مغروور قطر
03-12-2006, 06:02 AM
خبراء ورجال أعمال تحدثوا لـ الشرق عن الدوحة 2006 .. الدورة ستحقق مكاسب كبيرة ومردوداً واسعاً للاقتصاد القطري| تاريخ النشر:يوم الأحد ,3 ديسمبر 2006 3:39 أ.م.
مفتاح: دورة الالعاب ستعزز دورة النشاط الاقتصادي وتنشط الأسواق والحركة التجارية
الشهواني: حدث يفخر به كل القطريين وسيفتح مجالات واسعة امام الاقتصاد الوطني
الكواري: انتعاش حركة الاسواق وتسويق للاقتصاد القطري خارجيا
المير: الفوائد الاقتصادية للدورة سوف تتحقق على المدى الطويل
الأنصاري: نصف سكان الأرض ينظرون الى قطر مما يفتح مجالا لتسويقها اقتصاديا
العلي: تعزز النشاط الاقتصادي وتساعد في تنشيط حركة البيع والشراء
الشكرجي: ما تحقق من بنية سيكون له انعكاسات إيجابية لتحريك النشاط الاقتصادي مستقبلا
السليطي: الدورة أسهمت في استقطاب السيولة إلى سوق الدوحة للأوراق المالية
عنبرجي: الدورة فرصة ذهبية للإعلان والترويج عن الفرص الاستثمارية لقطر
متابعة ـ القسم الاقتصادي :
اكد عدد من رجال الاعمال والخبراء الاقتصاديين الذين تحدثوا لـ الشرق عن دورة الالعاب الاسيوية 2006 التي انطلقت فعالياتها في الدوحة اول امس ان الدورة حققت مكاسب اقتصادية كبيرة لدولة قطر وسوف تفتح مجالات واسعة للتعريف بالامكانات الاقتصادية والموارد الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها البلاد، واشاروا الى ان الدورة اسهمت بشكل فاعل في تطوير وتحديث البنية التحتية للدولة وساعدت على اكمال تلك البنيات الاساسية في ازمان قياسية مما سيكون له انعكاسات كبيرة على حركة التنمية الاقتصادية في المستقبل خاصة وان ما تم انفاقه على تلك البنيات يصل الى نحو 3 مليارات دولار وشمخت بتلك الأموال مشروعات رائدة تشمل مدنا رياضية ومنشآت صحية وطرقا وجسورا واستادات ومراكز ومعاهد رياضية ومراكز اعلامية ومنشات خدمية وفندقية راقية تعد مفخرة للقطريين.. وقالوا ان الدورة حققت لدولة قطر مكاسب اعلامية لا تقدر بثمن اذ شاهد حفل الافتتاح اكثر من 3 مليارات من سكان العالم وان ذلك سيفتح المجال امام رجال الاعمال الاجانب والشعوب والدول الاخرى للتعرف عن قرب على الانسان والتاريخ القطري والانجازات الاقتصادية والتنموية الضخمة التي حققتها دولة قطر بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدي وفكره الاستراتيجي الذي نقل دولة قطر الى بؤرة الاحداث الاقليمية والدولية.
وقال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر امين الصندوق الفخري، ان دورة الالعاب الاسيوية تسهم بشكل كبير في تسويق الاقتصاد القطري في الخارج مما يسهم في جذب استثمارات خارجية، مشيرا الى الفائدة التي سوف تتحقق للاقتصاد القطري نتيجة انتعاش حركة الاسواق طوال فترة الالعاب الممتدة لخمسة عشر يوما، حيث سيزيد الطلب على مختلف انواع السلع.
