مغروور قطر
03-12-2006, 06:48 AM
الدوحة 2006
الصحف الصينية: علينا اخذ العبر من القطريين قبل اولمبياد بكين 2008
الدوحة -وكالات
نصحت وسائل الاعلام الصينية اليوم السبت اللجنة المولجة بحفلي افتتاح واختتام دورة الالعاب الاولمبية بكين 2008 ان تأخذ العبر من القطريين الذين نجحوا امس في اخراج حفل افتتاح مبهر لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي عشرة التي تحتضنها الدوحة على مدار الاسبوعين المقبلين.
وشهد استاد خليفة الدولية امس الجمعة حفلا افتتاحيا لا ينسى، وهو ما اكده احد الاعضاء الكبار في اللجنة المنظمة لحفلي افتتاح وختام بكين 2008 شين ويا في حديث مع وكالة "جينهوا" قائلا "لقد قدمت لنا الدوحة 2006 حفلا افتتاحيا لا يمكن نسيانه".
وتميز حفل الافتتاح الضخم بغناه بالالوان والاضواء والفقرات التاريخية التي تحدثت عن تعدد الثقافات في القارة الاسيوية، مبرزا التطور الهائل الذي طرأ على قطر في السنوات الاخيرة حتى وصولها الى "مدينة المستقبل" الغنية بثرواتها الطبيعية وكوادرها البشرية، وباعثا برسالة سلام الى العالم اجمع.
وعلق شين ويا الذي يعتبر من اشهر مخرجي اللوحات الفنية الراقصة في بلاده، على ما شاهده في استاد خليفة امس قائلا "يجب ان نتعلم الكثير (من حفل افتتاح الدوحة 2006) وسنتفحص بتمعن الوسائل التقنية التي استعملت في الملعب خلال الحفل الافتتاحي".
وانفقت الصين اموالا طائلة لتنجح في تنظيم بكين 2008 التي ستكون فرصة لعمالقة اسيا ليقدموا للعالم وجه بلادهم الجديد.
واسفرت تحضيرات الصينيين للحفلين الافتتاحي والختامي لبكين 2008 على وضع اللمسات الاخيرة، دون ان يتم الكشف عن اي من التفاصيل الخاصة بهذا الحدث الكبير.
وكان ليو كي كبار اعضاء الحزب الشيوعي الحاكم واحد اعضاء اللجنة المنظمة اعلن في وقت سابق من العام الحالي "ان نوعية الحفل الافتتاحي لبكين 2008 سيحدد ما اذا كان بامكاننا ان ننظم حدثا كبير مثل الالعاب الاولمبية".
واعتبر شين ويا وبحسب "جينهوا" ان حفل افتتاح الدوحة 2006 تفوق على ما قدمه اليونانيون خلال حفل افتتاح اولمبياد اثينا 2004، مضيفا "الدوحة قامت بعمل رائع واظهرت افضل ما عندها للعالم. ودورنا لاحقا".
وارسى حفل افتتاح الدوحة 2006 والذي تابعه نحو 50 الف متفرج في استاد خليفة الدولي ونحو 3 بلايين حول العالم معايير جديدة سيكون من الصعب على اي دولة اخرى ان تضاهيه في المستقبل وسيظل عالقا في الاذهان لفترة طويلة.
وقد عهدت اللجنة المنظمة الى شركة "ديفيد اتكينز انتربرايزرز" التي يرأسها ديفيد اتكينز المخرج الفني الذي قام باخراج حفل اولمبياد سيدني عام 2000، لاخراج حفل افتتاح الالعاب الاسيوية والذي قال ان حفل افتتاح الدوحة 2006 يفوق بضخامته وابتكاراته حفل افتتاح اولمبياد سيدني.
يذكر ان قطر هي اول دول عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم، الثالث من حيث الاهمية بعد الالعاب الاولمبية وكأس العالم لكرة القدم والتي انفقت 8ر2 بليون دولار من اجل استضافته، وثاني دولة في غرب اسيا تتصدى له بعد ايران عام 1974.
