مغروور قطر
30-11-2006, 06:39 AM
الاحتياطي الفيدرالي يتوقع انتعاش الاقتصاد الأمريكي في 2007
قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) إنه يتعين أن يشهد النمو الاقتصادي الأمريكي انتعاشا في العام القادم إلا أن معدل التضخم سيظل “مرتفعا بصورة تبعث على القلق”، مشيرا إلى أنه ليست هنالك زيادة وشيكة في أسعار الفائدة.
وذكر برنانكي في خطاب ألقاه في نيويورك أن التباطؤ لدى أكبر اقتصاد في العالم والذي تحقق هذا العام يعكس توسعا ناضجا ومن ثم فإنه “يبدو متوافقا تقريبا مع التصورات” التي وردت ضمن تقرير لمجلس الاحتياطي الأمريكي في تموز/يوليو.
وتوقع برنانكي تراجعا للضغوط التضخمية في الولايات المتحدة بصورة تدريجية في العام القادم في الوقت الذي بدت فيه المخاطر الناجمة عن أسعار الطاقة والوحدات السكنية “أكثر حيادية”.
من جهة أخرى أظهرت تقارير أمس الأول الثلاثاء أن مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة آخذ في التآكل فيما تتراجع السلع المعمرة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف عام 2000 وذلك في أحدث علامات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وتراجع مؤشر معهد “الكونفرنس بورد” وهو منظمة خاصة ليصل إلى 9ر102 نقطة في تشرين الثاني/نوفمبر مقابل 1ر105 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر، وهو أكبر تراجع من نوعه منذ آب/أغسطس وقبل أيام فقط من بدء موسم التسوق بمناسبة أعياد الكريسماس.
وأضاف لين فرانكو رئيس وحدة الابحاث في المعهد “سوق العمل التي تمر بحالة من التراجع والتوقعات المستقبلية قصيرة الاجل الاكثر حذرا أدت إلى تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في نوفمبر/تشرين الثاني”.
وأضاف لين فرانكو إنه رغم هذا فإن الثقة الاجمالية ما زالت إيجابية وأن الاقتصاد الأمريكي “سيشهد توسعا في النصف الاول من العام القادم”.
يذكر أن مؤشر ثقة المستهلكين يرتكز على مسح لخمسة آلاف من الاسر الأمريكية. ويمثل الاستهلاك ثلثي إجمالي الناتج المحلي الأمريكي مما يجعل تقرير الثقة الشهري معيارا رئيسيا لصحة الاقتصاد الأمريكي.
وتراجعت طلبات السلع المعمرة بنسبة 3ر8 في المائة الشهر الماضي في الوقت الذي انخفض فيه الطلب على الطائرات التجارية وأجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات، حسبما أفادت وزارة التجارة الأمريكية.وارتفعت الطلبات بنسبة 7ر8 في المائة في أيلول/سبتمبر.
وتأثر النمو الاقتصادي الأمريكي بحالة الركود في قطاع بناء المساكن والتي نجمت جزئيا عن الزيادات التي أعلنها مجلس الاحتياطي الاتحادي في أسعار الفائدة على مدى عامين والتي انتهت في آب/أغسطس.
إلى ذلك قال كبير الخبراء الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي أمس الأول إن الاقتصاد الأمريكي لا يواجه حتى الان تباطؤا اقتصاديا عاما على الرغم من فتور في قطاعي المساكن والسيارات.
واضاف راجورام راجان قائلا للصحافيين اثناء مؤتمر للبنك الدولي في العاصمة المكسيكية “لا أرى تباطؤا له صفة العمومية حتى الآن... في الاقتصاد الأمريكي خارج هذين القطاعين”. لكنه حذر من ان تباطؤا أوسع هو احتمال قائم.
ومضى قائلا “إنها حالة من عدم اليقين نواجهها”.