إكمال البنية التحتية
وقال المهندس ناصر المير عضو مجلس ادارة الغرفة ان دولة قطر تعتبر من الدول التي لا تقع تحت المردود الاقتصادي الموسمي، بل ان الاقتصاد القطري يعتمد على المدى الطويل، مشيرا الى اننا لا ننتظر المردود الوقتي لدورة الالعاب الاسيوية والمتمثل في انتعاش الاسواق، بل ننظر الى المدى البعيد، والمتمثل في تسويق الاقتصاد القطري، والمساهمة في جذب الاستثمارات الاحنبية الى الدولة.
واشار الى ان تنظيم دورة الالعاب الاسيوية جعل قطر تقوم بخطوات كبيرة منها اكمال البنية التحتية وتأهيلها لجذب المستثمرين والمشاريع الكبرى، كما ان حجم المشروعات التي انشئت استعدادا للدورة دفع الاقتصاد القطري الى نمو متسارع، وسوف يستمر النمو بهذه الوتيرة المتسارعة لاكمال المشاريع الاخرى المرتبطة بهذه المشاريع.
وقال ان قطر وضعت اليوم على خريطة العالم الاقتصادي بقوة اكبر، حيث ان اكثر من نصف سكان الكرة الارضية كانوا بالامس ينظرون الى قطر الصغيرة بحجمها الكبيرة بانجازاتها، ولا بد ان هذا الكم من المشاهدين لحدث الافتتاح من بينهم مستثمرون ستتولد لديهم رغبة في دخول السوق القطري.
وقال رجل الاعمال المعروف السيد محمد كاظم الانصاري، ان مشاركة اكثر من 10 الاف رياضي واداري من 45 دولة اسيوية في دورة الالعاب الاسيوية الدوحة 2006، لا بد وان يسهم بشكل كبير في تسويق الاقتصاد القطري خارجيا، خاصة وأن اكثر من نصف سكان الكرة الارضية سوف يتابعون احداث الدورة الرياضية عبر القنوات الفضائية، وبالتالي فانهم سوف يتعرفون اكثر على قطر واقتصادها المتسارع النمو، مما سيفتح مجالا نحو جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية الى الدولة.
واشار الى ان اللاعبين انفسهم سوف ينقلون صورة زاهية عن دولة قطر عندما يعودون الى بلدانهم، حيث انهم سوف يطلعون على مختلف التطورات التي يشهدها الاقتصاد القطري حاليا، وعندما يعودون إلى بلدانهم سيقومون بنوع من الدعاية غير المقصودة لصالح دولة قطر، مما سيؤدي الى تولد الرغبة لدى العديد من المستثمرين الاجانب لدخول السوق القطري.
واشار الى ان العالم بأسره ابهره حفل الافتتاح لدورة الالعاب الاسيوية، واصبحت لدى معظم الدول فكرة راسخة بان دولة قطر عندما تنظم اي مؤتمر او بطولة رياضية فانها تكون اكبر من التحدي، وعندما يشاهدون هذا التطور الكبير على الصعيد الرياضي فانهم بالتأكيد سوف يبهرون بالتطور الاقتصادي، وهو الامر الذي سيخدم جلب الاستثمارات الاجنبية الى الدولة، خاصة ان العالم يشاهد الان ما تتمتع به دولة قطر من أمن وأمان بما يجعلها بيئة مناسبة جدا للاستثمار.
تعزيز النشاط الاقتصادي
أكد السيد عبد الرحمن المفتاح رجل الأعمال المعروف أن استضافة قطر لدورة الألعاب الآسيوية سيعزز دورة النشاط الإقتصادي ويدعم أداء مختلف قطاعات وأنشطة السوق المحلي والحركة التجارية بشكل عام.
وأضاف المفتاح مؤكدا أن هذا الحدث الرياضي يكتسب أهمية بالغة وستطول إيجابياته مختلف جوانب الإقتصاد الوطني، موضحا أن وجود هذا العدد الهائل من المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية والذي يقدر بنحو 17 الف مشاركة من شأنه أن يساهم في تنشيط الحركة التجارية في البلاد.
