مغروور قطر
03-12-2006, 06:17 AM
مستثمرون : مايحدث في السوق أفقدنا الثقة في ظل غياب المعلومة الصحيحة
عثمان الشيخي- جدة
عبر عدد من المستثمرين والمتداولين في سوق الاسهم السعودي الوضع الحالي في السوق بأنه محير جداً ، ومصدر قلق بالنسبة لهم.واشاروا الى ان هبوط المؤشر المتكرر والثمن المضاعف الذي تكبدوه نتيجة لخسائرهم المالية الكبيرة التي تعرضوا لها في انهيار فبراير الماضي والهبوط الاخير افقدهم الثقة تماما في السوق خاصة في ظل غياب المعلومة الصحيحة والمبررات الهادفة الرامية الى معالجة السلبيات وتصحيح الخطأ المفترض ان تصدر عن المسؤولين في هيئة السوق المالية وهو مادفع بالغالبية العظمى منهم الى الخروج من السوق وعدم الرجوع إليه مرة اخرى.
وقالوا ان السوق يعاني من خلل قد يكون من الصعب علاجه على الاقل في الوقت الحالي وسوف يستمر تذبذب المؤشر على ماهو عليه الى ان تكون هناك معالجة حقيقية وفي كلتا الحالتين هم وحدهم من سيدفع الثمن بحيث يستمر مسلسل نزف الاموال وهكذا..
* يقول المستثمر خالد الجهني للاسف مايحدث في سوق الاسهم السعودي بات اشبه بما يحدث في منشأة خاصة تديرها وتتحكم فيها مجموعة دون معرفة الاخرى. مشيرا الى انه كمستثمر في السوق كان ولايزال مهمشا حتى من قبل هيئة سوق المال بالرغم من انه الوحيد كمساهم في السوق هو من يتحمل النتائج.
وقال حاليا لم اعد ابالي بأي ارتفاع يحققة المؤشر لانني وبصدق لم اعد اثق في السوق وكل ما أتمناه هو الخروج منه وبأقل الخسائر وان كان ذلك مستبعدا.
واضاف خسرت كل اموالي في سوق الاسهم تحويشة العمر اكثر من مليون و400 الف ريال ضاعت بسبب الانهيارات وليس بسبب اختيار خاطيء للشركات او مضاربات غير محسوبة.
وشدد الجهني على اهمية الخروج بالسوق من حالة الضياع التي يعيشها حاليا والوصول به الى الاستقرار الذي ينشده الجميع ليساهم ذلك في منح جميع من في السوق حرية العمل والاستثمار دون الوقوع في خسائر قد يدفع ثمنها باهظا الكثير من ابناء هذا الوطن الكبير.
* اما المستثمر عبدالواحد الغامدي فقد حمل هيئة سوق المال مسؤولية مايحدث كاملة.
وقال من غير المعقول ان تكون هيئة سوق المال غير ملمة باسباب الانهيارات المتكررة لمؤشر السوق او انها غير قادرة على ايجاد الحلول اللازمة والمناسبة لمعالجة مايحدث في السوق. لذلك وبما انها المعنية الوحيدة بأمر السوق وكل من يعمل فيه فهي أي هيئة السوق مطالبة بان تكشف لجميع المستثمرين في السوق الاسباب الحقيقية خلف التراجعات المتكررة للمؤشر وان توضح خطوات المعالجة التي اتخذتها في مقابل ماحدث على الاقل لنتعرف بعد ذلك على ماهية العوامل والمؤثرات التي دفعت بالمؤشر للصعود من جديد.
واضاف الغامدي نحن معشر المستثمرين في السوق نريد سوقا استثماريا يتسع للجميع ولسنا بحاجة الى سوق مضاربات لايتسع الا للهوامير.
* وفي الجانب الاخر طالب المستثمرون يزن الغانمي وعبدالعزيز الصيدلاني ومحمد الكنيدري هيئة سوق المال بايجاد صانع حقيقي للسوق يحفظ له الاستقرار ويجنبه الانهيارات المتكررة.
وقالوا :الى متى ونحن نتكبد الخسائر المالية وندفع ثمن أي هبوط للمؤشر دون غيرنا. ان مايحدث في سوق الاسهم انما هو نتيجة لما آلت اليه احوالنا في السوق اذ اصبحنا نملك اسهما اكثر من السيولة وبالتالي فنحن معلقون في السوق ليس بامكاننا الدخول في عمليات بيع او شراء ولا نستطيع الخروج ونتيجة لذلك فان الغالبية العظمى من المستثمرين بات يبيع اسهمه باقل من قيمتها بسبب حاجته واسرته الى السيولة وهنا يتاثر السوق وتكمن مشكلته التي باتت تتضاعف كلما افتقدنا الثقة فيه وهكذا.
