المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @_______حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسميس؟ وكيف نرد عليهم_________@



سيف قطر
28-11-2006, 07:41 PM
السلام عليكم

السؤال :___
حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسميس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك


الجواب
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالأتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه - رحمه الله -.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالىلا يرضى بذلك، كما قال الله تعالى: ]إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم[. وقال تعالى: ]اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً[. وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً، صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه: ]ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين[.
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم،: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء". انتهى كلامه - رحمه الله -.
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة، أو تودداً، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنه قوي عزيز.



المفتي : الشيخ محمد بن صالح العثيمين

خاربه خاربه
28-11-2006, 08:38 PM
جزاك ربي الخير يارب وكثر الله من امثالك

سيف قطر
29-11-2006, 10:10 PM
جزاك ربي الخير يارب وكثر الله من امثالك

واياكي

مغروور قطر
30-11-2006, 05:34 AM
جزاك الله خير

سيف قطر
30-11-2006, 09:44 AM
جزاك الله خير

تسلم اخوي

راعي الازرق
30-11-2006, 12:49 PM
جزاك الله خير

سراب الامل
30-11-2006, 03:16 PM
جاء في نص فتوى اللجنة الدائمه للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد والإفتاء لهيئة كبار العلماء التي وقع عليها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى – بأنهم قالوا :

[ لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ، ويظهر لهم الفرح والسرور بهذه المناسبة ، ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية، لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة، ولقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ]

مجلة الدعوة في العدد 816 .

فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد والإفتاء

سيف قطر
01-12-2006, 12:57 AM
جاء في نص فتوى اللجنة الدائمه للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد والإفتاء لهيئة كبار العلماء التي وقع عليها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى – بأنهم قالوا :

[ لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ، ويظهر لهم الفرح والسرور بهذه المناسبة ، ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية، لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة، ولقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ]

مجلة الدعوة في العدد 816 .

فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد والإفتاء

تسلمين اختي >>>>>>>>

سيف قطر
06-12-2006, 09:22 AM
وشكرا لكل من شارك

محمد الغرفاوي
06-12-2006, 02:33 PM
جزالك الله الف خير

سيف قطر
07-12-2006, 12:18 AM
جزالك الله الف خير

واااااياك اخوي

سيف قطر
11-12-2006, 06:08 AM
شكرا للجميع على المرور

سيف قطر
13-12-2006, 10:04 PM
>>>>>>>>

بولينجر
14-12-2006, 12:17 AM
جزاكم الله خير...طيب ايش يرد المسلم بالضبط على زميله في العمل المسيحي اللي متصل به يقول (ميري كريسمس) أو (هابي نيو يير)؟ يقول له أنا ما راح أرد عليك لأني لا أوافقك على ما أنت فيه من كفر أم ماذا؟ لأني أتعرض كثيرا لهذا الموقف ولا أرد عليهم بل أكتفي بالصمت...ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرا...

سيف قطر
14-12-2006, 09:21 AM
شكرا على المرور

سيف قطر
25-12-2006, 09:36 AM
شكر للجميع

سوبرقطري
28-12-2006, 04:05 PM
شكرا لك اخوي

بنوته
03-01-2007, 07:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء

{راشد}
03-01-2007, 08:03 AM
جزاك ربي الخير يارب وكثر الله من امثالك

بنـ الدحيل ـت
03-01-2007, 08:34 AM
الموضوع خطير
يجب التحذير لكل المسلمين
لان النبى صلى الله عليه وسلم قال
( من تشبه بقوم فهو منهم )




الأخ الفاضل
( ع الشرحي )


زادك الله إيمانا ويقينا وطاعة لله



اللهم اجعل هذا عبدك من الصالحين الفائزين بجنتك

جزاك الله أخي الكريم خير الجزاء 0

Khalid222
03-01-2007, 08:49 AM
معلومات عامة عن اصل يوم الكريسمس او عطلة عيد الميلاد (منقول عن اسلام اون لاين

أصل عطلة عيد الميلاد

مع العلم ان ولادة المسيح غير معروفة ...لكن فضل المسيحيين تأريخ 25 ديسمبر منذ قديم الايام . قد وضع الرومان هذا التأريخ حيث تشكل تسعة اشهر من ذكرى البشارة – بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في 25 من مارس . في القدم و في العصور الوسطى كان الاحتفال بعيد الميلاد يٌعد احتفالاً ثانوي أو لا يتم الاحتفال به ابداً. حوالي سنة 220 ، أعلن اللاهوتي تيرتلين " Tertullian " بأن المسيح قد مات في 25 مارس من سنة 29 بعد الميلاد وقام من بين الاموات بعد 3 أيام. يفضل الدارسين الحديثين وضع تأريخ الصلب في 3 ابريل من سنة 33 بعد الميلاد.

عيد الميلاد في العصور الوسطى وبعض الاحتفالات الشتوية المتعلقة به

زينة عيد الميلاد في أحد مراكز التسوق البرازيليةقد اعتبر 25 ديسيمبر ميلاداً للمسيح لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم الامبراطور قسطنطين ، فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد للمسيح لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله الشمس "سول إنفكتوس" ، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا". لقد كان يوم 25 ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس ، فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد يوم خلال السنة.

ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسيمبر قبل المسيحية:

في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا.
ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر.
جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبل المسيح بخمسة قرون عاش المخلص "ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر.
الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول.
في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد كاليدوس.
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى عيد كوليادا ، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا.
بسوريا والقدس و بيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر.
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر.
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس.
وأما عن احتفال بعض الأرذودوكس بيوم 6 يناير لأنه نفس اليوم الذي ولد فيه الإله "أيون" بالإسكندرية وكذلك الإله "تموز" ببابل القديمة. بل ويعلم المؤرخون اليوم بأن يسوع لم يولد في السنة الأولى من القرن الأول الميلادي بل أربع سنين قبلها (أي 4 ق.م). يذكر الكتاب الموسوعي "أديان العالم" تحت عنوان "التقويم المسيحي": نظام ترقيم السنين المستخدم في العالم الغربي معتمد كما كان يعتقد على السنة التي ولد فيها يسوع. ولكن الأبحاث الجديدة تبين أن يسوع ولد في 4 ق.م تقريباً ولكن ليس 1 م ، فنظام التأريخ "المسيحي" استُخدم باتساع في القرن الثامن الميلادي فما بعد، وقبل ذلك كانت الكنيسة تستخدم تاريخ تأسيس روما (753 ق.م) كبداية لحساب النظام [التاريخي].

الأختصاصي
03-01-2007, 09:03 AM
جزاك الله خير

سيف قطر
03-01-2007, 10:51 AM
الموضوع خطير
يجب التحذير لكل المسلمين
لان النبى صلى الله عليه وسلم قال
( من تشبه بقوم فهو منهم )




الأخ الفاضل
( ع الشرحي )


زادك الله إيمانا ويقينا وطاعة لله

[COLOR="SeaGreen"]

اللهم اجعل هذا عبدك من الصالحين الفائزين بجنتك

جزاك الله أخي الكريم خير الجزاء [/

COLOR]0
تسلمين اختي الفاضلة ( بنت الدحيل ) .....................وجزاكي الله الف خير.............والله يكثر من امثالك

سيف قطر
03-01-2007, 11:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء

شاكر مرورك اختي

Khalid222
03-01-2007, 12:09 PM
هل الاحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام جائز؟ اريد الفتوة التي تجيزها ؟.. وهل تهنئة الاجانب بدون الاشتراك في احتفالاتهم ايضا معصية ؟..

سيف قطر
04-01-2007, 06:54 AM
جزاك ربي الخير يارب وكثر الله من امثالك

تسلم اخوي راشد

سيف قطر
04-01-2007, 06:59 AM
معلومات عامة عن اصل يوم الكريسمس او عطلة عيد الميلاد (منقول عن اسلام اون لاين

أصل عطلة عيد الميلاد

مع العلم ان ولادة المسيح غير معروفة ...لكن فضل المسيحيين تأريخ 25 ديسمبر منذ قديم الايام . قد وضع الرومان هذا التأريخ حيث تشكل تسعة اشهر من ذكرى البشارة – بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في 25 من مارس . في القدم و في العصور الوسطى كان الاحتفال بعيد الميلاد يٌعد احتفالاً ثانوي أو لا يتم الاحتفال به ابداً. حوالي سنة 220 ، أعلن اللاهوتي تيرتلين " Tertullian " بأن المسيح قد مات في 25 مارس من سنة 29 بعد الميلاد وقام من بين الاموات بعد 3 أيام. يفضل الدارسين الحديثين وضع تأريخ الصلب في 3 ابريل من سنة 33 بعد الميلاد.

عيد الميلاد في العصور الوسطى وبعض الاحتفالات الشتوية المتعلقة به

زينة عيد الميلاد في أحد مراكز التسوق البرازيليةقد اعتبر 25 ديسيمبر ميلاداً للمسيح لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم الامبراطور قسطنطين ، فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد للمسيح لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله الشمس "سول إنفكتوس" ، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا". لقد كان يوم 25 ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس ، فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد يوم خلال السنة.

ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسيمبر قبل المسيحية:

في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا.
ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر.
جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبل المسيح بخمسة قرون عاش المخلص "ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر.
الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول.
في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد كاليدوس.
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى عيد كوليادا ، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا.
بسوريا والقدس و بيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر.
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر.
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس.
وأما عن احتفال بعض الأرذودوكس بيوم 6 يناير لأنه نفس اليوم الذي ولد فيه الإله "أيون" بالإسكندرية وكذلك الإله "تموز" ببابل القديمة. بل ويعلم المؤرخون اليوم بأن يسوع لم يولد في السنة الأولى من القرن الأول الميلادي بل أربع سنين قبلها (أي 4 ق.م). يذكر الكتاب الموسوعي "أديان العالم" تحت عنوان "التقويم المسيحي": نظام ترقيم السنين المستخدم في العالم الغربي معتمد كما كان يعتقد على السنة التي ولد فيها يسوع. ولكن الأبحاث الجديدة تبين أن يسوع ولد في 4 ق.م تقريباً ولكن ليس 1 م ، فنظام التأريخ "المسيحي" استُخدم باتساع في القرن الثامن الميلادي فما بعد، وقبل ذلك كانت الكنيسة تستخدم تاريخ تأسيس روما (753 ق.م) كبداية لحساب النظام [التاريخي].
تسلم اخوي خالد على المعلومات.....وعلى النقل.....وشاكر جهدك اخوي