مغروور قطر
29-11-2006, 02:51 PM
عميرة: المؤشرات ستستمر في الهبوط مالم تضخ سيولة كبيرة
سوق دبي تهبط الى مستويات نوفمبر 2004وأبوظبي تكسر الحاجز النفسي القوي
مسلسل التراجع مستمراً
جمود وغموض
طفرة لن تتكرر
تراجعات بالجملة
دبي - أسماء عبدالمجيد
بعد سلسلة طويلة من الخسائر كسر مؤشر سوق دبي حاجز 350 نقطة نزولاً ، لينهي تداولات الاربعاء 29-11-2006 عند مستوى 345.6 نقطة وهى نفس المستويات التي شهدها السوق في نوفمبر / تشرين الثاني 2004، فاقداً 2.15% من قيمته بما يعادل حوالي 7.58 نقطة .ولاتزال حالة الجمود تلقي بظلالها على احجام وقيم التداولات التي ظلت عند مستويات متواضعة، وتم التداول على 422.8 مليون درهم تمت من خلال تداول 70.8 مليون سهم.
وأرجع مدير الوساطة في شركة دامك للاوراق المالية سامر عميرة- في حديثه من سوق دبي لموقع "الأسواق.نت" - الوضع الحالي للسوق الى عدم توفر سيولة كافية في السوق لتدعمه، مشيراً الى ان اكتتاب على أسهم سوق دبي المالي سحب كمية كبيرة من السيولة .
مسلسل التراجع مستمراً
وأضاف عميرة قائلاً " حتى بعد انتهاء الاكتتاب في سوق دبي المالي لايزال مسلسل التراجع مستمراً ، بشكل أصبح معه سوق دبي غير مغرياً على الاطلاق للمستثمرين لدرجة ان بعض المستثمرين تحولوا من سوق المال الى العقار الذي يرتفع سعره يوماً بعد يوم في حين تتراجع اسعار الأسهم كل يوم".
من جانبه يؤكد المحلل المالي اياد مشعل في حديثه لقناة "العربية" ان السبب وراء التراجعات في السوق هو سبب نفسي وان هناك حالة من شبه الاضراب والإحجام عن التداولات.
جمود وغموض
وقالت مصادر لصحيفة "الخليج" الاماراتية إن التداولات دخلت في حالة من الجمود قللت من احتمالات العودة إلى نوع من التحسن الملموس في الأسعار ما لم تدخل إلى السوق سيولة جديدة هدفها الاستثمار للمدى المتوسط والطويل ما يجعل الطلبات تتزايد والعروض تتراجع ليبدأ تحسن الأسعار، مؤكدة أن الجميع يراقب تحركات الأسواق بحذر شديد دفع أغلب المستثمرين إلى الاحتفاظ بالسيولة المتاحة لديهم للدخول إلى السوق عندم تظهر أولى المؤشرات على أن حالة الجمود الحالية في التداولات والأسعار توشك على الانتهاء، وهذا يتطلب وجود معلومات حول الشركات ومشاريعها تبرر تدفق السيولة نحو أسهمها، وإن كان لا يتوقع الآن أن يتفاعل المستثمرون بحيوية مع المعلومات الجديدة كما كان يحدث في المراحل السابقة.
وأشادت مصادر الصحيفة على أن احتمالات التراجع السعري تبقى واردة بقوة عند هذا المستوى المنخفض من التداولات، وهذا ما يجعل المستثمرين يحجمون عن التداول مخافة تكبد خسائر جديدة بالامكان تجنبها في حال الانتظار إلى أن تعطي السوق أولى إشارات التحسن الأولي.
طفرة لن تتكرر
ويرى اياد مشعل ان المشكلة تكمن في مقارنة المتعاملين في السوق بين ارباحه في العامين الماضيين وارباحه في الفترة الحالية ، مشيراً الى ان ارباح العامين الماضيين لن تتكرر مرة اخرى لانها طفرة، موضحاً ان هناك حالة من الذهول والرغبة لدى المستثمرين في تعويض الخسائر مما يجعلهم في حالة انتظار.
وعن توقعاته لاداء السوق خلال الفترة المقبلة قال سامر عميرة " يحتاج السوق الى سيولة كبيرة وضخمة تضخ فيه حتى يعاود الارتفاع من جديد، وبغير تلك السيولة فلن يتغير المسار النزولي لسوق دبي ، حتى مع اعلان نتائج العام الكامل ل 2006 لن يستجيب السوق للنتائج الجيدة طالما لايزال يفتقر للسيولة... ويبقى الامل الوحيد للسوق والذي يعول عليه الكثيرون ، هو رد فائض الاكتتاب في سوق دبي المالي".
تراجعات بالجملة
وتراجعت اسعار جميع الأسهم المتداولة في السوق ولم يسجل اى سهم اى ارتفاع على الاطلاق، وخسر سهم اعمار 20 فلساً ووصل الى 11.35 درهماً وسط تداوله 141.4 مليون درهم و 12.466 مليون سهم.
واخترق مؤشر سوق أبوظبي الحاجز النفسي القوي ل 3000 قطة لينهي التداولات خاسراً 41 نقطة بما نسبته 1.37% الى 2967 نقطة، وسط تداول 23.139 مليون سهم بقيمة اجمالية 76.1 مليون درهم.
