الخليج العالمية للحفر تدشن منصتها البحرية «الخور»

[ROSE]

تكلفتها 125 مليون دولار تدخل الخدمة فور وصولها من سنغافورة ..الخليج العالمية للحفر تدشن منصتها البحرية «الخور»


سنغافورة - نائل صلاح :
دشنت شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة منصة حفر بحرية مصعدية جديدة لها وذلك خلال حفل رسمي اقيم يوم الجمعة الماضية في سنغافورة وسط حضور مميز من قبل عدد من الشخصيات البارزة في مجالات النفط والغاز وبناء وصناعة منصات الحفر، وعدد من ممثلي البنوك الممولة للمشروع.

وقام السيد محمد شريف الشيراوي رئيس مجلس ادارة الشركة والسيد ليم بوون هنج وزير الدولة لدى مكتب رئيس الوزراء السنغافوري، بتسمية وتدشين منصة الحفر الجديدة والتي تم تسميتها ب "الخور" نسبة الى مدينة الخور العريقة، وعرفانا لما تقدمه هذه المدينة من خدمات للعالم باحتضان رواد وموظفي اكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال في العالم بالقرب منها.

وتم تدشين المنصة في موقع البناء للمقاول الرئيسي شركة كيبل فلس بسنغافورة، وبمشاركة اعضاء مجلس ادارة الشركة وكل من رئيس مجلس ادارة شركة الحفر اليابانية السيد مينورو موراتا وعدد من سفراء الدول بجمهورية سنغافورة.

واشار السيد محمد شريف الشيراوي في كلمته التي ألقاها في الحفل، الى انه يشعر بسعادة كبيرة لتدشين وتسمية بارجة الحفر الجديدة، مشيرا الى أن شركة الخليج للحفر ما هي إلا أحد الإنجازات العديدة التي تحققت وبنجاح كبير في دولة قطر التي شهدت نجاحات كثيرة في السنوات الأخيرة الماضية، حيث تعتبر من نتاج السياسة الحكيمة لتنويع مصادر الدخل وتطوير المسار الاقتصادي لهذا البلد المعطاء، موضحا انه برغم أن شركة الخليج للحفر مستمرة في تطوير عملياتها في دولة قطر، الا أنها تسعى للحصول على موطئ قدم في دول الخليج وكذلك دول أخرى في المستقبل القريب.

ومن جهته قال السيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر ان الشركة حققت انجازات كبيرة خلال عمرها القصير منذ تأسيسها في مايو من عام 2004 وحتى الان، حيث قال ان الشركة تسير في خطا مدروسة وثابتة نحو اهدافها المحددة، موضحا ان منصة الخور تعتبر المنصة البحرية الرابعة التي تنظم الى اسطول الشركة، وقد تم اتنجازها بتكلفة اجمالية بلغت 125 مليون دولار، ومن المتوقع ان تنظم منصة الحفر البحرية الخامسة لاسطول الشركة في الربع الاخير من العام المقبل.

واشار إلى ان منصة الخور سيتم نقلها الى المياه القطرية للعمل في حقل الشمال القطري، مبينا ان الشركة لديها اربع اجهزة حفر برية تعمل في دولة قطر ، وان جميع المنصات والاجهزة مرتبطة بعقود عمل طويلة الامد، وقال ان الشركة تتطلع لجدوى الاستثمار في خدمات المنصات البحرية السكنية المتنقلة والخدمات المصاحبة لاعمال الحفر خلال السنوات المقبلة.
واوضح الخاطر ان المنصة الجديدة يمكنها العمل حتى عمق 90 مترا بالبحر، كما يمكنها الحفر حتى 30 الف قدم تحت سطح البحر، وتحتوي على مسكن يتسع لنحو 110 اشخاص.
التفاصيل
في حفل حضره وزير الدولة السنغافوري وشخصيات بارزة في مجالي النفط والغاز
الخليج العالمية للحفر تدشن منصتها البحرية الجديدة «الخور»
الشيراوي: بارجة «الخور» ستدخل الخدمة فور وصولها للعمل مع قطر غاز
مباحثات مع عدة جهات لتشغيل المنصة الثانية المتوقع استلامها بنهاية 2007
نمو متسارع لايرادات الشركة ومتوقع ان تصل إلى 80 مليون ريال بنهاية 2006
الخاطر: «الخور» هي المنصة البحرية الرابعة التي تنضم للشركة بتكلفة 125 مليون دولار
وزير الدولة السنغافوري يؤكد متانة العلاقات الاقتصادية بين قطر وبلاده
تشوو: أنجزنا المشروع في عامين حسب الجدول الزمني ودون إصابات معيقة للعمل
دشنت شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة منصة حفر بحرية مصعدية جديدة لها وذلك خلال حفل رسمي أقيم يوم الجمعة الماضي في سنغافورة وسط حضور مميز من قبل عدد من الشخصيات البارزة في مجالات النفط والغاز وبناء وصناعة منصات الحفر، وعدد من ممثلي البنوك الممولة للمشروع.

