مغروور قطر
30-11-2006, 05:57 AM
تعاملات حذرة والألعاب الآسيوية منفذ المتعاملين ..الأسهم تواصل خسائرها والمؤشر يتأهب لمرحلة جديدة| تاريخ النشر:يوم الخميس ,30 نوفمبر 2006 12:41 أ.م.
التداول نحو 222 مليون ريال
علاء الطراونة :
بدأت عمليات التعبئة النفسية بين أوساط المتعاملين تأخذ منحا آخر عقب الانخفاض الكبير الذي حققه المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية، فبخسارته ما يزيد على 123 نقطة مقلصا الفارق بينه وبين حاجز 6000 نقطة ليقتصر على 30 نقطة فقط أضحت نفسيات المتعاملين تتأقلم ذاتيا مع كل انحدار جديد متوقعة حدوث الأسوأ في كل يوم تداول مقبل.
ورغم أن المنطقة المحصورة ما بين 5000 و6000 نقطة كان مجرد الحديث عنها في وقت من الأوقات ضرباً من الخيال يحتاج الى اعصار من التراجع حتى يجرؤ المؤشر ويحاول الوصول اليها أصبحت وخلال أقل من عام حدثا اعتياديا ومتوقعا بين عشية وضحاها يحتاج الى اعصار معاكس من التدخلات عبر ضخ سيولة هائلة قادرة على انتشال السوق من الواقع الأليم.
وربما كان البعض يستطيع قراءة مؤشر اسعار الاسهم في السوق عبر اعتماد مؤشر آخر ظهر خلال وجوه المتعاملين غير الراضية أبدا عن مجريات التداول ولا عن أسعار الأسهم ليؤكد الجزء الأكبر منهم أنهم اصبحوا محتجزين في منطقة وسطية نتيجة عدم قدرتهم على بيع اسهمهم لقيامهم بالشراء على اسعار مرتفعة والبيع حاليا يسبب خسائر فادحة لهم وفي الوقت ذاته عدم توافر السيولة التي تسمح لهم باستغلال الظرف الحالي والشراء وفقا للاسعار القياسية للاسهم.
الى ذلك علق بعض المستثمرين آمالهم على ان يكون وصول المؤشر الى قاع جديد وهو المتمثل بـ 6000 نقطة سببا يدعو لاصطدامه بنقطة ارتداد يقلب خلالها اتجاهه ويساعد في استعادة جانب من المستثمرين ثقتهم بالسوق ويكون محفزا في الوقت ذاته لهم للاستثمار في الأسهم عبر الأموال الثقيلة المستقرة ذات الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى.
وحسب متعاملين فقد كان تراجع سعر سهم "المصرف" ليكسر المائة ريال نزولا مغلقا على 95.5 ريال سببا من اسباب زيادة هامش التراجع على السوق بأكمله نظرا لأن "المصرف" لم يصل لذلك المستوى من الانخفاض منذ أكثر من عامين.
من جانبهم ابدى عدد من المستثمرين ارتياحهم لتزامن التراجع الحالي للسوق مع انعقاد دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة حيث اكد البعض على توجههم للمشاركة في العمليات التنظيمية للدورة كمتطوعين هروبا من واقع السوق ومن الخسائر المتتالية للاسهم باحثين عن انتصارات رياضية قد تعيد مفهوم الربح الى اذهانهم بعد ان كان مغيبا طوال سنة كاملة مضت في البورصة.
وعلى صعيد متصل ظلت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية تراوح مكانها عبر تذبذبها ضمن مستويات معينة لا تدلل على تدخل كبير للسيولة المنشودة اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 222.825 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.238 مليون سهم نفذت من خلال 4503 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر بالتراجع مدفوعا بالبيوعات المتسرعة والتخلي عن الأسهم من قبل مالكيها مقابل ربح طفيف بل مقابل خسائر في معظم الأحيان ليفقد المؤشر العام لأسعار الأسهم مع نهاية تعاملات الأمس 123.98 نقطة بنسبة تراجع بلغت 2.01% ليغلق على 6.030.85 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 115.700 مليون ريال مشكلا ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.797 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 68.157 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.464 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 35.047 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 924 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.919 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 52 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.02% وبمقدار 69.27 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.61% وبمقدار 234.19 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات تراجعا ايضا بنسبة 1.89% وبمقدار 99.44 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 0.38% وبمقدار 16.45 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 29 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة كما بقيت اسهم شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات الخمس التي ارتفعت اسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني وكهرباء وماء والعامة للتأمين والدوحة للتأمين والعقارية بينما كانت الشركات العشرة الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته المطاحن والمصرف والرعاية والملاحة والاجارة والدولي والريان وقطر للوقود وناقلات والأولى للتمويل.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشرة الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة وناقلات واسمنت الخليج والمصرف وصناعات قطر والسلام والخليج للمخازن والمتحدة للتنمية والمواشي أما الشركة التي استقرت اسعار اسهمها فهي مخازن بينما ظلت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس وهي السينما.
