المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شركات الوساطة تواجه تحديات دخول الأجانب للسوق المالي



إنتعاش
26-02-2005, 05:09 AM
مع بدء العد التنازلي لموعد دخول المستثمرين الاجانب لعبة الاسهم في سوق الدوحة للاوراق المالية والمقرر في الثالث من ابريل المقبل، ازدادت وتيرة استعداد السوق لاستقبال الاعداد الكبيرة المتوقعة سواء من المقيمين في قطر أو من ابناء دول مجلس التعاون والذين بدأوا بالتحرك فعليا من خلال قيام اعداد كبيرة منهم بتسجيل اسمائهم وفتح حسابات في السوق المالي.

ولعل شركات الوساطة والتي تعتبر حلقة الوصل الرئيسية بين المستثمرين والسوق المالي، تلعب دورا مهما في سير تداولات السوق المالي، وهو الامر الذي يفسر اهتمام الجهات المختصة بضرورة تطوير هذه الشركات لتكون قادرة على مواكبة المرحلة الجديدة والتي ستشهد تطورا في اداء السوق المالي عقب دخول الاجانب وارتفاع اعداد المستثمرين.

وفي سياق ذلك الاهتمام، جاء اجتماع سعادة الشيخ محمد بن احمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة مع مديري شركات الوساطة المعتمدة في سوق الدوحة للأوراق المالية قبل نحو عشرة ايام، حيث شدد سعادته على ضرورة تطوير هذه الشركات، وزيادة قدرتها الاستيعابية لتتمكن من استيعاب جميع اوامر البيع والشراء المتوقعة خلال الفترة المقبلة والمتوقع ان تشهد انتعاشا كبيرا في تداولات السوق المالي.

شركات الوساطة اخذت توجيهات سعادة وزير الاقتصاد والتجارة على محمل الجد، وبدأت بالفعل قيادة عمليات تطوير داخلية من خلال زيادة عدد الموظفين وتحديث الانظمة والتوسع ودراسة انشاء مكاتب فرعية خارج السوق المالي والعمل على التحول الى الانظمة التكنولوجية في التعاملات.

هذه التحركات اكدها مديرو بعض شركات الوساطة للشرق وقالوا ان معظم شركات الوساطة جاهزة ومستعدة تماما للمرحلة المقبلة، مشيرين الى أن مرحلة دخول الاجانب للسوق المالي لن تشهد اية مشاكل بارزة، وانما سوف تسير الامور كما يجب، واكد بعضهم ان الاستعدادات بدأت منذ ستة أشهر عندما تم الاعلان لأول مرة عن السماح لغير القطريين بالاستثمار في الشركات المساهمة المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية.

ورغم هذه التطمينات التي يطلقها مديرو شركات الوساطة، إلا ان عددا كبيرا من المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية مازالوا متخوفين من عدم مقدرة هذه الشركات والبالغ عددها تسع شركات فقط، على استيعاب الاعداد الكبيرة المتوقعة من المستثمرين بعد تاريخ 3 ابريل المقبل، مشيرين الى أن التوقعات تشير الى أن عدد المستثمرين في السوق المالي ربما يتضاعف جراء دخول المقيمين والخليجيين مما يتطلب توسيع شركات الوساطة الحالية من خلال زيادة عدد الموظفين او الترخيص لشركات وساطة جديدة.

وحصر المستثمرون مطالبهم واقتراحاتهم لتجنب وقوع مشاكل تعوق عملية التداول عقب دخول الاجانب للسوق المالي، في عدة نقاط رئيسية اولها المطالبة بزيادة عدد الموظفين في شركات الوساطة وخاصة «البروكرية» وهم الموظفون الذين يقومون بادخال المعلومات واوامر البيع والشراء الى الكمبيوتر، وثانيها منع هؤلاء الموظفين «البروكرية» من استخدام اجهزة الهاتف النقال خلال العمل وذلك لضمان عدم تنفيذ اوامر بيع وشراء على الهاتف او المحاباة مع مستثمرين معينين دون الاخرين، وثالثها زيادة «اللمت» المحدد لمكاتب الوساطة لضمان عدم تعطيل اوامر البيع والشراء، ورابعها جمع حسابات المستثمرين في مكتب مالي واحد داخل السوق المالي، وخامسها فتح فروع خارج البورصة، والمطلب السادس والاخير دمج وتحويل مكاتب وشركات الوساطة الى شركة مساهمة عامة او شركتين تطرح للاكتتاب وتكون متاحة للمواطنين القطريين ثم للتداول لجميع المستثمرين.