وقام السيد محمد شريف الشيراوي رئيس مجلس ادارة الشركة والسيد ليم بوون هنج وزير الدولة لدى مكتب رئيس الوزراء السنغافوري، بتسمية وتدشين منصة الحفر الجديدة والتي تم تسميتها بـ "الخور" نسبة إلى مدينة الخور العريقة بدولة قطر وعرفانا لما تقدمه هذه المدينة من خدمات للعالم باحتضان رواد وموظفي اكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال في العالم بالقرب منها.

وتم تدشين المنصة في موقع البناء للمقاول الرئيسي شركة كيبل فلس بسنغافورة، وبمشاركة اعضاء مجلس ادارة الشركة وكل من رئيس مجلس ادارة شركة الحفر اليابانية السيد مينورو موراتا وعدد من سفراء الدول بجمهورية سنغافورة.

واعرب السيد محمد شريف الشيراوي عن شكره وتقديره لادارة الشركة وفريق العمل والمقاول الرئيسي وجميع من شارك في العمل على هذا الانجاز، وتطرق في الكلمة التي القاها في حفل تدشين بارجة الحفر، إلى الرؤية المستقبلية بدولة قطر بخصوص انشاء شركات خدمات ذات جودة وكفاءة عالية لتكون في مصاف الشركات العالمية الرائدة وتساهم بدورها في تنويع مصادر الدخل بالدولة، اتباعا لتوجيهات سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.

واشار الشيراوي في كلمته التي القاها في الحفل بحضور السيد ليم بوون هنج الوزير بمكتب رئيس مجلس وزراء جمهورية سنغافورة وحضور السيد سي. ب جو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيبل البحرية ومجموعة كبيرة من السفراء ورجال الأعمال والشخصيات المهمة، إلى انه يشعر بسعادة كبيرة لوجودة في هذا البلد لتدشين وتسمية بارجة الحفر الجديدة، وقال انه بالنيابة عن شركة الخليج للحفر وعن قطر للبترول يغتنم هذه المناسبة التاريخية ليشكرهم على حضورهم للاحتفال بتدشين هذه البارجة.

وقد أشار السيد الشيراوي بأن سنغافوره هي إحدى البلدان المفضلة لديه شخصياً لذا فهو فخور جداً بوجوده في هذا البلد حيث يقف بين نخبة ممتازة من الصناعيين للتحدث إلى مجموعة لها خبرات طويلة وثقافة عالية، مؤكدا ان هذا الحدث يعتبر خطوة أخرى في مجال تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولة قطر وجمهورية سنغافورة، والذي سوف ينتج عنه تقوية أكبر للعلاقات المطورة أصلاً حيث أن هناك لجانا مشتركة على مستوى عال لتطوير هذه العلاقات.

