مغروور قطر
26-11-2006, 01:45 PM
بعد كسره حاجز 360 نقطة
تراجع قيمة التداولات في سوق دبي المالي الى مستويات أغسطس 2006
انخفاض حاد في التداولات
خسائر المحافظ والصناديق
دبي - أسماء عبدالمجيد
استمر الوضع في أسواق الامارات خلال الاسبوع المنتهي يوم الخميس 23-11-2006 على ما هو عليه من تراجعات، وخسر مؤشر سوق دبي المالي حوالي 6% خلال الأسبوع وسط توقعات بأن يتبدل الحال مطلع الاسبوع الحالي بعد انتهاء الاكتتاب في أسهم سوق دبي المالي. إلا ان المؤشر العام للسوق خسر في تعاملات الاحد 26-11-2006 حوالي 0.21% بما يعادل 0.74 نقطة لينهي التداولات عند 357.90 نقطة.
انخفاض حاد في التداولات
ولكن الحدث الأبرز اليوم في السوق وهو مايدعو لبعض القلق ، تراجع أحجام وقيم التداولات عن مستويات الأسبوع الماضي- التي هى متدنية بالفعل عن المتوسط- حيث بلغت قيمة التداول 263.3 مليون درهم فقط من خلال 42.3 مليون سهم ، استحوذ سهم اعمار على 92.4 مليون درهماً منها بتداوله 7.9 مليون سهم في حين استحوذت أسهم دو على 58.5 مليون درهم بتداولات 8.4 مليون سهم.وأضاف سهم اعمار 5 فلوس الى رصيده لينهي التداولات عند 11.60 درهماً ، كما ارتفع سهم د و 5 فلوس الى 6.95 درهم.
وأعلن سوق دبي المالي اليوم أن الحصيلة المبدئية للاكتتاب العام لأسهمها البالغ 1.6 مليار درهم قد تجاوزت حوالي 190 مليار درهم على مدى أيام للاكتتاب وبالتالي تم تغطيته 300 ضعف تقريبا، وذلك في الاكتتاب الذي جرى افتتاحه يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 وإغلاقه الخميس الموافق 23 نوفمبر 2006. وسيتم إعادة فائض الاكتتاب إلى المكتتبين في 10 ديسمبر/ كاونو الأول 2006، ويرى بعض المحللين انه مع عودة فائض الاكتتاب سوف ينتعش السوق وترتفع أحجام وقيم التداولات.
خسائر المحافظ والصناديق
من جانب آخر قال خبراء ماليون لصحيفة "البيان" الاماراتية إن نسبة المستثمرين الذين قاموا بالانسحاب من الصناديق والمحافظ الاستثمارية المحلية تراوحت بين 25 ـ 30% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك في أعقاب التراجع القياسي الذي شهدته أسعار وحدات هذه الصناديق في ظل الانخفاض المتواصل لأسعار الأسهم في أسواق المال.
وأكد الخبراء على أن خسائر الصناديق والمحافظ الاستثمارية والتي يتجاوز عددها 13 صندوقاً ومحفظة بلغت نحو 8 مليارات درهم منذ بداية العام، الأمر الذي دفعها أكثر من مرة إلى التسييل الإجباري للعملاء في حال عدم قدرتهم على تغطية التمويلات التي قدمتها لهم هذه الصناديق.
وأوضحوا أنه وعلى الرغم من عمليات التسييل الإجباري التي لجأت إليها الصناديق والمحافظ الاستثمارية إلا أنها مازالت تعاني حتى الآن من شح السيولة، مما أفقدها القدرة على التحرك في السوق لتعويض جزء من خسائرها.
وقال مجد معايطة مدير خدمات الأوراق المالية في بنك أبوظبي الوطني "إن جميع الصناديق والمحافظ الاستثمارية التي تعمل في السوق هي صناديق مفتوحة وليست مغلقة، مما ساهم في صعوبة مهمتها للعب دور صانع السوق، مشيراً إلى أن غالبية هذه الصناديق تم تأسيسها عندما كانت السوق في قمة تطورها وارتفعت معها الأسعار إلى مستويات قياسية، مما دفع الكثير من المستثمرين للجوء إليها لاستثمار مدخراتهم. وأكد انه وفي ظل الأداء المتراجع للأسواق فإن أية سيولة تتوفر لهذه الصناديق والمحافظ يتم سحبها من قبل المستثمرين الذين ينسحبون منها، مفضلين الخروج بما تبقى لديهم من مبالغ مالية".
