أبوتركي
03-12-2006, 09:58 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2006/12/2/2_201038_1_209.jpg
العالم كله يتحدث عن مهارة ومفاجأة الفارس محمد بن حمد
متابعة - سمير البحيري: انقبضت قلوب من كانوا في الملعب في حفل الافتتاح عندما رأوا الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني في مفاجأة يصعد الدرج بحصانه ليوقد الشعلة اعلي المدرجات فهدأ الضجيج وتوجه الجميع بأنظاره الي الخيال« العربي الاصيل وهو يمتطي صهوة جواده صاعدا الي اعلي في موقف مهيب يحدث للمرة الاولي في التاريخ.. المفاجأة لم تذهل من كانوا في الملعب فقط بل المليارات أمام الشاشات الفضية الذين شاهدوا هذا المشهد الرائع لايفعله سوي عربي أصيل ورث الفروسية منذ آلاف السنين من الآباء والأجداد وهي صفة ستبقي ملتصقة في العرب دون غيرهم أن يكونوا امهر الفرسان علي مر التاريخ ولم يكن بالغريب أو بالصدفة أن يكون محمد بن حمد هو النجم الأول لحفل الافتتاح بهذه الفقرة التي خطفت القلوب والأبصار ..
وكانت تلك الاسطورة هي الحديث الذي طغي علي كل المنتديات والصدي تناقلته وكالات الأنباء والصحفيون المتواجدون في الدوحة لتغطية الدورة ويكفي أن مراسلي الصحف الآسيوية جعلوا من تلك الفقرة رئيسية في أخبارهم المرسلة الي صحفهم وهذا ماحكي عنه الصينيون واليابانيون وكل الجنسيات الأسيوية الاخري.. وبعودة إلي تلك الاسطورة نجد أن محمد بن محمد فعل المستحيل لكنه لم يكن بالصعب طالما ممكن فعله بالنسبة له ويكفي أن البروفات التي أجريت عن الفقرة قبل حفل الافتتاح لم تأخذ وقتا طويلا لبراعته في الفروسية وتطويع هذا الجواد الذي يساوي ثقله ذهبا لما يريد فعله وكان الجواد مع موعد صنع المجد وعلي صهوته خيال كبير يعرف كيف يخطف الأبصار ويجعل من الحدث بتلك الفقرة محورا للحديث طويل جدا.
وماجري في استاد خليفة مساء أمس الأول يعد إعجازا ل محمد بن حمد وهو ماجعل الجميع يتساءل هل ممكن تكرار هذا المشهد في افتتاح دورات أخري قادمة منها الاولمبية في الصين عام 2008 الإجابة هنا تقول أن التكرار صعب والتقليد أصعب وتبقي دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة 2006 هي العالقة بالأذهان بتفردها بفقرات عديدة وماركة مسجلة باسمها وعلي رأسها هذا المشهد الأسطورة في أن تري جوادا يصعد الي اعلي الدرج في إستاد خليفة ويصعب التكرار في أي إستاد آخر في العالم والي محمد بن حمد نقول هنيئا لك هذا التفرد والشجاعة التي لاتقارن والفقرة مهداة لكل العالم وليبقي العرب ابد الدهر بناة حضارة وأصحاب تاريخ وهذه الرسالة التي بعث بها محمد بن حمد لخير دليل أن العرب أصحاب عراقة وأصالة بان يتم إيقاد الشعلة من فوق صهوة جواد الي قمة إستاد اولمبي وللمرة الاولي في التاريخ.
55يوما ب 50000 كلم
بعد رحلة دامت 55 يوما، قطعت خلالها مسافة تفوق 50000 كم عبر 15 بلدا واقليما آسيويا - تعتبر اطول مسيرة شعلة في تاريخ الألعاب الآسيوية - تقترب شعلة دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة من استاد خليفة.
وبينما ننتظر وصول الشعلة، يقوم مغني الأوبرا الأسباني المعروف عالميا، جوزيه كاريراس والمغنية اللبنانية الشهيرة ماجدة الرومي التي تعتبر من اشهر المطربات في العالم العربي، بتقديم اوبريت الف خصيصا للمناسبة باسم إنارة الطريق«، هو يغني بالانجليزية وهي بالعربية، كناية عن اتحاد ثقافتين في اغنية.