الصحف الصينية: علينا اخذ العبر من القطريين قبل اولمبياد بكين 2008
الدوحة -وكالات
نصحت وسائل الاعلام الصينية اليوم السبت اللجنة المولجة بحفلي افتتاح واختتام دورة الالعاب الاولمبية بكين 2008 ان تأخذ العبر من القطريين الذين نجحوا امس في اخراج حفل افتتاح مبهر لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي عشرة التي تحتضنها الدوحة على مدار الاسبوعين المقبلين.
وشهد استاد خليفة الدولية امس الجمعة حفلا افتتاحيا لا ينسى، وهو ما اكده احد الاعضاء الكبار في اللجنة المنظمة لحفلي افتتاح وختام بكين 2008 شين ويا في حديث مع وكالة "جينهوا" قائلا "لقد قدمت لنا الدوحة 2006 حفلا افتتاحيا لا يمكن نسيانه".
وتميز حفل الافتتاح الضخم بغناه بالالوان والاضواء والفقرات التاريخية التي تحدثت عن تعدد الثقافات في القارة الاسيوية، مبرزا التطور الهائل الذي طرأ على قطر في السنوات الاخيرة حتى وصولها الى "مدينة المستقبل" الغنية بثرواتها الطبيعية وكوادرها البشرية، وباعثا برسالة سلام الى العالم اجمع.
وعلق شين ويا الذي يعتبر من اشهر مخرجي اللوحات الفنية الراقصة في بلاده، على ما شاهده في استاد خليفة امس قائلا "يجب ان نتعلم الكثير (من حفل افتتاح الدوحة 2006) وسنتفحص بتمعن الوسائل التقنية التي استعملت في الملعب خلال الحفل الافتتاحي".
وانفقت الصين اموالا طائلة لتنجح في تنظيم بكين 2008 التي ستكون فرصة لعمالقة اسيا ليقدموا للعالم وجه بلادهم الجديد.
واسفرت تحضيرات الصينيين للحفلين الافتتاحي والختامي لبكين 2008 على وضع اللمسات الاخيرة، دون ان يتم الكشف عن اي من التفاصيل الخاصة بهذا الحدث الكبير.
وكان ليو كي كبار اعضاء الحزب الشيوعي الحاكم واحد اعضاء اللجنة المنظمة اعلن في وقت سابق من العام الحالي "ان نوعية الحفل الافتتاحي لبكين 2008 سيحدد ما اذا كان بامكاننا ان ننظم حدثا كبير مثل الالعاب الاولمبية".
واعتبر شين ويا وبحسب "جينهوا" ان حفل افتتاح الدوحة 2006 تفوق على ما قدمه اليونانيون خلال حفل افتتاح اولمبياد اثينا 2004، مضيفا "الدوحة قامت بعمل رائع واظهرت افضل ما عندها للعالم. ودورنا لاحقا".
وارسى حفل افتتاح الدوحة 2006 والذي تابعه نحو 50 الف متفرج في استاد خليفة الدولي ونحو 3 بلايين حول العالم معايير جديدة سيكون من الصعب على اي دولة اخرى ان تضاهيه في المستقبل وسيظل عالقا في الاذهان لفترة طويلة.
وقد عهدت اللجنة المنظمة الى شركة "ديفيد اتكينز انتربرايزرز" التي يرأسها ديفيد اتكينز المخرج الفني الذي قام باخراج حفل اولمبياد سيدني عام 2000، لاخراج حفل افتتاح الالعاب الاسيوية والذي قال ان حفل افتتاح الدوحة 2006 يفوق بضخامته وابتكاراته حفل افتتاح اولمبياد سيدني.
يذكر ان قطر هي اول دول عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم، الثالث من حيث الاهمية بعد الالعاب الاولمبية وكأس العالم لكرة القدم والتي انفقت 8ر2 بليون دولار من اجل استضافته، وثاني دولة في غرب اسيا تتصدى له بعد ايران عام 1974.