مغروور قطر
01-12-2006, 05:43 PM
أكد أن جزء كبير منها سيتجه للاستثمار في الصين والهند
صندوق النقد الدولي: 500 مليار دولار حجم الفوائض المالية في دول الخليج
إدارة أكفأ للسيولة
دبي – الأسواق.نت
قدّر صندوق النقد الدولي، في مؤتمر "يورومني" في دبي الخميس 30-11-2006 حجم الفوائض المالية لدى دول مجلس التعاون الخليجي بحوالى 500 مليار دولار، مشيرا الى الزيادة الكبيرة في تلك الفوائض خلال العامين الماضيين، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وتــوقــع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق محسن خان، تزايد الفوائض مستقبلاً مع اعتماد حكومات المنطقة في موازناتها متوسط 30 دولاراً للبرميل، في حين يتوقع ان تدور الأسعار في نطاق 60 دولاراً للسنوات الخمس المقبلة.
إدارة أكفأ للسيولة
وأشاد خان حسبما نقل عنه الزميل عبد الفتاح فايد في تقرير نشرته جريدة "الحياة" اللندنية الجمعة 1-12-2006 بالسياسة الجديدة التي تتبعها المنطقة في إدارة السيولة المتوافرة لديها، خلافاً لما كان عليه الوضع في السنوات السابقة، حيث بدأت تخصيص جزء اكبر للاستثمار الداخلي والبيني، واستثمار جزء آخر في الصناديق العالمية وعمليات الشراء. كما اعتبر ان معدلات النمو المشجعة في المنطقة، والتي تراوح بين 6 و7 %، ستمكن الحكومات من خلق فرص عمل كثيرة.
وتوقع المسؤول الأول للعمليات في مجموعة "اتش اس بي سي" ديفيد هودجكينسون، تجاوز الصين والهند الأسواق التقليدية في أوروبا والولايات المتحدة بالنسبة للاستثمار الخليجي خلال عشر سنوات، إذا استمرت الاتجاهات الحالية للنمو، مشيراً الى ان جزءاً كبيراً من الاستثمارات الخليجية ستتجه من الشرق الأوسط الى الشرق الأقصى وبالاتجاه المعاكس.
وأضاف " أن الصين تنمو بمعدل 10 % في السنة والهند بمعدل 8 %، ويكتسب كل منهما حصة متزايدة في التجارة الدولية وتدفقات الاستثمار. فلدى الشركات والحكومات في هذه الأسواق احتياجات متزايدة للحلول المالية المتطورة للحصول على رأس المال وإعادة الهيكلة المالية وإدارة ثرواتها. ونتوقع ان يستمر هذا التوجه وأن يصبح الخليج شريكاً استثمارياً رئيسياً لهذه الأسواق".
وأشاد الخبير الاقتصادي هنري عزام بالتحول اللافت في إدارة حكومات دول المنطقة للسيولة المتوافرة لديها والتي تصل الى نحو 250 ملياردولار سنوياً، حيث باتت تتجه الى أنشطة استثمارية جديدة مثل الصناديق الاستثمارية ومراكز الـ "اوفشور"، مشيراً الى ان بلدان الخليج لم تصرف سوى 30 % فقط من السيولة، ما يعني إدراكها لتقلبات المستقبل.
صندوق النقد الدولي: 500 مليار دولار حجم الفوائض المالية في دول الخليج
إدارة أكفأ للسيولة
دبي – الأسواق.نت
قدّر صندوق النقد الدولي، في مؤتمر "يورومني" في دبي الخميس 30-11-2006 حجم الفوائض المالية لدى دول مجلس التعاون الخليجي بحوالى 500 مليار دولار، مشيرا الى الزيادة الكبيرة في تلك الفوائض خلال العامين الماضيين، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وتــوقــع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق محسن خان، تزايد الفوائض مستقبلاً مع اعتماد حكومات المنطقة في موازناتها متوسط 30 دولاراً للبرميل، في حين يتوقع ان تدور الأسعار في نطاق 60 دولاراً للسنوات الخمس المقبلة.
إدارة أكفأ للسيولة
وأشاد خان حسبما نقل عنه الزميل عبد الفتاح فايد في تقرير نشرته جريدة "الحياة" اللندنية الجمعة 1-12-2006 بالسياسة الجديدة التي تتبعها المنطقة في إدارة السيولة المتوافرة لديها، خلافاً لما كان عليه الوضع في السنوات السابقة، حيث بدأت تخصيص جزء اكبر للاستثمار الداخلي والبيني، واستثمار جزء آخر في الصناديق العالمية وعمليات الشراء. كما اعتبر ان معدلات النمو المشجعة في المنطقة، والتي تراوح بين 6 و7 %، ستمكن الحكومات من خلق فرص عمل كثيرة.
وتوقع المسؤول الأول للعمليات في مجموعة "اتش اس بي سي" ديفيد هودجكينسون، تجاوز الصين والهند الأسواق التقليدية في أوروبا والولايات المتحدة بالنسبة للاستثمار الخليجي خلال عشر سنوات، إذا استمرت الاتجاهات الحالية للنمو، مشيراً الى ان جزءاً كبيراً من الاستثمارات الخليجية ستتجه من الشرق الأوسط الى الشرق الأقصى وبالاتجاه المعاكس.
وأضاف " أن الصين تنمو بمعدل 10 % في السنة والهند بمعدل 8 %، ويكتسب كل منهما حصة متزايدة في التجارة الدولية وتدفقات الاستثمار. فلدى الشركات والحكومات في هذه الأسواق احتياجات متزايدة للحلول المالية المتطورة للحصول على رأس المال وإعادة الهيكلة المالية وإدارة ثرواتها. ونتوقع ان يستمر هذا التوجه وأن يصبح الخليج شريكاً استثمارياً رئيسياً لهذه الأسواق".
وأشاد الخبير الاقتصادي هنري عزام بالتحول اللافت في إدارة حكومات دول المنطقة للسيولة المتوافرة لديها والتي تصل الى نحو 250 ملياردولار سنوياً، حيث باتت تتجه الى أنشطة استثمارية جديدة مثل الصناديق الاستثمارية ومراكز الـ "اوفشور"، مشيراً الى ان بلدان الخليج لم تصرف سوى 30 % فقط من السيولة، ما يعني إدراكها لتقلبات المستقبل.