ومن جانبه توقع رجل الأعمال البارز السيد علي سلطان العلي أن يكون لدورة الألعاب الآسيوية أثر إيجابي كبير على إقتصاد قطر، وقال إن هذه الدورة وعلى مدى أيام فعاليتها الممتدة لخمسة عشر يوما ستساهم في تعزيز حركة النشاط الإقتصادي في البلاد، وسيكون لها دور كبير في تحفيز عملية الطلب على مختلف السلع والخدمات في قطر، ما يؤدي الى تنشيط حركة البيع والشراء.
وأشار العلي الى أهمية هذا الحدث الرياضي بالنسبة لدولة قطر، لأن آثاره الإيجابية لا تتعلق بالشأن الرياضي فقط وإنما تطول مختلف جوانب الحياة في قطر، خصوصا في ظل المبالغ الكبيرة التي تم إنفاقها على مشروعات للبنية التحتية.
الدورة مفخرة للقطريين
أكد عبدالهادي بن نايف الشهواني (رجل أعمال) ان دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة والتي بدأت فعاليتها امس بالدوحة ستكون لها مردودات اقتصادية كبيرة على الاقتصاد القطري وكما ستكون لهذه الدورة ايضا اثار كبيرة على مستقبل العمل الاستثماري والاقتصادي في البلاد وسوف تفتح ابواباً واسعة امام رجال الاعمال الاجانب للتعرف على دولة قطر وبما فيها من امكانات اقتصادية وموارد ومجالات واسعة للاستثمار وتحفز لزيارة قطر والتعرف عليها عن قرب واسهمت في انعاش حركة الاسواق القطرية وبناء العديد من المشروعات الفندقية الراقية.
وقال الشهواني ان تنظيم دورة الالعاب الاسيوية حدث يفخر به كل القطريين فبالامس تابع الحدث اكثر من 3 مليارات من سكان العالم وستكون بلاشك اثار مباشرة وغير مباشرة على الاقتصاد القطري وقال كنا في السابق عندما نتحدث عن قطر فقد يجد البعض صعوبة في تحديد اين قطر على خريطة العالم واليوم نحن على كل لسان وعين. كما ان الدورة حققت مكاسب كبيرة على مستوى البنية التحتية انفق عليها نحو 3 مليارات دولار اسهمت بشكل فاعل في تطوير هذه البنية التحتية بما شملته مدن رياضية ومنشآت صحية وطرق وجسور وانفاق واستادات رياضية ومراكز اعلامية و منشآت خدمية وتم انجاز تلك مشروعات في ازمان قياسية فقد كان يخطط لها ان تحدث في عشرات السنوات تم انجاز تلك المشروعات في ثلاث سنوات معدودة وكان كل ذلك تم بفضل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى.
واكد الشهواني ان تحديث تلك البنية التحتية سيساعد في تسريع معدلات التنمية الاقتصادية في دولة قطر في كل المجالات خاصة وانها بنية شاملة لاسيما المرافق الخدمية والفندقية مما يجعل من دولة قطر وجهة سياحية في المستقبل القريب يفتح امام البلاد افاقا واسعة للتعاون الاقتصادي من الدول والحكومات والشعوب الاخرى ورجال الاعمال مشيرا الى ان الدورة حققت كذلك للبلاد مكاسب اعلامية كبيرة لا تقدر بثمن فانك لاتستطيع ان تصل مئات الالاف اذا اتبعت طرق الدعاية والاعلان والترويج المعروفة ونحن اليوم وصلنا الى مليارات الناس على مستوى العالم.
انعكاسات ايجابية
أكد السيد سامر الجاعوني مدير دائرة الوساطة الدولية بالبنك الأهلي أن الدورة الخامسة عشرة للألعاب الآسياوية "أسياد 2006" لها إنعكاسات إيجابية على الإقتصاد عموما خاصة ولكن من السـابق لآونه تحديد قيمة هذه الانعكاسات لغياب الارقام الموضــحة لهذا التأثير في الوقت الراهن، لذلك وجب التمهل.
