مغروور قطر
30-11-2006, 06:18 AM
السعد: التدخل في البورصة تجربة أثبتت فشلها.. عندنا وفي الخارج
بدر السعد يتحدث الى مديرة مكتب 'cnbc عربية' الزميلة نجوى عسران
30/11/2006 اكد بدر السعد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار اهمية إحداث تغيير في الاستراتيجية العامة للهيئة يستفيد من الاتساع الجغرافي لفضاءات الاستثمار العالمي وخروجه من افاقه التقليدية إلى اسواق ناشئة واعدة. وقال إن تنويع الادوات الاستثمارية يخلق محفظة متوازنة من حيث المخاطر والعائد.
وحث العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار في مقابلة خاصة اجرتها معه مديرة مكتب قناة Cnbc عربية في الكويت نجوى عسران، حث على استغلال الفوائض المالية التي توافرت لدى دولة الكويت في مشاريع تنموية مدروسة تخلق فرصا للعمل وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد. وتحدث السعد عن الآلية والمعايير التي تحكم اتخاذ القرار بالاستثمار داخل الهيئة موضحا ان قرار الهيئة بيع جزء من حصصها في بعض المؤسسات العالمية مثل بريتش بتروليم كان قرارا اقتصاديا يهدف إلى تقليل عنصر المخاطرة وتنويع الادوات الاستثمارية. اما عن سوق الاوراق المالية في الكويت، فقد اكد السعد ان الهيئة ليست صانع سوق، وانها قصدت بتشجيع الاستثمار في الصناديق القضاء على ظاهرة التحكم في السوق لمصلحة مجموعة من الافراد محذرا من التدخلات في عمل السوق مطالبا في الوقت ذاته بتطوير التشريعات باستمرار وبتوفير قدر اكبر من الشفافية. وهنا نص المقابلة التي تنشرها 'القبس' بترتيب خاص مع Cnbc عربية:
تحدثتم عن تغيير في الاستراتيجية العامة للهيئة واعادة توزيع الاصول، فماذا تقصدون تحديدا باعادة الاستراتيجية؟
الخريطة الاستثمارية في العالم كله تغيرت جغرافيا ونوعيا بشكل يدفع الهيئة الى تغيير مسارها ايضا في هذا الاتجاه، فلم يعد الاستثمار مجرد اسهم وسندات، ولم يعد قاصرا على الدول المتطورة. اليوم ظهرت قوى اقتصادية اخرى مثل الصين والهند كما ان باكستان وتركيا في الطريق وحتى الدول العربية تطبق اصلاحات اقتصادية، وكل ذلك يساعد على خلق اسواق جديدة.
وقد حمل مجلس ادارة الهيئة على عاتقه تغيير هذه الاستراتيجية فتوجهنا الى التغيير الجغرافي بحيث نزيد استثمارنا في ما يسمي بدول الاسواق الناشئة، وبخاصة في آسيا ووسط وشرق اوروبا مثل تركيا ومنطقة شمال افريقيا بالذات. كذلك طبقنا التغيير النوعي في الادوات الاستثمارية التي بدأت الهيئة تزيد استثماراتها فيها، كان عندنا حوالي 90 في المائة من استثماراتنا في اسهم وسندات وهذه الاوراق عادة تكون حساسة ازاء اسعار الفائدة ولذلك توجهنا نحو ما يسمى بالاستثمارات البديلة، فزدنا استثماراتنا في العقار والصناديق والشركات غير المدرجة فاصبح لدينا تغيير نوعي وتغيير جغرافي لنخلق محفظة استثمارية غير مترابطة لا تتاثر بعامل واحد في الاقتصاد، اي لا نكون متأثرين بارتفاع اسعار الفائدة او بانخفاضها او باي تغيير جذري هذا كان الهدف من تغيير الاستراتيجية. تغيير الاستراتيجية هو الانتقال الى اسواق اصبحت تنمو بشكل متسارع عن الدول المتقدمة وايجاد بدائل في الادوات الاستثمارية بحيث تخلق لنا محفظة متوازنة من حيث المخاطر والعائد.
