مغروور قطر
03-12-2006, 06:38 AM
أسواق المال العالمية في أسبوع
مؤشرات الأسهم العالمية تتراجع على مدى الأسبوع لتحد من مكاسب نوفمبر
سجلت المؤشرات العالمية تراجعاً على امتداد الأسبوع الماضي، رغم حدوث بعض الارتفاعات المحدودة، ورغم أن المؤشرات الأمريكية على سبيل المثال أنهت شهر نوفمبر/تشرين الثاني على ارتفاع تراوح بين 1،18% و2،75%.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى الاسبوع منخفضا 7ر0 في المائة فيما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 3ر0 في المائة وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 9ر1 في المائة مسجلا أكبر انخفاض اسبوعي من حيث النسبة المئوية منذ يوليو/تموز، كما انخفض مؤشر بوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 2% على امتداد الأسبوع.
وهبطت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد ان أظهر مؤشر لقطاع التصنيع في الولايات المتحدة أضعف قراءة في أكثر من ثلاثة اعوام فيما قال مسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) انه ربما تكون هناك حاجة الي مواصلة زيادات اسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى منخفضا 80ر27 نقطة أي بنسبة 23ر0 في المائة الي 13ر12194 نقطة فيما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 93ر3 نقطة أو 28ر0 في المائة ليغلق على 70ر1396 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 56ر18 نقطة أو 76ر0 في المائة ليغلق حسب ارقام غير رسمية على 21ر2413 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأمريكية بلا تغير يذكر يوم الخميس مع تجاذب السوق بين مكاسب لأسهم شركات الطاقة بفعل قفزة لاسعار النفط وهبوط مفاجئ لنشاط الاعمال في ولايات الغرب الاوسط الأمريكي وتوقعات مخيبة للامال للمبيعات من وول مارت عملاق تجارة التجزئة.
وسجل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا رابع شهر على التوالي من المكاسب للمرة الاولى منذ أواخر 2004 فيما سجل مؤشرا داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى وستاندراد اند بورز الاوسع نطاقا خامس شهر على التوالي من المكاسب. وبالنسبة لداو جونز فان هذا الاتجاه الصعودي هو الاطول في أكثر من ثلاثة اعوام.
وأغلق داو جونز منخفضا 80ر4 نقطة أي بنسبة 04ر0 في المائة إلى 93ر12221 نقطة فيما زاد ستاندارد اند بورز 17ر1 نقطة أو 08ر0 في المائة ليغلق على 65ر1400 نقطة.
واغلق ناسداك منخفضا 46ر0 نقطة فقط أو 02ر0 في المائة إلى 77ر2431 نقطة.
وأنهى داو جونز شهر نوفمبر/ تشرين الثاني على مكاسب قدرها 18ر1 في المائة فيما صعد ستاندارد اند بورز 65ر1 في المائة وسجل ناسداك قفزة بلغت 75ر2 في المائة.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على مكاسب محدودة يوم الثلاثاء مع صعود أسهم شركات الطاقة بفعل ارتفاع اسعار النفط وهو ما قيد أثار تحذير من بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي من خطر التضخم.
ودفعت تعليقات برنانكي البعض إلى الاعتقاد بأن البنك المركزي الأمريكي لن يخفض اسعار الفائدة قريبا.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعا 14ر13 نقطة أو 11ر0 في المائة إلى 17ر12135 نقطة فيما زاد مؤشر ستاندادر اند بورز الاوسع نطاقا 68ر4 نقطة أو 34ر0 في المائة ليغلق على 58ر1386 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 57ر6 نقطة أو 27ر0 في المائة ليغلق على 49ر2412 نقطة.
وفي طوكيو، ارتفع مؤشر نيكاي القياسي في ختام التعاملات في بورصة طوكيو يوم الجمعة بنسبة 29ر0 في المائة ليسجل أعلى مستوى اغلاق منذ أكثر من ثلاثة أسابيع إذ خففت بيانات أسعار المستهلكين التي جاءت أضعف من المتوقع من حدة المخاوف من زيادة قريبة في أسعار الفائدة.