الشعلة الأم
الشعلة التي اوقدت في اول دورة العاب آسيوية في نيودلهي 1951 محفوظة الآن في ملعب دايان تشاند الوطني الجديد في نيودلهي تحت اسم «الشعلة الأم«. بيد ان اول مسيرة شعلة لدورة العاب آسيوية لم تر النور الا في دورة الألعاب الثالثة في طوكيو عام 1958 بعد تنقلها في ارخبيل الجزر اليايانية. وتعتبر مسيرة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة - الدوحة ،2006 الأطول في تاريخ هذا الحدث الرياضي.
المسيرة
وتعتبر مسيرة شعلة دورة الألعاب الخامسة عشرة من قبل سلسلة اللاعبين الأطول من نوعها في تاريخ هذا الحدث. فعند دخولها استاد خليفة الليلة، تكون الشعلة قد قطعت مسافة تفوق 50000 كيلومتر عبر 15 بلدا ومنطقة في قارة آسيا حملها 3500 حامل شعلة، 1000 منهم من القطريين. وقد عبرت الشعلة خلال مسيرتها التي امتدت 55 يوما ببعض اجمل مناظر ومعالم القارة الآسيوية القديمة.
السفير الفخري لمسيرة الشعلة
والسفير الفخري لمسيرة الشعلة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وقد قطع سعادة الشيخ جوعان مسافة الخمسين الف كيلو مترا مسافرا مع الشعلة وهو يلتقي الناس علي طول خط تنقلاته وهو ينشر رسالة الصداقة والوحدة والسلام متنقلا علي متن الطائرة الخاصة للخطوط الجوية القطرية طائرة الشعلة«- حيث وضعت الشعلة داخل مشكاة خاصة صغيرة ثبتت علي جدار الطائرة.
وقاد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني طاقما مؤلفا من اكثر من 90 فردا تولي وضع خطط وادارة مسيرة الشعلة الي جانب اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية والهيئات الحكومية المحلية في كل مدينة مرت بها ويذكر ان سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وبعد ان اكمل دراسته الثانوية في مقاطعة غلوسترشير في انجلترا وولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة يتابع حاليا دراسته في اكاديمية تخريج الضباط في بريتاني في فرنسا حيث تستمر دراسته ثلاث سنوات يتوقع انهاؤها في يوليو عام 2007 ويشغل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني منصب رئيس اكاديمية التفوق القطري.
تصميم الشعلة
تصميم الشعلة جميل ببساطته استلهم شكله المائل نسبيا من فكرة قرن حيوان المها بينما الوانه هي نفس الوان العلم القطري اي الابيض والعنابي ويظهر شعار دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة في اعلي الجزء الابيض منها وشعار المجلس الاولمبي الآسيوي في الجزء الماروني منها والشمس الآسيوية منقوشة في الجزء المعدني في اعلي الشعلة والنار تشتعل في وسطها، ان شعلة الدوحة 2006 تجمع في تصميمها بين دفء الشمس الاسيوية والرغبة المشتعلة دوما في عموم القارة الآسيوية في السلام.
تم تصميم الشعلة في ادارة الاحتفالات والفعاليات الثقافية في اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الآسيوية- الدوحة 2006 من قبل فريق من المصممين التابعين للادارة.
ويصور شعار الدورة رياضيا في حالة الحركة واختيرت الوانه لتعكس مظهر وروح الدورة اضافة الدولة المضيفة فاللون الاصفر يمثل الوان الكثبان الرملية الشهيرة التي هي علي شكل هلال في الصحراء والازرق يمثل زرقة وهدوء مياه الخليج، والاحمر يمثل دفء شمس اسيا كما هي موجودة في علم المجلس الآسيوي الاولمبي.
إيقاد مرجل الشعلة
ويدخل حامل شعلة استاد خليفة تحت المسرح الشرقي .الشعلة وصلت.. يحمل ستة رياضيين قطريين الشعلة في ارجاء الملعب ثم يناولونها للذي اختير لايقاد المرجل وفي اللحظة الاكثر اثارة للاثارة والتوقع يحبس الجميع انفاسه بانتظار اهم فقرة في حفل الافتتاح وهي إيقاد مرجل دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة- الدوحة 2006 وستبقي شعلة المرجل متقدة طوال فترة دورة الالعاب كما كان الحال في الالعاب الاولمبية القديمة.
