مغروور قطر
27-11-2006, 07:23 AM
2.5 مليار دولار حجم ودائع قطاع المصارف الخاصة في سورية
دمشق: هيام علي
قال التقرير الاقتصادي لبنك عوده سورية إن الودائع لدى المصارف الخاصة نمت بشكل لافت حيث تجاوز حجمها 2.5 مليار دولار.
وأوضح التقرير أنه أمام هذا النمو الكبير للودائع تحاول المصارف الخاصة حاليا البحث عن أدوات توظيف هذه الودائع في مقدمة هذه الأدوات إصدار سندات الخزينة وهو ما يعمل عليه مصرف سورية المركزي حاليا بالتعاون مع وزارة المالية حيث أصبحت الأمور واضحة بالنسبة لإصدار هذه السندات بالعملة المحلية، إلا أن المصارف تطالب بأبعد من ذلك عبر إصدار هذه السندات باليورو أيضا أو ما يسمى «الأوروبوند» ومن شأن ذلك أن يحقق للمصارف مردودا هاما وآمنا.
المصارف الخاصة وأمام ارتفاع الودائع لديها، ترى وجود حاجة ملحة إلى تأمين توظيفات سائلة للمصارف والحاجة إلى تحسين إجراءات المقاصة والتسديد والحادة إلى قدر أكبر من الإيضاح والشفافية وتأسيس مكتب تسليف أو في مرحلة أولية مكتب مركزي لمخاطر التسليف والحاجة لتشجيع وتحسين عمليات التمويل للأفراد، ومجمل هذه المسائل تفرض حاجة ملحة لتحسين الرقابة المصرفية واعتماد سياسة صارمة في الترخيص.
ومجمل هذه المطالب لا تبتعد في جوهرها عن مطالب المصارف الخاصة بالإقراض الطويل الأجل، والذي تراه الحكومة غير ممكن قبل الانتهاء من بناء نظام مصرفي متكامل وإنجاز الإصلاح المصرفي وذلك لتأمين البيئة الصحيحة للودائع والحفاظ على حقوق المودعين.
إلى ذلك أوضح التقرير أن الكتلة النقدية بالليرة السورية شهدت ارتفاعاً بنسبة 11.9% في عام 2005.
يذكر أن حصة النقد المتداول من الكتلة النقدية مرتفعة بشكل ملحوظ في سورية حيث بلغت 29.7% في نهاية العام 2005، وعليه فإن نسبة الاحتياطيات بالعملات الأجنبية إلى الكتلة النقدية قد استقرت على 22% مما يدل على المستوى المعتدل لثبات سعر الصرف. وقال الدكتور أديب ميالة في تصريح سابق لسيرياستيبس إن وضع النقد عام 2005، كان إيجابياً وقد أصبح أكثر إيجابية هذا العام أيضاً. يذكر أن الحكومة السورية كانت لجأت إلى تحويل جميع عملياتها بالعملات الأجنبية من الدولار إلى اليورو وذلك ابتداءً من منتصف نوفمبر (شباط) 2006 ـ كما قامت بتحويل نصف احتياطياتها من القطع إلى اليورو، إلى جانب اتخاذ فك ارتباط الليرة بالدولار وتنويع سلة العملات. هذا وتستعد سورية لتوحيد أسعار الصرف بشكل كامل ابتداءً من عام 2007، حيث سيدخل المركزي كشار وبائع في سوق القطع.
دمشق: هيام علي
قال التقرير الاقتصادي لبنك عوده سورية إن الودائع لدى المصارف الخاصة نمت بشكل لافت حيث تجاوز حجمها 2.5 مليار دولار.
وأوضح التقرير أنه أمام هذا النمو الكبير للودائع تحاول المصارف الخاصة حاليا البحث عن أدوات توظيف هذه الودائع في مقدمة هذه الأدوات إصدار سندات الخزينة وهو ما يعمل عليه مصرف سورية المركزي حاليا بالتعاون مع وزارة المالية حيث أصبحت الأمور واضحة بالنسبة لإصدار هذه السندات بالعملة المحلية، إلا أن المصارف تطالب بأبعد من ذلك عبر إصدار هذه السندات باليورو أيضا أو ما يسمى «الأوروبوند» ومن شأن ذلك أن يحقق للمصارف مردودا هاما وآمنا.
المصارف الخاصة وأمام ارتفاع الودائع لديها، ترى وجود حاجة ملحة إلى تأمين توظيفات سائلة للمصارف والحاجة إلى تحسين إجراءات المقاصة والتسديد والحادة إلى قدر أكبر من الإيضاح والشفافية وتأسيس مكتب تسليف أو في مرحلة أولية مكتب مركزي لمخاطر التسليف والحاجة لتشجيع وتحسين عمليات التمويل للأفراد، ومجمل هذه المسائل تفرض حاجة ملحة لتحسين الرقابة المصرفية واعتماد سياسة صارمة في الترخيص.
ومجمل هذه المطالب لا تبتعد في جوهرها عن مطالب المصارف الخاصة بالإقراض الطويل الأجل، والذي تراه الحكومة غير ممكن قبل الانتهاء من بناء نظام مصرفي متكامل وإنجاز الإصلاح المصرفي وذلك لتأمين البيئة الصحيحة للودائع والحفاظ على حقوق المودعين.
إلى ذلك أوضح التقرير أن الكتلة النقدية بالليرة السورية شهدت ارتفاعاً بنسبة 11.9% في عام 2005.
يذكر أن حصة النقد المتداول من الكتلة النقدية مرتفعة بشكل ملحوظ في سورية حيث بلغت 29.7% في نهاية العام 2005، وعليه فإن نسبة الاحتياطيات بالعملات الأجنبية إلى الكتلة النقدية قد استقرت على 22% مما يدل على المستوى المعتدل لثبات سعر الصرف. وقال الدكتور أديب ميالة في تصريح سابق لسيرياستيبس إن وضع النقد عام 2005، كان إيجابياً وقد أصبح أكثر إيجابية هذا العام أيضاً. يذكر أن الحكومة السورية كانت لجأت إلى تحويل جميع عملياتها بالعملات الأجنبية من الدولار إلى اليورو وذلك ابتداءً من منتصف نوفمبر (شباط) 2006 ـ كما قامت بتحويل نصف احتياطياتها من القطع إلى اليورو، إلى جانب اتخاذ فك ارتباط الليرة بالدولار وتنويع سلة العملات. هذا وتستعد سورية لتوحيد أسعار الصرف بشكل كامل ابتداءً من عام 2007، حيث سيدخل المركزي كشار وبائع في سوق القطع.