واضاف: " اسمحوا لي بأن أعرفكم بشركتنا "شركة الخليج للحفر العالمية"، فهي شركة تمتلكها قطر للبترول بواقع 60% وشركة الحفر اليابانية بواقع 40% لتقديم أعمال وخدمات الحفر للشركات النفطية القطرية والدولية، ويرجع الفضل الكبير لإنشاء هذه الشركة إلى الرؤية الثاقبة لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، واهتمامه الكبير بضرورة إنشاء شركة قطرية متخصصة في مجال الحفر البترولي وأعمال النفط والغاز، وذلك انسجاما مع توجيهات القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وقال: "إن شركة الخليج للحفر ما هي إلا احدى الإنجازات العديدة التي تحققت وبنجاح كبير في دولة قطر التي شهدت نجاحات كثيرة في السنوات الأخيرة الماضية، حيث تعتبر من الشركات الناجحة نتاج السياسة الحكيمة لتنويع مصادر الدخل وتطوير المسار الاقتصادي لهذا البلد المعطاء، تلك السياسة الحكيمة التي شملت مجالات نمو عديدة سواء في قطاع النفط والغاز ومشتقاتها أو في مجال البتروكيماويات أو المنتجات والمشاريع الطبية والسياحة وإعادة بناء المرافق الاساسية والبنية التحتية لها، أيضاً شملت تلك السياسة الحكيمة مشاريع تعليمية وتطويرية كثيرة مثل مدينة حمد الطبية والمدينة التعليمية والمرافق الرياضية وتفتخر دولة قطر باستضافة الدورة الآسيوية التي ستبدأ فعالياتها من 1 ديسمبر 2006م ونأمل ايضاً استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016م".

واوضح انه برغم أن شركة الخليج للحفر مستمرة في تطوير عملياتها في دولة قطر الا أننا نسعى أيضاً جاهدين للحصول على موطئ قدم في دول الخليج وكذلك دول أخرى في المستقبل القريب بإذن الله تعالى، واضاف: " وكما تعلمون فإننا مجتمعون هنا اليوم لتدشين بارجة الحفر الجديدة التي تم بناؤها من قبل شركة كيبل فلس السنغافورية، وقد أصبحت هذه البارجة جاهزة للعمل في مياه الخليج، إن هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق في وقت قياسي وبجهود جبارة قام به رجال ونساء على مستوى كبير من الكفاءة وقد كلل بالنجاح وتم بإتقان، لذا نشكرهم على مجهوداتهم الكبيرة".

[ROSE]

واشار إلى إن إطلاق اسم الخور على تلك البارجة إنما هو تشريف للمدينة الجميلة التي كان لها دور بارز في التطوير الاقتصادي الذي تشهده الدولة على مر العصور حيث انها كانت مركزاً معروفاً لصيد اللؤلؤ، وهي مدينة طورت نفسها لتصبح مركزاً اقتصادياً مهماً، وكذلك لتصبح عاصمة انتاج الغاز على مستوى العالم.

واضاف: "بطبيعة الحال إن المشاريع لا يكتب لها النجاح الا بتحقيق الأهداف التي أنشئت من اجلها، وهذا يتطلب التعاون والتنسيق من الجميع، وفي هذا السياق أود أن أهنئ إدارة شركة الخليج للحفر وكذلك شركة كيبل فيلس للمجهودات التي قاموا بها، وكذلك شكري وتقديري للبنوك القطرية التي قامت بتوفير التمويل اللازم ولتعاونهم المستمر.

وفي تصريحات صحفية على هامش حفل التدشين أكد السيد محمد الشيراوي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العالمية للحفر بأن بارجة الحفر البحرية التي قامت الشركة بتدشينها في سنغافورة يوم الجمعة الماضي تعد إحدى المشاريع الهامة والتي خططت لها الشركة منذ تأسيسها، مشيراً إلى أن بارجة الحفر البحرية ستدخل إلى الخدمة مباشرة بعد وصولها إلى دولة قطر حيث إن هناك عقود مبرمه مع قطر غاز وستقوم البارجة الخور بالعمل في تلك العقود لمدة ثلاث سنوات تقريباً، وقال إن هناك مباحثات مع جهات عديدة بالنسبة للبارجة الثانية والمؤمل الانتهاء من تصنيعها في نهاية العام 2007 من قبل نفس الشركة وهي شركة كيبل فلس السنغافورية.