العالم كله يتحدث عن مهارة ومفاجأة الفارس محمد بن حمد
متابعة - سمير البحيري: انقبضت قلوب من كانوا في الملعب في حفل الافتتاح عندما رأوا الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني في مفاجأة يصعد الدرج بحصانه ليوقد الشعلة اعلي المدرجات فهدأ الضجيج وتوجه الجميع بأنظاره الي الخيال« العربي الاصيل وهو يمتطي صهوة جواده صاعدا الي اعلي في موقف مهيب يحدث للمرة الاولي في التاريخ.. المفاجأة لم تذهل من كانوا في الملعب فقط بل المليارات أمام الشاشات الفضية الذين شاهدوا هذا المشهد الرائع لايفعله سوي عربي أصيل ورث الفروسية منذ آلاف السنين من الآباء والأجداد وهي صفة ستبقي ملتصقة في العرب دون غيرهم أن يكونوا امهر الفرسان علي مر التاريخ ولم يكن بالغريب أو بالصدفة أن يكون محمد بن حمد هو النجم الأول لحفل الافتتاح بهذه الفقرة التي خطفت القلوب والأبصار ..
وكانت تلك الاسطورة هي الحديث الذي طغي علي كل المنتديات والصدي تناقلته وكالات الأنباء والصحفيون المتواجدون في الدوحة لتغطية الدورة ويكفي أن مراسلي الصحف الآسيوية جعلوا من تلك الفقرة رئيسية في أخبارهم المرسلة الي صحفهم وهذا ماحكي عنه الصينيون واليابانيون وكل الجنسيات الأسيوية الاخري.. وبعودة إلي تلك الاسطورة نجد أن محمد بن محمد فعل المستحيل لكنه لم يكن بالصعب طالما ممكن فعله بالنسبة له ويكفي أن البروفات التي أجريت عن الفقرة قبل حفل الافتتاح لم تأخذ وقتا طويلا لبراعته في الفروسية وتطويع هذا الجواد الذي يساوي ثقله ذهبا لما يريد فعله وكان الجواد مع موعد صنع المجد وعلي صهوته خيال كبير يعرف كيف يخطف الأبصار ويجعل من الحدث بتلك الفقرة محورا للحديث طويل جدا.
وماجري في استاد خليفة مساء أمس الأول يعد إعجازا ل محمد بن حمد وهو ماجعل الجميع يتساءل هل ممكن تكرار هذا المشهد في افتتاح دورات أخري قادمة منها الاولمبية في الصين عام 2008 الإجابة هنا تقول أن التكرار صعب والتقليد أصعب وتبقي دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة 2006 هي العالقة بالأذهان بتفردها بفقرات عديدة وماركة مسجلة باسمها وعلي رأسها هذا المشهد الأسطورة في أن تري جوادا يصعد الي اعلي الدرج في إستاد خليفة ويصعب التكرار في أي إستاد آخر في العالم والي محمد بن حمد نقول هنيئا لك هذا التفرد والشجاعة التي لاتقارن والفقرة مهداة لكل العالم وليبقي العرب ابد الدهر بناة حضارة وأصحاب تاريخ وهذه الرسالة التي بعث بها محمد بن حمد لخير دليل أن العرب أصحاب عراقة وأصالة بان يتم إيقاد الشعلة من فوق صهوة جواد الي قمة إستاد اولمبي وللمرة الاولي في التاريخ.
55يوما ب 50000 كلم
بعد رحلة دامت 55 يوما، قطعت خلالها مسافة تفوق 50000 كم عبر 15 بلدا واقليما آسيويا - تعتبر اطول مسيرة شعلة في تاريخ الألعاب الآسيوية - تقترب شعلة دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة من استاد خليفة.
وبينما ننتظر وصول الشعلة، يقوم مغني الأوبرا الأسباني المعروف عالميا، جوزيه كاريراس والمغنية اللبنانية الشهيرة ماجدة الرومي التي تعتبر من اشهر المطربات في العالم العربي، بتقديم اوبريت الف خصيصا للمناسبة باسم إنارة الطريق«، هو يغني بالانجليزية وهي بالعربية، كناية عن اتحاد ثقافتين في اغنية.