الاستثمار في الصين
ذكرت الاستثمار في الصين وكان هناك أخيرا استثمار كبير في البنك الصناعي الصيني هل ترى مستقبلا وامكانات كبيرة للاستثمار في الصين في الفترة المقبلة؟
الصين من الدول الواعدة وتبدو اليوم مختلفة عما كانت عليه قبل عشر سنوات، اليوم الصين اقتصادها رابع او خامس اقتصاد في العالم وبعد سنوات قليلة سيكون ثاني اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة وبعد مدى اطول ستكون اول اقتصاد في العالم اذا سارت بهذا النهج من النمو الاقتصادي المطرد. ويجب ان نساهم وان نستفيد من هذا الارتفاع في النمو الاقتصادي. فبعد زيارة صاحب السمو الامير للصين في سنة الفين واربعة قمنا بدراسة القطاعات التي يمكن ان تستفيد من هذا النمو والتغييرات الديموقراطية التي يمكن ان نستفيد نحن منها ونفهمها وكان لدينا قطاعات حددناها، مثل القطاع المالي والقطاع العقاري و القطاع المصرفي وبدأنا في دراسة الفرص الاستثمارية الموجودة واتيحت لنا هذه الفرصة واستثمرنا حوالي 720 مليون دولار. وهذا هو ثاني اكبر استثمار للهيئة بعد الاستثمار في بريتش بتروليم. ونحن نعتقد انه استثمار واعد وناجح وان الصين بها فرص استثمارية اخرى ومازلنا ندرس بعض الفرص فيها ونريد ان نستفيد من هذا النمو.
باكستان
ذكرت ايضا باكستان، هناك استثمارات ايضا في باكستان؟
لدينا استثمار في الشركة الباكستانية الكويتية وهي نموذج للمساهمة بين حكومتين وشركة ناجحة ولكن ليست بالمستوى الذي تطمح اليه الهيئة، نعتقد ان الاقتصاد الباكستاني يتحسن ويطبق اصلاحات كثيرة كما هو الحال في الهند، وهذه الاصلاحات الاقتصادية تساعد في جذب الاستثمارات الاجنبية فهناك تدفقات استثمارات اجنبية كثيرة على باكستان ونريد ان نكون جزءا من هذا النشاط. هناك اسواق ان لم نساهم فيها من البداية فلن يكون لدينا فرصة لدخولها في المستقبل.
الاستثمار عربيا
وماذا عن الاستثمار في الدول العربية هل حدث نمو فيها مؤخرا؟
استثماراتنا في الدول العربية في حدود 4.3 مليارات دولار تقريبا موزعة على 16 دولة عربية واكبر استثمار هو في جمهورية مصر العربية بحدود 850 مليون دولار. للاسف تجاربنا السابقة في الدول العربية لم تكن على قدر الطموح الذي كنا نتطلع اليه. وتعرضت كثير من استثماراتنا الى عثرات ونحن بصدد تغيير استراتيجيتنا في الوطن العربي سندخل في مساهمات مع مؤسسات عالمية وبنوك اجنبية في استثمارات في الوطن العربي ونحن نركز بالذات على مصر والمغرب. ونعتقد ان هناك الكثير من الفرص في هذين السوقين وهناك اصلاحات اقتصادية كبيرة من ناحية الهيكل الضريبي والتشريعات المشجعة وحماية الاستثمارات في هذه المناطق. نعتقد انها ستكون مناطق جاذبة ومشجعة للاستثمار الاجنبي.
في الوطن العربي استثماراتنا موزعة بين شركات وبنوك وعقار والعقار اغلبيته في القطاع السياحي وهو قطاع الفندقة. ونعيد هيكلة هذه الاستثمارات بحيث نخفف من الاستثمار في قطاع السياحة ولا نكون متاثرين بقطاع واحد اذا تعرض لاي هزة فسوف تتعرض كل استثماراتنا الى هزات. نملك حصصا تتراوح من 1 في المائة الى 49 في المائة في 11 بنكا موزعة على 6 دول.
