Qa6ar
02-12-2006, 04:36 AM
http://www.alkhaleej.ae/dak/images/2006/12/02/sp-1.jpg
افتتح الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر أمس الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
حضر الافتتاح عدد من رؤساء الدول تقدمهم الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اليمني علي عبدالله صالح والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي.
وكان حفل الافتتاح التاريخي الذي تزامن مع يوم ممطر منذ الصباح وأبهرت به قطر العالم والذي جرى في استاد خليفة الدولي قد بدأ بوصول أمير دولة قطر في السابعة من مساء أمس بتوقيت الدوحة ليبدأ العد التنازلي للاحتفال مع ترحيب بالضيوف.
بدأت الرحلة
بعد ذلك، تم رفع العلم والنشيد الوطني لدولة قطر ثم بدأ العمل الفني الاستعراضي الضخم الذي قدمه 7 آلاف مشارك أبهروا العالم بالعروض التي جاءت ثرية لحركاتها التعبيرية وأغانيها وموسيقاها المصاحبة وعنوانه “بدأت الرحلة” والذي قدم على أكبر شاشة عرض من نوعها على الإطلاق “إل.اي.دي” لتظهر بعدها صورة “ذرة نابضة” وهي تتفجر في فراغ مطلقة ضوءاً وأنواراً في كل الاتجاهات لينطلق بعد ذلك شعاع من ضوء وينتقل عبر الكون وصولاً الى مجموعتنا الشمسية مجتازاً في رحلته الكواكب والشهب ليهطل صوب كوكب الأرض ليجوب بعد ذلك الأقطار الآسيوية. وتتوالى الرحلة بعد ذلك في تسلسل يشكل مزيجاً من الثقافة والتراث القطري واستخدمت في العرض أحدث تكنولوجيا متطورة وللمرة الأولى.
وتوالت فقرات العمل التاريخي الذي انتجه وأخرجه العالمي ديفيد اتكنز ومعه ايفنيشيوس جونز بداية من بحر الحياة ثم غواصو اللؤلؤ و”العاصفة” وعجائب آسيا ثم بانوراما التاريخ الآسيوي فطريق الحرير وأم الحنايا حتى وصلت سفينة التجارة العظيمة الى ديارها مع تحية تقدير لفرسان الصحراء لتقدم بعدها فقرة بعنوان مدينة المستقبل “أباً عن جد” يليها فقرة ترمز للعصر الذهبي للعلوم العربية.
مسيرة اللاعبين
عقب ذلك، بدأت مسيرة اللاعبين بدخول وفود الدول المشاركة في الدورة (45 دولة) من إداريين ولاعبين الى أرض الملعب بحسب الترتيب الأبجدي باللغة الانجليزية وفق التقاليد المتبعة أولمبياً وكان وفد قطر هو آخر من دخل الملعب.
بعد ذلك، أعلن راعي الحفل افتتاح دورة ألعاب الدوحة 2006 ثم ألقيت كلمة المجلس الأولمبي الآسيوي وتلتها كلمة رئيس اللجنة المنظمة للدورة ثم رفع علم المجلس الأولمبي الآسيوي وأدى اللاعبون القسم.
وصول الشعلة
بعدها حان وقت وصول الشعلة الآسيوية الى استاد خليفة بوساطة ستة رياضيين في موكب جذب الأنظار ليقوم منصور مفتاح لاعب كرة القدم القطري الشهير بإيقاد مرجل شعلة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 المعد داخل ملعب استاد خليفة وهي اللحظة التي كانت الأكثر إثارة وإبهاراً لا سيما في الألعاب النارية التي زينت سماء الدوحة مستضيفة “العرس الآسيوي”.
وستستمر الشعلة موقدة حتى انتهاء منافسات الدورة في 15 من الشهر الحالي.
تميم بن حمد: قطر تضع معايير جديدة للتفوق الرياضي
قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر رئيس اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية رئيس اللجنة المنظمة للدورة في مناسبة الافتتاح:
يشرفني باسم دولة قطر واللجنة المنظمة لألعاب الدوحة 2006 أن أرحب بكم في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006.