وتشير التوقعات العامة لصندوق النقد الدولي إلى اقتصاد عالمي قوي تدعمه بيئة مالية جيدة واسعار أدنى للنفط. (وكالات)
قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) إنه يتعين أن يشهد النمو الاقتصادي الأمريكي انتعاشا في العام القادم إلا أن معدل التضخم سيظل “مرتفعا بصورة تبعث على القلق”، مشيرا إلى أنه ليست هنالك زيادة وشيكة في أسعار الفائدة.
وذكر برنانكي في خطاب ألقاه في نيويورك أن التباطؤ لدى أكبر اقتصاد في العالم والذي تحقق هذا العام يعكس توسعا ناضجا ومن ثم فإنه “يبدو متوافقا تقريبا مع التصورات” التي وردت ضمن تقرير لمجلس الاحتياطي الأمريكي في تموز/يوليو.
وتوقع برنانكي تراجعا للضغوط التضخمية في الولايات المتحدة بصورة تدريجية في العام القادم في الوقت الذي بدت فيه المخاطر الناجمة عن أسعار الطاقة والوحدات السكنية “أكثر حيادية”.
من جهة أخرى أظهرت تقارير أمس الأول الثلاثاء أن مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة آخذ في التآكل فيما تتراجع السلع المعمرة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف عام 2000 وذلك في أحدث علامات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وتراجع مؤشر معهد “الكونفرنس بورد” وهو منظمة خاصة ليصل إلى 9ر102 نقطة في تشرين الثاني/نوفمبر مقابل 1ر105 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر، وهو أكبر تراجع من نوعه منذ آب/أغسطس وقبل أيام فقط من بدء موسم التسوق بمناسبة أعياد الكريسماس.
وأضاف لين فرانكو رئيس وحدة الابحاث في المعهد “سوق العمل التي تمر بحالة من التراجع والتوقعات المستقبلية قصيرة الاجل الاكثر حذرا أدت إلى تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في نوفمبر/تشرين الثاني”.
وأضاف لين فرانكو إنه رغم هذا فإن الثقة الاجمالية ما زالت إيجابية وأن الاقتصاد الأمريكي “سيشهد توسعا في النصف الاول من العام القادم”.
يذكر أن مؤشر ثقة المستهلكين يرتكز على مسح لخمسة آلاف من الاسر الأمريكية. ويمثل الاستهلاك ثلثي إجمالي الناتج المحلي الأمريكي مما يجعل تقرير الثقة الشهري معيارا رئيسيا لصحة الاقتصاد الأمريكي.
وتراجعت طلبات السلع المعمرة بنسبة 3ر8 في المائة الشهر الماضي في الوقت الذي انخفض فيه الطلب على الطائرات التجارية وأجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات، حسبما أفادت وزارة التجارة الأمريكية.وارتفعت الطلبات بنسبة 7ر8 في المائة في أيلول/سبتمبر.
وتأثر النمو الاقتصادي الأمريكي بحالة الركود في قطاع بناء المساكن والتي نجمت جزئيا عن الزيادات التي أعلنها مجلس الاحتياطي الاتحادي في أسعار الفائدة على مدى عامين والتي انتهت في آب/أغسطس.
إلى ذلك قال كبير الخبراء الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي أمس الأول إن الاقتصاد الأمريكي لا يواجه حتى الان تباطؤا اقتصاديا عاما على الرغم من فتور في قطاعي المساكن والسيارات.
واضاف راجورام راجان قائلا للصحافيين اثناء مؤتمر للبنك الدولي في العاصمة المكسيكية “لا أرى تباطؤا له صفة العمومية حتى الآن... في الاقتصاد الأمريكي خارج هذين القطاعين”. لكنه حذر من ان تباطؤا أوسع هو احتمال قائم.
ومضى قائلا “إنها حالة من عدم اليقين نواجهها”.
وتشير التوقعات العامة لصندوق النقد الدولي إلى اقتصاد عالمي قوي تدعمه بيئة مالية جيدة واسعار أدنى للنفط. (وكالات)