أبوتركي
28-11-2006, 08:22 PM
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2006/images/news/village_B.jpg
الدوحة أنهت الاستعدادات الطبية والصحية
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها دولة قطر اعتبارا من الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر القادم وتستمر حتى الخامس عشر منه، لتشكل أكبر تجمع رياضي آسيوي يضم 39 رياضة فردية وجماعية.
وأكملت جميع المؤسسات القطرية إستعداداتها لتقديم خدماتها للاعبين والوفود المشاركة في هذا الحدث الآسيوي وتوفير المناخ الملائم لهم للمنافسة وتحقيق الإنتصارات والألقاب.
ونال جانب تقديم الخدمات الصحية والطبية لضيوف الدوحة 2006، حيزا واسعا من اهتمام المسؤولين عن الدورة، حيث تم توفير أكثر من 90عيادة ومركزا طبيا موزعين على جميع المنشآت الرياضية والقرية السكنية للرياضيين وأماكن التدريب.
وكان لمؤسسة حمد الطبية التي تعتبر شريكا رئيسيا للجنة المنظمة لألعاب الدوحة 2006 دور كبير لتقديم أرقى مستويات الجودة من خدمات الرعاية الصحية والطبية وضبط المنشطات وذلك بعد أن وقّع الطرفان ، مذكرة تفاهم حول الخدمات المقدمة من قبل المؤسسة لدورة الألعاب الآسيوية وتشمل كل ما يتعلق بالاحتياجات من حيث الكادر البشري والأجهزة والمعدات الطبية وغيرها.
الدكتور المصلح
وأوضح الدكتور عبد الوهاب المصلح مدير برنامج الخدمات الطبية والصحية ومكافحة المنشطات في اللجنة المنظمة لألعاب الدوحة أن هذه المرافق الطبية تقدم مختلف الخدمات الطبية والعلاجية مجانا على مدار أربع وعشرين ساعة، مشيرا إلى افتتاح عيادة طبية تخصصية شاملة داخل القرية الرياضية وتم تشغيلها فعليا منذ السادس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وستستمر في تقديم خدماتها حتى نهاية الألعاب.
العيادة الطبية التخصصية بالقرية الرياضية سوف تقوم بتقديم العديد من الخدمات الصحية للأمراض الباطنية والنسائية والجلدية والعناية بالقدم والعظام والطب الرياضي والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى العيون والقلب والأذن والأنف والحنجرة والأسنان إلى جانب وجود مختبرات وصيدلية حيث ستيتم تقديم الدواء مجانا.
وتتوزع المرافق الصحية والطبية في هذه الدورة على العديد من الأماكن والمنشآت المختلفة المخصصة لخدمة ضيوف الدوحة حيث يتوفر مركز طبي في كل منشأة رياضية سواء للمسابقات أو للتدريب وعيادات طبية بكل المجمعات السكنية والفنادق وعيادة الدفنة التي تقدم خدمات طبية متخصصة بالإضافة إلى عيادة المطار والعيادات الطبية المتخصصة داخل القرية الرياضية.
عيادة الدفنة
وستقوم عيادة الدفنة بخدمة الوفود خارج القرية الرياضية واستقبال جميع الحالات المحولة من عيادات المجمعات السكنية والفنادق كما تم تخصيص مؤسسة حمد الطبية لتكون مركزا ثانويا لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى إجراء فحوصات خاصة أو جراحات أو علاج داخل المستشفى.
وبيّن الدكتور المصلح أن جميع عمليات المرافق الصحية والطبية تديرها غرفة عمليات رئيسية بالمبنى الرئيسي للجنة المنظمة للدورة، وذلك لإدارة الشؤون الطبية والعلاجية الخاصة بجميع المشاركين في الدورة من لاعبين وإداريين وغيرهم، وتشمل الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين وأخصائيي علاج طبيعي بالإضافة إلى فنيي تخدير وإداريين ومتطوعين وجميعهم من مؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى كوادر أخرى من الهيئة الوطنية للصحة والخدمات الطبية التابعة لكل من وزارة الداخلية والقوات المسلحة ومؤسسة قطر للبترول.
