الحلال فقط
28-11-2006, 07:37 PM
دبي - الشرق :
حث المشاركون في المنتدى المالي الإسلامي العالمي بأوروبا خبراء المصرفية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط على التفكير باستراتيجيات للاندماج وتطوير مقترحات لخدمة العملاء. جاء ذلك خلال المنتدى الذي عقدت أعماله في مدينة زيورخ السويسرية مؤخرا وحضره نحو 200 من أعضاء الوفود. وكان 120 بنكا إسلاميا وتقليديا من المنطقة قد شارك في دراسة أجرتها مؤسسة ديلويت للأبحاث وعرضت نتائجها أمام المشاركين في المنتدى.
وصرح كريستيانا تسيتيرو، مديرة المنتدى قائلة: «اختيرت دبي لاستضافة أعمال المنتدى المالي الإسلامي العالمي في دورته التالية التي ستعقد في الفترة 2 ولغاية 5 ابريل 2007 في فندق شاطئ جميرا، وسيشتمل جدول أعمال المنتدى على استعراض التطور الذي حققه قطاع المصرفية الإسلامية استجابة لنتائج الدراسة».
ومن القضايا التي أشارت إليها نتائج الدراسة أن الأداء القوي الحالي للمؤسسات المالية في منطقة الخليج، لا يعذرها من عدم أخذ القيم طويلة الأمد الخاصة بعمليات الاندماج بعين الاعتبار، وهي العمليات التي باتت تجري بوتيرة متسارعة والتي أدرك أهميتها وفوائدها من أقدم على إجرائها من المؤسسات المصرفية في وقت مبكر. كما أن البنوك الإسلامية ما تزال بحاجة إلى تطوير مقترحات مقنعة لعملائها، والتي قد يكون الاندماج في غاية الأهمية بالنسبة لها.
وعرض فينس كولفين، الشريك الاستراتيجي لدى ديلويت بالمملكة المتحدة نتائج الدراسة التي أجرتها مؤسسته، معلقا: «نظرا للحيوية والإمكانات التي تتمتع بها هذه السوق، فإنني لا أنصح سوى بتعزيز الاستثمار في تطوير استراتيجيات الأعمال».
أما حسين حسن، من إدارة أسواق الأسهم العالمية لدى بنك دوتشه، فتحدث خلال محاضرة ألقاها في المؤتمر بإسهاب عن المنتجات الإسلامية المتاحة في الوقت الراهن، مشددا على الحاجة إلى الابتكار في مجال المصرفية الإسلامية. كما ناقش المؤتمر مدى واسعا من المواضيع كإدارة الثروات، والمصرفية الخاصة، وإدارة الأصول، والمصرفية الاستثمارية، والتمويل المؤسسي، والتشريعات المالية، والتمويل الإسلامي لقطاع التجزئة.
وأظهر خالد عبدالله جناحي، رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي (سويسرا) توقا شديدا تجاه اتفاق الخبراء المعنيين على ضرورة تبديد ما اعتبره «فكرتين خاطئتين» تتعلقان بأمرين في غاية الأهمية؛ وأوضح الجناحي قائلا: «أولا، لا تقدم البنوك التقليدية للسوق رأس مال بشريا مؤهلا للعمل في المصرفية الإسلامية، فالبنوك الإسلامية وحدها هي التي تصنع خبراء في المصرفية الإسلامية. أما الأمر الثاني، فهو أننا لا نأخذ المنتجات المصرفية التقليدية ونحولها هكذا ببساطة إلى منتجات متوافقة مع الشريعة، فالمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ينميها علماء شرعيون داخل البنوك الإسلامية».
وأكد الجناحي على الحاجة إلى استثمار البنوك الإسلامية في تطوير رأس المال البشري، وتطوير منتجات مبتكرة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ووضع تشريعات لازمة للحفاظ على النمو وتلبية طلب المستثمرين المسلمين في أنحاء العالم.
وقد تحدث أمام المنتدى أكثر من خمسين خبيرا في المصرفية الإسلامية، بينهم رشدي صديقي، المدير العالمي لمؤشرات داو جونز الإسلامية في الولايات المتحدة، وأليكس برقاوي، المدير التنفيذي لمؤشرات SAM GmbH بسويسرا، وفارس أحمد مراد، مدير قسم إدارة الأصول في الإدارة العالمية للاستثمار الإسلامي بكريديت سويس Credit Suisse السويسرية.
