مغروور قطر
27-11-2006, 06:14 AM
الضغط على المؤشر بالاستمرار في عمليات تجميع واسعة
محمد العبد الله (الدمام)
اعتبر محللون فنيون التحول الدراماتيكي خلال تعاملات سوق الاسهم للجلسة الثانية للاسبوع الجاري.. جزءاً من الصراع القوي الدائر بين كافة الاطراف اللاعبة في السوق، خصوصا وان هناك حربا خفية تدور بين العديد من الجهات الفاعلة في السوق، ففي الوقت الذي تسعى بعض الاطراف لابقاء حالة الاستقرار تمهيدا للانطلاق مع اقتراب النتائج المالية للربع الرابع للعام الجاري، توجد جهات تسعى لاحداث خلل تكتيكي في اتجاه المؤشر، من خلال الضغط على المؤشر للدخول بقوة في عمليات تجميع واسعة، مشيرين الى ان كافة الجهات اللاعبة تلتقي عند نقطة محددة تتمحور في عدم الانزلاق و تكبيد المؤشر المزيد من الخسائر خلال الفترة القادمة.
وقالوا، ان المقاومة التي سجلها المؤشر خلال الساعة الاولى من التعاملات و المتمثلة في نقطة الدعم القوية وهي 8451 نقطة، تعطي دلالة على وجود مصلحة مشتركة لدى كافة الجهات بعدم الذهاب الى النهاية في تكبيد السوق المزيد من الخسائر المتلاحقة، مشيرين الى ان تعاملات السوق خلال يوم امس “ الاحد “ اعطت المستثمرين على اختلافهم اشارات واضحة للدخول فالاولى كانت عندما وصل المؤشر الى 8540 نقطة، بينما كانت الاشارة الثانية اقوى من الاولى، عندما وصلت الى 8470 نقطة، حيث تزامنت هذه الاشارة بدخول سيولة عالية جدا.
واوضح حسين الخاطر “ محلل فني “ ان الجولة الثانية لتعاملات السوق خلال الاسبوع الجاري، و خلال الساعة الاولى من الجلسة، لا تمثل عمليات تصريف واسعة بقدر ما تعطي دلالة واضحة على وجود تحركات مدروسة للتجميع، اذ لو كانت هناك عمليات تصريف لفقد المؤشر قدرته على المقاومة، وبالتالي فان ما يحدث ليس بعيدا عن محاولات البعض للاستفادة من التحول الايجابي في الاسبوع الماضي، من اجل الحصول على مكاسب مالية للتعويض عن بعض الخسائر التي تكبدها المستثمرون طوال الاسابيع الماضية، لاسيما بعد انهار المؤشر بشكل غير مبرر. واضاف، ان عمليات التجميع الحالية يشترك فيها كافة الاطراف المتعاملة في السوق، اذ يسعى الكل للاستفادة من الاجواء الحالية للحصول على مكاسب حقيقية، فالعمليات لا تقتصر على الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية بل تشمل المضاربين في السوق و كذلك المستثمرين الذين يعولون كثيرا على النتائج المالية للربع الاخير من العام الجاري للحصول على عوائد مجزية من شراء اسهم الشركات القيادية و الرابحة.
وقال متعاملون، ان التحول مطلع الجلسة الثانية للاسبوع الحالي، لم يخلق اجواء سلبية على التعاملات في السوق، فالسيولة لم تخرج بعد عودة اللون الاحمر على اكثر القطاعات المدرجة في السوق، حيث تجاوزت بعد الساعة الاولى من انطلاقة الجلسة 7 مليار ريال، وهو رقم ايجابي بالقياس الى حجم السيولة في الايام الماضية والتي لم تكن تتجاوز 10 مليار ريال مع نهاية الجلسة و التي تستمر ثلاث ساعات و نصف الساعة.
واكدوا، ان التصريحات التي اطلقها الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية مؤخرا شكلت عامل دعم و اطمئنان للمتعاملين، خصوصا بعد ان كشفت الهيئة عن مدى الالم الذي تشعر به جراء الخسائر الكبيرة التي تعرض لها المستثمرون طوال الفترة الماضية والتي تجاوزت 50% من اجمالي المحافظ الاستثمارية.