تفاصيل >>>>

رفع عدد الموظفين.. زيادة عدد الشركات أو دمجها في شركة مساهمة عامة
ثلاثة خيارات أمام شركات الوساطة لمواكبة دخول الأجانب للسوق المالي
مع بدء العد التنازلي لموعد دخول المستثمرين الأجانب لعبة الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية، المقرر في الثالث من ابريل المقبل، ازدادت وتيرة استعداد السوق لاستقبال الاعداد الكبيرة المتوقعة سواء من المقيمين في قطر أو من أبناء دول مجلس التعاون الذين بدأوا بالتحرك فعلياً من خلال قيام أعداد كبيرة منهم بتسجيل اسمائهم وفتح حسابات في السوق المالي. ولعل شركات الوساطة، والتي تعتبر حلقة الوصل الرئيسية بين المستثمرين والسوق المالي، تلعب دوراً مهماً في سير تداولات السوق المالي، وهو الأمر الذي يفسّر اهتمام الجهات المختصة بضرورة تطوير هذه الشركات لتكون قادرة على مواكبة المرحلة الجديدة التي ستشهد تطوراً في أداء السوق المالي عقب دخول الأجانب وارتفاع اعداد المستثمرين.

وفي سياق ذلك الاهتمام، جاء اجتماع سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة مع مديري شركات الوساطة المعتمدة في سوق الدوحة للأوراق المالية قبل نحو عشرة أيام، حيث شدد سعادته على ضرورة تطوير هذه الشركات وزيادة قدرتها الاستيعابية لتتمكن من استيعاب جميع أوامر البيع والشراء المتوقعة خلال الفترة المقبلة والمتوقع ان تشهد انتعاشاً كبيراً في تداولات السوق المالي.

شركات الوساطة أخذت توجيهات سعادة وزير الاقتصاد والتجارة على محمل الجد، وبدأت بالفعل قيادة عمليات تطوير داخلية من خلال زيادة عدد الموظفين وتحديث الأنظمة والتوسع ودراسة انشاء مكاتب فرعية خارج السوق المالي والعمل على التحول إلى الأنظمة التكنولوجية في التعاملات.

هذه التحركات أعدها مديرو بعض شركات الوساطة لـ«-» وقالوا إن معظم شركات الوساطة جاهزة ومستعدة تماماً للمرحلة المقبلة، مشيرين إلى أن مرحلة دخول الأجانب للسوق المالي لن تشهد أية مشاكل بارزة، وانما سوف تسير الأمور كما يجب، وأكد بعضهم ان الاستعدادات بدأت منذ ستة أشهر عندما تم الإعلان لأول مرة عن السماح لغير القطريين بالاستثمار في الشركات المساهمة المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية.

ورغم هذه التطمينات التي يطلقها مديرو شركات الوساطة، فإن عدداً كبيراً من المستثمرين في سوق الدوحة للأوراق المالية مازالوا متخوفين من عدم مقدرة هذه الشركات البالغ عددها تسع شركات فقط، على استيعاب الاعداد الكبيرة المتوقعة من المستثمرين بعد تاريخ 3 ابريل المقبل، مشيرين إلى أن التوقعات تشير إلى ان عدد المستثمرين في السوق المالي ربما يتضاعف جراء دخول المقيمين والخليجيين مما يتطلب توسيع شركات الوساطة الحالية من خلال زيادة عدد الموظفين أو الترخيص لشركات وساطة جديدة.

