أبوتركي
30-11-2006, 07:53 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/medals_B.jpg
حلم الذهب لن يعيقه العمر
لن يكون حاجز العمر حائلا بين الرياضيين وحلم الذهب, يافعين كانوا أو كبار عندما يخوضون غمار دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من الأول من كانون الأول /ديسمبر المقبل حتى 15منه.
ولطالما كان الوضع على هذا المنوال في الألعاب الآسيوية وهي حال الصينية لي ميسو التي وضعت خلفها تقدمها في العمر وحصدت ذهبية كرة الحديد خلال دورة بانكوك عام 1998 وهي في التاسعة والثلاثين من عمرها.
وعلقت لي التي فازت بذهبية دورة 1982 وحصدت البرونزية خلال أولمبياد سيول 1988، على انجازها حينها قائلة: "أعتقد أن بعض الرياضات تجبر محترفيها على الاعتزال باكرا".
وفي المقابل بدأت العداءة الهندية بي تي اوشا مسيرتها الآسيوية في الرابعة عشرة من عمرها، وعندما وضعت حدا لمسيرتها وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها كانت في خزائنها 33 ميدالية آسيوية بين 18 ذهبية، علما أنها حصدت4 ذهبيات خلال أسياد سيول 1986 بالإضافة إلى فضية لتحقق بالتالي انجازا غير مسبوق من حيث عدد الميداليات لأي رياضي آسيوي في الدورة ذاتها.
ابنة العشرة أعوام تمثل قطر
ولن تخرج الألعاب الآسيوية في الدوحة عن القاعدة لأنها تجمع مزيجا بين الشباب والكبار، وستكون ابنة البلد ألاء شهدي، البالغة 10 أعوام فقط، خير دليل على كسر حاجز العمر عندما تخوض منافسات الألواح الشراعية.
وعلقت شهدي التي يتولى الإشراف على تدريبها والدها عمرو، على مشاركتها الآسيوية قائلة "أشعر بالرهبة لأني صغيرة جدا".
تجدر الإشارة إلى أن شهدي سبق أن مثلت قطر في رياضة مختلفة هي الجمباز، إلا أن تأثرها بوالدها الذي يمارس الرياضة ذاتها، دفعها إلى التحول إلى الألواح الشراعية.
وعلق والدها على هذا الأمر قائلا: "حاولت أن أرغبها في رياضة أخرى لأنها اعتكفت عن تمارين الجمباز لأني بحار"، مضيفا: "لقد بدأت في آب/أغسطس وأردتها أن تنهي تدريباتها والحصول على المزيد من الخبرة، أشعر ببعض التوتر".
ولا يختلف وضع سام شان وينغ من ماكاو عن شهدي، إذ لا تتجاوز 13 عاما وهي تشارك في منافسات البولينغ، كما هي حال لاعبة المنتخب الأردني لكرة القدم انشراح الحياصات التي بلغت الخامسة عشرة في 25 الشهر الحالي.
ويضم المنتخب الباكستاني لكرة القدم عباس علي ابن الـ16 الذي خاض مباراة بلاده الافتتاحية أمام اليابان (2-3) الأربعاء في منافسات المجموعة السادسة.
وكما أن المشاركة اليافعة فاعلة في الألعاب الآسيوية 2006، فإن الكبار لهم وجودهم بحيث سيكون السنغافوري الن بويان تيك، المشارك في السنوكر، عميد الرياضيين الآسيويين في الدوحة إذ يبلغ 65 عاما، ولا يختلف الأمر بالنسبة للاعبة الشطرنج اليابانية ايميكو ناكاواغا التي تصغر تيك بشهرين ونصف الشهر، وهي بدأت هذه الرياضة عام 1970 وتوجت باللقب المحلي عام 1975.
ومن الرياضيين "المعمرين" في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة, الرامي الطاجكستاني اوليغ نابييف (57 عاما) ولاعب الشطرنج الفلسطيني عطاالله رداد (56 عاما)، فيما سيكون الحارس العماني سليمان المزروعي (34 عاما) أكبر اللاعبين المشاركين في منافسات كرة القدم.
