أبوتركي
29-11-2006, 05:53 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/China_Basketball1_B.jpg
الصين واثقة من إحراز ذهبية السلة
أكد مدرب المنتخب الصيني لكرة السلة الليتواني يوتاس كازلاوسكاس أنه واثق من إمكانيات لاعبيه في استعادة ذهبية دورة الألعاب الآسيوية، خلال منافسات الدورة الخامسة عشرة "الدوحة 2006".
وقال كازلاوسكاس إنه واثق من ذلك، رغم غياب نجم هيوستن روكتس العملاق ياو مينغ البالغ من العمر 26 عاماً عن الدورة، لرغبته في التفرغ لفريقه.
وأضاف المدرب الصيني "في ظل غياب مينغ يجب أن نلعب بسرعة، فلدينا لاعبون يمتازون بالسرعة هما وانغ غيغي ويي غيانليان، ومنتخبنا بات سريعاً أكثر من قبل، لكن مهمتنا في الدوحة لن تكون سهلة."
يُذكر أن الصين أحرزت بطولة آسيا العام 2005 للمرة الرابعة على التوالي بقيادة وانغ وغيانليان، إلى جانب صن يوو، وليو واي، ودو فنغ، وزهو فانغيو ووانغ شيبنغ.
وفي شأن متصل، قال نائب رئيس الاتحاد الصيني للعبة هو غياشي "يجب أن نستعيد الميدالية الذهبية في الدوحة، صحيح سيتأثر منتخبنا قليلاً بسبب غياب مينغ، لكننا نملك مجموعة من اللاعبين الموهوبين صغيري السن، أصبحت لديهم فرصة لاستعراض مؤهلاتهم".
أهم لاعبي الصين
ومن بين لاعبي المنتخب الصيني، ستُسلط الأضواء على اللاعب يي يانليان - 19 عاماً- لاعب ارتكاز فريق غاونغدونغ تايغرز بطل الدوري المحلي 3 مرات، والذي سيحترف في الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون بين اللاعبين العشرة الأوائل في "درافت 2007" الخاص بالدوري الأميركي للمحترفين.
ومن جهته، قال يانليان "لا أفكر الآن كثيراً في ذهابي إلى الولايات المتحدة، لكني أركز على الألعاب الآسيوية، فقبل 4 أعوام فشلت الصين في إحراز الذهبية في بوسان، وهذه المرة سنبذل كل ما في وسعنا لضمان استعادة اللقب".
يذكر أن الصين خسرت نهائي بوسان أمام كوريا الجنوبية 100-102 بعد التمديد، لتفقد الذهبية التي احتفظت بها طيلة 16عاماً.
ويعوّل الصينيون أيضاً على اللاعب وانغ غيغي الذي سبق مينغ إلى الدوري الأميركي للمحترفين، حيث لعب لفريق لوس أنجلوس كليبرز، ودالاس مافريكس وميامي هيت.
ولم يكن غيغي (14ر2 متر) الذي عاد إلى الدوري المحلي ليلعب مع فريق بايي، ضمن المنتخب في بوسان 2002 لأنه رفض الانضمام إلى المعسكر التدريبي، بسبب توقيعه عقداً جديداً مع دالاس مافريكس آنذاك.
ولكن اللاعب عاد إلى المنتخب مؤخراً بعد أن قدم اعتذاره للمسؤولين عن اللعبة في بلاده.
وكان غيغي -29 عاماً- إلى جانب مينغ ضمن المنتخب الذي خاض مونديال اليابان في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2006، حيث ودع الصينيون الدور ثمن النهائي بخسارتهم أمام المنتخب اليوناني بطل أوروبا الذي وصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام إسبانيا.
كما يضم المنتخب الصيني تانغ جانغدونغ (13ر2 متر) الذي يُحقق ما معدله 31 نقطة و9ر10 متابعات في المباراة الواحدة ضمن منافسات الدوري المحلي، واللاعب لي نان صاحب التسديدات القاتلة، الذي يعود إلى المنتخب بعدما غاب عن المونديال بسبب خضوعه لعملية جراحية في ركبته.
