مغروور قطر
26-11-2006, 06:55 AM
بعد إحجام الكبار اعتراضاً على قرار تحييد الأسهم
مخاوف من استمرار هبوط البورصة
كتب الأمير يسري:
كشفت تداولات الأمس «الضعيفة» عن انتهاج الكبار لسياسة الاحجام عن التداول «بيعاً وشراء» وترك السوق لصغاره يهربون بخطوات انسحابية غير مدروسة بهدف الخروج حتى ولو جاء غير منظم.
ووفقاً لافادات عدد من المراقبين المتابعين لحركة التداولات بشكل يومي فإن الكبار والمجاميع الفاعلة في السوق انتهجوا سياسة الانسحاب الاعتراضي وذلك بالانسحاب من التداولات «بقدر معين» اعتراضا على قرارات لجنة السوق بتحييد الاسهم التي قد تمتد الى المزيد من الشركات المدرجة.
وأوضح هؤلاء المراقبين ان السوق خلال يوم أمس كان عبارة عن سوق الصغار إلا في دقائقه الاخيرة بعدما تدخل الكبار في تحسين الاقفالات وعليه فإن دائرة القلق اتسعت لتشمل التداولات المقبلة تحسباً لمزيد من الهبوط المتوقع.
وأشاروا الى ان السوق افتقد في تداولات الامس الى وجود المشتري الفاعل فجاءت قيمة تداولاته ضعيفة ضمن حدود 33.6 مليون دينار وهو الامر الذي ينظر اليه كمؤشر على استمرارية وقوع السوق تحت دواعي الضغط لملف مخالفات الافصاح.
وعلى صعيد متصل بالامر اشارت معلومات متداولة الى ان الشركات المدرجة تراجع ملكياتها لاستبيان الاسهم المخالفة لقانون الافصاح وفقا للفقرة «د» بهدف معالجة هذه الاسهم المخالفة ببيعها من خلال السوق لاطراف تابعة.
وتوقعت هذه المعلومات ان تنجح بعض الشركات في معالجة امر مخالفات قانون الافصاح قبل اجتماع لجنة سوق الكويت للأوراق المالية المرتقب عبر صفقات المبادلة حتى لا تقع تحت دائرة التحييد.
تاريخ النشر: الاحد 26/11/2006
مخاوف من استمرار هبوط البورصة
كتب الأمير يسري:
كشفت تداولات الأمس «الضعيفة» عن انتهاج الكبار لسياسة الاحجام عن التداول «بيعاً وشراء» وترك السوق لصغاره يهربون بخطوات انسحابية غير مدروسة بهدف الخروج حتى ولو جاء غير منظم.
ووفقاً لافادات عدد من المراقبين المتابعين لحركة التداولات بشكل يومي فإن الكبار والمجاميع الفاعلة في السوق انتهجوا سياسة الانسحاب الاعتراضي وذلك بالانسحاب من التداولات «بقدر معين» اعتراضا على قرارات لجنة السوق بتحييد الاسهم التي قد تمتد الى المزيد من الشركات المدرجة.
وأوضح هؤلاء المراقبين ان السوق خلال يوم أمس كان عبارة عن سوق الصغار إلا في دقائقه الاخيرة بعدما تدخل الكبار في تحسين الاقفالات وعليه فإن دائرة القلق اتسعت لتشمل التداولات المقبلة تحسباً لمزيد من الهبوط المتوقع.
وأشاروا الى ان السوق افتقد في تداولات الامس الى وجود المشتري الفاعل فجاءت قيمة تداولاته ضعيفة ضمن حدود 33.6 مليون دينار وهو الامر الذي ينظر اليه كمؤشر على استمرارية وقوع السوق تحت دواعي الضغط لملف مخالفات الافصاح.
وعلى صعيد متصل بالامر اشارت معلومات متداولة الى ان الشركات المدرجة تراجع ملكياتها لاستبيان الاسهم المخالفة لقانون الافصاح وفقا للفقرة «د» بهدف معالجة هذه الاسهم المخالفة ببيعها من خلال السوق لاطراف تابعة.
وتوقعت هذه المعلومات ان تنجح بعض الشركات في معالجة امر مخالفات قانون الافصاح قبل اجتماع لجنة سوق الكويت للأوراق المالية المرتقب عبر صفقات المبادلة حتى لا تقع تحت دائرة التحييد.
تاريخ النشر: الاحد 26/11/2006