التغيرات المصرفية
اي دولة عربية استطاعت أخيرا تعديل قوانينها الاستثمارية من اجل جذب الاستثمارات الخليجية في ظل هذه الفوائض؟
بدأت جمهورية مصر العربية بتطبيق تشريعات خاصة بتخفيض الضريبة وتشجيع المستثمر الاجنبي، كما ان عمليات الخصخصة التي سارت عليها الحكومة المصرية تشجع على جذب الاستثمارات.ونحن لدينا توجه لزيادة الاستثمارات في منطقة شمال افريقيا خاصة في مصر وفي المغرب، مصر بالذات خطت خطوات كبيرة في الاصلاح الاقتصادي وهذه لها انعكاسات جدا ايجابية على الاقتصاد الكلي في مصر نعتقد أن مصر دولة واعدة وبامكانها أن تكون احد الأسواق الناشئة النشطة خلال المرحلة المقبلة!
بيع الحصص
كان هناك بعض الانتقادات لبعض قرارات الهيئة فقد بعتم حصة في بريتش بتروليم في وقت كانت فيه شركات النفط تحقق ارباحا كبيرة فلماذا كان هذا القرار؟
- لقد قمنا بالاعلان عندما بعنا هذه الحصة من شركة بريتش بتروليم. القرار اتخذ على مستوى مجلس الادارة عندما ارتأى أن هناك مخاطرة كبيرة أن يخصص حوالي 8.5 مليارات دولار في سهم واحد، فهذه مخاطرة خارج المقبول بالنسبة لي. شركة بريتش بتروليم من انجح الشركات في العالم ومن كبريات الشركات العالمية في قطاع النفط. كما أن سعتها كشركة عالمية ونجاح ادارتها يجعلان الجميع يطمحون إلى أن تكون ضمن محافظهم لكن هل من المعقول أن تكون سهما واحدا وتشكل نسبة عالية من احتياطياتي بالتأكيد لا واعتقد أن القرار كان صائبا والدليل أن أسعار النفط نزلت وانخفض سعر السهم عن السعر الذي بعنا به.
الاستثمار محليا
بدر السعد يتحدث الى مديرة مكتب 'cnbc عربية' الزميلة نجوى عسران
30/11/2006 اكد بدر السعد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار اهمية إحداث تغيير في الاستراتيجية العامة للهيئة يستفيد من الاتساع الجغرافي لفضاءات الاستثمار العالمي وخروجه من افاقه التقليدية إلى اسواق ناشئة واعدة. وقال إن تنويع الادوات الاستثمارية يخلق محفظة متوازنة من حيث المخاطر والعائد.
وحث العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار في مقابلة خاصة اجرتها معه مديرة مكتب قناة Cnbc عربية في الكويت نجوى عسران، حث على استغلال الفوائض المالية التي توافرت لدى دولة الكويت في مشاريع تنموية مدروسة تخلق فرصا للعمل وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد. وتحدث السعد عن الآلية والمعايير التي تحكم اتخاذ القرار بالاستثمار داخل الهيئة موضحا ان قرار الهيئة بيع جزء من حصصها في بعض المؤسسات العالمية مثل بريتش بتروليم كان قرارا اقتصاديا يهدف إلى تقليل عنصر المخاطرة وتنويع الادوات الاستثمارية. اما عن سوق الاوراق المالية في الكويت، فقد اكد السعد ان الهيئة ليست صانع سوق، وانها قصدت بتشجيع الاستثمار في الصناديق القضاء على ظاهرة التحكم في السوق لمصلحة مجموعة من الافراد محذرا من التدخلات في عمل السوق مطالبا في الوقت ذاته بتطوير التشريعات باستمرار وبتوفير قدر اكبر من الشفافية. وهنا نص المقابلة التي تنشرها 'القبس' بترتيب خاص مع Cnbc عربية:
تحدثتم عن تغيير في الاستراتيجية العامة للهيئة واعادة توزيع الاصول، فماذا تقصدون تحديدا باعادة الاستراتيجية؟
الخريطة الاستثمارية في العالم كله تغيرت جغرافيا ونوعيا بشكل يدفع الهيئة الى تغيير مسارها ايضا في هذا الاتجاه، فلم يعد الاستثمار مجرد اسهم وسندات، ولم يعد قاصرا على الدول المتطورة. اليوم ظهرت قوى اقتصادية اخرى مثل الصين والهند كما ان باكستان وتركيا في الطريق وحتى الدول العربية تطبق اصلاحات اقتصادية، وكل ذلك يساعد على خلق اسواق جديدة.
