مغروور قطر
01-12-2006, 05:25 AM
عمليات شراء انتقائية ترفع التعاملات إلى 276 مليون ريال .. مؤشر السوق المالي يكسر حاجز 6000 نقطة لأول مرة منذ عامين| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,1 ديسمبر 2006 1:29 أ.م.
علاء الطراونة :
عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية الى مستويات لم يحققها منذ أكثر من عامين، عندما كان المؤشر في النصف الثاني من عام 2004 يتحرك ضمن نطاق حده السفلي حاجز 5000 نقطة والعلوي 6000 نقطة.
ليذكر المؤشر بتلك الأيام التي كان حاله حينها يتشابه مع مؤشر اليوم لكن بفارق كبير يتمثل في اتجاه الحركة، فعندما بلغ المؤشر خلال عام 2004 حاجز 5500 نقطة ترافق ذلك بارتياح كبير بين أوساط المتعاملين لأنه كان باتجاه تصاعدي لكن انخفاضه أمس الى ما دون 6000 نقطة لم يكن بالتأكيد حدثا سعيدا، لأنه بلغها منحدرا من مستويات خيالية طالما تمنى كثيرون الرجوع اليها.
وعزا عدد من المستثمرين اغلاق المؤشر امس على 5.954.41 نقطة بعد خسارته أكثر من 76 نقطة الى الاندفاع الكبير والمبالغ فيه للبيع والعائد للمخاوف التي ترافقت بملامسة المؤشر لحاجز 6000 نقطة بابتعاده عنها حوالي 30 نقطة أمس الأول مما شكل حالة من الذعر أدت لبيوعات كبيرة أمس.
إلا أن ما يحسب لصالح المستثمرين وما اعتبره كثير من المتعاملين مؤشرا مهماً على امكانية تعرض السوق لنقطة ارتداد محتملة يوم الأحد بداية الاسبوع المقبل هو طبيعة مجريات التداول أمس التي تعرض المؤشر خلالها لعمليتي مد وجزر عقب بداية تعاملات مؤلمة تطايرت معها أكثر من 140 نقطة ليعاود التماسك بعدها الى حد ما مقلصا تلك الخسائر لكنه استقر في الوقت ذاته دون 6000 نقطة.
من جانبهم وصف بعض المتعاملين عمليات الشراء التي ظهرت خلال التعاملات طوال الأسبوع الماضي بانها عمليات شراء انتقائية مغلفة بنسبة عالية من الاحتراف مشيرين الى ان ذلك لا ينفي وجود العديد من عمليات المضاربة.
كما قلل بعض المستثمرين من الارتداد الذي تحقق لمؤشر الأسعار أمس مفضلين عدم وصفه بالارتداد الحقيقي لتتم تسميته بالارتداد الفني الذي يتحقق بشكل طبيعي نتيجة استمرار المؤشر في النزول لعدة أيام متتالية آملين في الوقت ذاته أن يتحقق مع بداية تعاملات الأحد المقبل ارتداد حقيقي يعيد التوازن الى السوق ويحد من موجة الانحدار التي يشهدها.
وعلى صعيد متصل ارتفعت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية محققة أمس ما قيمته 276.750 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.7 مليون سهم نفدت من خلال 5610 صفقات.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بانخفاضه ليتراجع مدفوعا بالبيوعات المتسرعة والتخلي عن الأسهم من قبل مالكيها مقابل ربح طفيف، بل مقابل خسائر في معظم الأحيان ليفقد المؤشر العام لأسعار الأسهم مع نهاية تعاملات أمس 76.44 نقطة بنسبة تراجع بلغت 1.27% ليغلق على 5.954.41 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 188.360 مليون ريال مشكلا ما نسبته 68% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.084 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 60.399 مليون ريال شكلت ما نسبته 22% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.850 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 21.925 مليون ريال مشكلا ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 712 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 6.065 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 68.884 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.83% وبمقدار 122.46 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.94% وبمقدار 169.91 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات تراجعا ايضا بنسبة 0.45% وبمقدار 23.15 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 1.34% وبمقدار 57.71 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 24 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركة واحدة.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي قطر للتأمين والمطاحن والدوحة للتأمين والملاحة والنقل البحري والمواشي والمتحدة للتنمية والعامة للتأمين والعقارية وصناعات قطر بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته السينما والاسمنت والطبية والفحص الفني والخليج للتأمين ودلالة والرعاية والوطني واسمنت الخليج والمصرف.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات واسمنت الخليج والمصرف وبروة والخليج للمخازن والمواشي والسلام وبنك الدوحة والإجارة أما الشركة التي استقرت اسعار اسهمها فهي ناقلات.