حلم الذهب لن يعيقه العمر
لن يكون حاجز العمر حائلا بين الرياضيين وحلم الذهب, يافعين كانوا أو كبار عندما يخوضون غمار دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من الأول من كانون الأول /ديسمبر المقبل حتى 15منه.
ولطالما كان الوضع على هذا المنوال في الألعاب الآسيوية وهي حال الصينية لي ميسو التي وضعت خلفها تقدمها في العمر وحصدت ذهبية كرة الحديد خلال دورة بانكوك عام 1998 وهي في التاسعة والثلاثين من عمرها.
وعلقت لي التي فازت بذهبية دورة 1982 وحصدت البرونزية خلال أولمبياد سيول 1988، على انجازها حينها قائلة: "أعتقد أن بعض الرياضات تجبر محترفيها على الاعتزال باكرا".
وفي المقابل بدأت العداءة الهندية بي تي اوشا مسيرتها الآسيوية في الرابعة عشرة من عمرها، وعندما وضعت حدا لمسيرتها وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها كانت في خزائنها 33 ميدالية آسيوية بين 18 ذهبية، علما أنها حصدت4 ذهبيات خلال أسياد سيول 1986 بالإضافة إلى فضية لتحقق بالتالي انجازا غير مسبوق من حيث عدد الميداليات لأي رياضي آسيوي في الدورة ذاتها.
ابنة العشرة أعوام تمثل قطر
ولن تخرج الألعاب الآسيوية في الدوحة عن القاعدة لأنها تجمع مزيجا بين الشباب والكبار، وستكون ابنة البلد ألاء شهدي، البالغة 10 أعوام فقط، خير دليل على كسر حاجز العمر عندما تخوض منافسات الألواح الشراعية.
وعلقت شهدي التي يتولى الإشراف على تدريبها والدها عمرو، على مشاركتها الآسيوية قائلة "أشعر بالرهبة لأني صغيرة جدا".
تجدر الإشارة إلى أن شهدي سبق أن مثلت قطر في رياضة مختلفة هي الجمباز، إلا أن تأثرها بوالدها الذي يمارس الرياضة ذاتها، دفعها إلى التحول إلى الألواح الشراعية.
وعلق والدها على هذا الأمر قائلا: "حاولت أن أرغبها في رياضة أخرى لأنها اعتكفت عن تمارين الجمباز لأني بحار"، مضيفا: "لقد بدأت في آب/أغسطس وأردتها أن تنهي تدريباتها والحصول على المزيد من الخبرة، أشعر ببعض التوتر".
ولا يختلف وضع سام شان وينغ من ماكاو عن شهدي، إذ لا تتجاوز 13 عاما وهي تشارك في منافسات البولينغ، كما هي حال لاعبة المنتخب الأردني لكرة القدم انشراح الحياصات التي بلغت الخامسة عشرة في 25 الشهر الحالي.
ويضم المنتخب الباكستاني لكرة القدم عباس علي ابن الـ16 الذي خاض مباراة بلاده الافتتاحية أمام اليابان (2-3) الأربعاء في منافسات المجموعة السادسة.
وكما أن المشاركة اليافعة فاعلة في الألعاب الآسيوية 2006، فإن الكبار لهم وجودهم بحيث سيكون السنغافوري الن بويان تيك، المشارك في السنوكر، عميد الرياضيين الآسيويين في الدوحة إذ يبلغ 65 عاما، ولا يختلف الأمر بالنسبة للاعبة الشطرنج اليابانية ايميكو ناكاواغا التي تصغر تيك بشهرين ونصف الشهر، وهي بدأت هذه الرياضة عام 1970 وتوجت باللقب المحلي عام 1975.
ومن الرياضيين "المعمرين" في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة, الرامي الطاجكستاني اوليغ نابييف (57 عاما) ولاعب الشطرنج الفلسطيني عطاالله رداد (56 عاما)، فيما سيكون الحارس العماني سليمان المزروعي (34 عاما) أكبر اللاعبين المشاركين في منافسات كرة القدم.