وساهم ذلك في صعود أسهم ميتسوبيشي إستيت العقارية وغيرها من الشركات التي تتأثر على نحو خاص بتحركات أسعار الفائدة. وقال محللون إن مكاسب السوق حد منها تراجع أسهم شركات السيارات مثل سهم شركة هوندا بفعل صعود الين.
وأظهرت بيانات قبل الفتح أن أسعار المستهلكين الاساسية في اليابان زادت 1ر0 في المائة في اكتوبر/تشرين الاول عما كانت عليه منذ عام وهو ما يقل عن متوسط تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 2ر0 في المائة.
وقد يضعف هذا التكهنات بأن بنك اليابان المركزي سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وبنهاية جلسة التعامل صعد مؤشر نيكاي-225 بمقدار 45ر47 نقطة أي بنسبة 29ر0 في المائة ليغلق على 78ر16321 نقطة مسجلا أعلى مستوى اغلاق منذ السابع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وخلال الجلستين السابقتين على جلسة يوم الجمعة ارتفع المؤشر بأكثر من 400 نقطة.
وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 12ر0 في المائة الى 90ر1604 نقطة. وتجاوز مؤشر نيكي القياسي مستوى 16000 نقطة للمرة الاولى منذ أكثر من أسبوع في نهاية المعاملات يوم الاربعاء وارتفع 4ر1 في المائة بعد صدور بيانات افضل من المتوقع للانتاج الصناعي فجرت عمليات شراء في قطاع عريض من الأسهم ومنها شركة كانون انك.
وأظهرت بيانات حكومية أن الانتاج الصناعي لليابان ارتفع 6ر1 في المائة في أكتوبر تشرين الاول عما كان عليه الشهر السابق مقارنة بمتوسط تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 5ر0 في المائة.
وشجعت هذه البيانات المستثمرين على العودة لشراء أسهم شركات في قطاع الصناعات التحويلية مثل كانون وشركات أخرى تعتمد على الطلب المحلي مثل مجموعة ميزوهو المالية.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكاي-225 بمقدار 94ر220 نقطة اي بنسبة 4ر1 في المائة الى 20ر16076 نقطة متخطيا الحد النفسي 16000 نقطة عند الاغلاق للمرة الاولى منذ 17 من نوفمبر/تشرين الثاني.
وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 6ر1 في المائة الى 10ر1580 نقطة.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 19ر0 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الثلاثاء إذ قابل انخفاض أسهم هوندا موتور وغيرها من الأسهم القيادية الاخرى ارتفاع أسهم سوفتبنك وأسهم الشركات التي تراجعت في الاونة الاخيرة ومنها البنوك.
وتضررت أسهم شركات صناعة السيارات وشركات التكنولوجيا مثل كويسيرا كورب بفعل ارتفاع الين ومخاوف بشأن انفاق المستهلكين في السوق الأمريكية الرئيسية.
لكن أسهم سوفتبنك للانترنت والاتصالات ارتفعت بنسبة 7ر1 في المائة إذ شجع انتعاش أسهم الشركات الصغيرة المستثمرين من الافراد على شراء أسهمها.
كما ارتفعت أسهم بنوك مثل مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية وكذلك شركات الصلب بفضل اقبال على شرائها.
وبنهاية جلسة التعامل هبط مؤشر نيكاي-225 بمقدار 12ر30 نقطة الى 26ر15855 نقطة.
وصعد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 14ر0 في المائة الى 11ر1555 نقطة. وتراجعت الأسهم الاوروبية الى أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع يوم الجمعة وفي مقدمتها أسهم مصدري السيارات حيث أثارت بيانات أضعف من المتوقع لاداء قطاع التصنيع في الولايات المتحدة مخاوف من تباطؤ اقتصادي ودفعت الدولار الى هبوط حاد.
كما تعرضت أسهم شركات تجارة التجزئة لضغوط بفعل مخاوف من انكماش الاستهلاك.