كوريا مرة أخرى
وبخصوص منافسات المنتخب الصيني في "الدوحة 2006"، فإنه قد يواجه نظيره الكوري الجنوبي مرة أخرى، والذي اكتفى بالمركز الرابع خلال بطولة آسيا الأخيرة، خلف الصين ولبنان وقطر، فيما كان المركز الخامس من نصيب اليابان.
وتلعب قطر المضيفة إلى جانب كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى بعد أن أُعفي الطرفان من خوض غمار الدور الأول المؤهل إلى الدورة، فيما تضم المجموعة الثانية الصين إلى جانب لبنان واليابان.
ولن يكون اللاعبون العمالقة حكراً على المنتخب الصيني إذ يضم نظيره الكوري الجنوبي ها سونغ غين (21ر2 متر) الذي أصبح أول لاعب في بلاده يلعب في الدوري الأميركي للمحترفين قبل أن يتخلى عن خدماته ميلووكي باكس في بداية الموسم الحالي.
لبنان منافس قوي
وعلى المستوى العربي، سيكون المنتخب اللبناني بقيادة نجمه فادي الخطيب وصانع ألعابه روني فهد، وعملاقه جوزف فوغل، منافساً عنيداً في الدوحة 2006، خصوصاً بعد الأداء الجيد الذي حققه في مونديال اليابان بفوزه المُميز على المنتخب الفرنسي، بعدما تغلب على فنزويلا أيضاً، إلا أنه ودع الدور الأول بفارق المواجهات المباشرة مع نيجيريا وصربيا.
وبدوره يأمل المنتخب القطري في تحقيق نتائج جيدة أمام جماهيره بعدما خسر جميع مبارياته في أول مشاركة له في المونديال، متمنياً أن تكون نتائجه في الدوحة شبيهة لتلك التي حققها في بطولة آسيا عام 2005 أمام جماهيره في العاصمة القطرية، عندما احتل المركز الثالث وحجز مكانه في مونديال اليابان.
الصين واثقة من إحراز ذهبية السلة
أكد مدرب المنتخب الصيني لكرة السلة الليتواني يوتاس كازلاوسكاس أنه واثق من إمكانيات لاعبيه في استعادة ذهبية دورة الألعاب الآسيوية، خلال منافسات الدورة الخامسة عشرة "الدوحة 2006".
وقال كازلاوسكاس إنه واثق من ذلك، رغم غياب نجم هيوستن روكتس العملاق ياو مينغ البالغ من العمر 26 عاماً عن الدورة، لرغبته في التفرغ لفريقه.
وأضاف المدرب الصيني "في ظل غياب مينغ يجب أن نلعب بسرعة، فلدينا لاعبون يمتازون بالسرعة هما وانغ غيغي ويي غيانليان، ومنتخبنا بات سريعاً أكثر من قبل، لكن مهمتنا في الدوحة لن تكون سهلة."
يُذكر أن الصين أحرزت بطولة آسيا العام 2005 للمرة الرابعة على التوالي بقيادة وانغ وغيانليان، إلى جانب صن يوو، وليو واي، ودو فنغ، وزهو فانغيو ووانغ شيبنغ.
وفي شأن متصل، قال نائب رئيس الاتحاد الصيني للعبة هو غياشي "يجب أن نستعيد الميدالية الذهبية في الدوحة، صحيح سيتأثر منتخبنا قليلاً بسبب غياب مينغ، لكننا نملك مجموعة من اللاعبين الموهوبين صغيري السن، أصبحت لديهم فرصة لاستعراض مؤهلاتهم".
أهم لاعبي الصين
ومن بين لاعبي المنتخب الصيني، ستُسلط الأضواء على اللاعب يي يانليان - 19 عاماً- لاعب ارتكاز فريق غاونغدونغ تايغرز بطل الدوري المحلي 3 مرات، والذي سيحترف في الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون بين اللاعبين العشرة الأوائل في "درافت 2007" الخاص بالدوري الأميركي للمحترفين.