وقد حمل مجلس ادارة الهيئة على عاتقه تغيير هذه الاستراتيجية فتوجهنا الى التغيير الجغرافي بحيث نزيد استثمارنا في ما يسمي بدول الاسواق الناشئة، وبخاصة في آسيا ووسط وشرق اوروبا مثل تركيا ومنطقة شمال افريقيا بالذات. كذلك طبقنا التغيير النوعي في الادوات الاستثمارية التي بدأت الهيئة تزيد استثماراتها فيها، كان عندنا حوالي 90 في المائة من استثماراتنا في اسهم وسندات وهذه الاوراق عادة تكون حساسة ازاء اسعار الفائدة ولذلك توجهنا نحو ما يسمى بالاستثمارات البديلة، فزدنا استثماراتنا في العقار والصناديق والشركات غير المدرجة فاصبح لدينا تغيير نوعي وتغيير جغرافي لنخلق محفظة استثمارية غير مترابطة لا تتاثر بعامل واحد في الاقتصاد، اي لا نكون متأثرين بارتفاع اسعار الفائدة او بانخفاضها او باي تغيير جذري هذا كان الهدف من تغيير الاستراتيجية. تغيير الاستراتيجية هو الانتقال الى اسواق اصبحت تنمو بشكل متسارع عن الدول المتقدمة وايجاد بدائل في الادوات الاستثمارية بحيث تخلق لنا محفظة متوازنة من حيث المخاطر والعائد.
الاستثمار في الصين
ذكرت الاستثمار في الصين وكان هناك أخيرا استثمار كبير في البنك الصناعي الصيني هل ترى مستقبلا وامكانات كبيرة للاستثمار في الصين في الفترة المقبلة؟
الصين من الدول الواعدة وتبدو اليوم مختلفة عما كانت عليه قبل عشر سنوات، اليوم الصين اقتصادها رابع او خامس اقتصاد في العالم وبعد سنوات قليلة سيكون ثاني اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة وبعد مدى اطول ستكون اول اقتصاد في العالم اذا سارت بهذا النهج من النمو الاقتصادي المطرد. ويجب ان نساهم وان نستفيد من هذا الارتفاع في النمو الاقتصادي. فبعد زيارة صاحب السمو الامير للصين في سنة الفين واربعة قمنا بدراسة القطاعات التي يمكن ان تستفيد من هذا النمو والتغييرات الديموقراطية التي يمكن ان نستفيد نحن منها ونفهمها وكان لدينا قطاعات حددناها، مثل القطاع المالي والقطاع العقاري و القطاع المصرفي وبدأنا في دراسة الفرص الاستثمارية الموجودة واتيحت لنا هذه الفرصة واستثمرنا حوالي 720 مليون دولار. وهذا هو ثاني اكبر استثمار للهيئة بعد الاستثمار في بريتش بتروليم. ونحن نعتقد انه استثمار واعد وناجح وان الصين بها فرص استثمارية اخرى ومازلنا ندرس بعض الفرص فيها ونريد ان نستفيد من هذا النمو.
باكستان
ذكرت ايضا باكستان، هناك استثمارات ايضا في باكستان؟
لدينا استثمار في الشركة الباكستانية الكويتية وهي نموذج للمساهمة بين حكومتين وشركة ناجحة ولكن ليست بالمستوى الذي تطمح اليه الهيئة، نعتقد ان الاقتصاد الباكستاني يتحسن ويطبق اصلاحات كثيرة كما هو الحال في الهند، وهذه الاصلاحات الاقتصادية تساعد في جذب الاستثمارات الاجنبية فهناك تدفقات استثمارات اجنبية كثيرة على باكستان ونريد ان نكون جزءا من هذا النشاط. هناك اسواق ان لم نساهم فيها من البداية فلن يكون لدينا فرصة لدخولها في المستقبل.