تراجع قيمة التداولات في سوق دبي المالي الى مستويات أغسطس 2006
انخفاض حاد في التداولات
خسائر المحافظ والصناديق
دبي - أسماء عبدالمجيد
استمر الوضع في أسواق الامارات خلال الاسبوع المنتهي يوم الخميس 23-11-2006 على ما هو عليه من تراجعات، وخسر مؤشر سوق دبي المالي حوالي 6% خلال الأسبوع وسط توقعات بأن يتبدل الحال مطلع الاسبوع الحالي بعد انتهاء الاكتتاب في أسهم سوق دبي المالي. إلا ان المؤشر العام للسوق خسر في تعاملات الاحد 26-11-2006 حوالي 0.21% بما يعادل 0.74 نقطة لينهي التداولات عند 357.90 نقطة.
انخفاض حاد في التداولات
ولكن الحدث الأبرز اليوم في السوق وهو مايدعو لبعض القلق ، تراجع أحجام وقيم التداولات عن مستويات الأسبوع الماضي- التي هى متدنية بالفعل عن المتوسط- حيث بلغت قيمة التداول 263.3 مليون درهم فقط من خلال 42.3 مليون سهم ، استحوذ سهم اعمار على 92.4 مليون درهماً منها بتداوله 7.9 مليون سهم في حين استحوذت أسهم دو على 58.5 مليون درهم بتداولات 8.4 مليون سهم.وأضاف سهم اعمار 5 فلوس الى رصيده لينهي التداولات عند 11.60 درهماً ، كما ارتفع سهم د و 5 فلوس الى 6.95 درهم.
وأعلن سوق دبي المالي اليوم أن الحصيلة المبدئية للاكتتاب العام لأسهمها البالغ 1.6 مليار درهم قد تجاوزت حوالي 190 مليار درهم على مدى أيام للاكتتاب وبالتالي تم تغطيته 300 ضعف تقريبا، وذلك في الاكتتاب الذي جرى افتتاحه يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 وإغلاقه الخميس الموافق 23 نوفمبر 2006. وسيتم إعادة فائض الاكتتاب إلى المكتتبين في 10 ديسمبر/ كاونو الأول 2006، ويرى بعض المحللين انه مع عودة فائض الاكتتاب سوف ينتعش السوق وترتفع أحجام وقيم التداولات.
خسائر المحافظ والصناديق
من جانب آخر قال خبراء ماليون لصحيفة "البيان" الاماراتية إن نسبة المستثمرين الذين قاموا بالانسحاب من الصناديق والمحافظ الاستثمارية المحلية تراوحت بين 25 ـ 30% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك في أعقاب التراجع القياسي الذي شهدته أسعار وحدات هذه الصناديق في ظل الانخفاض المتواصل لأسعار الأسهم في أسواق المال.
وأكد الخبراء على أن خسائر الصناديق والمحافظ الاستثمارية والتي يتجاوز عددها 13 صندوقاً ومحفظة بلغت نحو 8 مليارات درهم منذ بداية العام، الأمر الذي دفعها أكثر من مرة إلى التسييل الإجباري للعملاء في حال عدم قدرتهم على تغطية التمويلات التي قدمتها لهم هذه الصناديق.
وأوضحوا أنه وعلى الرغم من عمليات التسييل الإجباري التي لجأت إليها الصناديق والمحافظ الاستثمارية إلا أنها مازالت تعاني حتى الآن من شح السيولة، مما أفقدها القدرة على التحرك في السوق لتعويض جزء من خسائرها.
وقال مجد معايطة مدير خدمات الأوراق المالية في بنك أبوظبي الوطني "إن جميع الصناديق والمحافظ الاستثمارية التي تعمل في السوق هي صناديق مفتوحة وليست مغلقة، مما ساهم في صعوبة مهمتها للعب دور صانع السوق، مشيراً إلى أن غالبية هذه الصناديق تم تأسيسها عندما كانت السوق في قمة تطورها وارتفعت معها الأسعار إلى مستويات قياسية، مما دفع الكثير من المستثمرين للجوء إليها لاستثمار مدخراتهم. وأكد انه وفي ظل الأداء المتراجع للأسواق فإن أية سيولة تتوفر لهذه الصناديق والمحافظ يتم سحبها من قبل المستثمرين الذين ينسحبون منها، مفضلين الخروج بما تبقى لديهم من مبالغ مالية".