وقال الجاعوني أن من الطبيعي أن تكون لـ14 يوماً من الالعاب تأثير على بعض الشركات مثلا تلك المالكة لحقوق البث وايضا تلك التي تتكفل بإقامات الوفود الاجنبية سواء داخل القرية الألمبية أو في الفنادق مع ضرورة اخذ بعين الاعتبار نوعية العقود التي ترتبط بها هذه الشركات، لذلك أكرر وجوب توفر أرقام إضافية تعطينا رؤية شاملة على مجمل الإيرادات.
على صعيد آخر قال مدير دائرة الوساطة الدولية بالبنك الأهلي أنه لن يكون للاسياد إنعكاسا مباشرا وسريعاً على أداء السوق لأن كل الناس تقريبا يعرفون موعد إنطلاق الألعاب لذلك لايمكن الحديث عن ربط مباشر بين الألعاب والسوق.
في مقابل ذلك أكد سامر جاعوني أن إمكانية تأثير الأسياد يمكن ان يكون بصفة غير مباشرة على بعض الشركات المدرجة بالبورصة والمستفيدة من بعض العقود المتعلقة بالحدث المشار إليه من الخلال الزيادة في أرباحها مع نهاية 2006 فعلى سبيل المثال يمكن أن تستفيد شركة الاتصالات من استخدام عدد متزايد من الحرفاء لشبكة طوال فترة الاسياد مما يساهم في رفع رقم معاملتها.
من جهة اشار مازن الشكورجي الخبير الاقتصادي أن الحركية التي ادخلتها الاسياد تتمثل في حجم الصرف والنفقات التي صاحبة الاستعداد لها، فعملية الصرف لديها مفعول مباشر آني و آخر على المدى البعيد، فالآني يتمثل في تغذية الاستثمارات التي ضخت استعدادا للدورة لعدة قطاعات منها البناء والتشييد والسياحة والتجارة وغيرها من القطاعات.
في المقابل تكون الانعكاسات على المدى البعيد في التوفير للدولة بنية اساسية هامة تكون قاعدة لتحريك أي نشاط مستقبلا.
مفتاح: دورة الالعاب ستعزز دورة النشاط الاقتصادي وتنشط الأسواق والحركة التجارية
الشهواني: حدث يفخر به كل القطريين وسيفتح مجالات واسعة امام الاقتصاد الوطني
الكواري: انتعاش حركة الاسواق وتسويق للاقتصاد القطري خارجيا
المير: الفوائد الاقتصادية للدورة سوف تتحقق على المدى الطويل
الأنصاري: نصف سكان الأرض ينظرون الى قطر مما يفتح مجالا لتسويقها اقتصاديا
العلي: تعزز النشاط الاقتصادي وتساعد في تنشيط حركة البيع والشراء
الشكرجي: ما تحقق من بنية سيكون له انعكاسات إيجابية لتحريك النشاط الاقتصادي مستقبلا
السليطي: الدورة أسهمت في استقطاب السيولة إلى سوق الدوحة للأوراق المالية
عنبرجي: الدورة فرصة ذهبية للإعلان والترويج عن الفرص الاستثمارية لقطر
متابعة ـ القسم الاقتصادي :
اكد عدد من رجال الاعمال والخبراء الاقتصاديين الذين تحدثوا لـ الشرق عن دورة الالعاب الاسيوية 2006 التي انطلقت فعالياتها في الدوحة اول امس ان الدورة حققت مكاسب اقتصادية كبيرة لدولة قطر وسوف تفتح مجالات واسعة للتعريف بالامكانات الاقتصادية والموارد الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها البلاد، واشاروا الى ان الدورة اسهمت بشكل فاعل في تطوير وتحديث البنية التحتية للدولة وساعدت على اكمال تلك البنيات الاساسية في ازمان قياسية مما سيكون له انعكاسات كبيرة على حركة التنمية الاقتصادية في المستقبل خاصة وان ما تم انفاقه على تلك البنيات يصل الى نحو 3 مليارات دولار وشمخت بتلك الأموال مشروعات رائدة تشمل مدنا رياضية ومنشآت صحية وطرقا وجسورا واستادات ومراكز ومعاهد رياضية ومراكز اعلامية ومنشات خدمية وفندقية راقية تعد مفخرة للقطريين.. وقالوا ان الدورة حققت لدولة قطر مكاسب اعلامية لا تقدر بثمن اذ شاهد حفل الافتتاح اكثر من 3 مليارات من سكان العالم وان ذلك سيفتح المجال امام رجال الاعمال الاجانب والشعوب والدول الاخرى للتعرف عن قرب على الانسان والتاريخ القطري والانجازات الاقتصادية والتنموية الضخمة التي حققتها دولة قطر بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدي وفكره الاستراتيجي الذي نقل دولة قطر الى بؤرة الاحداث الاقليمية والدولية.