وهبطت أسهم مجموعة أهولد الهولندية لتجارة التجزئة 2ر3 في المائة حيث أعلنت هوامش ضعيفة في وحدات أمريكية رئيسية وحذرت من ظروف صعبة في المستقبل مما ألقى بظلاله على صافي ربح أفضل بقليل من المتوقع في الربع الثالث من العام.
ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 79ر0 في المائة ليغلق عند 17ر1421 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال له منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الاول ومواصلا تراجعه للاسبوع الثالث على التوالي.
وهبط المؤشر اثنين في المائة الاسبوع الماضي وهو الان منخفض 7ر3 في المائة عن أعلى مستوى له في خمسة أعوام ونصف العام البالغ 47ر1476 نقطة والذي سجله مؤخرا.
وفي لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم 100 شركة بريطانية كبرى منخفضا 45ر0 في المائة.
وهبط مؤشر كاك لأسهم 40 شركة فرنسية كبرى في بورصة باريس 4ر1 في المائة في حين تراجع مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر1 في المائة.
وأغلقت سوق الأسهم الاوروبية منخفضة يوم الخميس إذ جعلت مخاوف الصرف الاجنبي وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة المستثمرين أكثر تشاؤما بشان احتمالات ارباح الشركات.
وجاءت شركات صناعة السيارات والادوية في مقدمة القطاعات الخاسرة.
ورفعت تكهنات لعمليات استحواذ أسهم بعض الشركات مثل جنرالي الايطالية للتأمين ومجموعة سان جوبين الفرنسية لمواد البناء في حين اعطى صعود اسعار المعادن الصناعية دعما لأسهم شركات التعدين مثل (بي اتش بي) بيليتون.
لكن هذا لم يكن كافيا لتبديد اجواء التشاؤم التي فاقمها هبوط الدولار الى أدنى مستوياته في 14 عاما امام الجنيه الاسترليني والى مستويات منخفضة جديدة في 20 شهرا امام اليورو وهو ضعف يخشى المستثمرون انه سيكون له آثار سلبية على ربحية الشركات الاوروبية.
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في اوروبا 76ر0 في المائة ليغلق على 43ر1432 نقطة في جلسة متقلبة متجها فيما يبدو لانهاء الاسبوع منخفضا للمرة الثالثة على التوالي ومواصلا التراجع عن أعلى مستوى له في خمسة اعوام ونصف العام البالغ 47ر1476 نقطة الذي قفز اليه مؤخرا.
وفي لندن اغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى منخفضا 6ر0 في المائة فيما هبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 9ر0 في المائة فيما اغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس منخفضا بنسبة 1 في المائة.
وتراجعت الأسهم الاوروبية قليلا يوم الثلاثاء إلى مستوى منخفض جديد في سبعة اسابيع بعد ان خفضت شركة نوكيا الفنلندية عملاق صناعة الهاتف المحمول توقعاتها لهامش الارباح ووسط مخاوف من استمرار قوة اليورو.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في اوروبا 21ر0 في المائة ليغلق على 00ر1426 نقطة في خامس جلسة على التوالي من الخسائر.
وفي لندن اغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى منخفضا 4ر0 في المائة فيما تراجع مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس 05ر0 في المائة وهبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 26ر0 في المائة.
وانخفضت أسعار الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع الاثنين مواصلة هبوطها للجلسة الرابعة على التوالي مع انخفاض الدولار الذي أضر بالشركات المتعمدة على التصدير مثل شركات السيارات.
وأثر هبوط سهم بنك بي.بي.في.ايه الاسباني كذلك على السوق إذ انخفض 7ر4 في المائة بعد ان قال متعاملون إن أسهم زيادة رأس المال ستطرح بسعر أقل من المتوقع.
وأغلق مؤشر يورو فرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى على انخفاض بنسبة 2ر1 في المائة وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 5ر1 في المائة وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 8ر1 في المائة.
وكان أكبر خاسر هو مؤشر ستوكس لقطاع السيارات إذ هبطت أسهم شركات كبرى مثل دايملر كرايسلر وبي.ام.دبليو وكونتينتال ايه.جي بأكثر من اثنين في المائة لكل منها.