الاستثمار عربيا
وماذا عن الاستثمار في الدول العربية هل حدث نمو فيها مؤخرا؟
استثماراتنا في الدول العربية في حدود 4.3 مليارات دولار تقريبا موزعة على 16 دولة عربية واكبر استثمار هو في جمهورية مصر العربية بحدود 850 مليون دولار. للاسف تجاربنا السابقة في الدول العربية لم تكن على قدر الطموح الذي كنا نتطلع اليه. وتعرضت كثير من استثماراتنا الى عثرات ونحن بصدد تغيير استراتيجيتنا في الوطن العربي سندخل في مساهمات مع مؤسسات عالمية وبنوك اجنبية في استثمارات في الوطن العربي ونحن نركز بالذات على مصر والمغرب. ونعتقد ان هناك الكثير من الفرص في هذين السوقين وهناك اصلاحات اقتصادية كبيرة من ناحية الهيكل الضريبي والتشريعات المشجعة وحماية الاستثمارات في هذه المناطق. نعتقد انها ستكون مناطق جاذبة ومشجعة للاستثمار الاجنبي.
في الوطن العربي استثماراتنا موزعة بين شركات وبنوك وعقار والعقار اغلبيته في القطاع السياحي وهو قطاع الفندقة. ونعيد هيكلة هذه الاستثمارات بحيث نخفف من الاستثمار في قطاع السياحة ولا نكون متاثرين بقطاع واحد اذا تعرض لاي هزة فسوف تتعرض كل استثماراتنا الى هزات. نملك حصصا تتراوح من 1 في المائة الى 49 في المائة في 11 بنكا موزعة على 6 دول.
التغيرات المصرفية
اي دولة عربية استطاعت أخيرا تعديل قوانينها الاستثمارية من اجل جذب الاستثمارات الخليجية في ظل هذه الفوائض؟
بدأت جمهورية مصر العربية بتطبيق تشريعات خاصة بتخفيض الضريبة وتشجيع المستثمر الاجنبي، كما ان عمليات الخصخصة التي سارت عليها الحكومة المصرية تشجع على جذب الاستثمارات.ونحن لدينا توجه لزيادة الاستثمارات في منطقة شمال افريقيا خاصة في مصر وفي المغرب، مصر بالذات خطت خطوات كبيرة في الاصلاح الاقتصادي وهذه لها انعكاسات جدا ايجابية على الاقتصاد الكلي في مصر نعتقد أن مصر دولة واعدة وبامكانها أن تكون احد الأسواق الناشئة النشطة خلال المرحلة المقبلة!
بيع الحصص
كان هناك بعض الانتقادات لبعض قرارات الهيئة فقد بعتم حصة في بريتش بتروليم في وقت كانت فيه شركات النفط تحقق ارباحا كبيرة فلماذا كان هذا القرار؟
- لقد قمنا بالاعلان عندما بعنا هذه الحصة من شركة بريتش بتروليم. القرار اتخذ على مستوى مجلس الادارة عندما ارتأى أن هناك مخاطرة كبيرة أن يخصص حوالي 8.5 مليارات دولار في سهم واحد، فهذه مخاطرة خارج المقبول بالنسبة لي. شركة بريتش بتروليم من انجح الشركات في العالم ومن كبريات الشركات العالمية في قطاع النفط. كما أن سعتها كشركة عالمية ونجاح ادارتها يجعلان الجميع يطمحون إلى أن تكون ضمن محافظهم لكن هل من المعقول أن تكون سهما واحدا وتشكل نسبة عالية من احتياطياتي بالتأكيد لا واعتقد أن القرار كان صائبا والدليل أن أسعار النفط نزلت وانخفض سعر السهم عن السعر الذي بعنا به.
الاستثمار محليا