مغروور قطر
26-11-2006, 06:49 AM
التذبذب يسود التداولات ويهدد نتائج الشركات
كتب المحرر الاقتصادي: يشهد سوق الكويت للأوراق المالية حالة من عدم الاتزان نتيجة التذبذب في مجرى التعاملات اليومية التي خلقت موجة من البيع شملت غالبية الشركات المدرجة مما أثر بشكل سلبي على المؤشرات العامة للتداول حيث تراجع السوق بمقدار 101 نقطة وسط شبه إحجام عن التداول من قبل محافظ مالية وصناديق استثمارية تابعة لمجموعات وشركات محلية.
إلى ذلك، قال أحد المراقبين لـ «الراي» ان التعاملات اليومية للبورصة اصبحت تفتقر الى الحيوية المعهودة خاصة في ظل تخوف الكثير من المستثمرين من توالي القرارات التي قد تلقى بظلالها على وتيرة التداول ومن ثم تدعم حركة السوق نحو النزول. فيما أشار المراقب الى ان الشركات الاستثمارية سوف تقع في فخ الخسائر مرة أخرى في حال استمر الوضع على هذه الشاكلة خصوصاً وان المتبقي من عُمر الربع الأخير لا يزيد على خمسة وثلاثين يوماً الأمر الذي يلفت الانتباه الى ضرورة تحرك المحافظ والصناديق الاستثمارية نحو الشراء وتحريك رؤوس أموال مساهميها وعدم الالتفات الى الجوانب السلبية الأخرى التي تعاني منها نفسيات المتداولين حالياً والمتمثلة في تداعيات قرار لجنة سوق الكويت للأوراق المالية بإيقاف اسهم عشر شركات مدرجة اذ اصبح الأمر متروكا للقضاء كي يحدد مصيرها النهائي.
وعلى صعيد متصل، أشار أحد المحللين الى وصول اسعار لعدد كبير من الشركات المدرجة الى مستويات منخفضة جداً مقارنة بما هو متوقع طبقاً للنتائج التي حققتها خلال التسعة أشهر الأولى وما هو منتظر خلال الربع الأخير خاصة وأن المؤشرات الاولية تؤكد ان بعض الشركات ستحقق أرباحاً تعادل ما حققته خلال التسعة أشهر الأولى. مما يشير الى ان هذه الاسهم سوف تشهد قفزات سعرية مرتقبة خصوصاً في حال اتزان الوضع العام للسوق خلال المرحلة المقبلة.
ومازالت أوساط استثمارية تؤكد على متانة سوق الكويت للأوراق المالية وان كان يتذبذب من وقت لآخر خاصة في ظل توافر الدعائم الرئيسية المتمثلة في الاستقرار الأمني ومتانة الاقتصاد والعوامل الرئيسية الأخرى مثل التجانس بين السلطات.
وقالت الأوساط في مجمل تعليقها على ما يشهده السوق حالياً ان القرارات غير المنطقية التي تبنتها لجنة السوق كان لها الدور الأكبر في خلق حالة من تردي الحالة النفسية لمعظم المتداولين مما ادى الى حالة عدم الاستقرار لدى التعاملات اليومية.
وتوقعت أن يستعيد السوق توازنه مرة أخرى خلال الجلسات المقبلة كي يعوض الخسائر الأخيرة التي مُنيت به مؤشراته العامة.
يذكر أن السوق قد تراجع أمس بمقدار 101.8 نقطة حيث أغلق عند مستوى 9886.7 نقطة فيما اقفل المؤشر الوزني عند 523.1 نقطة منخفضاً بمقدار 5.5 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 67.7 مليون سهم فيما وصلت قيمة هذه الأسهم حوالي 33.6 مليون دينار من خلال عدد صفقات بلغ 3260 صفقة نقدية.
كتب المحرر الاقتصادي: يشهد سوق الكويت للأوراق المالية حالة من عدم الاتزان نتيجة التذبذب في مجرى التعاملات اليومية التي خلقت موجة من البيع شملت غالبية الشركات المدرجة مما أثر بشكل سلبي على المؤشرات العامة للتداول حيث تراجع السوق بمقدار 101 نقطة وسط شبه إحجام عن التداول من قبل محافظ مالية وصناديق استثمارية تابعة لمجموعات وشركات محلية.
إلى ذلك، قال أحد المراقبين لـ «الراي» ان التعاملات اليومية للبورصة اصبحت تفتقر الى الحيوية المعهودة خاصة في ظل تخوف الكثير من المستثمرين من توالي القرارات التي قد تلقى بظلالها على وتيرة التداول ومن ثم تدعم حركة السوق نحو النزول. فيما أشار المراقب الى ان الشركات الاستثمارية سوف تقع في فخ الخسائر مرة أخرى في حال استمر الوضع على هذه الشاكلة خصوصاً وان المتبقي من عُمر الربع الأخير لا يزيد على خمسة وثلاثين يوماً الأمر الذي يلفت الانتباه الى ضرورة تحرك المحافظ والصناديق الاستثمارية نحو الشراء وتحريك رؤوس أموال مساهميها وعدم الالتفات الى الجوانب السلبية الأخرى التي تعاني منها نفسيات المتداولين حالياً والمتمثلة في تداعيات قرار لجنة سوق الكويت للأوراق المالية بإيقاف اسهم عشر شركات مدرجة اذ اصبح الأمر متروكا للقضاء كي يحدد مصيرها النهائي.
وعلى صعيد متصل، أشار أحد المحللين الى وصول اسعار لعدد كبير من الشركات المدرجة الى مستويات منخفضة جداً مقارنة بما هو متوقع طبقاً للنتائج التي حققتها خلال التسعة أشهر الأولى وما هو منتظر خلال الربع الأخير خاصة وأن المؤشرات الاولية تؤكد ان بعض الشركات ستحقق أرباحاً تعادل ما حققته خلال التسعة أشهر الأولى. مما يشير الى ان هذه الاسهم سوف تشهد قفزات سعرية مرتقبة خصوصاً في حال اتزان الوضع العام للسوق خلال المرحلة المقبلة.
ومازالت أوساط استثمارية تؤكد على متانة سوق الكويت للأوراق المالية وان كان يتذبذب من وقت لآخر خاصة في ظل توافر الدعائم الرئيسية المتمثلة في الاستقرار الأمني ومتانة الاقتصاد والعوامل الرئيسية الأخرى مثل التجانس بين السلطات.
وقالت الأوساط في مجمل تعليقها على ما يشهده السوق حالياً ان القرارات غير المنطقية التي تبنتها لجنة السوق كان لها الدور الأكبر في خلق حالة من تردي الحالة النفسية لمعظم المتداولين مما ادى الى حالة عدم الاستقرار لدى التعاملات اليومية.
وتوقعت أن يستعيد السوق توازنه مرة أخرى خلال الجلسات المقبلة كي يعوض الخسائر الأخيرة التي مُنيت به مؤشراته العامة.
يذكر أن السوق قد تراجع أمس بمقدار 101.8 نقطة حيث أغلق عند مستوى 9886.7 نقطة فيما اقفل المؤشر الوزني عند 523.1 نقطة منخفضاً بمقدار 5.5 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 67.7 مليون سهم فيما وصلت قيمة هذه الأسهم حوالي 33.6 مليون دينار من خلال عدد صفقات بلغ 3260 صفقة نقدية.