وحصر المستثمرون مطالبهم واقتراحاتهم لتجنب وقوع مشاكل تعوق عملية التداول عقب دخول الأجانب للسوق المالي، في عدة نقاط رئيسية أولاها المطالبة بزيادة عدد الموظفين في شركات الوساطة خاصة «البروكرية» وهم الموظفون الذين يقومون بادخال المعلومات وأوامر البيع والشراء إلى الكمبيوتر، وثانيها منع هؤلاء الموظفين «البروكرية» من استخدام أجهزة الهاتف النقال خلال العمل وذلك لضمان عدم تنفيذ أوامر بيع وشراء على الهاتف أو المحاباة لمستثمرين معينين دون الآخرين، وثالثها زيادة «اللمت» المحدد لمكاتب الوساطة لضمان عدم تعطيل أوامر البيع والشراء، ورابعها جمع حسابات المستثمرين في مكتب مالي واحد داخل السوق المالي، وخامسها فتح فروع خارج البورصة، والنقطة السادسة والأخيرة دمج وتحويل مكاتب وشركات الوساطة إلى شركة مساهمة عامة أو شركتين تطرح للاكتتاب وتكون متاحة للمواطنين القطريين ثم للتداول لجميع المستثمرين.


تشكيك في الجاهزية

في البداية شكك المستثمر حمد جمعان الهاجري في جاهزية مكاتب الوساطة لمرحلة دخول الأجانب إلى السوق المالي، وقال ان الاستعدادات لمواجهة هذه المرحلة تحتاج إلى أربعة أشهر على الأقل في حين ان موعد دخول الأجانب قد اقترب كثيراً في الوقت الذي لم نشهد فيه اية تطورات على مكاتب الوساطة والتي بالكاد قادرة على استيعاب المستثمرين القطريين، مشيراً إلى أن المكتب الذي لم يبدأ باعداد كوادر موظفين مدربين واكفاء سوف يجد صعوبة في التعامل مع المرحلة المقبلة.

توسيع الكوادر
ودعا الهاجري إدارة السوق المالي إلى فرض شروط على مكاتب الوساطة تلزمها بتطوير وتوسيع كوادرها لتتمكن من مواكبة المرحلة المقبلة، مشيراً إلى انه من الأفضل دمج هذه المكاتب معاً وتحويلها إلى شركة مساهمة عامة تطرح للاكتتاب وتكون متاحة للمستثمرين القطريين ثم تطرح للتداول في السوق المالي لجميع المستثمرين، وقال ان هذا الحل يضمن ان تقوم الشركة بتطوير نفسها وتطوير خدماتها وآليات عملها بما يفيد المستثمرين والسوق المالي على حد سواء، مشيراً إلى انه عندما تصبح شركات الوساطة عبارة عن شركة مساهمة عامة لها مجلس إدارة وجمعية عمومية، فان ذلك سيقودها إلى الارتقاء بعملها.
وقال الهاجري إن فتح فروع خارجية لمكاتب وشركات الوساطة الحالية لن يكون مجديا، بل يجب التركيز على دمج المكاتب أو توسيعها، وزيادة عددها ولكننا في هذه الحالة نحتاج إلى مبنى جديد للسوق المالي تكون بداخله قاعة تداول واحدة كبيرة بحيث تتسع لجميع مكاتب الوساطة.


نقص الموظفين
المستثمر حسين العمادي دعا إلى ضرورة زيادة عدد موظفي مكاتب وشركات الوساطة خاصة «البروكرية» الذين يقومون بادخال المعلومات لتنفيذ أوامر البيع والشراء، وقال انه يفترض ان لا يقل عدد «البروكرية» في كل مكتب عن 10 موظفين، في حين ان المتوافر حالياً يقل عن عدد أصابع اليد الواحدة.
ودعا العمادي إلى ضرورة رفع «اللمت» المحدد لشركات الوساطة، وقال إن السقف الحالي بسيط وعندما يكون هناك اقبال كبير على الشراء يتفاجأ المستثمرون بوقف عمليات الشراء بسبب الوصول إلى اللمت المحدد مما يضيع الفرصة على المستثمرين في تنفيذ صفقات مربحة.