وأوضح الشيراوي بأن شركة الخليج العالمية للحفر حققت نتائج ممتازة في السنوات الماضية منذ تأسيسها حيث حققت إيرادات في سنة 2004 بنحو 11.8 مليون دولار وارتفعت هذه الإيرادات لتصل إلى 50.2 مليون دولار بنهاية 2005 ومن المتوقع أن تصل إلى 80 مليون دولار مع نهاية 2006 ومن واقع العقود المبرمة والموازنة المتوقعة لإيرادات الشركة لنهاية 2007 سوف تصل إن شاء الله إلى 180 مليون دولار تقريباً.

ومن جهته اكد السيد ليم بوون هنج وزير الدولة السنغافوري عمق العلاقات التجارية بين قطر وسنغافورة، مشيرا إلى اهمية تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وقال إن منصة الحفر البحرية التي صنعت في سنغافورة لمصلحة شركة الخليج العالمية للحفر، تعتبر إحدى اوجه هذا التعاون المثمر بين البلدين.

واشار إلى ان الشركات السنغافورية تأمل باقامة علاقات تعاون وثيقة مع الشركات القطرية، معربا عن أمله في ان تسهم منصة الخور البحرية في تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، وان تؤدي إلى بناء المزيد من المنصات البحرية المشابهة.

ومن جهته تطرق السيد سي بي تشوو الرئيس التنفيذي لشركة كيبل فلس بما تقوم به الشركة من خدمات مميزة لقطاع النفط والغاز، مبديا فخر واعتزاز الشركة بأنها تبني حاليا نصف منصات الحفر الجديدة في العالم بأسره، مشيرا في كلمته إلى انه تم انجاز هذا المشروع في غضون عامين حسب الجدول الزمني المعتمد ودون اي اصابات معيقة للعمل.

السيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر، تحدث في كلمته التي ألقاها في الحفل عن الانجازات التي حققتها الشركة خلال عمرها القصير منذ تأسيسها في مايو من العام 2004 وحتى الان، حيث قال إن الشركة تسير في خطا مدروسة وثابتة نحو اهدافها المحددة، موضحا ان منصة الخور تعتبر المنصة البحرية الرابعة التي تنظم إلى اسطول الشركة، وقد تم انجازها بتكلفة اجمالية بلغت 125 مليون دولار، ومن المتوقع ان تنظم منصة الحفر البحرية الخامسة لاسطول الشركة في الربع الاخير من العام المقبل.

واشار ان منصة الخور سيتم نقلها إلى المياه القطرية للعمل في حقل الشمال القطري، مبينا ان الشركة لديها اربعة اجهزة حفر برية تعمل في دولة قطر، وان جميع المنصات والاجهزة مرتبطة بعقود عمل طويلة الامد، وقال ان الشركة تتطلع لجدوى الاستثمار في خدمات المنصات البحرية السكنية المتنقلة والخدمات المصاحبة لاعمال الحفر خلال السنوات المقبلة.

وتطرق الخاطر في كلمته لما قدمته النبوك المحلية والعالمية بقيادة بنك قطر الوطني من خدمات جلية للاقتصاد القطري وللشركة على وجه الخصوص، حيث ان تمويل المشروع تم بواسطة ثلاثة بنوك هي بنك قطر الوطني والبنك التجاري وبنك ستاندرد تشارتر.

واوضح الخاطر ان المنصة الجديدة يمكنها العمل حتى عمق 90 مترا بالبحر، كما يمكنها الحفر حتى 30 ألف قدم تحت سطح البحر، وتحتوي على مسكن يتسع لنحو 110 اشخاص، مشيرا إلى انه بدخول منصة الحفر "الخور" إلى الخدمة تصبح شركة الخليج العالمية للحفر من اوائل الشركات التي تضم إلى اسطولها هذا النوع المتطور من منصات الحفر والتي يطلق عليها اسم " VB_Class" من تصميم وبناء شركة كيبل فلس.

وكانت شركة الخليج العالمية للحفر اقامت حفل استقبال وعشاء مساء يوم الخميس الماضي في فندق شنغريلا في سنغافورة، حضره عدد كبير من رجال الاعمال والشخصيات الهامة خاصة في مجالي النفط والغاز، إلى جانب عدد من اعضاء مجلس ادارة الشركة.