المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفنون القتالية عنوان لصراع شرق آسيوي



أبوتركي
26-11-2006, 08:37 PM
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2006/images/news/martial_Arts_B.jpg

الفنون القتالية عنوان لصراع شرق آسيوي

نادرا ما نرى أرباب الألعاب القتالية اليابان والصين وكوريا الجنوبية, يسقطون عن عرش التفوق في رياضات منشأها البلدان المذكورة, كالووشو والجودو والتايكوندو, بالرغم من أن الرقي في مستوى هذه الألعاب منتشر على نطاق واسع في العالم, وكذلك في دول آسيوية أخرى ستكون منافسة بلا شك على المراكز الأولى, في الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة 2006.

ويأمل اليابانيون الحائزون على ثمان ميداليات اولمبية ذهبية في أثينا 2004 في مسابقة الجودو أن يعودوا إلى القمة من جديد في الألعاب الآسيوية في الدوحة وذلك بعد سقطة غير منتظرة تعرضوا لها في بطولة العالم للفرق في أيلول / سبتمبر الماضي.

وتسعى كوريا الجنوبية التي كسحت الألقاب في التايكوندو منذ أربع سنوات على أرضها في دورة بوسان محرزة 12 لقبا من 16 ممكن, أن تبقي سطوتها الآسيوية على حالها, بالرغم من أن المنافسة ستكون محتدمة, وتفوح رائحتها بشكل خاص من الصين وتايوان وإيران.

ومن المتوقع أن تشهد, الووشو, الصينية المنشأ وشقيقتها اليابانية الكاراتيه, صراعات كبيرة, مع ترجيح كبير لبلدي المنشأ, نظرا لتزايد انتشار هاتين اللعبتين بشكل واسع وباضطراد, علما بأنهما ما زالتا تصارعان لدخول البرنامج الاولمبي.

الجودو الياباني يسعى للتسيد

وكان اليابانيون, رجالا وسيدات, قد فشلوا في الدفاع عن ألقابهم في الجودو في بطولة العالم للفرق التي جرت في باريس, وشكل هذا الأمر ضربة مؤلمة لليابانيين الذي لم يعتادوا إلا على الانتصارات, خصوصا في إطار استعداداتهم لاولمبياد بكين 2008, علما انهم جاؤوا في المركز الخامس بعد سقوط أمام فرنسا بنتيجة 2-4 , تبعه سقوط أمام الجار الآسيوي اللدود كوريا الجنوبية في تحديد المراكز في فئة الرجال التي حسمتها جورجيا في النهائي على حساب روسيا.

أما لدى السيدات فجاءت اليابانيات في المرتبة الثالثة متأخرة عن الصين وصاحبة الضيافة فرنسا التي فازت بالمركز الأول.

وحول تلك النتائج الضعيفة وغير المتوقعة رأى رئيس تطوير المسابقات في الاتحاد الياباني للجودو كازورو يوشيمورا, أن منتخب بلاده, رجالا وسيدات, دخلا في مطبات هوائية بعد أولمبياد أثينا, وانه يجب تقبل الخسارة والعمل بشكل أفضل لتحسين المستوى.

ويطمح يوشيمورا أن تكتسح اليابان مسابقة الجودو في الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة, وبنتيجة نظيفة أي ستة عشرة ذهبية, لكنه يعترف في الوقت نفسه أن المنافسة ستكون جد محتدمة خصوصا من جانب كوريا الجنوبية وبعض دول وسط آسيا, وعلى هذا الأساس يعتبر انه في حال نجحت بلاد الشمس في تحقيق مأربها في الدوحة, فإنها ستتسيد العالم, وذلك على خلفية أن أفضل المستويات العالمية موجودة في القارة الصفراء.

وتمكنت اليابان من السيطرة على مسابقة الجودو عند الرجال منذ دورة 1990 , علما أن الرياضة دخلت جدول الألعاب بدءا من سنة 1986 وحلت حينها اليابان ثانية, وفي الدورة الأخيرة في بوسان حصد لاعبو اليابان خمس ذهبيات مقابل اثنتان لكوريا وواحدة لإيران.