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2006,November,article_20061 128_207&id=economics&sid=arabworld
حث المشاركون في المنتدى المالي الإسلامي العالمي بأوروبا خبراء المصرفية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط على التفكير باستراتيجيات للاندماج وتطوير مقترحات لخدمة العملاء. جاء ذلك خلال المنتدى الذي عقدت أعماله في مدينة زيورخ السويسرية مؤخرا وحضره نحو 200 من أعضاء الوفود. وكان 120 بنكا إسلاميا وتقليديا من المنطقة قد شارك في دراسة أجرتها مؤسسة ديلويت للأبحاث وعرضت نتائجها أمام المشاركين في المنتدى.
وصرح كريستيانا تسيتيرو، مديرة المنتدى قائلة: «اختيرت دبي لاستضافة أعمال المنتدى المالي الإسلامي العالمي في دورته التالية التي ستعقد في الفترة 2 ولغاية 5 ابريل 2007 في فندق شاطئ جميرا، وسيشتمل جدول أعمال المنتدى على استعراض التطور الذي حققه قطاع المصرفية الإسلامية استجابة لنتائج الدراسة».
ومن القضايا التي أشارت إليها نتائج الدراسة أن الأداء القوي الحالي للمؤسسات المالية في منطقة الخليج، لا يعذرها من عدم أخذ القيم طويلة الأمد الخاصة بعمليات الاندماج بعين الاعتبار، وهي العمليات التي باتت تجري بوتيرة متسارعة والتي أدرك أهميتها وفوائدها من أقدم على إجرائها من المؤسسات المصرفية في وقت مبكر. كما أن البنوك الإسلامية ما تزال بحاجة إلى تطوير مقترحات مقنعة لعملائها، والتي قد يكون الاندماج في غاية الأهمية بالنسبة لها.
وعرض فينس كولفين، الشريك الاستراتيجي لدى ديلويت بالمملكة المتحدة نتائج الدراسة التي أجرتها مؤسسته، معلقا: «نظرا للحيوية والإمكانات التي تتمتع بها هذه السوق، فإنني لا أنصح سوى بتعزيز الاستثمار في تطوير استراتيجيات الأعمال».
أما حسين حسن، من إدارة أسواق الأسهم العالمية لدى بنك دوتشه، فتحدث خلال محاضرة ألقاها في المؤتمر بإسهاب عن المنتجات الإسلامية المتاحة في الوقت الراهن، مشددا على الحاجة إلى الابتكار في مجال المصرفية الإسلامية. كما ناقش المؤتمر مدى واسعا من المواضيع كإدارة الثروات، والمصرفية الخاصة، وإدارة الأصول، والمصرفية الاستثمارية، والتمويل المؤسسي، والتشريعات المالية، والتمويل الإسلامي لقطاع التجزئة.
وأظهر خالد عبدالله جناحي، رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي (سويسرا) توقا شديدا تجاه اتفاق الخبراء المعنيين على ضرورة تبديد ما اعتبره «فكرتين خاطئتين» تتعلقان بأمرين في غاية الأهمية؛ وأوضح الجناحي قائلا: «أولا، لا تقدم البنوك التقليدية للسوق رأس مال بشريا مؤهلا للعمل في المصرفية الإسلامية، فالبنوك الإسلامية وحدها هي التي تصنع خبراء في المصرفية الإسلامية. أما الأمر الثاني، فهو أننا لا نأخذ المنتجات المصرفية التقليدية ونحولها هكذا ببساطة إلى منتجات متوافقة مع الشريعة، فالمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ينميها علماء شرعيون داخل البنوك الإسلامية».
وأكد الجناحي على الحاجة إلى استثمار البنوك الإسلامية في تطوير رأس المال البشري، وتطوير منتجات مبتكرة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ووضع تشريعات لازمة للحفاظ على النمو وتلبية طلب المستثمرين المسلمين في أنحاء العالم.
وقد تحدث أمام المنتدى أكثر من خمسين خبيرا في المصرفية الإسلامية، بينهم رشدي صديقي، المدير العالمي لمؤشرات داو جونز الإسلامية في الولايات المتحدة، وأليكس برقاوي، المدير التنفيذي لمؤشرات SAM GmbH بسويسرا، وفارس أحمد مراد، مدير قسم إدارة الأصول في الإدارة العالمية للاستثمار الإسلامي بكريديت سويس Credit Suisse السويسرية.
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2006,November,article_20061 128_207&id=economics&sid=arabworld