المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيون قطر على أولمبياد 2016



أبوتركي
30-11-2006, 07:40 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/Qatar_Olympics_B.jpg

عيون قطر على أولمبياد 2016

تتطلع العيون القطرية إلى نجاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة لتكون خير دليل على قدرات قطر في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2016.

ونجاح قطر في تنظيم "ألعاب العمر"، التسمية التي أُطلقت على دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، سيكسبها مزيداً من النقاط أمام المراجع الرياضية النافذة، أملاً في استضافة أولمبياد 2016، بعد أن أعلنت رسمياً رغبتها في التقدم بملف ترشيحها عندما يُفتح الباب مطلع العام 2007.

وعلى الرغم من أن قطر هي أصغر دولة تنظم هذه الألعاب ، لكن المسؤولين عن الرياضة فيها واثقون من أنهم سينظمون أفضل دورة على الإطلاق في تاريخ الألعاب الآسيوية التي انطلقت عام 1951 في نيودلهي.

ويرجع ذلك لعدة أسباب منها تشييد العديد من المنشآت والمرافق الرياضية على أعلى المستويات، بكلفة وصلت ما يوازي 2.8 مليار دولار،كما تم وضع كل الإمكانات لتخرج الدورة بحلة ممتازة.

وفي هذا الصدد، قال أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني "نريد أن نُنظم ألعاباً آسيوية يُحتذى بها في المستقبل تماماً كما فعلنا عندما استضفنا كأس الخليج الأخيرة، وأعتقد بأننا حققنا نقلة نوعية فيها".

وأضاف "نريد أن نُرسي معايير عالية من خلال استضافتنا لهذا الحدث، ولن نتردد في تلبية كل ما نستطيع من أجل إخراج هذا الحدث الرياضي بأفضل حلة".

أضخم حدث رياضي

وتعتبر قطر أيضاً أول دولة عربية تستضيف الألعاب الآسيوية التي تجمع أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية، وتقام كل أربع سنوات، كما أنها أول دولة من غرب آسيا تتصدى لهذه المهمة منذ قيام إيران بذلك عام 1974.

وتابع أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية "منذ حصول قطر على شرف الاستضافة، وضعت اللجنة المنظمة كل الخطط الإستراتيجية اللازمة لاحتضان هذه التظاهرة الرياضية التي تعتبر ثاني أضخم حدث رياضي بعد الألعاب الأولمبية، لأنها أدركت بأنه اختبار حقيقي للدولة، وليس فقط للجنة المنظمة أو اللجنة الأولمبية الوطنية".

ويلتئم شمل 45 دولة آسيوية في "الدوحة 2006"، وهذا ما يتحقق للمرة الأولى في تاريخ الألعاب، حيث ستكون المشاركة قياسية بأكثر من 13 ألف رياضي ورياضية لإحراز 421 ذهبية، وتشهد الدورة منافسات 39 لعبة رياضية، وهو رقم قياسي أي بزيادة 11 رياضة عن الألعاب الأولمبية.

وتعول قطر، بدرجة كبيرة على رصيدها السابق في التنظيم، لأنها سبق أن نالت احترام الاتحادات الرياضية الدولية في أكثر من مناسبة، حيث تستضيف منذ نحو 10 سنوات بطولات كبيرة عرفت جميعها طريق النجاح التنظيمي والإداري مثل كرة المضرب ورفع الأثقال وكرة القدم وألعاب القوى وكرة الطاولة والغولف.

البداية في حفل الافتتاح

وتسعى قطر إلى خطف أنظار العالم من الوهلة الأولى، وتحديداً من خلال حفل افتتاح الدورة، الذي وصفه المسؤولون القطريون أنه سيكون "خارجاً عن المألوف".

وقال شريف عمر حشيشو مدير الاحتفالات والتظاهرات الثقافية في الدورة "سيكون حفل الافتتاح بمشاركة 7 آلاف شخص، وهو الأكبر على الإطلاق في آسيا، وسيكون مُذهلاً ورائعاً من كافة الجوانب".

وأضاف حشيشو "ستقدم قطر نفسها إلى العالم من خلال دورة الألعاب الآسيوية، وسيكون حفل الافتتاح أشبه بافتتاح دورة أولمبية، وسيبقى عالقاً في أذهان الجميع".

