مغروور قطر
02-12-2006, 07:29 AM
شبح الهبوط يخيم على تعاملات الدوحة
الدوحة - الاتحاد: خيم الانخفاض على سوق الدوحة للأوراق المالية خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وكان أكثر أسواق الخليج انخفاضاً، إذ انخفض المؤشر بنسبة 4,65% ليغلق عند مستوى 5954,41 نقطة، وشهد الاسبوع الماضي انخفاضا في كل من كمية وقيمة التداول، حيث تم تداول 39,12 مليون سهم بقيمة 1,01 مليار ريال، بنسبة انخفاض بلغت 0,27%، و4,71% على التوالي، ومازال سهم بنك الريان اكثر الاسهم نشاطا من حيث الكمية والقيمة حيث تم تداول 18,25 مليون سهم نفذت ما قيمته 307,66 مليون ريال، بنسبة 46,64%، و30,58% من إجمالي التداولات على التوالي، وكان سهم شركة العامة للتأمين الأكثر ارتفاعاً الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 6,04 % ليغلق على 107,10 ريال، فى حين كان سهم شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت الأكثر انخفاضاً، بنسبة 12,04% ليغلق على 87,70 ريال·
وعزا عدد من المستثمرين اغلاق المؤشر خلال تعاملات اليوم الأخير من الاسبوع الماضي على 5,954,41 نقطة بعد خسارته أكثر من 76 نقطة الى الاندفاع الكبير والمبالغ فيه للبيع والعائد للمخاوف التي ترافقت بملامسة المؤشر لحاجز 6000 نقطة بابتعاده عنها حوالي 30 نقطة أمس الأول مما شكل حالة من الذعر أدت لبيوعات كبيرة أمس الأول، إلا أن ما يحسب لصالح المستثمرين وما اعتبره كثير من المتعاملين مؤشرا مهماً على امكانية تعرض السوق لنقطة ارتداد محتملة يوم الأحد بداية الاسبوع المقبل هو طبيعة مجريات التداول أمس التي تعرض المؤشر خلالها لعمليتي مد وجزر عقب بداية تعاملات مؤلمة تطايرت معها أكثر من 140 نقطة ليعاود التماسك بعدها الى حد ما مقلصا تلك الخسائر لكنه استقر في الوقت ذاته دون 6000 نقطة·
من جانبهم وصف بعض المتعاملين عمليات الشراء التي ظهرت خلال التعاملات طوال الأسبوع الماضي بأنها عمليات شراء انتقائية مغلفة بنسبة عالية من الاحتراف مشيرين الى ان ذلك لا ينفي وجود العديد من عمليات المضاربة، كما قلل بعض المستثمرين من الارتداد الذي تحقق لمؤشر الأسعار أمس مفضلين عدم وصفه بالارتداد الحقيقي لتتم تسميته بالارتداد الفني الذي يتحقق بشكل طبيعي نتيجة استمرار المؤشر في النزول لعدة أيام متتالية آملين في الوقت ذاته أن يتحقق مع بداية تعاملات الأحد المقبل ارتداد حقيقي يعيد التوازن الى السوق ويحد من موجة الانحدار التي يشهدها·
الدوحة - الاتحاد: خيم الانخفاض على سوق الدوحة للأوراق المالية خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وكان أكثر أسواق الخليج انخفاضاً، إذ انخفض المؤشر بنسبة 4,65% ليغلق عند مستوى 5954,41 نقطة، وشهد الاسبوع الماضي انخفاضا في كل من كمية وقيمة التداول، حيث تم تداول 39,12 مليون سهم بقيمة 1,01 مليار ريال، بنسبة انخفاض بلغت 0,27%، و4,71% على التوالي، ومازال سهم بنك الريان اكثر الاسهم نشاطا من حيث الكمية والقيمة حيث تم تداول 18,25 مليون سهم نفذت ما قيمته 307,66 مليون ريال، بنسبة 46,64%، و30,58% من إجمالي التداولات على التوالي، وكان سهم شركة العامة للتأمين الأكثر ارتفاعاً الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 6,04 % ليغلق على 107,10 ريال، فى حين كان سهم شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت الأكثر انخفاضاً، بنسبة 12,04% ليغلق على 87,70 ريال·
وعزا عدد من المستثمرين اغلاق المؤشر خلال تعاملات اليوم الأخير من الاسبوع الماضي على 5,954,41 نقطة بعد خسارته أكثر من 76 نقطة الى الاندفاع الكبير والمبالغ فيه للبيع والعائد للمخاوف التي ترافقت بملامسة المؤشر لحاجز 6000 نقطة بابتعاده عنها حوالي 30 نقطة أمس الأول مما شكل حالة من الذعر أدت لبيوعات كبيرة أمس الأول، إلا أن ما يحسب لصالح المستثمرين وما اعتبره كثير من المتعاملين مؤشرا مهماً على امكانية تعرض السوق لنقطة ارتداد محتملة يوم الأحد بداية الاسبوع المقبل هو طبيعة مجريات التداول أمس التي تعرض المؤشر خلالها لعمليتي مد وجزر عقب بداية تعاملات مؤلمة تطايرت معها أكثر من 140 نقطة ليعاود التماسك بعدها الى حد ما مقلصا تلك الخسائر لكنه استقر في الوقت ذاته دون 6000 نقطة·
من جانبهم وصف بعض المتعاملين عمليات الشراء التي ظهرت خلال التعاملات طوال الأسبوع الماضي بأنها عمليات شراء انتقائية مغلفة بنسبة عالية من الاحتراف مشيرين الى ان ذلك لا ينفي وجود العديد من عمليات المضاربة، كما قلل بعض المستثمرين من الارتداد الذي تحقق لمؤشر الأسعار أمس مفضلين عدم وصفه بالارتداد الحقيقي لتتم تسميته بالارتداد الفني الذي يتحقق بشكل طبيعي نتيجة استمرار المؤشر في النزول لعدة أيام متتالية آملين في الوقت ذاته أن يتحقق مع بداية تعاملات الأحد المقبل ارتداد حقيقي يعيد التوازن الى السوق ويحد من موجة الانحدار التي يشهدها·