مغروور قطر
29-11-2006, 03:04 PM
التوقعات تشير الى ما دون 5600 نقطة
سوق الدوحة على عتبة ال 6000نقطة وسط حالة من الخوف والترقب
عودة الثقة والسيولة
تشديد الرقابة
توقيت غير مناسب
دبي - أسماء عبدالمجيد
على الرغم من وجود عدد لابأس به من طلبات الشراء في سوق الدوحة للاوراق المالية إلا انها لم تنجح في كبح جماح السوق في السير الى الوراء . وجاءت طلبات الشراء عند مستويات تعكس فروقات سعرية واضحة بين اسعار الطلب واسعار العرض ، فضلاً عن وجود عمليات بيع قوية على أسهم اخرى مما جعل مؤشر السوق قاب قوسين او أدنى من كسر حاجز ال 6000 نقطة.
وفي تداولات اليوم الأربعاء 29-11-2006 تعرض مؤشر السوق الى موجة تراجع عنيفة وصل على اثرها الى 6030 نقطة ، خاسراً 124 نقطة بما نسبته 2% ، وسط تداولات لاتزال متواضعة تعكس الحالة النفسية السيئة للمستثمرين في السوق ، وتم التداول على 7.238 مليون سهم بقيمة اجمالية 22.8 مليون ريال.
عودة الثقة والسيولة
ويفسر المحلل المالي في شركة قطر للاوراق المالية تامر جادالله - في حديثه من الدوحة لموقع "الأسوق.نت" - الحالة المتردية التي وصل اليها سوق الدوحة قائلاً " لا أحد يعرف الأسباب الحقيقة وراء تراجع السوق بهذا الشكل القوي ، صحيح ان هناك حالة من الخوف في نفوس المستثمرين .. فعلى سبيل المثال اليوم حدثت عمليات بيع قوية على أسهم المصرف جعلته يكسر مستوى 100 ريال ، مما أحدث خوفاً وفزعاً في نفوس المتعاملين الذين اندفعوا في عمليات بيع على بقية الأسهم".
ويتوقع جادالله ان يكسر المؤشر حاجز 6000 نقطة بسهولة الى ان يصل الى مستويات 5700 و 5600 نقطة ، مشدداً على ضرورة عودة ثقة المستثمرين بالاضافة الى دخول سيولة جديدة في السوق تدعمه وتعزز تداولاته.
تشديد الرقابة
كل تلك الأجواء دفعت عدد من المستثمرين للمطالبة بتكثيف عمليات الرقابة من قبل السوق على عمليات التمويل التي تقوم بها بعض مكاتب الوساطة لبعض المستثمرين عبر زيادة ملاءتهم المالية في الوقت الذي يشير فيه واقع محافظهم الى ارقام أقل من تلك الملاءة بكثير، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق" القطرية في عددها الصادر بتاريخ اليوم.
وأكد أحد المستثمرين الذي طلب عدم ذكر اسمه للصحيفة أن بعض عمليات المضاربة التي شهدها السوق مؤخرا على بعض الأسهم أدت لزيادة اسعارها بشكل كبير ومن ثم انخفاضها، تعود الى قيام بعض مكاتب الوساطة بتمويل مستثمرين والشراء لهم بقيم تصل الى 3 أضعاف ما يمتلكون فعليا وهو ما يسمح لهم بالتحكم بمجريات التداول الى حد ما وقيادة بعض الأسهم بالشكل الذي يضمن لهم ربحا أكبر.
توقيت غير مناسب
وكان رئيس مجموعة ريجنسي القطرية ابراهيم الاصمخ قد قال يوم امس ان المجموعة تعتزم طرح 80 % من أسهمها المصدرة في اكتتاب عام العام المقبل 2007، وبسؤال جادالله عم اذا كانت الاكتتابات الجديدة هى التي تؤثر سلباً على السوق وتسحب السيولة منه ، قال " لا اعتقد ان شركة ريجنسي ستكون بحجم وقوة اكتتابات البنوك او الاكتتاب في شركة كبيرة مثل ناقلات ، ولذلك لا أرى ان الاكتتابات الجديدة هى التي تؤثر على السوق بهذا الشكل " ، مشيراً الى ان هذا التوقيت غير مناسب للاكتتاب بالنسبة للشركة وليس بالنسبة للسوق.