وقال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر امين الصندوق الفخري، ان دورة الالعاب الاسيوية تسهم بشكل كبير في تسويق الاقتصاد القطري في الخارج مما يسهم في جذب استثمارات خارجية، مشيرا الى الفائدة التي سوف تتحقق للاقتصاد القطري نتيجة انتعاش حركة الاسواق طوال فترة الالعاب الممتدة لخمسة عشر يوما، حيث سيزيد الطلب على مختلف انواع السلع.
إكمال البنية التحتية
وقال المهندس ناصر المير عضو مجلس ادارة الغرفة ان دولة قطر تعتبر من الدول التي لا تقع تحت المردود الاقتصادي الموسمي، بل ان الاقتصاد القطري يعتمد على المدى الطويل، مشيرا الى اننا لا ننتظر المردود الوقتي لدورة الالعاب الاسيوية والمتمثل في انتعاش الاسواق، بل ننظر الى المدى البعيد، والمتمثل في تسويق الاقتصاد القطري، والمساهمة في جذب الاستثمارات الاحنبية الى الدولة.
واشار الى ان تنظيم دورة الالعاب الاسيوية جعل قطر تقوم بخطوات كبيرة منها اكمال البنية التحتية وتأهيلها لجذب المستثمرين والمشاريع الكبرى، كما ان حجم المشروعات التي انشئت استعدادا للدورة دفع الاقتصاد القطري الى نمو متسارع، وسوف يستمر النمو بهذه الوتيرة المتسارعة لاكمال المشاريع الاخرى المرتبطة بهذه المشاريع.
وقال ان قطر وضعت اليوم على خريطة العالم الاقتصادي بقوة اكبر، حيث ان اكثر من نصف سكان الكرة الارضية كانوا بالامس ينظرون الى قطر الصغيرة بحجمها الكبيرة بانجازاتها، ولا بد ان هذا الكم من المشاهدين لحدث الافتتاح من بينهم مستثمرون ستتولد لديهم رغبة في دخول السوق القطري.
وقال رجل الاعمال المعروف السيد محمد كاظم الانصاري، ان مشاركة اكثر من 10 الاف رياضي واداري من 45 دولة اسيوية في دورة الالعاب الاسيوية الدوحة 2006، لا بد وان يسهم بشكل كبير في تسويق الاقتصاد القطري خارجيا، خاصة وأن اكثر من نصف سكان الكرة الارضية سوف يتابعون احداث الدورة الرياضية عبر القنوات الفضائية، وبالتالي فانهم سوف يتعرفون اكثر على قطر واقتصادها المتسارع النمو، مما سيفتح مجالا نحو جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية الى الدولة.