الفرق الطبية
وقال الدكتور المصلح إنه تم تقسيم الفرق الطبية لعدة فرق حيث يتكون كل فريق من طبيب ذي خبرة في الإصابات والطوارئ وكيفية التعامل مع الكوارث وذلك لإدارة الفريق وتعمل تحت إدارته مجموعتان طبيتان واحدة لإدارة الشؤون الطبية للجمهور والأخرى لإدارة الشؤون الطبية للاعبين والإداريين وتتألف المجموعتان من طبيب أو اثنين وممرضتين ومسعف مع سيارة إسعاف، لافتا إلى أنه في حالات تغطية الأحداث التي تستغرق وقت طويل سيتم تطبيق نظام المناوبات وذلك باستبدال الفريق الطبي المناوب بفريق طبي جديد.
أما الفريق الطبي المخصص للاعبين فقد تم تخصيص غرف طبية خاصة بهم في محيط الملاعب وذلك لتقديم الخدمة العلاجية الفورية للاعبين في حالة الإصابة كما يوجد مركز طبي آخر منفصل لعلاج الجماهير في حالات الإصابة حيث يتواجد الفريق الطبي الثاني.
وقد تم تخصيص 280 مسعفا تمّ تدريبهم لهذه الدورة تدريبا خاصا على الإسعافات الأولية والمتقدمة ومواجهة الكوارث وتصنيف ونقل المصابين بالإضافة إلى إعداد العديد من الدورات التدريبية وورش العمل والمحاضرات والتدريبات الخاصة بكل منشأة رياضية لكل فريق عمل فيها وذلك خلال عامين من التحضير والاستعداد لهذه الدورة.
خدمات طبية للجميع
وبالرغم من وجود كوادر طبية متخصصة في الإصابات الرياضية مرافقة للعديد من الفرق إلا أن اللجنة المنظمة للدوحة 2006، ومن خلال برنامج الخدمات الطبية والصحية ومكافحة المنشطات، قامت بتوفير الكوادر الطبية لكل اللاعبين المشاركين في فعاليات الدورة من قبل مؤسسة حمد الطبية مع الحرص على وجود أخصائيين في الجراحة العامة وجراحة العظام والمفاصل خاضعين لدورات تخصصية في الطب الرياضي.
إدارة الكوارث
وتشمل خطة إدارة الكوارث خلال دورة الألعاب الآسيوية على عمليات البحث والإنقاذ وتصنيف المصابين وعلاجهم داخل المنشأة، إلى جانب طرق ووسائل نقل المصابين إلى المستشفى والتعامل مع المصابين داخل المستشفيات ومراكز العلاج البديلة بالإضافة إلى خطة إعادة الانتشار واستمرار استكمال تقديم الخدمات الطبية أثناء الكارثة.
وبيّن مدير برنامج الخدمات الطبية والصحية في اللجنة المنظمة للدورة أنه تم تدريب كل مديري الفرق الطبية تدريبا خاصا على التعامل مع الكوارث على أعلى مستوى كما تم إعطاء أعضاء الفرق الطبية دورات خاصة في إدارة الكوارث.
وفي هذا الإطار تم تزويد بعض المنشآت الهامة كإستاد خليفة بمستشفى متنقل تم توفيره من قبل مؤسسة حمد الطبية خصيصا لهذه الدورة وتوفير مستشفى ميداني سريع التجهيز (سعة 20 سريرا) وخصص له طاقم طبي خاص تم تدريبه على كيفية إقامة وإدارة هذا المستشفى في حالات الحوادث والكوارث.
الكشف عن المنشطات
أما على صعيد الكشف عن المنشطات فقد اعتمدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية إجراء كشف للمنشطات في كل المسابقات وذلك تحت إشراف اللجنة الأولمبية الآسيوية واللجنة الأولمبية الدولية لمكافحة وضبط المنشطات.
ويقول الدكتور المصلح إنه تم تدريب كوادر طبية على كيفية أخذ العينات من جميع اللاعبين سواء من مناطق المسابقات أو خارجها وأماكن التدريب أو القرية الرياضية لتخضع للفحوصات، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع إحدى شركات الشحن لنقل هذه العينات إلى مركز ضبط المنشطات بالكلية الملكية في بريطانيا لفحصها وكشف المنشطات على أن تصل النتائج خلال 24 ساعة من وقت تسليمها.