مؤشرات الأسهم العالمية تتراجع على مدى الأسبوع لتحد من مكاسب نوفمبر
سجلت المؤشرات العالمية تراجعاً على امتداد الأسبوع الماضي، رغم حدوث بعض الارتفاعات المحدودة، ورغم أن المؤشرات الأمريكية على سبيل المثال أنهت شهر نوفمبر/تشرين الثاني على ارتفاع تراوح بين 1،18% و2،75%.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى الاسبوع منخفضا 7ر0 في المائة فيما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 3ر0 في المائة وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 9ر1 في المائة مسجلا أكبر انخفاض اسبوعي من حيث النسبة المئوية منذ يوليو/تموز، كما انخفض مؤشر بوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 2% على امتداد الأسبوع.
وهبطت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد ان أظهر مؤشر لقطاع التصنيع في الولايات المتحدة أضعف قراءة في أكثر من ثلاثة اعوام فيما قال مسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) انه ربما تكون هناك حاجة الي مواصلة زيادات اسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى منخفضا 80ر27 نقطة أي بنسبة 23ر0 في المائة الي 13ر12194 نقطة فيما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 93ر3 نقطة أو 28ر0 في المائة ليغلق على 70ر1396 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 56ر18 نقطة أو 76ر0 في المائة ليغلق حسب ارقام غير رسمية على 21ر2413 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأمريكية بلا تغير يذكر يوم الخميس مع تجاذب السوق بين مكاسب لأسهم شركات الطاقة بفعل قفزة لاسعار النفط وهبوط مفاجئ لنشاط الاعمال في ولايات الغرب الاوسط الأمريكي وتوقعات مخيبة للامال للمبيعات من وول مارت عملاق تجارة التجزئة.
وسجل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا رابع شهر على التوالي من المكاسب للمرة الاولى منذ أواخر 2004 فيما سجل مؤشرا داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى وستاندراد اند بورز الاوسع نطاقا خامس شهر على التوالي من المكاسب. وبالنسبة لداو جونز فان هذا الاتجاه الصعودي هو الاطول في أكثر من ثلاثة اعوام.
وأغلق داو جونز منخفضا 80ر4 نقطة أي بنسبة 04ر0 في المائة إلى 93ر12221 نقطة فيما زاد ستاندارد اند بورز 17ر1 نقطة أو 08ر0 في المائة ليغلق على 65ر1400 نقطة.
واغلق ناسداك منخفضا 46ر0 نقطة فقط أو 02ر0 في المائة إلى 77ر2431 نقطة.
وأنهى داو جونز شهر نوفمبر/ تشرين الثاني على مكاسب قدرها 18ر1 في المائة فيما صعد ستاندارد اند بورز 65ر1 في المائة وسجل ناسداك قفزة بلغت 75ر2 في المائة.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على مكاسب محدودة يوم الثلاثاء مع صعود أسهم شركات الطاقة بفعل ارتفاع اسعار النفط وهو ما قيد أثار تحذير من بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي من خطر التضخم.
ودفعت تعليقات برنانكي البعض إلى الاعتقاد بأن البنك المركزي الأمريكي لن يخفض اسعار الفائدة قريبا.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى مرتفعا 14ر13 نقطة أو 11ر0 في المائة إلى 17ر12135 نقطة فيما زاد مؤشر ستاندادر اند بورز الاوسع نطاقا 68ر4 نقطة أو 34ر0 في المائة ليغلق على 58ر1386 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 57ر6 نقطة أو 27ر0 في المائة ليغلق على 49ر2412 نقطة.
وفي طوكيو، ارتفع مؤشر نيكاي القياسي في ختام التعاملات في بورصة طوكيو يوم الجمعة بنسبة 29ر0 في المائة ليسجل أعلى مستوى اغلاق منذ أكثر من ثلاثة أسابيع إذ خففت بيانات أسعار المستهلكين التي جاءت أضعف من المتوقع من حدة المخاوف من زيادة قريبة في أسعار الفائدة.
