أبوتركي
02-12-2006, 05:07 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/Bahrain_Athletics_B.jpg
البحرين تُعول على ألعاب القوى
تشارك البحرين بأكبر وفد في تاريخها في دورات الألعاب الآسيوية عندما تخوض غمار النسخة الخامسة عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وتعول بصفة خاصة على ألعاب القوى لحصد الميداليات.
وستشارك البحرين ببعثة تضم 450 شخصاً منهم 260 لاعباً ولاعبة يمثلون 26 لعبة رياضية، والبقية يتوزعون بين أعضاء في الوفد الرسمي وإداريين ومدربين وإعلاميين.
والألعاب الـ26 التي ستشارك فيها البحرين هي كرة القدم والسلة واليد والكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية وألعاب القوى والسباحة ورفع الأثقال وكمال الأجسام والرماية والمبارزة والريشة الطائرة وكرة الطاولة وكرة المضرب والإسكواش والشطرنج والفروسية والقدرة والشراع والبولينغ والغولف والجودو والتايكواندو والكاراتيه والدراجات والبلياردو والسنوكر.
وتتمثل طموحات البحرين في هذه الدورة بحصد المزيد من الميداليات، وفي هذا المسعى حشدت اللجنة الأولمبية تحضيراتها للمشاركة الايجابية فيها منذ وقت مبكر، واستعدت الفرق للمشاركة منذ فترة طويلة.
وتعول البحرين على الألعاب الفردية، وتحديداً في منافسات ألعاب القوى التي ستشارك فيها بأكبر عدد من اللاعبين حيث سيصل عددهم إلى 21 لاعباً و7 لاعبات سيشاركون في مختلف المنافسات.
أبرز اللاعبين
وتبرز في الصفوف البحرينية البطل العالمي رشيد رمزي ويوسف سعد كامل وطارق مبارك وبلال منصور وبراندون سيمبسون، وضمن اللاعبات هناك البطلة مريم جمال ورقية الغسرة ونادية الجفيني وكريمة صالح وفاتن عبد النبي وسارة أحمد.
ولن تقتصر المنافسة البحرينية على ألعاب القوى فقط، فلديها حظوظ قوية أيضاً في منافسات كمال الأجسام، حيث يشارك البطلان طارق الفرساني ومحمد صباح، وقد استعدا بقوة للدوحة 2006.
وكذلك هناك منتخب كرة القدم الأولمبي الذي يُتوقع أن ينافس على إحدى الميداليات، بالإضافة لتطلع البحرين لإحراز ميدالية في البولينغ عبر البطلة نادية عقيل، وذلك بعد أن حققت ذهبية دورة ألعاب غرب آسيا 2005 في قطر أيضاً.
هدف المشاركة مضاعفة الميداليات
في السياق نفسه، أوضح الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين أن الهدف من المشاركة سيكون مضاعفة عدد الميداليات التي تحققت في بوسان عام 2002.
وقال "هناك أهداف عدة من مشاركتنا الكبيرة في الدوحة، أولاً إنجاح الدورة، وثانياً تحقيق نتائج مُشرفة للرياضة البحرينية، وثالثاً إعداد بعض المنتخبات للدورات المقبلة عبر إكساب لاعبيها الخبرة".
وتابع الشيخ فواز"نشارك في 26 لعبة ونعول على تحقيق ميداليات في ثمان منها حيث نهدف في هذا الصدد إلى مضاعفة عدد الميداليات التي أحرزناها في بوسان 2002".
وحصدت البحرين سبع ميداليات في النسخة الماضية في ألعاب القوى وكمال الأجسام (3 ذهبيات وفضيتان وبرونزيتان).
المشاركات السابقة
وكانت المشاركة البحرينية في دورات الألعاب الآسيوية بدأت قبل 32 عاما، وتحديدا في الدورة السابعة التي أقيمت في طهران عام 1976، واستمرت بعدها في جميع الدورات اللاحقة.
وحصلت البحرين على ميداليتها الأولى في الدورة التاسعة التي أقيمت في نيودلهي عام 1982 حيث شهدت ولادة النجم البحريني بطل سباقات 400 متر حواجز أحمد حمادة عندما حقق الميدالية البرونزية في أول ظهور له في الألعاب الآسيوية.
وفي الدورة التالية في العاصمة الكورية سيول عام 1986، سطع نجم أحمد حمادة بشكل كبير عندما حقق للبحرين ميداليتها الذهبية الأولى، وفي تلك الدورة حققت البحرين ميداليتها البرونزية الثانية في لعبة التايكوندو عن طريق اللاعب راشد بدو.
وغابت البحرين عن تحقيق النتائج الايجابية في ثلاث دورات متتالية بعد ذلك حيث لم تحقق أي ميدالية في دورات بكين 1990 وهيروشيما 1994 وبانكوك 1998، لتعود بعدها بقوة في دورة الألعاب الأخيرة التي أقيمت في مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2002، حين حققت البحرين 7 ميداليات ملونة منها ثلاث ذهبيات وفضيتان وبرونزيتان.
وجاء الذهبيات الثلاث في منافسات ألعاب القوى وكمال الأجسام، حيث خطف العداء رشيد رمزي ذهبية العدو لمسافة 1500 متر، فيما حقق زميله راشد محمد ذهبية 800 متر، بينما أحرز عبد الحق القرشي فضية 5000 متر وبرونزية 10 آلاف متر، وخطف البطل طارق الفرساني ذهبية كمال الأجسام، فيما حصل البطلان محمد صباح وسامي الحداد على الميداليتين الفضية والبرونزية على التوالي.