إنتعاش
26-02-2005, 05:09 AM
فروع جديدة
وأشار إلى أن فتح فروع لشركات الوساطة خارج السوق المالي ربما يقلل الازدحام، ولكن الضغط سيبقى موجوداً لان تنفيذ الطلبات يتم عن طريق إدارة السوق المالي، مضيفا ان زيادة عدد البروكرية سوف يساهم في تحقيق العدالة في تنفيذ أوامر الشراء والبيع.
وأوضح العمادي انه في ظل المرحلة المقبلة، التي ستشهد انتعاشاً كبيراً في تداولات السوق المالي بعد دخول الأجانب، فان السوق المالي أصبح بحاجة إلى زيادة عدد شركات الوساطة لتتمكن من استيعاب الزيادة في أعداد المستثمرين سواء بسبب دخول الأجانب أو بسبب طرح أسهم ناقلات الغاز للتداول.


أين الاستعداد
المستثمر أحمد المرفدي قال إن قلة عدد موظفي شركات الوساطة «البروكرية» يجعل التعامل مع المرحلة الجديدة صعبا للغاية، فالأعداد الموجودة بالكاد تكفي لتنفيذ أوامر البيع والشراء خلال الفترة الحالية المقتصرة على المستثمرين القطريين، فما بالك عندما يدخل الأجانب إلى السوق المالي، مشيراً إلى انه لم يرَ حتى الآن بوادر تشير إلى وجود استعداد كامل لدى بعض مكاتب الوساطة للمرحلة المقبلة، وقال ان المطلوب زيادة عدد الموظفين لاستيعاب أوامر البيع والشراء المتوقعة.
ودعا المرفدي إلى فتح فروع لشركات الوساطة خارج السوق المالي وعمل فترة مسائية للدوام لتخفيف ضغط الفترة الصباحية وزيادة «اللمت» المحدد لمكاتب الوساطة وذلك انسجاماً مع تطور السوق المالي وارتفاع التداولات.


تأخير الطلبات
المستثمر عبدالرحمن الهيدوس قال ان المرحلة المقبلة تتطلب زيادة عدد موظفي شركات الوساطة المالية من أجل مواكبة الأعداد الكبيرة المتوقع دخولها إلى السوق المالي تنفيذاً لقرار السماح لغير القطريين بتملك نسبة %25 من أسهم الشركات القطرية المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية، وقال ان عدد الموظفين الحالي لا يكاد يكفي لتنفيذ أوامر البيع والشراء خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أنه في احيان كثيرة لا يتمكن بعض المستثمرين من اتمام صفقات مربحة بسبب الازدحام وتأخير الطلبات.

رفع اللمت
ودعا الهيدوس إلى ضرورة رفع «اللمت» المحدد لشركات الوساطة، وقال ان زيادة الاقبال على الشراء دون البيع أو البيع دون الشراء، تؤدي في الغالب إلى توقف تنفيذ الأوامر بسبب وصول مكتب الوساطة إلى اللمت المحدد له من قبل إدارة السوق المالي، مما يضيع الفرصة على المستثمرين في تنفيذ أوامر البيع والشراء التي يقدمون عليها.
وأشار الهيدوس إلى أن التطور الحاصل في السوق المالي يتطلب تطوراً مماثلاً في شركات الوساطة إما من خلال توسيعها وتطويرها أو من خلال زيادة عددها أو من خلال دمجها في شركة واحدة أو شركتين بحيث تكون مساهمة عامة.

الهواتف النقالة
المستثمر عبدالعزيز الانصاري دعا إلى ضرورة زيادة عدد الموظفين الذين يدخلون المعلومات إلى الكمبيوتر في مكاتب الوساطة وذلك من أجل استيعاب جميع طلبات البيع والشراء خصوصا خلال الفترة المقبلة التي تشهد دخول فئة جديدة من المستثمرين إلى السوق المالي وهي فئة غير القطريين، مشيراً إلى ضرورة العودة إلى تطبيق نظام منع استخدام الهواتف النقالة من قبل موظفي ادخال المعلومات «بروكرية» في مكاتب الوساطة وذلك لتفادي أي محاباة أو تمييز من خلال تنفيذ أوامر بيع وشراء على الهاتف لمستثمرين مقربين من الوسيط.

تكثيف الرقابة
ودعا الانصاري إدارة السوق المالي إلى تكثيف المراقبة على شركات الوساطة للتأكد من التزامها بكافة التعليمات، واقترح أن يتم انشاء مركز مالي موحد ليتم فتح حسابات جميع المستثمرين فيه من أجل تسهيل عملية خصم المبالغ من المستثمرين والالتزام بمواعيد التسديد، وشدد الأنصاري على ضرورة التزام الوسيط بعدم الاجابة على أسئلة بعض المستثمرين المتعلقة بنصائح البيع والشراء.