وتوقع الدكتور عبد الوهاب المصلح مدير برنامج الخدمات الطبية والصحية ومكافحة المنشطات باللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية أن يتم تقديم خدمات طبية على مستوى ينافس أو يفوق المقاييس العالمية، مرجعا ذلك للاستعدادات التي بدأت منذ سنوات من التخطيط والتحضير ثم التدريب المكثف لهذا الحدث الضخم إلى جانب الاستعانة بخبرات دولية شاركت في دورات رياضية عالمية وأولمبية سابقة للاستفادة من تجاربها وتحقيق الأهداف المرجوة بأقل الأخطاء.
خدمات شاملة
ويؤكد الدكتور المصلح أن الخدمات الطبية العادية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المراكز والمستشفيات الحكومية لن تتأثر بهذه الدورة. حيث تتألف الخدمات الصحية للألعاب الآسيوية من ثلاثة مستويات وهى الملاعب والمرافق الأخرى وفى عيادات الرياضيين وفى عيادات الجماهير والتي تضمن جميعها عدم التأثير على سير العمل في تلك المراكز والمستشفيات، موضحا أنه في حالة وجود الحاجة إلى علاج مستمر للمشاركين في الدورة سيتم تحويل المرضى إلى المجمعات الطبية التي تم إنشاؤها خصيصا للدورة سواء في القرية الرياضية أو في مجمع الدفنة وبالتالي ضمان تحويل نسبة قليلة إلى مستشفى حمد العام عند الحالات الطارئة أو في حالة الحاجة لإجراء عمليات جراحية فقط.
كما جدد التأكيد على أن الجميع قد أتم الاستعداد الكامل لهذه الدورة عن طريق التدريب الجيد والتقنية العالية والإمكانيات والمعدات اللازمة بالإضافة إلى تجنيد وتوظيف عدد كاف من الكوادر الطبية والفنية والإدارية المؤهلة للقيام بهذا العمل على أكمل وجه مع الحرص التام على توفير نفس درجة الجودة من الخدمات الصحية والطبية للمواطنين والمقيمين.
الدوحة أنهت الاستعدادات الطبية والصحية
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها دولة قطر اعتبارا من الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر القادم وتستمر حتى الخامس عشر منه، لتشكل أكبر تجمع رياضي آسيوي يضم 39 رياضة فردية وجماعية.
وأكملت جميع المؤسسات القطرية إستعداداتها لتقديم خدماتها للاعبين والوفود المشاركة في هذا الحدث الآسيوي وتوفير المناخ الملائم لهم للمنافسة وتحقيق الإنتصارات والألقاب.
ونال جانب تقديم الخدمات الصحية والطبية لضيوف الدوحة 2006، حيزا واسعا من اهتمام المسؤولين عن الدورة، حيث تم توفير أكثر من 90عيادة ومركزا طبيا موزعين على جميع المنشآت الرياضية والقرية السكنية للرياضيين وأماكن التدريب.
وكان لمؤسسة حمد الطبية التي تعتبر شريكا رئيسيا للجنة المنظمة لألعاب الدوحة 2006 دور كبير لتقديم أرقى مستويات الجودة من خدمات الرعاية الصحية والطبية وضبط المنشطات وذلك بعد أن وقّع الطرفان ، مذكرة تفاهم حول الخدمات المقدمة من قبل المؤسسة لدورة الألعاب الآسيوية وتشمل كل ما يتعلق بالاحتياجات من حيث الكادر البشري والأجهزة والمعدات الطبية وغيرها.
الدكتور المصلح
وأوضح الدكتور عبد الوهاب المصلح مدير برنامج الخدمات الطبية والصحية ومكافحة المنشطات في اللجنة المنظمة لألعاب الدوحة أن هذه المرافق الطبية تقدم مختلف الخدمات الطبية والعلاجية مجانا على مدار أربع وعشرين ساعة، مشيرا إلى افتتاح عيادة طبية تخصصية شاملة داخل القرية الرياضية وتم تشغيلها فعليا منذ السادس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وستستمر في تقديم خدماتها حتى نهاية الألعاب.
