المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمود التداول باستثناء مؤشر الأسعار سريع الانحدار



مغروور قطر
29-11-2006, 06:14 AM
70 نقطة خسرها المؤشر أمس ..السوق المالي.. جمود التداول باستثناء مؤشر الأسعار سريع الانحدار| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,29 نوفمبر 2006 1:16 أ.م.


الأسهم تفقد بريقها رغم مستويات الأسعار القياسية
علاء الطراونه :
يستمر سوق الدوحة للأوراق المالية بتكرار سيناريو التعاملات ذاته يوميا باستثناء طرف واحد كان التغير سمته طوال الفترة الفائتة وهو المؤشر العام لأسعار الاسهم الذي ما انفك يزداد تراجعا اثر تراجع رغم جمود كافة العوامل المحيطة واستقرارها وثباتها الى الحد الذي بدت معه ايام التداول متشابهة خالية من اي جديد يكسر النشاط الروتيني للمتعاملين الذي اصبح قدومهم للسوق لا يؤخر أو يقدم من أدائه في شيء.

وضمن واقع يشير الى ضعف جاذبية السوق دللت عليه صالات التداول شبه الفارغة بالسوق واحجام التعاملات الضئيلة مازالت البورصة تقفد بريقها لصالح عدد من المجالات الاستثمارية الأخرى ليبدي عدد كبير من المراقبين استغرابه من المفعول العكسي الذي نتج عن تراجع اسعار الاسهم لمستويات قياسية وغير مسبوقة.

المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي خسر أمس قرابة 70 نقطة أبدى مقاومة ضعيفة تجاه عمليات الجذب التي كانت تشده الى نقاط انخفاض أكبر متأثرا بضعف التدفقات النقدية للسوق والبيوعات غير المبررة في معظم الأحيان وعمليات المضاربة التي ساهمت في الحد من قدرة المؤشر على التقاط أنفاسه.

هذا وأكد عدد من المتعاملين الذين التقتهم الشرق على أن المضاربين لا يتحملون مسؤولية استمرار حالة التراجع وضعف أداء السوق بل على العكس من ذلك فان نشاطهم يكاد يكون النشاط الوحيد الذي يتم أثناء التداول ويرجع لهم الفضل في تحريك الأسهم الى حد ما في ظل الغياب الكبير للمستثمرين وللأموال الجادة ذات الاهداف الاستثمارية طويلة الأمد.

من جانب آخر اعتبر المتعاملون الركود الذي يعصف بالبورصة مدعاة لقيام المضاربين باستثمار التغيرات الطفيفة على أسعار الأسهم واقتناصها لصالحهم رغم الأثر السلبي الذي تتركه على السوق مقتنعين بتحقيق أرباح طفيفة جدا في ظل واقع متراجع لا يبشر باي تحسن على المدى المنظور.

الى ذلك طالب عدد من المستثمرين تكثيف عمليات الرقابة من قبل السوق على عمليات التمويل التي تقوم بها بعض مكاتب الوساطة لبعض المستثمرين عبر زيادة ملاءتهم المالية في الوقت الذي يشير فيه واقع محافظهم الى ارقام أقل من تلك الملاءة بكثير.

وأكد أحد المستثمرين الذي طلب عدم ذكر اسمه للشرق أن بعض عمليات المضاربة التي شهدها السوق مؤخرا على بعض الأسهم أدت لزيادة اسعارها بشكل كبير ومن ثم انخفاضها، تعود الى قيام بعض مكاتب الوساطة بتمويل مستثمرين والشراء لهم بقيم تصل الى 3 أضعاف ما يمتلكون فعليا وهو ما يسمح لهم بالتحكم بمجريات التداول الى حد ما وقيادة بعض الأسهم بالشكل الذي يضمن لهم ربحا أكبر.

من جهة أخرى ظلت أحجام التعاملات ضمن مستوياتها المتواضعة التي دأبت على تحقيقها في الفترة الأخيرة لتحقق مع نهاية جلسة التداول أمس ما قيمته 174.827 مليون ريال فقط وكان عدد الاسهم المتداولة 7.243 مليون سهم نفذت من خلال 3725 صفقة.

الى ذلك فقد استمرت اسعار الاسهم باتباع المنحى التنازلي الذي اختطته لنفسها في الفترة الأخيرة عندما استأنف المؤشر العام للأسعار مسيرته على الطريق المنحدر ذاته متراجعا أمس بنسبة 1.14% وبمقدار 70.97 نقطة ليغلق المؤشر بذلك على 6.154.83 نقطة.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر الترتيب القطاعي مع نهاية تعاملات الأمس قطاع البنوك والمؤسسات المالية عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 108.246 مليون ريال شكلت ما نسبته 62% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.832 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع الخدمات حيث بلغت تعاملاته 40.909 مليون ريال مشكلة ما نسبته 23% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.805 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت قيمتها 22.521 مليون ريال شكلت ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 564 ألف سهم وجاء في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 3.149 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 41 ألف سهم.

وبالنظر الى ابرز المؤشرات القطاعية فقد حققت كافة مؤشرات اسعار الاسهم لكل القطاعات تراجعا بنسب متفاوتة أمس حيث حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.33% وبمقدار 22.74 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا ايضا بنسبة بلغت 0.66% وبمقدار 28.50 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه ايضا مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.16% وبمقدار 105.75 نقطة ليكون مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الأكثرتراجعا بنسبة 1.48% وبمقدار 79.03 نقطة.

ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 3 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 32 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة.

وقد كانت الشركات الثلاث التي ارتفعت اسعار اسهمها وفقا لما أورده موقع السوق المالي على شبكة الانترنت السينما والأهلي والاسلامية للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا وفقا للموقع ذاته هي الطبية والخليج للمخازن والريان والمطاحن والاجارة والمواشي واسمنت الخليج والدوحة للتأمين والدولي والعقارية.

وعلى صعيد متصل فقد أورد الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وهي الريان وناقلات وبروة والخليج للمخازن واسمنت الخليج وصناعات قطر والاجارة والمصرف والسلام والعقارية بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي العامة للتأمين.
مقال آخر | أعلى الصفحة

كحيلان
29-11-2006, 07:26 AM
الى ذلك طالب عدد من المستثمرين تكثيف عمليات الرقابة من قبل السوق على عمليات التمويل التي تقوم بها بعض مكاتب الوساطة لبعض المستثمرين عبر زيادة ملاءتهم المالية في الوقت الذي يشير فيه واقع محافظهم الى ارقام أقل من تلك الملاءة بكثير.

وأكد أحد المستثمرين الذي طلب عدم ذكر اسمه للشرق أن بعض عمليات المضاربة التي شهدها السوق مؤخرا على بعض الأسهم أدت لزيادة اسعارها بشكل كبير ومن ثم انخفاضها، تعود الى قيام بعض مكاتب الوساطة بتمويل مستثمرين والشراء لهم بقيم تصل الى 3 أضعاف ما يمتلكون فعليا وهو ما يسمح لهم بالتحكم بمجريات التداول الى حد ما وقيادة بعض الأسهم بالشكل الذي يضمن لهم ربحا أكبر.


كلام خطـــــــــــــــــــير .