التداول نحو 222 مليون ريال
علاء الطراونة :
بدأت عمليات التعبئة النفسية بين أوساط المتعاملين تأخذ منحا آخر عقب الانخفاض الكبير الذي حققه المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية، فبخسارته ما يزيد على 123 نقطة مقلصا الفارق بينه وبين حاجز 6000 نقطة ليقتصر على 30 نقطة فقط أضحت نفسيات المتعاملين تتأقلم ذاتيا مع كل انحدار جديد متوقعة حدوث الأسوأ في كل يوم تداول مقبل.
ورغم أن المنطقة المحصورة ما بين 5000 و6000 نقطة كان مجرد الحديث عنها في وقت من الأوقات ضرباً من الخيال يحتاج الى اعصار من التراجع حتى يجرؤ المؤشر ويحاول الوصول اليها أصبحت وخلال أقل من عام حدثا اعتياديا ومتوقعا بين عشية وضحاها يحتاج الى اعصار معاكس من التدخلات عبر ضخ سيولة هائلة قادرة على انتشال السوق من الواقع الأليم.
وربما كان البعض يستطيع قراءة مؤشر اسعار الاسهم في السوق عبر اعتماد مؤشر آخر ظهر خلال وجوه المتعاملين غير الراضية أبدا عن مجريات التداول ولا عن أسعار الأسهم ليؤكد الجزء الأكبر منهم أنهم اصبحوا محتجزين في منطقة وسطية نتيجة عدم قدرتهم على بيع اسهمهم لقيامهم بالشراء على اسعار مرتفعة والبيع حاليا يسبب خسائر فادحة لهم وفي الوقت ذاته عدم توافر السيولة التي تسمح لهم باستغلال الظرف الحالي والشراء وفقا للاسعار القياسية للاسهم.
الى ذلك علق بعض المستثمرين آمالهم على ان يكون وصول المؤشر الى قاع جديد وهو المتمثل بـ 6000 نقطة سببا يدعو لاصطدامه بنقطة ارتداد يقلب خلالها اتجاهه ويساعد في استعادة جانب من المستثمرين ثقتهم بالسوق ويكون محفزا في الوقت ذاته لهم للاستثمار في الأسهم عبر الأموال الثقيلة المستقرة ذات الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى.
وحسب متعاملين فقد كان تراجع سعر سهم "المصرف" ليكسر المائة ريال نزولا مغلقا على 95.5 ريال سببا من اسباب زيادة هامش التراجع على السوق بأكمله نظرا لأن "المصرف" لم يصل لذلك المستوى من الانخفاض منذ أكثر من عامين.
من جانبهم ابدى عدد من المستثمرين ارتياحهم لتزامن التراجع الحالي للسوق مع انعقاد دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة حيث اكد البعض على توجههم للمشاركة في العمليات التنظيمية للدورة كمتطوعين هروبا من واقع السوق ومن الخسائر المتتالية للاسهم باحثين عن انتصارات رياضية قد تعيد مفهوم الربح الى اذهانهم بعد ان كان مغيبا طوال سنة كاملة مضت في البورصة.
وعلى صعيد متصل ظلت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية تراوح مكانها عبر تذبذبها ضمن مستويات معينة لا تدلل على تدخل كبير للسيولة المنشودة اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 222.825 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 7.238 مليون سهم نفذت من خلال 4503 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر بالتراجع مدفوعا بالبيوعات المتسرعة والتخلي عن الأسهم من قبل مالكيها مقابل ربح طفيف بل مقابل خسائر في معظم الأحيان ليفقد المؤشر العام لأسعار الأسهم مع نهاية تعاملات الأمس 123.98 نقطة بنسبة تراجع بلغت 2.01% ليغلق على 6.030.85 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 115.700 مليون ريال مشكلا ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.797 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 68.157 مليون ريال شكلت ما نسبته 31% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.464 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 35.047 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 924 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.919 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 52 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.02% وبمقدار 69.27 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.61% وبمقدار 234.19 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات تراجعا ايضا بنسبة 1.89% وبمقدار 99.44 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 0.38% وبمقدار 16.45 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 29 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة كما بقيت اسهم شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات الخمس التي ارتفعت اسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني وكهرباء وماء والعامة للتأمين والدوحة للتأمين والعقارية بينما كانت الشركات العشرة الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته المطاحن والمصرف والرعاية والملاحة والاجارة والدولي والريان وقطر للوقود وناقلات والأولى للتمويل.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشرة الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة وناقلات واسمنت الخليج والمصرف وصناعات قطر والسلام والخليج للمخازن والمتحدة للتنمية والمواشي أما الشركة التي استقرت اسعار اسهمها فهي مخازن بينما ظلت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس وهي السينما.