واشار الى ان اللاعبين انفسهم سوف ينقلون صورة زاهية عن دولة قطر عندما يعودون الى بلدانهم، حيث انهم سوف يطلعون على مختلف التطورات التي يشهدها الاقتصاد القطري حاليا، وعندما يعودون إلى بلدانهم سيقومون بنوع من الدعاية غير المقصودة لصالح دولة قطر، مما سيؤدي الى تولد الرغبة لدى العديد من المستثمرين الاجانب لدخول السوق القطري.
واشار الى ان العالم بأسره ابهره حفل الافتتاح لدورة الالعاب الاسيوية، واصبحت لدى معظم الدول فكرة راسخة بان دولة قطر عندما تنظم اي مؤتمر او بطولة رياضية فانها تكون اكبر من التحدي، وعندما يشاهدون هذا التطور الكبير على الصعيد الرياضي فانهم بالتأكيد سوف يبهرون بالتطور الاقتصادي، وهو الامر الذي سيخدم جلب الاستثمارات الاجنبية الى الدولة، خاصة ان العالم يشاهد الان ما تتمتع به دولة قطر من أمن وأمان بما يجعلها بيئة مناسبة جدا للاستثمار.
تعزيز النشاط الاقتصادي
أكد السيد عبد الرحمن المفتاح رجل الأعمال المعروف أن استضافة قطر لدورة الألعاب الآسيوية سيعزز دورة النشاط الإقتصادي ويدعم أداء مختلف قطاعات وأنشطة السوق المحلي والحركة التجارية بشكل عام.
وأضاف المفتاح مؤكدا أن هذا الحدث الرياضي يكتسب أهمية بالغة وستطول إيجابياته مختلف جوانب الإقتصاد الوطني، موضحا أن وجود هذا العدد الهائل من المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية والذي يقدر بنحو 17 الف مشاركة من شأنه أن يساهم في تنشيط الحركة التجارية في البلاد.
ومن جانبه توقع رجل الأعمال البارز السيد علي سلطان العلي أن يكون لدورة الألعاب الآسيوية أثر إيجابي كبير على إقتصاد قطر، وقال إن هذه الدورة وعلى مدى أيام فعاليتها الممتدة لخمسة عشر يوما ستساهم في تعزيز حركة النشاط الإقتصادي في البلاد، وسيكون لها دور كبير في تحفيز عملية الطلب على مختلف السلع والخدمات في قطر، ما يؤدي الى تنشيط حركة البيع والشراء.
وأشار العلي الى أهمية هذا الحدث الرياضي بالنسبة لدولة قطر، لأن آثاره الإيجابية لا تتعلق بالشأن الرياضي فقط وإنما تطول مختلف جوانب الحياة في قطر، خصوصا في ظل المبالغ الكبيرة التي تم إنفاقها على مشروعات للبنية التحتية.
الدورة مفخرة للقطريين
أكد عبدالهادي بن نايف الشهواني (رجل أعمال) ان دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة والتي بدأت فعاليتها امس بالدوحة ستكون لها مردودات اقتصادية كبيرة على الاقتصاد القطري وكما ستكون لهذه الدورة ايضا اثار كبيرة على مستقبل العمل الاستثماري والاقتصادي في البلاد وسوف تفتح ابواباً واسعة امام رجال الاعمال الاجانب للتعرف على دولة قطر وبما فيها من امكانات اقتصادية وموارد ومجالات واسعة للاستثمار وتحفز لزيارة قطر والتعرف عليها عن قرب واسهمت في انعاش حركة الاسواق القطرية وبناء العديد من المشروعات الفندقية الراقية.
وقال الشهواني ان تنظيم دورة الالعاب الاسيوية حدث يفخر به كل القطريين فبالامس تابع الحدث اكثر من 3 مليارات من سكان العالم وستكون بلاشك اثار مباشرة وغير مباشرة على الاقتصاد القطري وقال كنا في السابق عندما نتحدث عن قطر فقد يجد البعض صعوبة في تحديد اين قطر على خريطة العالم واليوم نحن على كل لسان وعين. كما ان الدورة حققت مكاسب كبيرة على مستوى البنية التحتية انفق عليها نحو 3 مليارات دولار اسهمت بشكل فاعل في تطوير هذه البنية التحتية بما شملته مدن رياضية ومنشآت صحية وطرق وجسور وانفاق واستادات رياضية ومراكز اعلامية و منشآت خدمية وتم انجاز تلك مشروعات في ازمان قياسية فقد كان يخطط لها ان تحدث في عشرات السنوات تم انجاز تلك المشروعات في ثلاث سنوات معدودة وكان كل ذلك تم بفضل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى.