من جهته، قال مدير حفلي الافتتاح والاختتام الأسترالي ديفيد اتكينز إن إستاد خليفة سيكون مسرحاً لحفل افتتاح سيستغرق 3 ساعات و20 دقيقة وسيكون الأكبر والأفضل، والأكثر طموحاً وذهولاً من حفلي افتتاح وختام أولمبياد سيدني، حيث يتضمن أشياء لم يتم فعلها من قبل."

وسيحضر حفل الافتتاح العديد من الشخصيات الرياضية في مقدمتهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي سيعلن افتتاح الألعاب رسمياً، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، بالإضافة إلى العديد من رؤساء الدول.

ثورة في المفاهيم الرياضية

وعلى الجانب نفسه، قال الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي "أحدثت قطر ثورة في المفاهيم الرياضية والاستثمار الرياضي والاحتراف الرياضي والثقافة الرياضية في قارة آسيا عموماً، وفي منطقة غرب آسيا على وجه الخصوص".

وأضاف " أتمنى أن يستمر ذلك لتغيير وجهة الرياضة في المنطقة، فقطر كسرت حاجز الخوف وفتحت الطريق أمام البلدان الأخرى للاستضافة".

وأوضح الفهد أن حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية "سيكون عُرساً حقيقاً في المنطقة العربية، وسيكون مفاجأة الدورة، حيث يعكس مدى حرص قطر على التميز وسيؤكد عنواناً رئيسياً يتعلق بحقيقة الرغبة القطرية في استضافة هذا الحدث".

ورفض الفهد رفضا قاطعاً أي تدخل للسياسة في الألعاب قائلا "الألعاب لن تدخل في مجال السياسة أبداً، كما لن نسمح بتسييس الدورة بأي شكل من الأشكال، والحضور الرسمي لحفل الافتتاح يخضع للجنة المنظمة، وجرت العادة أن يكون بعض المدعويين من نفس المنطقة التي تقام فيها الألعاب، ونحن علينا احترام علاقات الدولة المنظمة لأن الرسميين أو الرؤساء يحضرون لدعم رياضييهم".

وضرب الفهد مثالاً على ذلك برفضه تسيسس موضوع مشاركة إيران، موضحاً أنه بذل محاولات لإقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقبول مشاركة إيران في الألعاب، حيث تم إعادة القرعة بعد حل المشكلة."

وعن أي مشكلات أو ملاحظات للمجلس الأولمبي قبيل الانطلاق، قال الفهد " الإشكالات الصغيرة تحصل في بعض الألعاب في جميع أنحاء العالم ومعظمها بروتوكولية، ولكنها ليست قضايا رئيسية تدمر الألعاب بل قد تشوهها، وقد عملت مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر ورئيس اللجنة المنظمة لمعالجة هذه المسائل".

وأكد الفهد أن "كل الأمور في الألعاب مطابقة لقوانين المجلس الأولمبي، وانه إذا وُجدت بعض التنازلات من المجلس أو من اللجنة القطرية المنظمة فهي لصالح الألعاب من الجانبين".

وكشف في هذا الصدد عن اللجنة التي شكلها المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي لمعالجة المشكلات التي تطرأ خلال الألعاب بقوله "يجب أن تكون هناك غرفة عمليات للمجلس الذي يملك هذه الألعاب وذلك لرعاية مصالح الرياضيين، فمن الأعراف أن تُشكل لجنة فرعية تتابع الأحداث يومياً لمعالجة أي سلبيات إن وجدت وقضايا رياضية أخرى سواء في المشاركة أو الأرقام العالمية أو المنشطات وما شابه".

ومضى قائلاً "الأمر الجديد الذي اقترحناه سيكون بوجود ممثلين لبعض الألعاب من المكتب التنفيذي في اللجنة ليحصل الترابط الكامل في الألعاب"، موضحا "أن حل المشكلات الطارئة سيكون على عاتق اللجنة المكلفة من المجلس الأولمبي واللجنة القطرية المنظمة".

relaax
30-11-2006, 10:36 PM
يعطيك العافيــــــــــه