العيادة الطبية التخصصية بالقرية الرياضية سوف تقوم بتقديم العديد من الخدمات الصحية للأمراض الباطنية والنسائية والجلدية والعناية بالقدم والعظام والطب الرياضي والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى العيون والقلب والأذن والأنف والحنجرة والأسنان إلى جانب وجود مختبرات وصيدلية حيث ستيتم تقديم الدواء مجانا.
وتتوزع المرافق الصحية والطبية في هذه الدورة على العديد من الأماكن والمنشآت المختلفة المخصصة لخدمة ضيوف الدوحة حيث يتوفر مركز طبي في كل منشأة رياضية سواء للمسابقات أو للتدريب وعيادات طبية بكل المجمعات السكنية والفنادق وعيادة الدفنة التي تقدم خدمات طبية متخصصة بالإضافة إلى عيادة المطار والعيادات الطبية المتخصصة داخل القرية الرياضية.
عيادة الدفنة
وستقوم عيادة الدفنة بخدمة الوفود خارج القرية الرياضية واستقبال جميع الحالات المحولة من عيادات المجمعات السكنية والفنادق كما تم تخصيص مؤسسة حمد الطبية لتكون مركزا ثانويا لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى إجراء فحوصات خاصة أو جراحات أو علاج داخل المستشفى.
وبيّن الدكتور المصلح أن جميع عمليات المرافق الصحية والطبية تديرها غرفة عمليات رئيسية بالمبنى الرئيسي للجنة المنظمة للدورة، وذلك لإدارة الشؤون الطبية والعلاجية الخاصة بجميع المشاركين في الدورة من لاعبين وإداريين وغيرهم، وتشمل الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين وأخصائيي علاج طبيعي بالإضافة إلى فنيي تخدير وإداريين ومتطوعين وجميعهم من مؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى كوادر أخرى من الهيئة الوطنية للصحة والخدمات الطبية التابعة لكل من وزارة الداخلية والقوات المسلحة ومؤسسة قطر للبترول.
الفرق الطبية
وقال الدكتور المصلح إنه تم تقسيم الفرق الطبية لعدة فرق حيث يتكون كل فريق من طبيب ذي خبرة في الإصابات والطوارئ وكيفية التعامل مع الكوارث وذلك لإدارة الفريق وتعمل تحت إدارته مجموعتان طبيتان واحدة لإدارة الشؤون الطبية للجمهور والأخرى لإدارة الشؤون الطبية للاعبين والإداريين وتتألف المجموعتان من طبيب أو اثنين وممرضتين ومسعف مع سيارة إسعاف، لافتا إلى أنه في حالات تغطية الأحداث التي تستغرق وقت طويل سيتم تطبيق نظام المناوبات وذلك باستبدال الفريق الطبي المناوب بفريق طبي جديد.
أما الفريق الطبي المخصص للاعبين فقد تم تخصيص غرف طبية خاصة بهم في محيط الملاعب وذلك لتقديم الخدمة العلاجية الفورية للاعبين في حالة الإصابة كما يوجد مركز طبي آخر منفصل لعلاج الجماهير في حالات الإصابة حيث يتواجد الفريق الطبي الثاني.
وقد تم تخصيص 280 مسعفا تمّ تدريبهم لهذه الدورة تدريبا خاصا على الإسعافات الأولية والمتقدمة ومواجهة الكوارث وتصنيف ونقل المصابين بالإضافة إلى إعداد العديد من الدورات التدريبية وورش العمل والمحاضرات والتدريبات الخاصة بكل منشأة رياضية لكل فريق عمل فيها وذلك خلال عامين من التحضير والاستعداد لهذه الدورة.
خدمات طبية للجميع
وبالرغم من وجود كوادر طبية متخصصة في الإصابات الرياضية مرافقة للعديد من الفرق إلا أن اللجنة المنظمة للدوحة 2006، ومن خلال برنامج الخدمات الطبية والصحية ومكافحة المنشطات، قامت بتوفير الكوادر الطبية لكل اللاعبين المشاركين في فعاليات الدورة من قبل مؤسسة حمد الطبية مع الحرص على وجود أخصائيين في الجراحة العامة وجراحة العظام والمفاصل خاضعين لدورات تخصصية في الطب الرياضي.