واكد الشهواني ان تحديث تلك البنية التحتية سيساعد في تسريع معدلات التنمية الاقتصادية في دولة قطر في كل المجالات خاصة وانها بنية شاملة لاسيما المرافق الخدمية والفندقية مما يجعل من دولة قطر وجهة سياحية في المستقبل القريب يفتح امام البلاد افاقا واسعة للتعاون الاقتصادي من الدول والحكومات والشعوب الاخرى ورجال الاعمال مشيرا الى ان الدورة حققت كذلك للبلاد مكاسب اعلامية كبيرة لا تقدر بثمن فانك لاتستطيع ان تصل مئات الالاف اذا اتبعت طرق الدعاية والاعلان والترويج المعروفة ونحن اليوم وصلنا الى مليارات الناس على مستوى العالم.
انعكاسات ايجابية
أكد السيد سامر الجاعوني مدير دائرة الوساطة الدولية بالبنك الأهلي أن الدورة الخامسة عشرة للألعاب الآسياوية "أسياد 2006" لها إنعكاسات إيجابية على الإقتصاد عموما خاصة ولكن من السـابق لآونه تحديد قيمة هذه الانعكاسات لغياب الارقام الموضــحة لهذا التأثير في الوقت الراهن، لذلك وجب التمهل.
وقال الجاعوني أن من الطبيعي أن تكون لـ14 يوماً من الالعاب تأثير على بعض الشركات مثلا تلك المالكة لحقوق البث وايضا تلك التي تتكفل بإقامات الوفود الاجنبية سواء داخل القرية الألمبية أو في الفنادق مع ضرورة اخذ بعين الاعتبار نوعية العقود التي ترتبط بها هذه الشركات، لذلك أكرر وجوب توفر أرقام إضافية تعطينا رؤية شاملة على مجمل الإيرادات.
على صعيد آخر قال مدير دائرة الوساطة الدولية بالبنك الأهلي أنه لن يكون للاسياد إنعكاسا مباشرا وسريعاً على أداء السوق لأن كل الناس تقريبا يعرفون موعد إنطلاق الألعاب لذلك لايمكن الحديث عن ربط مباشر بين الألعاب والسوق.
في مقابل ذلك أكد سامر جاعوني أن إمكانية تأثير الأسياد يمكن ان يكون بصفة غير مباشرة على بعض الشركات المدرجة بالبورصة والمستفيدة من بعض العقود المتعلقة بالحدث المشار إليه من الخلال الزيادة في أرباحها مع نهاية 2006 فعلى سبيل المثال يمكن أن تستفيد شركة الاتصالات من استخدام عدد متزايد من الحرفاء لشبكة طوال فترة الاسياد مما يساهم في رفع رقم معاملتها.
من جهة اشار مازن الشكورجي الخبير الاقتصادي أن الحركية التي ادخلتها الاسياد تتمثل في حجم الصرف والنفقات التي صاحبة الاستعداد لها، فعملية الصرف لديها مفعول مباشر آني و آخر على المدى البعيد، فالآني يتمثل في تغذية الاستثمارات التي ضخت استعدادا للدورة لعدة قطاعات منها البناء والتشييد والسياحة والتجارة وغيرها من القطاعات.
في المقابل تكون الانعكاسات على المدى البعيد في التوفير للدولة بنية اساسية هامة تكون قاعدة لتحريك أي نشاط مستقبلا.