ومن أبرز الأسماء اليابانية ياسويوكي مونيتا الذي سيدافع عن لقبه في وزن فوق الـمائة كلغ, وإلى جانبه سيكون البطل العالمي في وزن الـ90 كلغ هيروشي إيزومي, الذي سينافسه بقوة الكوري الجنوبي هوانغ هي- تاي, وحول تلك المنافسة علق إيزومي البالغ 24 عاما: "هوانغ وأنا فخوران وكلانا يستحق الفوز, ولن أتأثر بالضغوط".

ولن تقتصر المنافسة على الفريق الكوري الجنوبي فقط, فدول الإتحاد السوفياتي السابق سيكون لها على الأرجح حضورها الفاعل, فمنذ مشاركتها الأولى في الألعاب الآسيوية عام1994 في اليابان, تمكنت دول وسط آسيا مثل أوزبكستان وكازاخستان من دخول جدول الميداليات الخاص بالجودو.

أما في فئة السيدات في رياضة الجودو, فالأسماء المتداولة للتنافس على الذهب هي نفسها, الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

التايكوندو الكوري يبقى الأقوى

ومنذ ظهور التايكوندو في الألعاب الآسيوية عام 1986 في كوريا الجنوبية, فرضت الأخيرة نفسها المعادلة الصعبة, التي لا تقهر, إذ تمكنت من حصد سبع أوزان من ثمانية لدى الرجال عام ذاك, وفي الدورة الأخيرة في بوسان حصد رجال كوريا ست ذهبيات ومثلها حصدته السيدات.

وسترسل كوريا الجنوبية ست سيدات وستة رجال للمنافسة في ألعاب الدوحة, وهي تأمل أو تضع نصب العبن على الأقل سبع ذهبيات ما بين الجنسين, وهذا الرقم يعتبر ضعيفا إذا ما قورن بإنجازات كوريا في الدورات السابقة, وحول هذا الأمر يقول كيم مو-كيون المسؤول عن المنافسات والتخطيط في الاتحاد الكوري: "لسنا راضين", وهو يعتبر أن سائر لاعبي آسيا يملكون المقدرة على تصغير حجم الفجوة, أو بمعنى آخر تقليل الفرق في المستوى بين كوريا وبقية الدول , كما يرى أن المنافسة الأقوى ستأتي من إيران.

ويضم فريق التايكوندو الكوري عدة نجوم منهم سونغ ميونغ-سيوب الذي ينافس في وزن الريشة لدى الرجال, وكيم بو-هي بطلة العالم في وزن الورقة, وزميلتها هوانغ كيونغ-سيون بطلة العالم في الوزن الخفيف.

الووشو الصيني دائما الأفضل

وبالنسبة لرياضة الووشو, فما زالت هذه الرياضة الممتعة, في طور النمو من الناحية الجماهيرية ومن المرجح أن تنافس بقوة سائر الرياضات القتالية مع مرور الوقت, وهي كانت دخلت برنامج الألعاب الأسيوية عام 1990 في الصين حين حصدت صاحبة الضيافة الذهب في جميع الأوزان.

أما في الدورة الأخيرة التي أقيمت في بوسان عام 2002, فقد فازت الصين بخمس ذهبيات مقابل اثنتين لتايلاند وواحدة لكل من كوريا الجنوبية وماليزيا وميانمار وإيران, وتبقى الصين المرشحة الأولى ودون منازع لتسيد هذه المسابقة في الدوحة رغم أن المستوى آخذ في الارتفاع في العديد من الدول.

أما مسابقة الكاراتيه التي أصبحت ضمن البرنامج الآسيوي عام 1994, يُنتظر أن تسيطر عليها اليابان, التي أحرزت ثلاثة ألقاب عام 2002 في بوسان مقابل لقبين لكل من ماليزيا وإيران وفيتنام, ولقب لكل من الكويت وإندونيسيا.

ROSE
26-11-2006, 09:22 PM
يعطيييييييييك العافية يارب