البحرين تُعول على ألعاب القوى
تشارك البحرين بأكبر وفد في تاريخها في دورات الألعاب الآسيوية عندما تخوض غمار النسخة الخامسة عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وتعول بصفة خاصة على ألعاب القوى لحصد الميداليات.
وستشارك البحرين ببعثة تضم 450 شخصاً منهم 260 لاعباً ولاعبة يمثلون 26 لعبة رياضية، والبقية يتوزعون بين أعضاء في الوفد الرسمي وإداريين ومدربين وإعلاميين.
والألعاب الـ26 التي ستشارك فيها البحرين هي كرة القدم والسلة واليد والكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية وألعاب القوى والسباحة ورفع الأثقال وكمال الأجسام والرماية والمبارزة والريشة الطائرة وكرة الطاولة وكرة المضرب والإسكواش والشطرنج والفروسية والقدرة والشراع والبولينغ والغولف والجودو والتايكواندو والكاراتيه والدراجات والبلياردو والسنوكر.
وتتمثل طموحات البحرين في هذه الدورة بحصد المزيد من الميداليات، وفي هذا المسعى حشدت اللجنة الأولمبية تحضيراتها للمشاركة الايجابية فيها منذ وقت مبكر، واستعدت الفرق للمشاركة منذ فترة طويلة.
وتعول البحرين على الألعاب الفردية، وتحديداً في منافسات ألعاب القوى التي ستشارك فيها بأكبر عدد من اللاعبين حيث سيصل عددهم إلى 21 لاعباً و7 لاعبات سيشاركون في مختلف المنافسات.
أبرز اللاعبين
وتبرز في الصفوف البحرينية البطل العالمي رشيد رمزي ويوسف سعد كامل وطارق مبارك وبلال منصور وبراندون سيمبسون، وضمن اللاعبات هناك البطلة مريم جمال ورقية الغسرة ونادية الجفيني وكريمة صالح وفاتن عبد النبي وسارة أحمد.
ولن تقتصر المنافسة البحرينية على ألعاب القوى فقط، فلديها حظوظ قوية أيضاً في منافسات كمال الأجسام، حيث يشارك البطلان طارق الفرساني ومحمد صباح، وقد استعدا بقوة للدوحة 2006.
وكذلك هناك منتخب كرة القدم الأولمبي الذي يُتوقع أن ينافس على إحدى الميداليات، بالإضافة لتطلع البحرين لإحراز ميدالية في البولينغ عبر البطلة نادية عقيل، وذلك بعد أن حققت ذهبية دورة ألعاب غرب آسيا 2005 في قطر أيضاً.
هدف المشاركة مضاعفة الميداليات
في السياق نفسه، أوضح الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين أن الهدف من المشاركة سيكون مضاعفة عدد الميداليات التي تحققت في بوسان عام 2002.
وقال "هناك أهداف عدة من مشاركتنا الكبيرة في الدوحة، أولاً إنجاح الدورة، وثانياً تحقيق نتائج مُشرفة للرياضة البحرينية، وثالثاً إعداد بعض المنتخبات للدورات المقبلة عبر إكساب لاعبيها الخبرة".
وتابع الشيخ فواز"نشارك في 26 لعبة ونعول على تحقيق ميداليات في ثمان منها حيث نهدف في هذا الصدد إلى مضاعفة عدد الميداليات التي أحرزناها في بوسان 2002".
وحصدت البحرين سبع ميداليات في النسخة الماضية في ألعاب القوى وكمال الأجسام (3 ذهبيات وفضيتان وبرونزيتان).
المشاركات السابقة
وكانت المشاركة البحرينية في دورات الألعاب الآسيوية بدأت قبل 32 عاما، وتحديدا في الدورة السابعة التي أقيمت في طهران عام 1976، واستمرت بعدها في جميع الدورات اللاحقة.
وحصلت البحرين على ميداليتها الأولى في الدورة التاسعة التي أقيمت في نيودلهي عام 1982 حيث شهدت ولادة النجم البحريني بطل سباقات 400 متر حواجز أحمد حمادة عندما حقق الميدالية البرونزية في أول ظهور له في الألعاب الآسيوية.
وفي الدورة التالية في العاصمة الكورية سيول عام 1986، سطع نجم أحمد حمادة بشكل كبير عندما حقق للبحرين ميداليتها الذهبية الأولى، وفي تلك الدورة حققت البحرين ميداليتها البرونزية الثانية في لعبة التايكوندو عن طريق اللاعب راشد بدو.
وغابت البحرين عن تحقيق النتائج الايجابية في ثلاث دورات متتالية بعد ذلك حيث لم تحقق أي ميدالية في دورات بكين 1990 وهيروشيما 1994 وبانكوك 1998، لتعود بعدها بقوة في دورة الألعاب الأخيرة التي أقيمت في مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2002، حين حققت البحرين 7 ميداليات ملونة منها ثلاث ذهبيات وفضيتان وبرونزيتان.
وجاء الذهبيات الثلاث في منافسات ألعاب القوى وكمال الأجسام، حيث خطف العداء رشيد رمزي ذهبية العدو لمسافة 1500 متر، فيما حقق زميله راشد محمد ذهبية 800 متر، بينما أحرز عبد الحق القرشي فضية 5000 متر وبرونزية 10 آلاف متر، وخطف البطل طارق الفرساني ذهبية كمال الأجسام، فيما حصل البطلان محمد صباح وسامي الحداد على الميداليتين الفضية والبرونزية على التوالي.