وساهم ذلك في صعود أسهم ميتسوبيشي إستيت العقارية وغيرها من الشركات التي تتأثر على نحو خاص بتحركات أسعار الفائدة. وقال محللون إن مكاسب السوق حد منها تراجع أسهم شركات السيارات مثل سهم شركة هوندا بفعل صعود الين.
وأظهرت بيانات قبل الفتح أن أسعار المستهلكين الاساسية في اليابان زادت 1ر0 في المائة في اكتوبر/تشرين الاول عما كانت عليه منذ عام وهو ما يقل عن متوسط تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 2ر0 في المائة.
وقد يضعف هذا التكهنات بأن بنك اليابان المركزي سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وبنهاية جلسة التعامل صعد مؤشر نيكاي-225 بمقدار 45ر47 نقطة أي بنسبة 29ر0 في المائة ليغلق على 78ر16321 نقطة مسجلا أعلى مستوى اغلاق منذ السابع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وخلال الجلستين السابقتين على جلسة يوم الجمعة ارتفع المؤشر بأكثر من 400 نقطة.
وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 12ر0 في المائة الى 90ر1604 نقطة. وتجاوز مؤشر نيكي القياسي مستوى 16000 نقطة للمرة الاولى منذ أكثر من أسبوع في نهاية المعاملات يوم الاربعاء وارتفع 4ر1 في المائة بعد صدور بيانات افضل من المتوقع للانتاج الصناعي فجرت عمليات شراء في قطاع عريض من الأسهم ومنها شركة كانون انك.
وأظهرت بيانات حكومية أن الانتاج الصناعي لليابان ارتفع 6ر1 في المائة في أكتوبر تشرين الاول عما كان عليه الشهر السابق مقارنة بمتوسط تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 5ر0 في المائة.
وشجعت هذه البيانات المستثمرين على العودة لشراء أسهم شركات في قطاع الصناعات التحويلية مثل كانون وشركات أخرى تعتمد على الطلب المحلي مثل مجموعة ميزوهو المالية.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكاي-225 بمقدار 94ر220 نقطة اي بنسبة 4ر1 في المائة الى 20ر16076 نقطة متخطيا الحد النفسي 16000 نقطة عند الاغلاق للمرة الاولى منذ 17 من نوفمبر/تشرين الثاني.
وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 6ر1 في المائة الى 10ر1580 نقطة.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 19ر0 في المائة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الثلاثاء إذ قابل انخفاض أسهم هوندا موتور وغيرها من الأسهم القيادية الاخرى ارتفاع أسهم سوفتبنك وأسهم الشركات التي تراجعت في الاونة الاخيرة ومنها البنوك.
وتضررت أسهم شركات صناعة السيارات وشركات التكنولوجيا مثل كويسيرا كورب بفعل ارتفاع الين ومخاوف بشأن انفاق المستهلكين في السوق الأمريكية الرئيسية.
لكن أسهم سوفتبنك للانترنت والاتصالات ارتفعت بنسبة 7ر1 في المائة إذ شجع انتعاش أسهم الشركات الصغيرة المستثمرين من الافراد على شراء أسهمها.
كما ارتفعت أسهم بنوك مثل مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية وكذلك شركات الصلب بفضل اقبال على شرائها.
وبنهاية جلسة التعامل هبط مؤشر نيكاي-225 بمقدار 12ر30 نقطة الى 26ر15855 نقطة.
وصعد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 14ر0 في المائة الى 11ر1555 نقطة. وتراجعت الأسهم الاوروبية الى أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع يوم الجمعة وفي مقدمتها أسهم مصدري السيارات حيث أثارت بيانات أضعف من المتوقع لاداء قطاع التصنيع في الولايات المتحدة مخاوف من تباطؤ اقتصادي ودفعت الدولار الى هبوط حاد.
كما تعرضت أسهم شركات تجارة التجزئة لضغوط بفعل مخاوف من انكماش الاستهلاك.
