أبوتركي
28-11-2006, 05:11 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/Maryam_Jamal_B.jpg
مريم جمال تستعد لرد الدين للبحرين
تستعد العداءة الإثيوبية الأصل مريم جمال لرد الجميل لبلدها الجديد البحرين خلال منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "الدوحة 2006".
وعاشت زينيبيك تولا كوتو، قبل أن تُغير اسمها إلى مريم يوسف جمال، في قرية آرسي زون بدولة إثيوبيا، مما جعلها تنمو رياضياً في ظل أحد أبرز نجوم ألعاب القوى في العالم وهو هيلي جبر سيلاسي، التي قالت إنها "تعرف الكثير عنه بالتأكيد."
ولكن برغم أن جبر سيلاسي الحائز على ذهبيتين أوليمبيتين في مسافة عشرة آلاف متر وُلد في نفس قرية كوتو، وكان يُعد بطلاً قومياً فيها إلا أن مريم بدأت مشوارها مع ألعاب القوى في وقت متأخر نسبياً عنه، حيث انتظرت حتى سن الـ15 لتشترك في مسابقة لألعاب القوى بالمدرسة عندما دخلت منافسات العدو والوثب العالي.
والآن وبعد مرور سبع سنوات حيث أصبحت كوتو في سن الـ22 من عمرها، فإنها ستُشارك في منافسات دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة باسمها الجديد مريم يوسف جمال، حيث ستمثل دولة البحرين في سباقات العدو للمسافات المتوسطة - 800 متر و1500 متر و5000 متر، والأكثر من ذلك أنها مُرشحة بقوة لإحراز ذهبيتين على الأقل في " الدوحة 2006".
وقالت العداءة البحرينية لموقع الاتحاد الدولي لألعاب القوى على الانترنت "أسعى للفوز بالميدالية الذهبية في سباقي 800 متر و1500 متر، لأن دورة الألعاب الآسيوية شديدة الأهمية بالنسبة لي وللبحرين، فهي مثل الاوليمبياد، وقد منحني اتحاد ألعاب القوى البحريني الدعم المادي والمعنوي منذ أن بدأت في تمثيله".
مهارات حقيقية
وأظهرت مريم مهارات حقيقية في المسافات المتوسطة منذ بدايتها المبكرة في إثيوبيا حيث انضمت لنادي خاص بسباقات العدو في العاصمة أديس أبابا، وسرعان ما حققت تقدماً ملحوظاً في أزمنتها الشخصية، حتى احتلت المركز الثالث في سباق 1500 متر في بطولة إثيوبيا للشباب عام 2002.
ونتيجة لذلك تلقت العداءة الشهيرة دعوة للذهاب إلى سويسرا للمشاركة في عدد من السباقات هناك، وحققت نجاحاً كبيراً هناك حتى أنها قررت نقل مقر إقامتها إلى لوسان حيث حصلت مع زوجها مناشو تايي، وهو أحد مدربيها في الوقت نفسه، على حق اللجوء السياسي في سويسرا.
ولكن طلبيهما للحصول على الجنسية السويسرية رُفضا عام 2004 ، ثم حاولت مريم الانضمام للفريق الإثيوبي المُشارك في دورة الألعاب الاوليمبية السابقة أثينا 2004 بعدما حققت الزمن المطلوب للتأهل لسباق 1500 متر بالأوليمبياد، لكنها فشلت في ذلك أيضاً برغم مساندة اللجنة الأوليمبية الدولية لها.
وعندما رُفض طلب مريم وزوجها بالحصول على الجنسية السويسرية مرة أخرى ظهرت مملكة البحرين، وعرضت عليها وزوجها الجنسية البحرينية وتمثيل البلاد في البطولات والمحافل العالمية.
وعلى الفور انتهزت اللاعبة وزوجها الفرصة، وفي مطلع عام 2005، تحولت إلى العداءة البحرينية مريم يوسف جمال.
بداية مُخيبة
وعلى عكس المتوقع، كانت البداية مخيبة للآمال حيث حققت مريم جمال المركز 33 في بطولة العالم لاختراق الضاحية في عام 2005 إلا أن مشوار مريم جمال بدأ في الازدهار منذ هذه اللحظة.
وخطفت اللاعبة الأضواء عندما أحرزت ذهبية سباق 3000 متر في سباق "غولدن ليغ" في أوسلو عام 2005.
وهذا العام تفوقت مريم جمال على منافساتها الروسيات بالفوز بسباق 1500 متر في بطولة العالم في أثينا إلى جانب نهائيات ألعاب القوى العالمية في شتوتغارت.
ونجحت أيضاً في تحسين زمنها الشخصي في سباق 1500 متر إلى ثلاث دقائق و18ر56 ثانية، مما زاد من ثقة العداءة البحرينية في نفسها قبل انطلاق منافسات "الدوحة 2006".
ولكنها في الوقت ذاته تتطلع لعام 2007 حيث تسعى لإحراز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى في أوساكا، كما تأمل اللاعبة في تحطيم الزمن القياسي العالمي (ثلاث دقائق و46ر50 ثانية) المُسجل باسم كو يونشيا.
وتقول مريم عن أمنيتها لتحطيم الرقم القياسي العالمي "أعلم في داخلي أنني أستطيع تحقيق ذلك في يوم ما، فمن حقق ذلك كان إنساناً أيضاً، فإذا نجح أحدهم في تحقيق ذلك فلماذا لا أنجح أنا؟ إنه يذكرني بما قاله هيلي جبر سيلاسي قبل بضعة أعوام : كل شيء ممكن. وهي مقولة صائبة تماماً".
