المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... الآجل مرة أخرى



مغروور قطر
03-12-2006, 06:13 AM
... الآجل مرة أخرى
كتب علاء السمان: تغلغلت أجواء القلق مرة أخرى الى أوساط المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية خلال تعاملات الأمس التي شهدت تراجعا بمقدار 146 نقطة مع ضبابية الرؤية فيما يخص نتيجة بعض القرارات المهمة التي صدرت خلال الأيام الأخيرة سواء فيما يتعلق بسحب عقود من بعض شركات القطاع الخاص أو ما ستؤول اليه قرارات لجنة السوق خلال اجتماعها المقبل بخصوص قضايا الإفصاح والشكاوى المقدمة ضد شركات مدرجة.
فبعد جرعة التفاؤل التي حصل عليها سوق الكويت للأوراق المالية نهاية الاسبوع الماضي في ظل صعوده بما يتجاوز الـ 190 نقطة عاودت الأجواء السلبية لتسيطر على الأوساط المالية التي لم تكن تملك سوى الترقب والانتظار لقرارات ايجابية تنعكس بشكل جيد على التداولات التي أصبحت متعطشة للاستقرار.
أحد المحللين قال لـ «الراي» ان نزول البورصة بهذه الطريقة أمس له أسباب ابرزها دخول أصحاب عقود الآجل على خط البيع السريع خوفا من تردي الوضع أكثر من ذلك، وسط إحساس بالقلق لدى صغار المستثمرين الذين سعوا الى التخلص من الكميات المتنوعة من الاسهم الآجلة بدلا من الوصول الى مستوى التفسيخ حيث يفضلون الخروج بالخسائر الحالية التي بلغت في أحيان نسبة الـ 50 في المئة أو أكثر من الدفعة الأولى.
ومن ناحية أخرى، أشار المحلل الى ان مستثمري النقدي غير راضين عن البيع بالأسعار الحالية كونهم دخلوا في سرداب الخسارة وسط يقين باعتدال التعاملات اليومية مرة أخرى.
ولفت الى ان بعض السلع المدرجة خلت من التداول والعروض في اشارة الى قناعة المستثمرين بهذه الأسهم وتأكدهم بأن الاسعار الحالية مغرية جدا للشراء من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تكبدت خسائر كبيرة قد تؤثر بشكل سلبي على ادائها مع نهاية العام الحالي في حال عدم التوجه للشراء وتحقيق عوائد بطريقة منتظمة.
وأكد المحلل ان ما وصل اليه السوق الكويتي حاليا من اخفاق جاء كنتيجة مبالغ فيها للقرارات الأخيرة واستمرار الوضع بهذه الشاكلة سوف يضع الشركات المدرجة في أزمة كبيرة تلقي بثقلها على كاهل المساهمين سواء في هذه الشركات «الاستثمارية» التي تعتمد على أداء السوق بشكل رئيسي أو لصناديق مما لا يدع مجالا للشك بأن التاريخ سيعيد نفسه وتتوالى عمليات الكشف عن نتائج غير مرضية كما حدث خلال النصف الأول.
وعلى صعيد متصل، قال أحد المراقبين ان الوضع الراهن يسيء الى سمعة السوق الكويتي خصوصا ان مؤشرات ذلك بدأت تتضح من خلال طلب بعض المستثمرين الخليجيين سحب أو تجميد محافظهم المالية لدى الشركات الكويتية بدلا من المزيد من الخسارة غير المتوقعة.
الى ذلك توقعت اوساط مالية ان يستمر التذبذب في أداء التعاملات اليومية لسوق الكويت للأوراق المالية لحين اتضاح الرؤية فيما يخص القضايا المطروحة على الساحة فيما طالبت بضرورة الاسراع في وضع الحلول المناسبة لها مع الوضع في الحسبان مصلحة وسمعة السوق وذلك لوضع حدود للشائعات التي دائما ما تلقي بظلالها السلبية أو الايجابية ايضا على السوق وحفاظا على أموال صغار المستثمرين الذين باتوا وقود السوق.
يذكر ان هناك عددا من الشركات المدرجة قد حافظت على رتم ادائها منها أسهم البنوك على سبيل المثال، بالاضافة الى السلع التي يتوقع ان تعلن عن نتائج مميزة.
وتجدر الاشارة الى ان السوق أقفل أمس عند مستوى 9609.2 نقطة منخفضا بمقدار 146 نقطة. فيما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 8.8 نقطة حيث أغلق عند مستوى 505.1 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 69.9 مليون سهم بقيمة تصل الى 32.3 مليون دينار نفذت مجملها من خلال 3445 صفقة نقدية.


4366 مستثمرا كويتيا في سوق دبي تداولوا بـ 3.3 مليار درهم في ثمانية أشهر
شهدت الاستثمارات السعودية في سوق دبي المالية عدة قفزات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي وصلت إلى 41 مليار درهم، لتشكل نحو 94.2 في المئة من استثمارات الخليجيين في السوق، فيما حل المستثمرون الكويتيون، الذين يقدر عددهم في سوق دبي بنحو 4366 مستثمرا، في المرتبة الثانية بعد السعوديين حيث بلغت قيمة تداولاتهم 3.3 مليار درهم من تداول نحو 110 ملايين سهم.
وذكرت إحصائية أصدرتها سوق دبي المالية أن أعداد المستثمرين السعوديين ارتفع إلى 38 ألف مستثمر، وتصدروا قائمة المستثمرين الخليجيين حيث يشكلون نحو 76.7 في المئة من إجمالي عدد الخليجيين البالغ 49.641 ألف مستثمر، ويقدر إجمالي عدد المستثمرين في سوق دبي بنحو 520 ألف مستثمر.
وأوضحت الإحصائيات أن المستثمرين السعوديين نفذوا في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 190296 ألف صفقة اشتملت على 3.6 مليار سهم قيمتها 41 مليار درهم، منها 3.5 مليار درهم قيمة تداولات الشهر الماضي من خلال 18731 ألف صفقة اشتملت على 367 مليون سهم.
ووفقا للإحصائيات فإن إجمالي قيمة تداولات المستثمرين الخليجيين عن الأشهر الثمانية الماضية بلغ 43.5 مليار درهم من تداول 3.9 مليار سهم من خلال 244.8 ألف صفقة، في حين بلغت قيمة تداولات المستثمرين العرب البالغ عددهم 45.433 ألف مستثمر نحو 78.7 مليار درهم من تداول 8.4 مليار سهم، فيما بلغت قيمة تداولات الجنسيات الأخرى 18.2 مليار درهم من تداول 2.1 مليار سهم. ويقدر عدد المستثمرين الإماراتيين في سوق دبي بنحو 381 ألف مستثمر يشكلون نحو 73.2 في المئة من إجمالي عدد المستثمرين في السوق.
وبلغت قيمة تداولاتهم في الأشهر الثمانية الماضية نحو 316.7 مليار درهم من تداول نحو 32.6 مليار سهم من خلال 1.9 مليون صفقة.
وحل البحرينيون في المرتبة الثالثة خليجيا بتداولات قيمتها 1.5 مليار درهم من تداول 161 مليون سهم، وارتفع عددهم إلى 1339 مستثمرا.
وجاء العمانيون رابعا بتداولات قيمتها 884.5 مليون درهم من تداول 111 مليون سهم، وبلغ عددهم 8645 مستثمرا.
كما بلغت قيمة تداولات القطريين 497 مليون درهم من تداول 49 مليون سهم، وبلغ عددهم 2203 مستثمرين.