ومن جهته، قال يانليان "لا أفكر الآن كثيراً في ذهابي إلى الولايات المتحدة، لكني أركز على الألعاب الآسيوية، فقبل 4 أعوام فشلت الصين في إحراز الذهبية في بوسان، وهذه المرة سنبذل كل ما في وسعنا لضمان استعادة اللقب".
يذكر أن الصين خسرت نهائي بوسان أمام كوريا الجنوبية 100-102 بعد التمديد، لتفقد الذهبية التي احتفظت بها طيلة 16عاماً.
ويعوّل الصينيون أيضاً على اللاعب وانغ غيغي الذي سبق مينغ إلى الدوري الأميركي للمحترفين، حيث لعب لفريق لوس أنجلوس كليبرز، ودالاس مافريكس وميامي هيت.
ولم يكن غيغي (14ر2 متر) الذي عاد إلى الدوري المحلي ليلعب مع فريق بايي، ضمن المنتخب في بوسان 2002 لأنه رفض الانضمام إلى المعسكر التدريبي، بسبب توقيعه عقداً جديداً مع دالاس مافريكس آنذاك.
ولكن اللاعب عاد إلى المنتخب مؤخراً بعد أن قدم اعتذاره للمسؤولين عن اللعبة في بلاده.
وكان غيغي -29 عاماً- إلى جانب مينغ ضمن المنتخب الذي خاض مونديال اليابان في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2006، حيث ودع الصينيون الدور ثمن النهائي بخسارتهم أمام المنتخب اليوناني بطل أوروبا الذي وصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام إسبانيا.
كما يضم المنتخب الصيني تانغ جانغدونغ (13ر2 متر) الذي يُحقق ما معدله 31 نقطة و9ر10 متابعات في المباراة الواحدة ضمن منافسات الدوري المحلي، واللاعب لي نان صاحب التسديدات القاتلة، الذي يعود إلى المنتخب بعدما غاب عن المونديال بسبب خضوعه لعملية جراحية في ركبته.
كوريا مرة أخرى
وبخصوص منافسات المنتخب الصيني في "الدوحة 2006"، فإنه قد يواجه نظيره الكوري الجنوبي مرة أخرى، والذي اكتفى بالمركز الرابع خلال بطولة آسيا الأخيرة، خلف الصين ولبنان وقطر، فيما كان المركز الخامس من نصيب اليابان.
وتلعب قطر المضيفة إلى جانب كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى بعد أن أُعفي الطرفان من خوض غمار الدور الأول المؤهل إلى الدورة، فيما تضم المجموعة الثانية الصين إلى جانب لبنان واليابان.
ولن يكون اللاعبون العمالقة حكراً على المنتخب الصيني إذ يضم نظيره الكوري الجنوبي ها سونغ غين (21ر2 متر) الذي أصبح أول لاعب في بلاده يلعب في الدوري الأميركي للمحترفين قبل أن يتخلى عن خدماته ميلووكي باكس في بداية الموسم الحالي.
لبنان منافس قوي
وعلى المستوى العربي، سيكون المنتخب اللبناني بقيادة نجمه فادي الخطيب وصانع ألعابه روني فهد، وعملاقه جوزف فوغل، منافساً عنيداً في الدوحة 2006، خصوصاً بعد الأداء الجيد الذي حققه في مونديال اليابان بفوزه المُميز على المنتخب الفرنسي، بعدما تغلب على فنزويلا أيضاً، إلا أنه ودع الدور الأول بفارق المواجهات المباشرة مع نيجيريا وصربيا.
وبدوره يأمل المنتخب القطري في تحقيق نتائج جيدة أمام جماهيره بعدما خسر جميع مبارياته في أول مشاركة له في المونديال، متمنياً أن تكون نتائجه في الدوحة شبيهة لتلك التي حققها في بطولة آسيا عام 2005 أمام جماهيره في العاصمة القطرية، عندما احتل المركز الثالث وحجز مكانه في مونديال اليابان.