مريم جمال تستعد لرد الدين للبحرين
تستعد العداءة الإثيوبية الأصل مريم جمال لرد الجميل لبلدها الجديد البحرين خلال منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "الدوحة 2006".
وعاشت زينيبيك تولا كوتو، قبل أن تُغير اسمها إلى مريم يوسف جمال، في قرية آرسي زون بدولة إثيوبيا، مما جعلها تنمو رياضياً في ظل أحد أبرز نجوم ألعاب القوى في العالم وهو هيلي جبر سيلاسي، التي قالت إنها "تعرف الكثير عنه بالتأكيد."
ولكن برغم أن جبر سيلاسي الحائز على ذهبيتين أوليمبيتين في مسافة عشرة آلاف متر وُلد في نفس قرية كوتو، وكان يُعد بطلاً قومياً فيها إلا أن مريم بدأت مشوارها مع ألعاب القوى في وقت متأخر نسبياً عنه، حيث انتظرت حتى سن الـ15 لتشترك في مسابقة لألعاب القوى بالمدرسة عندما دخلت منافسات العدو والوثب العالي.
والآن وبعد مرور سبع سنوات حيث أصبحت كوتو في سن الـ22 من عمرها، فإنها ستُشارك في منافسات دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة باسمها الجديد مريم يوسف جمال، حيث ستمثل دولة البحرين في سباقات العدو للمسافات المتوسطة - 800 متر و1500 متر و5000 متر، والأكثر من ذلك أنها مُرشحة بقوة لإحراز ذهبيتين على الأقل في " الدوحة 2006".
وقالت العداءة البحرينية لموقع الاتحاد الدولي لألعاب القوى على الانترنت "أسعى للفوز بالميدالية الذهبية في سباقي 800 متر و1500 متر، لأن دورة الألعاب الآسيوية شديدة الأهمية بالنسبة لي وللبحرين، فهي مثل الاوليمبياد، وقد منحني اتحاد ألعاب القوى البحريني الدعم المادي والمعنوي منذ أن بدأت في تمثيله".
مهارات حقيقية
وأظهرت مريم مهارات حقيقية في المسافات المتوسطة منذ بدايتها المبكرة في إثيوبيا حيث انضمت لنادي خاص بسباقات العدو في العاصمة أديس أبابا، وسرعان ما حققت تقدماً ملحوظاً في أزمنتها الشخصية، حتى احتلت المركز الثالث في سباق 1500 متر في بطولة إثيوبيا للشباب عام 2002.
ونتيجة لذلك تلقت العداءة الشهيرة دعوة للذهاب إلى سويسرا للمشاركة في عدد من السباقات هناك، وحققت نجاحاً كبيراً هناك حتى أنها قررت نقل مقر إقامتها إلى لوسان حيث حصلت مع زوجها مناشو تايي، وهو أحد مدربيها في الوقت نفسه، على حق اللجوء السياسي في سويسرا.
ولكن طلبيهما للحصول على الجنسية السويسرية رُفضا عام 2004 ، ثم حاولت مريم الانضمام للفريق الإثيوبي المُشارك في دورة الألعاب الاوليمبية السابقة أثينا 2004 بعدما حققت الزمن المطلوب للتأهل لسباق 1500 متر بالأوليمبياد، لكنها فشلت في ذلك أيضاً برغم مساندة اللجنة الأوليمبية الدولية لها.
وعندما رُفض طلب مريم وزوجها بالحصول على الجنسية السويسرية مرة أخرى ظهرت مملكة البحرين، وعرضت عليها وزوجها الجنسية البحرينية وتمثيل البلاد في البطولات والمحافل العالمية.
وعلى الفور انتهزت اللاعبة وزوجها الفرصة، وفي مطلع عام 2005، تحولت إلى العداءة البحرينية مريم يوسف جمال.
بداية مُخيبة
وعلى عكس المتوقع، كانت البداية مخيبة للآمال حيث حققت مريم جمال المركز 33 في بطولة العالم لاختراق الضاحية في عام 2005 إلا أن مشوار مريم جمال بدأ في الازدهار منذ هذه اللحظة.
وخطفت اللاعبة الأضواء عندما أحرزت ذهبية سباق 3000 متر في سباق "غولدن ليغ" في أوسلو عام 2005.
وهذا العام تفوقت مريم جمال على منافساتها الروسيات بالفوز بسباق 1500 متر في بطولة العالم في أثينا إلى جانب نهائيات ألعاب القوى العالمية في شتوتغارت.
ونجحت أيضاً في تحسين زمنها الشخصي في سباق 1500 متر إلى ثلاث دقائق و18ر56 ثانية، مما زاد من ثقة العداءة البحرينية في نفسها قبل انطلاق منافسات "الدوحة 2006".
ولكنها في الوقت ذاته تتطلع لعام 2007 حيث تسعى لإحراز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى في أوساكا، كما تأمل اللاعبة في تحطيم الزمن القياسي العالمي (ثلاث دقائق و46ر50 ثانية) المُسجل باسم كو يونشيا.
وتقول مريم عن أمنيتها لتحطيم الرقم القياسي العالمي "أعلم في داخلي أنني أستطيع تحقيق ذلك في يوم ما، فمن حقق ذلك كان إنساناً أيضاً، فإذا نجح أحدهم في تحقيق ذلك فلماذا لا أنجح أنا؟ إنه يذكرني بما قاله هيلي جبر سيلاسي قبل بضعة أعوام : كل شيء ممكن. وهي مقولة صائبة تماماً".