أبوتركي
26-11-2006, 10:22 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/koji-murofushi_B.jpg
طموحات موروفوشي كبيرة جداً
كوجي موروفوشي اسم قد لا يبدو مألوفا للكثيرين, خصوصا أن الأسماء اليابانية لا تتآلف مع آذاننا كثيرا, لكن من يتابع الرياضة وتحديدا من يعشق أم الألعاب يعلم أن موروفوشي, لاعب رمي المطرقة, يعد من أبرز الرياضيين ليس فقط في بلاد الشمس, بل على مستوى العالم, ودون شك حضوره مع البعثة اليابانية إلى الدوحة للمشاركة في الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة يضفي نكهة خاصة على الألعاب التي ستستقطب أنظار العالم من 1 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر 2006.
وينطبق المثل القائل, "ذلك الشبل من ذاك الأسد" على البطل الياباني, نظرا لأن والده كان رامي مطرقة, حمل الرقم القياسي الوطني سنوات قبل أن يأتي موروفوشي الصغير, سنا فقط خصوصا متى عرفنا طوله البالغ 187 سم ووزنه 99 كلغ, ليحطم قبل ثماني سنوات رقم والده الوطني قبل أن تتوالى انجازاته على الصعيد الدولي, ليصبح الرقم الصعب في هذه الرياضة البالغة الصعوبة.
وبالرغم من كثرة انجازات اللاعب الياباني, إلا أنه لم يبلغ مستوى نتائج والده آسيويا, فموروفوشي الأب اكتسح في مسيرته خمس ألقاب في الألعاب الآسيوية, حتى عام 1986 وكان يلقب بالرجل الحديدي.
وما زال الرامي الصغير بعيدا عن انجازات والده, على الأقل آسيويا, إنما بلا ريب هو أفضل مستوى, وإذا ما حقق الذهب كما هو متوقع في الدوحة سيبقى أمامه لقبين ليعادل إنجاز والده, وهذا رقم يعتبر صعب المنال خصوصا متى عرفنا أن كوجي يبلغ 32 عاما, لكن فوز الدوحة في حال تم, سيكون خطوة مهمة نحو تتويج عنقه بذهبية بطولة العالم في آب/أغسطس 2007 في اوساكا أي على أرض بلاده.
وتمتاز عائلة موروفوشي بأنها رياضية بامتياز, ولا عجب رؤية الأبطال تتخرج من كنفها, فإضافة للوالد, فإن الزوجة السابقة لشيغنوبيس الأب, والدة كوجي, هي الأخرى كانت في عداد المنتخب الروماني لألعاب القوى, كلاعبة رمي رمح, كما أن الابنة يوكا البالغة 29 عاما ستنافس في الدوحة في مسابقة رمي المطرقة للسيدات.
ويقول الوالد إنه لم يعد يملك ما يقدمه لابنه, فالأخير وصل إلى مرحلة من النضج حيث يستطيع أن يؤدي عمله بلمسته الخاصة, وفي المقابل يرى كوجي في والده بطلا من معدن ثمين جدا, إذ أنه ظل ينافس لسن الـ41 محققا الأرقام والبطولات.
وتعد ذهبية أولمبياد أثينا 2004 أهم إنجازات موروفوشي على الصعيد العالمي, علما أنه حل ثانيا حينها خلف المجري أدريان آنوس, الذي جرد لاحقا من الذهب بعد فشله في اختبار المنشطات, وتلك كانت أهم نتيجة للياباني على المستوى الدولي, إذ أنه نال فضية بطولة العالم عام 2001 والبرونزية عام 2001, إلى جانب ذهبيتين في الألعاب الآسيوية, وغيرها الكثير في دورات مختلفة.
ويحمل البطل الصغير الرقم القياسي الآسيوي في المسابقة 84,86 متر, سجله عام 2003 في براغ, ويعد هذا الرقم الخامس في التاريخ, علما أن الرقم القياسي العالمي يحمله الروسي يوري سيديخ, سجله عام 1986 تحت لواء الاتحاد السوفياتي السابق, في بطولة أوروبا لألعاب القوى في شتوتغارت ألمانيا, وبلغت رميته حينها 86,74 متر.
ويدخل موروفوشي الألعاب الآسيوية مكللا بانتصار كبير حققه على البطل العالمي البلاروسي إيفان تيخون, الوحيد الذي تخطى حاجز الـ86 متر بعد سيديخ, وذلك في يوكوهاما اليابان في أيلول/سبتمبر الماضي, وعلق تيخون على أداء موروفوشي: "كوجي تطور وأصبح أكثر قوة".
وطبعا رغم أن موروفوشي يحضر الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في قطر بنية تحقيق أبعد رمية بين منافسيه لحصد الذهب ولا شيء آخر إلا أنه على المدى البعيد ينظر إلى انجازات شخصية كثيرة, أبعد من الدوحة, أهمها وأبعدها الهدف الكامن عقلا في رأس الياباني وفعلا في بكين حيث الألعاب الأولمبية عام 2008.