علاء الطراونة :
عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية الى مستويات لم يحققها منذ أكثر من عامين، عندما كان المؤشر في النصف الثاني من عام 2004 يتحرك ضمن نطاق حده السفلي حاجز 5000 نقطة والعلوي 6000 نقطة.
ليذكر المؤشر بتلك الأيام التي كان حاله حينها يتشابه مع مؤشر اليوم لكن بفارق كبير يتمثل في اتجاه الحركة، فعندما بلغ المؤشر خلال عام 2004 حاجز 5500 نقطة ترافق ذلك بارتياح كبير بين أوساط المتعاملين لأنه كان باتجاه تصاعدي لكن انخفاضه أمس الى ما دون 6000 نقطة لم يكن بالتأكيد حدثا سعيدا، لأنه بلغها منحدرا من مستويات خيالية طالما تمنى كثيرون الرجوع اليها.
وعزا عدد من المستثمرين اغلاق المؤشر امس على 5.954.41 نقطة بعد خسارته أكثر من 76 نقطة الى الاندفاع الكبير والمبالغ فيه للبيع والعائد للمخاوف التي ترافقت بملامسة المؤشر لحاجز 6000 نقطة بابتعاده عنها حوالي 30 نقطة أمس الأول مما شكل حالة من الذعر أدت لبيوعات كبيرة أمس.
إلا أن ما يحسب لصالح المستثمرين وما اعتبره كثير من المتعاملين مؤشرا مهماً على امكانية تعرض السوق لنقطة ارتداد محتملة يوم الأحد بداية الاسبوع المقبل هو طبيعة مجريات التداول أمس التي تعرض المؤشر خلالها لعمليتي مد وجزر عقب بداية تعاملات مؤلمة تطايرت معها أكثر من 140 نقطة ليعاود التماسك بعدها الى حد ما مقلصا تلك الخسائر لكنه استقر في الوقت ذاته دون 6000 نقطة.
من جانبهم وصف بعض المتعاملين عمليات الشراء التي ظهرت خلال التعاملات طوال الأسبوع الماضي بانها عمليات شراء انتقائية مغلفة بنسبة عالية من الاحتراف مشيرين الى ان ذلك لا ينفي وجود العديد من عمليات المضاربة.
كما قلل بعض المستثمرين من الارتداد الذي تحقق لمؤشر الأسعار أمس مفضلين عدم وصفه بالارتداد الحقيقي لتتم تسميته بالارتداد الفني الذي يتحقق بشكل طبيعي نتيجة استمرار المؤشر في النزول لعدة أيام متتالية آملين في الوقت ذاته أن يتحقق مع بداية تعاملات الأحد المقبل ارتداد حقيقي يعيد التوازن الى السوق ويحد من موجة الانحدار التي يشهدها.
وعلى صعيد متصل ارتفعت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية محققة أمس ما قيمته 276.750 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.7 مليون سهم نفدت من خلال 5610 صفقات.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بانخفاضه ليتراجع مدفوعا بالبيوعات المتسرعة والتخلي عن الأسهم من قبل مالكيها مقابل ربح طفيف، بل مقابل خسائر في معظم الأحيان ليفقد المؤشر العام لأسعار الأسهم مع نهاية تعاملات أمس 76.44 نقطة بنسبة تراجع بلغت 1.27% ليغلق على 5.954.41 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 188.360 مليون ريال مشكلا ما نسبته 68% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.084 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 60.399 مليون ريال شكلت ما نسبته 22% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.850 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 21.925 مليون ريال مشكلا ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 712 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 6.065 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 68.884 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.83% وبمقدار 122.46 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.94% وبمقدار 169.91 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات تراجعا ايضا بنسبة 0.45% وبمقدار 23.15 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 1.34% وبمقدار 57.71 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 24 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركة واحدة.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي قطر للتأمين والمطاحن والدوحة للتأمين والملاحة والنقل البحري والمواشي والمتحدة للتنمية والعامة للتأمين والعقارية وصناعات قطر بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته السينما والاسمنت والطبية والفحص الفني والخليج للتأمين ودلالة والرعاية والوطني واسمنت الخليج والمصرف.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات واسمنت الخليج والمصرف وبروة والخليج للمخازن والمواشي والسلام وبنك الدوحة والإجارة أما الشركة التي استقرت اسعار اسهمها فهي ناقلات.