وكما هو حال الرياضيين الذين جاؤوا من جميع أنحاء آسيا ليقدموا أفضل أدائهم فإن الدوحة لن تألو جهدا لنيل الذهب، وسيكون حفل افتتاح ألعاب الدوحة 2006 ساحرا ليعكس تقاليد قطر وتراثها العريق التي تفخر به، والتنوع الثقافي لآسيا، وهي تجربة فريدة مبهرة تعدكم بخمسة عشر يوما من المتعة المتواصلة.
الليلة سنشهد دخول شعلة الألعاب الآسيوية الى استاد خليفة لتضيء الموقد وتعلن عن نهاية رحلة رائعة وابتداء أخرى جديدة. وسيظل الموقد مشتعلا عاليا فوق مدينة الدوحة طوال فترة الألعاب ليذكر الجميع بالقيم الأولمبية من احترام ووحدة ونزاهة في اللعب.
انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز لدولة قطر أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 التي لا تهدف فقط الى وضع معايير جديدة للتفوق الرياضي وترك إرث دائم لشعبنا، بل ستؤدي ايضا الى تعزيز المكانة العالمية لهذا البلد في مجالات الرياضة والتجارة والتعليم والسياحة.
ستكون دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 احتفالا رائعا بالرياضة والثقافة وروح الانسانية، وكلي ثقة بأنها ستكون تجربة لن تنسوها، تجربة سيثريها الكرم الفياض للشعب القطري والجمال الطبيعي لهذه الأرض الآمنة.
ولادة حفل الافتتاح بين البحر والصحراء
قال ديفيد اتكنز وجونز المخرجان الفنيان للعمل انه لمن عظيم الشرف والاعتزاز ان يطلب منا أن ننتج عملا مسرحيا لبلد آخر، وبخاصة بلد ذو ثقافة وتاريخ يختلفان عن ثقافتنا وتاريخنا، انه بالفعل شرف عظيم نادر ومسؤولية لم يكن بإمكاننا أخذها على عاتقنا إلا بدعم ومساعدة الهيئات الثقافية القطرية من مخرجين وكتاب وفنانين وموسيقيين الذين كنا سعداء بالعمل معهم.
لقد جئنا من أمة شابة ما زالت ثقافتها في طور النشوء، وقطر ايضا امة شابة ولكن ثقافتها تعود لآلاف السنين، وإن سعينا لتقديم هذه الثقافة للعالم كان بمثابة رحلة طويلة مؤثرة استطاعت ان تنير فهمنا وتقديرنا لقطر والعالم العربي، لقد كانت رحلة ثقافية وشخصية، أما الصداقات التي أقمناها والحميمية التي اختبرناها فستدوم 1001 سنة، نحن نود بشكل خاص ان نعبر عن شكرنا على المساعدة والحكمة وكرم الضيافة التي قدمتها لنا شخصيات فنية قطرية مميزة، بما فيهم شريف عمر حشيشو مدير إدارة الاحتفالات والفعاليات الثقافية والمشرف العام على حفل الافتتاح، وفيصل التميمي، والدكتور الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف القطرية والمستشار الثقافي لمؤسسة قطر والمستشار الثقافي الرئيسي لاحتفالات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة- الدوحة 2006.
وبالطبع علينا أن نشكر ايضا الجهود الضخمة والالتزام الثابت والحماس الدائم لفريق الاحتفالات في شركتنا، ولسوف تشهدون نتائج شغفهم والتزامهم عندما يبدأ الأداء هذا المساء، ولا نبالغ إذا قلنا ان هذا الفريق هو أكبر فريق متعدد الثقافات ومتعدد الجنسيات أمكن جمعه من أجل احتفال أولمبي على الاطلاق، فعدد الدول الممثلة في فريقنا تساوي عدد الدول التي ستحضر الألعاب. وربما كان أهم ما ستتركه هذه التجرية في القلب ليس الاختلافات المتعددة الموجودة بيننا بل الروابط الانسانية والتطلعات الفنية المشتركة التي وحدتنا جميعا على الطريق المؤدي الى هذه الليلة، هذا المكان، وهذا الوقت.
لو كان بإمكاننا ان نقطّر روح حفل هذه الليلة بعبارة واحدة فستكون هذه العبارة “السلام عليكم”، ومرحبا بكم.