مبنى جديد للسوق
واقترح الأنصاري تخصيص مبنى جديد للسوق المالي تتوافر فيه قاعة تداولات واسعة بحيث تتسع لمكاتب الوساطة، وذلك لتوفير الجهد والوقت والعناء على المستثمرين بدلاً من التنقل من طابق إلى آخر مثلما هو حاصل الآن، ودعا إدارة السوق المالي إلى اصدار نشرة يومية لتوعية المستثمرين بتداولات السوق المالي.

مد وجزر
ورداً على النقاط والاقتراحات التي أثارها المستثمرون لتطوير عمل شركات الوساطة، قال السيد عبدالهادي الشهواني رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الوساطة ان للمستثمر الحق في المطالبة بزيادة عدد الموظفين في بعض شركات الوساطة، ولكن ما لا يعرفه المستثمر انه تمر حالات مد وجزر في تداولات السوق المالي وبالتالي فان شركات الوساطة لا يمكنها ان تتوسع إلى أعلى مد لانه في حالة التراجع ستجد لديها تراكم موظفين بدون عمل، لذلك فان الشركات تأخذ متوسطاً للعمل وتحرص على أن تكون فوق المتوسط، مشيراً إلى ان الاستثمارات في سوق الدوحة للأوراق المالية مازال عمرها قصيراً لم يتجاوز 8 سنوات، وبالتالي فان الخبرات لدى العميل مازالت ناقصة، في حين انه في الدول المتقدمة تجد أن عدد موظفي الوساطة أقل لانهم يتمتعون بخبرة جيدة ومدركون لثقافة الأسهم، وقال ان سوق الدوحة للأوراق المالية يحتاج إلى عامين على الأقل لكي يصل إلى مستوى النضوج الثقافي.

قلق غير مبرر
وأشار الشهواني إلى أن القلق الحاصل حالياً غير مبرر، فشركات الوساطة مستعدة جيدة للمرحلة المقبلة ومعظمها بدأ بالاعداد لمرحلة دخول الأجانب منذ أكثر من شهرين، وتم اتخاذ خطوات عملية في إطار التوسع وتحديث الأنظمة وزيادة الكوادر وتدريبها، مشيراً إلى أن جميع الشركات وسعت شبكة الاستيعاب، وأصبحت جاهزة لدخول الأجانب.
وقال الشهواني ان شركات الوساطة تلقت قبل أيام قليلة كتبا من إدارة السوق الحالي تطلب فيه تزويدها باحتياجات شركات الوساطة ومقترحاتها للمرحلة المقبلة من أجل رفع كفاءة الأداء والارتقاء بالانجاز، مشيراً إلى أن كل الشركات سوف ترد على إدارة السوق المالي بشكل ايجابي، لانها أكملت استعداداتها بشكل فعلي، وقال «نقدر لسعادة وزير الاقتصاد والتجارة اجتماعه مع شركات الوساطة للتأكد من جاهزيتها للفترة المقبلة».


ثلاثة عملاء
وحول مطالبة المستثمرين بمنع موظفي ادخال المعلومات من استخدام الهواتف النقالة قال الشهواني ان قرار المنع كان مطبقاً في السابق ولكن إدارة السوق تراجعت عنه بعد مطالبة المستثمرين انفسهم بذلك، مشيراً إلى انه يؤيد منع استخدام الهواتف النقالة لضمان الحيادية.
وحول اقتراح بعض المستثمرين وضع حسابات جميع المستثمرين في مكتب مالي موحد، قال انه لا يؤيد هذا الاجراء لان كل مستثمر يتعامل مع مكتب وساطة معين ولا يوجد مبرر لمثل هذا المكتب، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع من العملاء، الأول لديه سلة ضخمة للشركة وعنده ضمانات، والثاني لا توجد لديه سلة ولكن عنده ضمانات بتسديد المبلغ في نهاية السوق، والثالث عميل مستجد لابد وان يدفع المبلغ مقدما.