وهبطت أسهم مجموعة أهولد الهولندية لتجارة التجزئة 2ر3 في المائة حيث أعلنت هوامش ضعيفة في وحدات أمريكية رئيسية وحذرت من ظروف صعبة في المستقبل مما ألقى بظلاله على صافي ربح أفضل بقليل من المتوقع في الربع الثالث من العام.
ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 79ر0 في المائة ليغلق عند 17ر1421 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال له منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الاول ومواصلا تراجعه للاسبوع الثالث على التوالي.
وهبط المؤشر اثنين في المائة الاسبوع الماضي وهو الان منخفض 7ر3 في المائة عن أعلى مستوى له في خمسة أعوام ونصف العام البالغ 47ر1476 نقطة والذي سجله مؤخرا.
وفي لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم 100 شركة بريطانية كبرى منخفضا 45ر0 في المائة.
وهبط مؤشر كاك لأسهم 40 شركة فرنسية كبرى في بورصة باريس 4ر1 في المائة في حين تراجع مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر1 في المائة.
وأغلقت سوق الأسهم الاوروبية منخفضة يوم الخميس إذ جعلت مخاوف الصرف الاجنبي وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة المستثمرين أكثر تشاؤما بشان احتمالات ارباح الشركات.
وجاءت شركات صناعة السيارات والادوية في مقدمة القطاعات الخاسرة.
ورفعت تكهنات لعمليات استحواذ أسهم بعض الشركات مثل جنرالي الايطالية للتأمين ومجموعة سان جوبين الفرنسية لمواد البناء في حين اعطى صعود اسعار المعادن الصناعية دعما لأسهم شركات التعدين مثل (بي اتش بي) بيليتون.
لكن هذا لم يكن كافيا لتبديد اجواء التشاؤم التي فاقمها هبوط الدولار الى أدنى مستوياته في 14 عاما امام الجنيه الاسترليني والى مستويات منخفضة جديدة في 20 شهرا امام اليورو وهو ضعف يخشى المستثمرون انه سيكون له آثار سلبية على ربحية الشركات الاوروبية.
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في اوروبا 76ر0 في المائة ليغلق على 43ر1432 نقطة في جلسة متقلبة متجها فيما يبدو لانهاء الاسبوع منخفضا للمرة الثالثة على التوالي ومواصلا التراجع عن أعلى مستوى له في خمسة اعوام ونصف العام البالغ 47ر1476 نقطة الذي قفز اليه مؤخرا.
وفي لندن اغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى منخفضا 6ر0 في المائة فيما هبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 9ر0 في المائة فيما اغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس منخفضا بنسبة 1 في المائة.
وتراجعت الأسهم الاوروبية قليلا يوم الثلاثاء إلى مستوى منخفض جديد في سبعة اسابيع بعد ان خفضت شركة نوكيا الفنلندية عملاق صناعة الهاتف المحمول توقعاتها لهامش الارباح ووسط مخاوف من استمرار قوة اليورو.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في اوروبا 21ر0 في المائة ليغلق على 00ر1426 نقطة في خامس جلسة على التوالي من الخسائر.
وفي لندن اغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى منخفضا 4ر0 في المائة فيما تراجع مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس 05ر0 في المائة وهبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في فرانكفورت 26ر0 في المائة.
وانخفضت أسعار الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع الاثنين مواصلة هبوطها للجلسة الرابعة على التوالي مع انخفاض الدولار الذي أضر بالشركات المتعمدة على التصدير مثل شركات السيارات.
وأثر هبوط سهم بنك بي.بي.في.ايه الاسباني كذلك على السوق إذ انخفض 7ر4 في المائة بعد ان قال متعاملون إن أسهم زيادة رأس المال ستطرح بسعر أقل من المتوقع.
وأغلق مؤشر يورو فرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى على انخفاض بنسبة 2ر1 في المائة وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 5ر1 في المائة وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 8ر1 في المائة.
وكان أكبر خاسر هو مؤشر ستوكس لقطاع السيارات إذ هبطت أسهم شركات كبرى مثل دايملر كرايسلر وبي.ام.دبليو وكونتينتال ايه.جي بأكثر من اثنين في المائة لكل منها.