طموحات موروفوشي كبيرة جداً
كوجي موروفوشي اسم قد لا يبدو مألوفا للكثيرين, خصوصا أن الأسماء اليابانية لا تتآلف مع آذاننا كثيرا, لكن من يتابع الرياضة وتحديدا من يعشق أم الألعاب يعلم أن موروفوشي, لاعب رمي المطرقة, يعد من أبرز الرياضيين ليس فقط في بلاد الشمس, بل على مستوى العالم, ودون شك حضوره مع البعثة اليابانية إلى الدوحة للمشاركة في الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة يضفي نكهة خاصة على الألعاب التي ستستقطب أنظار العالم من 1 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر 2006.
وينطبق المثل القائل, "ذلك الشبل من ذاك الأسد" على البطل الياباني, نظرا لأن والده كان رامي مطرقة, حمل الرقم القياسي الوطني سنوات قبل أن يأتي موروفوشي الصغير, سنا فقط خصوصا متى عرفنا طوله البالغ 187 سم ووزنه 99 كلغ, ليحطم قبل ثماني سنوات رقم والده الوطني قبل أن تتوالى انجازاته على الصعيد الدولي, ليصبح الرقم الصعب في هذه الرياضة البالغة الصعوبة.
وبالرغم من كثرة انجازات اللاعب الياباني, إلا أنه لم يبلغ مستوى نتائج والده آسيويا, فموروفوشي الأب اكتسح في مسيرته خمس ألقاب في الألعاب الآسيوية, حتى عام 1986 وكان يلقب بالرجل الحديدي.
وما زال الرامي الصغير بعيدا عن انجازات والده, على الأقل آسيويا, إنما بلا ريب هو أفضل مستوى, وإذا ما حقق الذهب كما هو متوقع في الدوحة سيبقى أمامه لقبين ليعادل إنجاز والده, وهذا رقم يعتبر صعب المنال خصوصا متى عرفنا أن كوجي يبلغ 32 عاما, لكن فوز الدوحة في حال تم, سيكون خطوة مهمة نحو تتويج عنقه بذهبية بطولة العالم في آب/أغسطس 2007 في اوساكا أي على أرض بلاده.
وتمتاز عائلة موروفوشي بأنها رياضية بامتياز, ولا عجب رؤية الأبطال تتخرج من كنفها, فإضافة للوالد, فإن الزوجة السابقة لشيغنوبيس الأب, والدة كوجي, هي الأخرى كانت في عداد المنتخب الروماني لألعاب القوى, كلاعبة رمي رمح, كما أن الابنة يوكا البالغة 29 عاما ستنافس في الدوحة في مسابقة رمي المطرقة للسيدات.
ويقول الوالد إنه لم يعد يملك ما يقدمه لابنه, فالأخير وصل إلى مرحلة من النضج حيث يستطيع أن يؤدي عمله بلمسته الخاصة, وفي المقابل يرى كوجي في والده بطلا من معدن ثمين جدا, إذ أنه ظل ينافس لسن الـ41 محققا الأرقام والبطولات.
وتعد ذهبية أولمبياد أثينا 2004 أهم إنجازات موروفوشي على الصعيد العالمي, علما أنه حل ثانيا حينها خلف المجري أدريان آنوس, الذي جرد لاحقا من الذهب بعد فشله في اختبار المنشطات, وتلك كانت أهم نتيجة للياباني على المستوى الدولي, إذ أنه نال فضية بطولة العالم عام 2001 والبرونزية عام 2001, إلى جانب ذهبيتين في الألعاب الآسيوية, وغيرها الكثير في دورات مختلفة.
ويحمل البطل الصغير الرقم القياسي الآسيوي في المسابقة 84,86 متر, سجله عام 2003 في براغ, ويعد هذا الرقم الخامس في التاريخ, علما أن الرقم القياسي العالمي يحمله الروسي يوري سيديخ, سجله عام 1986 تحت لواء الاتحاد السوفياتي السابق, في بطولة أوروبا لألعاب القوى في شتوتغارت ألمانيا, وبلغت رميته حينها 86,74 متر.
ويدخل موروفوشي الألعاب الآسيوية مكللا بانتصار كبير حققه على البطل العالمي البلاروسي إيفان تيخون, الوحيد الذي تخطى حاجز الـ86 متر بعد سيديخ, وذلك في يوكوهاما اليابان في أيلول/سبتمبر الماضي, وعلق تيخون على أداء موروفوشي: "كوجي تطور وأصبح أكثر قوة".
وطبعا رغم أن موروفوشي يحضر الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في قطر بنية تحقيق أبعد رمية بين منافسيه لحصد الذهب ولا شيء آخر إلا أنه على المدى البعيد ينظر إلى انجازات شخصية كثيرة, أبعد من الدوحة, أهمها وأبعدها الهدف الكامن عقلا في رأس الياباني وفعلا في بكين حيث الألعاب الأولمبية عام 2008.