إدارة الكوارث
وتشمل خطة إدارة الكوارث خلال دورة الألعاب الآسيوية على عمليات البحث والإنقاذ وتصنيف المصابين وعلاجهم داخل المنشأة، إلى جانب طرق ووسائل نقل المصابين إلى المستشفى والتعامل مع المصابين داخل المستشفيات ومراكز العلاج البديلة بالإضافة إلى خطة إعادة الانتشار واستمرار استكمال تقديم الخدمات الطبية أثناء الكارثة.
وبيّن مدير برنامج الخدمات الطبية والصحية في اللجنة المنظمة للدورة أنه تم تدريب كل مديري الفرق الطبية تدريبا خاصا على التعامل مع الكوارث على أعلى مستوى كما تم إعطاء أعضاء الفرق الطبية دورات خاصة في إدارة الكوارث.
وفي هذا الإطار تم تزويد بعض المنشآت الهامة كإستاد خليفة بمستشفى متنقل تم توفيره من قبل مؤسسة حمد الطبية خصيصا لهذه الدورة وتوفير مستشفى ميداني سريع التجهيز (سعة 20 سريرا) وخصص له طاقم طبي خاص تم تدريبه على كيفية إقامة وإدارة هذا المستشفى في حالات الحوادث والكوارث.
الكشف عن المنشطات
أما على صعيد الكشف عن المنشطات فقد اعتمدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية إجراء كشف للمنشطات في كل المسابقات وذلك تحت إشراف اللجنة الأولمبية الآسيوية واللجنة الأولمبية الدولية لمكافحة وضبط المنشطات.
ويقول الدكتور المصلح إنه تم تدريب كوادر طبية على كيفية أخذ العينات من جميع اللاعبين سواء من مناطق المسابقات أو خارجها وأماكن التدريب أو القرية الرياضية لتخضع للفحوصات، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع إحدى شركات الشحن لنقل هذه العينات إلى مركز ضبط المنشطات بالكلية الملكية في بريطانيا لفحصها وكشف المنشطات على أن تصل النتائج خلال 24 ساعة من وقت تسليمها.
وتوقع الدكتور عبد الوهاب المصلح مدير برنامج الخدمات الطبية والصحية ومكافحة المنشطات باللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية أن يتم تقديم خدمات طبية على مستوى ينافس أو يفوق المقاييس العالمية، مرجعا ذلك للاستعدادات التي بدأت منذ سنوات من التخطيط والتحضير ثم التدريب المكثف لهذا الحدث الضخم إلى جانب الاستعانة بخبرات دولية شاركت في دورات رياضية عالمية وأولمبية سابقة للاستفادة من تجاربها وتحقيق الأهداف المرجوة بأقل الأخطاء.
خدمات شاملة
ويؤكد الدكتور المصلح أن الخدمات الطبية العادية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المراكز والمستشفيات الحكومية لن تتأثر بهذه الدورة. حيث تتألف الخدمات الصحية للألعاب الآسيوية من ثلاثة مستويات وهى الملاعب والمرافق الأخرى وفى عيادات الرياضيين وفى عيادات الجماهير والتي تضمن جميعها عدم التأثير على سير العمل في تلك المراكز والمستشفيات، موضحا أنه في حالة وجود الحاجة إلى علاج مستمر للمشاركين في الدورة سيتم تحويل المرضى إلى المجمعات الطبية التي تم إنشاؤها خصيصا للدورة سواء في القرية الرياضية أو في مجمع الدفنة وبالتالي ضمان تحويل نسبة قليلة إلى مستشفى حمد العام عند الحالات الطارئة أو في حالة الحاجة لإجراء عمليات جراحية فقط.
كما جدد التأكيد على أن الجميع قد أتم الاستعداد الكامل لهذه الدورة عن طريق التدريب الجيد والتقنية العالية والإمكانيات والمعدات اللازمة بالإضافة إلى تجنيد وتوظيف عدد كاف من الكوادر الطبية والفنية والإدارية المؤهلة للقيام بهذا العمل على أكمل وجه مع الحرص التام على توفير نفس درجة الجودة من الخدمات الصحية والطبية للمواطنين والمقيمين.