سوق دبي تهبط الى مستويات نوفمبر 2004وأبوظبي تكسر الحاجز النفسي القوي
مسلسل التراجع مستمراً
جمود وغموض
طفرة لن تتكرر
تراجعات بالجملة
دبي - أسماء عبدالمجيد
بعد سلسلة طويلة من الخسائر كسر مؤشر سوق دبي حاجز 350 نقطة نزولاً ، لينهي تداولات الاربعاء 29-11-2006 عند مستوى 345.6 نقطة وهى نفس المستويات التي شهدها السوق في نوفمبر / تشرين الثاني 2004، فاقداً 2.15% من قيمته بما يعادل حوالي 7.58 نقطة .ولاتزال حالة الجمود تلقي بظلالها على احجام وقيم التداولات التي ظلت عند مستويات متواضعة، وتم التداول على 422.8 مليون درهم تمت من خلال تداول 70.8 مليون سهم.
وأرجع مدير الوساطة في شركة دامك للاوراق المالية سامر عميرة- في حديثه من سوق دبي لموقع "الأسواق.نت" - الوضع الحالي للسوق الى عدم توفر سيولة كافية في السوق لتدعمه، مشيراً الى ان اكتتاب على أسهم سوق دبي المالي سحب كمية كبيرة من السيولة .
مسلسل التراجع مستمراً
وأضاف عميرة قائلاً " حتى بعد انتهاء الاكتتاب في سوق دبي المالي لايزال مسلسل التراجع مستمراً ، بشكل أصبح معه سوق دبي غير مغرياً على الاطلاق للمستثمرين لدرجة ان بعض المستثمرين تحولوا من سوق المال الى العقار الذي يرتفع سعره يوماً بعد يوم في حين تتراجع اسعار الأسهم كل يوم".
من جانبه يؤكد المحلل المالي اياد مشعل في حديثه لقناة "العربية" ان السبب وراء التراجعات في السوق هو سبب نفسي وان هناك حالة من شبه الاضراب والإحجام عن التداولات.
جمود وغموض
وقالت مصادر لصحيفة "الخليج" الاماراتية إن التداولات دخلت في حالة من الجمود قللت من احتمالات العودة إلى نوع من التحسن الملموس في الأسعار ما لم تدخل إلى السوق سيولة جديدة هدفها الاستثمار للمدى المتوسط والطويل ما يجعل الطلبات تتزايد والعروض تتراجع ليبدأ تحسن الأسعار، مؤكدة أن الجميع يراقب تحركات الأسواق بحذر شديد دفع أغلب المستثمرين إلى الاحتفاظ بالسيولة المتاحة لديهم للدخول إلى السوق عندم تظهر أولى المؤشرات على أن حالة الجمود الحالية في التداولات والأسعار توشك على الانتهاء، وهذا يتطلب وجود معلومات حول الشركات ومشاريعها تبرر تدفق السيولة نحو أسهمها، وإن كان لا يتوقع الآن أن يتفاعل المستثمرون بحيوية مع المعلومات الجديدة كما كان يحدث في المراحل السابقة.
وأشادت مصادر الصحيفة على أن احتمالات التراجع السعري تبقى واردة بقوة عند هذا المستوى المنخفض من التداولات، وهذا ما يجعل المستثمرين يحجمون عن التداول مخافة تكبد خسائر جديدة بالامكان تجنبها في حال الانتظار إلى أن تعطي السوق أولى إشارات التحسن الأولي.
طفرة لن تتكرر
ويرى اياد مشعل ان المشكلة تكمن في مقارنة المتعاملين في السوق بين ارباحه في العامين الماضيين وارباحه في الفترة الحالية ، مشيراً الى ان ارباح العامين الماضيين لن تتكرر مرة اخرى لانها طفرة، موضحاً ان هناك حالة من الذهول والرغبة لدى المستثمرين في تعويض الخسائر مما يجعلهم في حالة انتظار.
وعن توقعاته لاداء السوق خلال الفترة المقبلة قال سامر عميرة " يحتاج السوق الى سيولة كبيرة وضخمة تضخ فيه حتى يعاود الارتفاع من جديد، وبغير تلك السيولة فلن يتغير المسار النزولي لسوق دبي ، حتى مع اعلان نتائج العام الكامل ل 2006 لن يستجيب السوق للنتائج الجيدة طالما لايزال يفتقر للسيولة... ويبقى الامل الوحيد للسوق والذي يعول عليه الكثيرون ، هو رد فائض الاكتتاب في سوق دبي المالي".
تراجعات بالجملة
وتراجعت اسعار جميع الأسهم المتداولة في السوق ولم يسجل اى سهم اى ارتفاع على الاطلاق، وخسر سهم اعمار 20 فلساً ووصل الى 11.35 درهماً وسط تداوله 141.4 مليون درهم و 12.466 مليون سهم.
واخترق مؤشر سوق أبوظبي الحاجز النفسي القوي ل 3000 قطة لينهي التداولات خاسراً 41 نقطة بما نسبته 1.37% الى 2967 نقطة، وسط تداول 23.139 مليون سهم بقيمة اجمالية 76.1 مليون درهم.