وبخصوص المطالبة برفع اللمت قال الشهواني انها مطالبة عادلة، مشيراً إلى ان إدارة السوق المالي تطلب من شركة الوساطة التي ترغب برفع اللمت، ضمانات اضافية، وهناك العديد من الشركات ترغب برفع اللمت.


الدمج غير مفيد
وقال الشهواني ان مطالبة بعض المستثمرين بدمج شركات الوساطة في شركة مساهمة عامة، ليس مبرراً ولا يخدم مصلحة المستثمرين لانه في النهاية سوف يعزز الاحتكار، ولكنه قال انه من الممكن ان تقوم كل شركتين أو ثلاث شركات بالتحالف أو الاندماج في شركات قابضة بحيث يفضى ذلك إلى وجود ثلاث شركات وساطة.

تحديث الأنظمة
السيد جابي الياس قبطي مدير إحدى شركات الوساطة قال ان معظم شركات الوساطة بدأت خطوات عملية في التوسع وتحديث انظمتها لمواكبة الطفرة المتوقعة بعد دخول الأجانب إلى السوق المالي، مشيراً إلى تعاون إدارة السوق مع شركات الوساطة من حيث توفير كل ما تحتاجه بما يخدم عملية التداول في السوق المالي.
وأشار إلى أن رفع اللمت بالنسبة لشركات الوساطة يتطلب زيادة الكفالة التي تطلبها إدارة السوق المالي، مشيراً إلى ان بعض شركات الوساطة تسعى إلى زيادة «اللمت» وتوجد بدائل مطروحة للتنسيق مع إدارة السوق المالي في هذا الخصوص.


التنافس بدل الاحتكار
وقال قبطي ان دمج شركات الوساطة في شركة واحدة أمر غير عملي ولا يخدم مسألة التداول في السوق المالي، كما انه غير معمول به في الأسواق العالمية، فالأصل ان توجد عدة شركات تتنافس فيما بينها لخدمة المستثمرين والسوق المالي.

النصائح غير واردة
ورداً على ما طرحه بعض المستثمرين حول نصائح موظفي الوساطة قال قبطي ان هناك تعليمات لمختلف الموظفين بعدم ابداء أية نصائح فيما يتعلق بشراء أو بيع الأسهم، وهناك التزام تام بذلك.
وقال أحد الوسطاء ان جميع الشركات أصبحت مستعدة تماماً للمرحلة المقبلة وعلى المستثمرين ان يطمئنوا أن الأمور تسير بشكل سلس وان شركات الوساطة قادرة على استيعاب الاعداد المتوقعة نتيجة دخول الأجانب إلى السوق المالي.

جدير بالذكر ان شركات الوساطة المعتمدة في سوق الدوحة للأوراق المالية هي بنك قطر الوطني، بنك الدوحة، البنك التجاري، البنك الأهلي، المجموعة للأوراق المالية، مجموعة الاستثمارات الخليجية، قطر للأوراق المالية، العالمية للأوراق المالية، الإسلامية للأوراق المالية.

الشرق القطريه

Spread Trader
26-02-2005, 07:30 AM
شركات الوساطة اخذت توجيهات سعادة وزير الاقتصاد والتجارة على محمل الجد، وبدأت بالفعل قيادة عمليات تطوير داخلية من خلال زيادة عدد الموظفين وتحديث الانظمة والتوسع ودراسة انشاء مكاتب فرعية خارج السوق المالي والعمل على التحول الى الانظمة التكنولوجية في التعاملات.

الطعن في الميت حرام :mad:

Spread Trader
26-02-2005, 07:33 AM
وفي سياق ذلك الاهتمام، جاء اجتماع سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة مع مديري شركات الوساطة المعتمدة في سوق الدوحة للأوراق المالية قبل نحو عشرة أيام، حيث شدد سعادته على ضرورة تطوير هذه الشركات وزيادة قدرتها الاستيعابية لتتمكن من استيعاب جميع أوامر البيع والشراء المتوقعة خلال الفترة المقبلة والمتوقع ان تشهد انتعاشاً كبيراً في تداولات السوق المالي.

;) اه يل القهر خاطري أصدق