منقول
جريده الخليج الاماراتيه
افتتح الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر أمس الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
حضر الافتتاح عدد من رؤساء الدول تقدمهم الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اليمني علي عبدالله صالح والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي.
وكان حفل الافتتاح التاريخي الذي تزامن مع يوم ممطر منذ الصباح وأبهرت به قطر العالم والذي جرى في استاد خليفة الدولي قد بدأ بوصول أمير دولة قطر في السابعة من مساء أمس بتوقيت الدوحة ليبدأ العد التنازلي للاحتفال مع ترحيب بالضيوف.
بدأت الرحلة
بعد ذلك، تم رفع العلم والنشيد الوطني لدولة قطر ثم بدأ العمل الفني الاستعراضي الضخم الذي قدمه 7 آلاف مشارك أبهروا العالم بالعروض التي جاءت ثرية لحركاتها التعبيرية وأغانيها وموسيقاها المصاحبة وعنوانه “بدأت الرحلة” والذي قدم على أكبر شاشة عرض من نوعها على الإطلاق “إل.اي.دي” لتظهر بعدها صورة “ذرة نابضة” وهي تتفجر في فراغ مطلقة ضوءاً وأنواراً في كل الاتجاهات لينطلق بعد ذلك شعاع من ضوء وينتقل عبر الكون وصولاً الى مجموعتنا الشمسية مجتازاً في رحلته الكواكب والشهب ليهطل صوب كوكب الأرض ليجوب بعد ذلك الأقطار الآسيوية. وتتوالى الرحلة بعد ذلك في تسلسل يشكل مزيجاً من الثقافة والتراث القطري واستخدمت في العرض أحدث تكنولوجيا متطورة وللمرة الأولى.
وتوالت فقرات العمل التاريخي الذي انتجه وأخرجه العالمي ديفيد اتكنز ومعه ايفنيشيوس جونز بداية من بحر الحياة ثم غواصو اللؤلؤ و”العاصفة” وعجائب آسيا ثم بانوراما التاريخ الآسيوي فطريق الحرير وأم الحنايا حتى وصلت سفينة التجارة العظيمة الى ديارها مع تحية تقدير لفرسان الصحراء لتقدم بعدها فقرة بعنوان مدينة المستقبل “أباً عن جد” يليها فقرة ترمز للعصر الذهبي للعلوم العربية.
مسيرة اللاعبين
عقب ذلك، بدأت مسيرة اللاعبين بدخول وفود الدول المشاركة في الدورة (45 دولة) من إداريين ولاعبين الى أرض الملعب بحسب الترتيب الأبجدي باللغة الانجليزية وفق التقاليد المتبعة أولمبياً وكان وفد قطر هو آخر من دخل الملعب.
بعد ذلك، أعلن راعي الحفل افتتاح دورة ألعاب الدوحة 2006 ثم ألقيت كلمة المجلس الأولمبي الآسيوي وتلتها كلمة رئيس اللجنة المنظمة للدورة ثم رفع علم المجلس الأولمبي الآسيوي وأدى اللاعبون القسم.
وصول الشعلة
بعدها حان وقت وصول الشعلة الآسيوية الى استاد خليفة بوساطة ستة رياضيين في موكب جذب الأنظار ليقوم منصور مفتاح لاعب كرة القدم القطري الشهير بإيقاد مرجل شعلة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 المعد داخل ملعب استاد خليفة وهي اللحظة التي كانت الأكثر إثارة وإبهاراً لا سيما في الألعاب النارية التي زينت سماء الدوحة مستضيفة “العرس الآسيوي”.
وستستمر الشعلة موقدة حتى انتهاء منافسات الدورة في 15 من الشهر الحالي.
تميم بن حمد: قطر تضع معايير جديدة للتفوق الرياضي
قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر رئيس اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية رئيس اللجنة المنظمة للدورة في مناسبة الافتتاح:
يشرفني باسم دولة قطر واللجنة المنظمة لألعاب الدوحة 2006 أن أرحب بكم في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006.