عثمان الشيخي- جدة
عبر عدد من المستثمرين والمتداولين في سوق الاسهم السعودي الوضع الحالي في السوق بأنه محير جداً ، ومصدر قلق بالنسبة لهم.واشاروا الى ان هبوط المؤشر المتكرر والثمن المضاعف الذي تكبدوه نتيجة لخسائرهم المالية الكبيرة التي تعرضوا لها في انهيار فبراير الماضي والهبوط الاخير افقدهم الثقة تماما في السوق خاصة في ظل غياب المعلومة الصحيحة والمبررات الهادفة الرامية الى معالجة السلبيات وتصحيح الخطأ المفترض ان تصدر عن المسؤولين في هيئة السوق المالية وهو مادفع بالغالبية العظمى منهم الى الخروج من السوق وعدم الرجوع إليه مرة اخرى.
وقالوا ان السوق يعاني من خلل قد يكون من الصعب علاجه على الاقل في الوقت الحالي وسوف يستمر تذبذب المؤشر على ماهو عليه الى ان تكون هناك معالجة حقيقية وفي كلتا الحالتين هم وحدهم من سيدفع الثمن بحيث يستمر مسلسل نزف الاموال وهكذا..
* يقول المستثمر خالد الجهني للاسف مايحدث في سوق الاسهم السعودي بات اشبه بما يحدث في منشأة خاصة تديرها وتتحكم فيها مجموعة دون معرفة الاخرى. مشيرا الى انه كمستثمر في السوق كان ولايزال مهمشا حتى من قبل هيئة سوق المال بالرغم من انه الوحيد كمساهم في السوق هو من يتحمل النتائج.
وقال حاليا لم اعد ابالي بأي ارتفاع يحققة المؤشر لانني وبصدق لم اعد اثق في السوق وكل ما أتمناه هو الخروج منه وبأقل الخسائر وان كان ذلك مستبعدا.
واضاف خسرت كل اموالي في سوق الاسهم تحويشة العمر اكثر من مليون و400 الف ريال ضاعت بسبب الانهيارات وليس بسبب اختيار خاطيء للشركات او مضاربات غير محسوبة.
وشدد الجهني على اهمية الخروج بالسوق من حالة الضياع التي يعيشها حاليا والوصول به الى الاستقرار الذي ينشده الجميع ليساهم ذلك في منح جميع من في السوق حرية العمل والاستثمار دون الوقوع في خسائر قد يدفع ثمنها باهظا الكثير من ابناء هذا الوطن الكبير.
* اما المستثمر عبدالواحد الغامدي فقد حمل هيئة سوق المال مسؤولية مايحدث كاملة.
وقال من غير المعقول ان تكون هيئة سوق المال غير ملمة باسباب الانهيارات المتكررة لمؤشر السوق او انها غير قادرة على ايجاد الحلول اللازمة والمناسبة لمعالجة مايحدث في السوق. لذلك وبما انها المعنية الوحيدة بأمر السوق وكل من يعمل فيه فهي أي هيئة السوق مطالبة بان تكشف لجميع المستثمرين في السوق الاسباب الحقيقية خلف التراجعات المتكررة للمؤشر وان توضح خطوات المعالجة التي اتخذتها في مقابل ماحدث على الاقل لنتعرف بعد ذلك على ماهية العوامل والمؤثرات التي دفعت بالمؤشر للصعود من جديد.
واضاف الغامدي نحن معشر المستثمرين في السوق نريد سوقا استثماريا يتسع للجميع ولسنا بحاجة الى سوق مضاربات لايتسع الا للهوامير.
* وفي الجانب الاخر طالب المستثمرون يزن الغانمي وعبدالعزيز الصيدلاني ومحمد الكنيدري هيئة سوق المال بايجاد صانع حقيقي للسوق يحفظ له الاستقرار ويجنبه الانهيارات المتكررة.
وقالوا :الى متى ونحن نتكبد الخسائر المالية وندفع ثمن أي هبوط للمؤشر دون غيرنا. ان مايحدث في سوق الاسهم انما هو نتيجة لما آلت اليه احوالنا في السوق اذ اصبحنا نملك اسهما اكثر من السيولة وبالتالي فنحن معلقون في السوق ليس بامكاننا الدخول في عمليات بيع او شراء ولا نستطيع الخروج ونتيجة لذلك فان الغالبية العظمى من المستثمرين بات يبيع اسهمه باقل من قيمتها بسبب حاجته واسرته الى السيولة وهنا يتاثر السوق وتكمن مشكلته التي باتت تتضاعف كلما افتقدنا الثقة فيه وهكذا.