لتشمل رقعة جغرافية اكبر، موضحاً ان ذلك يأتي بعد ان نجحت الشركة في زيادة أساسها المالي نهاية العام 2005 بنسبة قاربت الـ 50 في المئة من اجمالي رأسمالها وليبلغ 21 مليون دينار بعد ان كان في حدود 14 مليون دينار فقط في العام الذي سبقه. وهي الزيادة التي هدفت الى تمكين المجموعة من توسيع قاعدتها الاستثمارية في دول المنطقة اضافة الى توسيع استثماراتها القائمة محليا.
واعلن المحيلان ان «المجموعة» تمكنت من تحقيق العديد من الانجازات النوعية على كثير من الصعد في العام الماضي، مع محافظتها على تحقيق ارباح بلغت في ختام اعمال السنة المالية المنتهية الى ما قيمته 4،955،317 مليون دينار.
ويأتي ذلك برغم دخول راس المال الجديد ذي العمر الاستثماري القصير نسبةًً الى نوع الاستثمار الخدمي التعليمي استراتيجي العوائد، ورافق ذلك نمو كبير في اصول الشركة بحيث ارتفعت قيمتها الى 51،880،728 مليون دينار بعد ان كانت تقدر بـ 35.526.985 لدى ختام السنة المالية السابقة وشهده البيانات المالية هذا العام ارتفاعا ايضا في حقوق المساهمين بحيث بلغت قيمتها 46،993،193 مليون دينار بعد ان كانت 30.540.713 مليون دينار، وتمثل تلك البيانات عائدا على راس المال قدره 27.88 في المئة وعائدا على الاصول قدره 11.34 في المئة وعائدا على حقوق المساهمين نسبته 12.78 في المئة وتعكس تلك البيانات الاداء التشغيلي المستقر والمتنامي لاستثمارات الشركة واستيعاباً استثماريا لدخول راس المال الجديد. كما اعلن المحيلان عن اقرار المجلس لتوزيع ارباحا نقدية على المساهمين قدرها 20 في المئة وهو الامر الذي يجب ان يتم عرضه على الجمعية العمومية لاعتماده.
وأشار المحيلان الى العديد من التوسعات الاستثمارية التي أقدمت عليها التعليمية وكان من ابرزها توسعات رأسية شملت العديد من مؤسساتها القائمة والمدارة من قبل شركاتها التابعة ومنها استكمال التوسعة في مدرسة اكاديمية الابداع الاميركية. وتمكن الشركة من توسيع البنية التحتية لمراكزها التدريبية في الكويت بصورة كبيرة ضاعفت من قدراتها الاستيعابية عدة مرات ومنها التوسعات في معهد نطاق التكنولوجيا التابع لاحد شركات المجموعة والذي يعتبر اليوم من اسرع المعاهد التدريبية نموا وتطورا على صعيد الانتشار والتنوع التدريبي ذي البعد العالمي.
واشار ايضا الى توسعات الشركة الكبيرة في مشاريعها المعنية بتقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية الى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ضمنها مدرسة التعليم الارشادي ثاني اكبر المدارس الارشادية في العالم.
اما على صعيد التوسعات الافقية فقد كشف المحيلان عن العديد من التوسعات الافقية في استثمارات «التعليمية» شملت دولا اقليمية كبيرة واعدة كان اهمها مساهمتها الاستثمارية التشغيلية التأسيسية في الشركة التعليمية المتطورة في السعودية وهي الشركة التي يبلغ رأسمالها مليار ريال سعودي، مع استحواذها لحق الادارة الكاملة لتلك الشركة الكبرى، هذا اضافة الى مساهمتها في شركة قرية المعرفة التعليمية التي اعلن عن تأسيسها أخيراً ومساهمتها في العديد من الشركات المحلية والاقليمية.
وعلى صعيد آخر، اوضح نائب العضو المنتدب المسؤول عن ادارة الاستثمار في الشركة فراس محمد العودة فيما يتعلق بآفاق تلك التوسعات وانعكاساتها على مسيرة الشركة من حيث تأكيد حضورها كأكبر الشركات المعنية بادارة الاستثمارات التعليمية في المنطقة والشرق الاوسط وقال في معرض حديثة عن تقبل المستثمرين الخليجيين والعرب فكرة تسليم ادارة استثماراتهم التعليمية لشركة كويتية، ان «التعليمية» اليوم تشكل نموذجا للشركات المحترفة التي استطاعت تطوير نظم ادارية يمكنها التعامل مع مقتضيات نجاح الاستثمار التعليمي او التدريبي من خلال استفادتها الكبيرة من التجارب التي خاضتها خلال عقود من عملها على تطوير تلك الادوات التنظيمية والادارية داخل دولة الكويت التي تعتبر بشكل او بآخر بيئة منفتحة على التعليم العالمي والخاص منذ زمن بعيد، وهو الامر الذي أكده اداء الشركة الاستثماري المتميز ونموها المتوازن والاستراتيجي ضمن كل صعد التعليم المعتبرة عبر السنوات الماضية.
واختتم العودة تعليقه عن آثار ذلك التوسع والنمو في مختلف الاتجاهات ضمن مجال الاستثمار التعليمي. ان الاستثمار التعليمي يعتبر اليوم ضرورة استراتيجية تتبناها العديد من الدول والحكومات وخصوصا في دول الخليج التي تسعى الى تنمية هذا القطاع وتعمل على تطويره بصورة حثيثة ليواكب النمو السكاني ونمو قطاع العمل فيها والمتطلب لخبرات تقنية وعلمية متقدمة تستطيع التعامل مع مخرجات التكنولوجيا الحديثه التي تسعى الى تطبيقها. وفي سبيل ذلك فانها تسعى الى استقطاب الشركات التعليمية ذات الخبرة والتاريخ كي تفتح مؤسسات تعليميه وتدريبية فيها تسهم في بناء كوادرها العاملة بما يدعم تطورها ونماءها، ولذلك فقد اعتبر العودة ان الاستثمار التعليمي اليوم يعتبر من اكثر الانشطة الاستثمارية رسوخا واستقرارا غير انه اشار الى محدودية عدد الشركات التي بإمكانها ادارة مشاريع استثمارية من هذا النوع الخدمي نظرا لما يتطلبه ذلك على صعيد توفر الخبرات الخاصة المتعلقة بالعديد من التفاصيل الفنية والاكاديميه الضرورية في ادارة تلك الانشطة الخدمية التربوية ما يبعد الشركات الكبرى في هذا المجال عن المنافسة المرتجلة او التفاوت في الاداء، ما نتج وفقا للعودة بسبب اعتماد الشركة في الاساس على تنمية ارباحها التشغيلية البحتة لمرافقها الخدمية التي يرى انها تتمتع برصيد من السمعة الطيبة والمتنامية اضافة الى مواكبتها الحثيثة لاحدث التطورات من خلال تحالفها مع اكبر المؤسسات العلمية العالمية ضمن العديد من المجالات.