المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشرات الشركات الإسلامية والمتوافقة مع الشريعة تتراجع في نوفمبر بأكثر من تراجع مؤشري



مغروور قطر
01-12-2006, 05:45 AM
مؤشرات الشركات الإسلامية والمتوافقة مع الشريعة تتراجع في نوفمبر بأكثر من تراجع مؤشري السوق


01/12/2006 اظهر التقرير الشهري لشركة المدار للتمويل والاستثمار عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان مؤشرات اسهم الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية او تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية، سجلت انخفاضات في شهر نوفمبر الماضي تفوق انخفاض مؤشري السوق السعري والوزني.
وسجل التقرير خسائر كبيرة منيت بها الشركات التي تقيسها مؤشرات 'المدار'، بلغت 2294 مليون دينار بينها 1522 مليونا خسائر الشركات المتوافقة و772 مليونا خسائر الشركات الاسلامية.
وجاء في التقرير: انخفض مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية السعري لشهر نوفمبر بمقدار701.30 نقطة وما نسبته 79.6% عن اقفال اكتوبر، ليكون بذلك قد حقق خسارة بمقدار 14.8% منذ بداية العام.
وسجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الوزني انخفاضا بنسبة 1.7% خلال شهر نوفمبر ليكون بذلك منخفضا بمقدار 48.2 نقطة عن اقفال شهر ديسمبر 2005.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة لشهر نوفمبر 3,274 مليون سهم بقيمة 1,557 مليون دينار كويتي موزعة على126 الف صفقة.
اداء مؤشرات المدار
مؤشر الكويت للمعايير الشرعية: اقفل مؤشر الكويت للمعايير الشرعية في نهاية تداولات 30 نوفمبر عند مستوى 312.70 نقطة مسجلا انخفاضا نسبته 9.1 % عن اقفال شهر اكتوبر .2006
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة لشهر نوفمبر 2,052 مليون موزعة على 82 الف صفقة بقيمة 1,010 مليون دينار كويتي.
ويعكس المؤشر حركة الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية المعتمدة من قبل هيئة الرقابة الشرعية في 'المدار' ويبلغ عددها 92 شركة.
مؤشر القطاع الاسلامي: اقفل مؤشر القطاع الاسلامي عند مستوى 275.256 نقطة مسجلا بذلك انخفاضا نسبته 8.7 % عن اقفال شهر اكتوبر 2006.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة لشهر نوفمبر 1,241 مليون سهم موزعة على 46 الف صفقة بقيمة 510 ملايين دينار ويعكس المؤشر حركة الشركات التي يشترط نظامها الاساسي العمل وفق احكام الشريعة الاسلامية ويبلغ عددها 39 شركة.
وجاءت حركة اسعار الاسهم للشركات المتوافقة كالتالي:
12 مرتفعة، 72 منخفضة، 8 ثابتة.
الخسائر
تراجعت جميع المؤشرات الرئيسية بما في ذلك مؤشرات المدار للشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية حيث مني مؤشر المدار العام للشركات المتوافقة، الذي يعكس حركة جميع الشركات المتوافقة المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية والبالغ عددها 92 شركة بخسائر بلغت 31.4 نقطة، اي بنسبة 9.1% عن اغلاق شهر اكتوبر الماضي محققا اداء من بداية العام بلغ -15.3% علما بان اعلى نقطة وصل اليها المؤشر العام كانت 396.5 نقطة وذلك في شهر نوفمبر من العام 2005 وتشكل الشركات المتوافقة ما نسبتة 41% من اجمالي القيمة السوقية ، كما تراجع مؤشر الشركات الاسلامية بمقدار 26.3 نقطة اي بنسبة 8.7% وحقق مؤشر الشركات الاسلامية اداء سلبيا من بداية العام حيث تراجع المؤشر بنسبة 11.3% علما بان اعلى مستوى وصل الية المؤشر كان 337.6 نقطة وذلك في شهر نوفمبر من العام 2005 ويبلغ عدد الشركات الاسلامية في السوق الكويتي 39 شركة وتشكل ما نسبته 21% من اجمالي القيمة السوقية.
كما بلغ حجم الخسائر في القيمة السوقية للشركات المتوافقة 1522 مليون دينار كويتي وذلك في شهر نوفمبر في حين بلغ حجم الخسائر بالنسبة للشركات الاسلامية 772 مليون دينار كويتي.
وقد شملت موجة التراجع التي شهدها السوق جميع القطاعات دون استثناء اذ عصفت القرارات التي صدرت أخيرا من قبل لجنة السوق والمتعلقة بالافصاح بمجريات التعامل اذ اشاعت جوا من الصدمة والحذر نظرا لما سيحدث بشأن ال 150 شركة التي ينظر في الشكاوى المقدمة ضدها حاليا، كما كان للاخبار التي تناولتها الصحف حول سحب رخصة المنطقة الحرة من شركة الوطنية العقارية وشركة اجيليتي بمنزلة الضربة القاضية للسوق فقد كان لذلك القرار اثر ووقع سلبي على نفسية المتعاملين في السوق حتى بعد قيام الشركتين بالنفي في الصحف المحلية لكن ذلك لم يجد نفعا فقد كان تقبل المتعاملين للاخبار السلبية اكبر.
وللخروج من المأزق الذي يمر به السوق والانتقال الى مرحلة الاستقرار تجب اعادة الثقة فيه اولا وهذا الامر لن يتحقق الا من اخلال ازالة حالة عدم الوضوح والضبابية التي تسود الاجواء في السوق وللانتقال الى حالة الاستقرار يتطلب اولا حسم المواضيع والقضايا المعلقة وبشكل سريع وفوري ونعني هنا ما يتعلق بال 150 شركة ، فحسم مثل تلك المواضيع لا يدع مجال للاشاعات والاثارة التي نراها يوميا في وسائل الاعلام والتي من شأنها التاثير على نفسيات المتعاملين بالسلب.
تفاؤل.. أم تشاؤم؟
وحول شكل اداء السوق في الايام المقبلة فان ذلك مرتبط بشكل رئيسي بدرجة التفاؤل والتشاؤم لنفسيات المتعاملين وهو امر مرتبط بالاخبار السلبية او الايجابية، التي ستظهر لنا في الايام القادمة ومن جانب آخر فإن الطريقة التي ستحسم بها قضايا الافصاح بالنسبة لبقية الشركات بالاضافة الى الفترة الزمنية التي سيتم فيها حسم تلك المواضيع ستشكل ملامح المرحلة المقبلة فكلما طالت المدة الزمنية لحسم تلك المواضيع زادت معها التكهنات والاشاعات وبالتالي اصبح السوق مكانا غير آمن للاستثمار، الامر الذي سيؤدي الى ما لا تحمد عقباه.