وكما هو حال الرياضيين الذين جاؤوا من جميع أنحاء آسيا ليقدموا أفضل أدائهم فإن الدوحة لن تألو جهدا لنيل الذهب، وسيكون حفل افتتاح ألعاب الدوحة 2006 ساحرا ليعكس تقاليد قطر وتراثها العريق التي تفخر به، والتنوع الثقافي لآسيا، وهي تجربة فريدة مبهرة تعدكم بخمسة عشر يوما من المتعة المتواصلة.
الليلة سنشهد دخول شعلة الألعاب الآسيوية الى استاد خليفة لتضيء الموقد وتعلن عن نهاية رحلة رائعة وابتداء أخرى جديدة. وسيظل الموقد مشتعلا عاليا فوق مدينة الدوحة طوال فترة الألعاب ليذكر الجميع بالقيم الأولمبية من احترام ووحدة ونزاهة في اللعب.
انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز لدولة قطر أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 التي لا تهدف فقط الى وضع معايير جديدة للتفوق الرياضي وترك إرث دائم لشعبنا، بل ستؤدي ايضا الى تعزيز المكانة العالمية لهذا البلد في مجالات الرياضة والتجارة والتعليم والسياحة.
ستكون دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 احتفالا رائعا بالرياضة والثقافة وروح الانسانية، وكلي ثقة بأنها ستكون تجربة لن تنسوها، تجربة سيثريها الكرم الفياض للشعب القطري والجمال الطبيعي لهذه الأرض الآمنة.
ولادة حفل الافتتاح بين البحر والصحراء
قال ديفيد اتكنز وجونز المخرجان الفنيان للعمل انه لمن عظيم الشرف والاعتزاز ان يطلب منا أن ننتج عملا مسرحيا لبلد آخر، وبخاصة بلد ذو ثقافة وتاريخ يختلفان عن ثقافتنا وتاريخنا، انه بالفعل شرف عظيم نادر ومسؤولية لم يكن بإمكاننا أخذها على عاتقنا إلا بدعم ومساعدة الهيئات الثقافية القطرية من مخرجين وكتاب وفنانين وموسيقيين الذين كنا سعداء بالعمل معهم.
لقد جئنا من أمة شابة ما زالت ثقافتها في طور النشوء، وقطر ايضا امة شابة ولكن ثقافتها تعود لآلاف السنين، وإن سعينا لتقديم هذه الثقافة للعالم كان بمثابة رحلة طويلة مؤثرة استطاعت ان تنير فهمنا وتقديرنا لقطر والعالم العربي، لقد كانت رحلة ثقافية وشخصية، أما الصداقات التي أقمناها والحميمية التي اختبرناها فستدوم 1001 سنة، نحن نود بشكل خاص ان نعبر عن شكرنا على المساعدة والحكمة وكرم الضيافة التي قدمتها لنا شخصيات فنية قطرية مميزة، بما فيهم شريف عمر حشيشو مدير إدارة الاحتفالات والفعاليات الثقافية والمشرف العام على حفل الافتتاح، وفيصل التميمي، والدكتور الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف القطرية والمستشار الثقافي لمؤسسة قطر والمستشار الثقافي الرئيسي لاحتفالات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة- الدوحة 2006.
وبالطبع علينا أن نشكر ايضا الجهود الضخمة والالتزام الثابت والحماس الدائم لفريق الاحتفالات في شركتنا، ولسوف تشهدون نتائج شغفهم والتزامهم عندما يبدأ الأداء هذا المساء، ولا نبالغ إذا قلنا ان هذا الفريق هو أكبر فريق متعدد الثقافات ومتعدد الجنسيات أمكن جمعه من أجل احتفال أولمبي على الاطلاق، فعدد الدول الممثلة في فريقنا تساوي عدد الدول التي ستحضر الألعاب. وربما كان أهم ما ستتركه هذه التجرية في القلب ليس الاختلافات المتعددة الموجودة بيننا بل الروابط الانسانية والتطلعات الفنية المشتركة التي وحدتنا جميعا على الطريق المؤدي الى هذه الليلة، هذا المكان، وهذا الوقت.
لو كان بإمكاننا ان نقطّر روح حفل هذه الليلة بعبارة واحدة فستكون هذه العبارة “السلام عليكم”، ومرحبا بكم.
منقول
جريده الخليج الاماراتيه