سوق الدوحة على عتبة ال 6000نقطة وسط حالة من الخوف والترقب
عودة الثقة والسيولة
تشديد الرقابة
توقيت غير مناسب
دبي - أسماء عبدالمجيد
على الرغم من وجود عدد لابأس به من طلبات الشراء في سوق الدوحة للاوراق المالية إلا انها لم تنجح في كبح جماح السوق في السير الى الوراء . وجاءت طلبات الشراء عند مستويات تعكس فروقات سعرية واضحة بين اسعار الطلب واسعار العرض ، فضلاً عن وجود عمليات بيع قوية على أسهم اخرى مما جعل مؤشر السوق قاب قوسين او أدنى من كسر حاجز ال 6000 نقطة.
وفي تداولات اليوم الأربعاء 29-11-2006 تعرض مؤشر السوق الى موجة تراجع عنيفة وصل على اثرها الى 6030 نقطة ، خاسراً 124 نقطة بما نسبته 2% ، وسط تداولات لاتزال متواضعة تعكس الحالة النفسية السيئة للمستثمرين في السوق ، وتم التداول على 7.238 مليون سهم بقيمة اجمالية 22.8 مليون ريال.
عودة الثقة والسيولة
ويفسر المحلل المالي في شركة قطر للاوراق المالية تامر جادالله - في حديثه من الدوحة لموقع "الأسوق.نت" - الحالة المتردية التي وصل اليها سوق الدوحة قائلاً " لا أحد يعرف الأسباب الحقيقة وراء تراجع السوق بهذا الشكل القوي ، صحيح ان هناك حالة من الخوف في نفوس المستثمرين .. فعلى سبيل المثال اليوم حدثت عمليات بيع قوية على أسهم المصرف جعلته يكسر مستوى 100 ريال ، مما أحدث خوفاً وفزعاً في نفوس المتعاملين الذين اندفعوا في عمليات بيع على بقية الأسهم".
ويتوقع جادالله ان يكسر المؤشر حاجز 6000 نقطة بسهولة الى ان يصل الى مستويات 5700 و 5600 نقطة ، مشدداً على ضرورة عودة ثقة المستثمرين بالاضافة الى دخول سيولة جديدة في السوق تدعمه وتعزز تداولاته.
تشديد الرقابة
كل تلك الأجواء دفعت عدد من المستثمرين للمطالبة بتكثيف عمليات الرقابة من قبل السوق على عمليات التمويل التي تقوم بها بعض مكاتب الوساطة لبعض المستثمرين عبر زيادة ملاءتهم المالية في الوقت الذي يشير فيه واقع محافظهم الى ارقام أقل من تلك الملاءة بكثير، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق" القطرية في عددها الصادر بتاريخ اليوم.
وأكد أحد المستثمرين الذي طلب عدم ذكر اسمه للصحيفة أن بعض عمليات المضاربة التي شهدها السوق مؤخرا على بعض الأسهم أدت لزيادة اسعارها بشكل كبير ومن ثم انخفاضها، تعود الى قيام بعض مكاتب الوساطة بتمويل مستثمرين والشراء لهم بقيم تصل الى 3 أضعاف ما يمتلكون فعليا وهو ما يسمح لهم بالتحكم بمجريات التداول الى حد ما وقيادة بعض الأسهم بالشكل الذي يضمن لهم ربحا أكبر.
توقيت غير مناسب
وكان رئيس مجموعة ريجنسي القطرية ابراهيم الاصمخ قد قال يوم امس ان المجموعة تعتزم طرح 80 % من أسهمها المصدرة في اكتتاب عام العام المقبل 2007، وبسؤال جادالله عم اذا كانت الاكتتابات الجديدة هى التي تؤثر سلباً على السوق وتسحب السيولة منه ، قال " لا اعتقد ان شركة ريجنسي ستكون بحجم وقوة اكتتابات البنوك او الاكتتاب في شركة كبيرة مثل ناقلات ، ولذلك لا أرى ان الاكتتابات الجديدة هى التي تؤثر على السوق بهذا الشكل " ، مشيراً الى ان هذا التوقيت غير مناسب للاكتتاب بالنسبة للشركة وليس بالنسبة للسوق.