محمد العبد الله (الدمام)
اعتبر محللون فنيون التحول الدراماتيكي خلال تعاملات سوق الاسهم للجلسة الثانية للاسبوع الجاري.. جزءاً من الصراع القوي الدائر بين كافة الاطراف اللاعبة في السوق، خصوصا وان هناك حربا خفية تدور بين العديد من الجهات الفاعلة في السوق، ففي الوقت الذي تسعى بعض الاطراف لابقاء حالة الاستقرار تمهيدا للانطلاق مع اقتراب النتائج المالية للربع الرابع للعام الجاري، توجد جهات تسعى لاحداث خلل تكتيكي في اتجاه المؤشر، من خلال الضغط على المؤشر للدخول بقوة في عمليات تجميع واسعة، مشيرين الى ان كافة الجهات اللاعبة تلتقي عند نقطة محددة تتمحور في عدم الانزلاق و تكبيد المؤشر المزيد من الخسائر خلال الفترة القادمة.
وقالوا، ان المقاومة التي سجلها المؤشر خلال الساعة الاولى من التعاملات و المتمثلة في نقطة الدعم القوية وهي 8451 نقطة، تعطي دلالة على وجود مصلحة مشتركة لدى كافة الجهات بعدم الذهاب الى النهاية في تكبيد السوق المزيد من الخسائر المتلاحقة، مشيرين الى ان تعاملات السوق خلال يوم امس “ الاحد “ اعطت المستثمرين على اختلافهم اشارات واضحة للدخول فالاولى كانت عندما وصل المؤشر الى 8540 نقطة، بينما كانت الاشارة الثانية اقوى من الاولى، عندما وصلت الى 8470 نقطة، حيث تزامنت هذه الاشارة بدخول سيولة عالية جدا.
واوضح حسين الخاطر “ محلل فني “ ان الجولة الثانية لتعاملات السوق خلال الاسبوع الجاري، و خلال الساعة الاولى من الجلسة، لا تمثل عمليات تصريف واسعة بقدر ما تعطي دلالة واضحة على وجود تحركات مدروسة للتجميع، اذ لو كانت هناك عمليات تصريف لفقد المؤشر قدرته على المقاومة، وبالتالي فان ما يحدث ليس بعيدا عن محاولات البعض للاستفادة من التحول الايجابي في الاسبوع الماضي، من اجل الحصول على مكاسب مالية للتعويض عن بعض الخسائر التي تكبدها المستثمرون طوال الاسابيع الماضية، لاسيما بعد انهار المؤشر بشكل غير مبرر. واضاف، ان عمليات التجميع الحالية يشترك فيها كافة الاطراف المتعاملة في السوق، اذ يسعى الكل للاستفادة من الاجواء الحالية للحصول على مكاسب حقيقية، فالعمليات لا تقتصر على الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية بل تشمل المضاربين في السوق و كذلك المستثمرين الذين يعولون كثيرا على النتائج المالية للربع الاخير من العام الجاري للحصول على عوائد مجزية من شراء اسهم الشركات القيادية و الرابحة.
وقال متعاملون، ان التحول مطلع الجلسة الثانية للاسبوع الحالي، لم يخلق اجواء سلبية على التعاملات في السوق، فالسيولة لم تخرج بعد عودة اللون الاحمر على اكثر القطاعات المدرجة في السوق، حيث تجاوزت بعد الساعة الاولى من انطلاقة الجلسة 7 مليار ريال، وهو رقم ايجابي بالقياس الى حجم السيولة في الايام الماضية والتي لم تكن تتجاوز 10 مليار ريال مع نهاية الجلسة و التي تستمر ثلاث ساعات و نصف الساعة.
واكدوا، ان التصريحات التي اطلقها الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية مؤخرا شكلت عامل دعم و اطمئنان للمتعاملين، خصوصا بعد ان كشفت الهيئة عن مدى الالم الذي تشعر به جراء الخسائر الكبيرة التي تعرض لها المستثمرون طوال الفترة الماضية والتي تجاوزت 50% من اجمالي المحافظ الاستثمارية.