الشعلة الأم
الشعلة التي اوقدت في اول دورة العاب آسيوية في نيودلهي 1951 محفوظة الآن في ملعب دايان تشاند الوطني الجديد في نيودلهي تحت اسم «الشعلة الأم«. بيد ان اول مسيرة شعلة لدورة العاب آسيوية لم تر النور الا في دورة الألعاب الثالثة في طوكيو عام 1958 بعد تنقلها في ارخبيل الجزر اليايانية. وتعتبر مسيرة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة - الدوحة ،2006 الأطول في تاريخ هذا الحدث الرياضي.
المسيرة
وتعتبر مسيرة شعلة دورة الألعاب الخامسة عشرة من قبل سلسلة اللاعبين الأطول من نوعها في تاريخ هذا الحدث. فعند دخولها استاد خليفة الليلة، تكون الشعلة قد قطعت مسافة تفوق 50000 كيلومتر عبر 15 بلدا ومنطقة في قارة آسيا حملها 3500 حامل شعلة، 1000 منهم من القطريين. وقد عبرت الشعلة خلال مسيرتها التي امتدت 55 يوما ببعض اجمل مناظر ومعالم القارة الآسيوية القديمة.
السفير الفخري لمسيرة الشعلة
والسفير الفخري لمسيرة الشعلة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وقد قطع سعادة الشيخ جوعان مسافة الخمسين الف كيلو مترا مسافرا مع الشعلة وهو يلتقي الناس علي طول خط تنقلاته وهو ينشر رسالة الصداقة والوحدة والسلام متنقلا علي متن الطائرة الخاصة للخطوط الجوية القطرية طائرة الشعلة«- حيث وضعت الشعلة داخل مشكاة خاصة صغيرة ثبتت علي جدار الطائرة.
وقاد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني طاقما مؤلفا من اكثر من 90 فردا تولي وضع خطط وادارة مسيرة الشعلة الي جانب اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية والهيئات الحكومية المحلية في كل مدينة مرت بها ويذكر ان سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وبعد ان اكمل دراسته الثانوية في مقاطعة غلوسترشير في انجلترا وولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة يتابع حاليا دراسته في اكاديمية تخريج الضباط في بريتاني في فرنسا حيث تستمر دراسته ثلاث سنوات يتوقع انهاؤها في يوليو عام 2007 ويشغل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني منصب رئيس اكاديمية التفوق القطري.
تصميم الشعلة
تصميم الشعلة جميل ببساطته استلهم شكله المائل نسبيا من فكرة قرن حيوان المها بينما الوانه هي نفس الوان العلم القطري اي الابيض والعنابي ويظهر شعار دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة في اعلي الجزء الابيض منها وشعار المجلس الاولمبي الآسيوي في الجزء الماروني منها والشمس الآسيوية منقوشة في الجزء المعدني في اعلي الشعلة والنار تشتعل في وسطها، ان شعلة الدوحة 2006 تجمع في تصميمها بين دفء الشمس الاسيوية والرغبة المشتعلة دوما في عموم القارة الآسيوية في السلام.
تم تصميم الشعلة في ادارة الاحتفالات والفعاليات الثقافية في اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الآسيوية- الدوحة 2006 من قبل فريق من المصممين التابعين للادارة.
ويصور شعار الدورة رياضيا في حالة الحركة واختيرت الوانه لتعكس مظهر وروح الدورة اضافة الدولة المضيفة فاللون الاصفر يمثل الوان الكثبان الرملية الشهيرة التي هي علي شكل هلال في الصحراء والازرق يمثل زرقة وهدوء مياه الخليج، والاحمر يمثل دفء شمس اسيا كما هي موجودة في علم المجلس الآسيوي الاولمبي.
إيقاد مرجل الشعلة
ويدخل حامل شعلة استاد خليفة تحت المسرح الشرقي .الشعلة وصلت.. يحمل ستة رياضيين قطريين الشعلة في ارجاء الملعب ثم يناولونها للذي اختير لايقاد المرجل وفي اللحظة الاكثر اثارة للاثارة والتوقع يحبس الجميع انفاسه بانتظار اهم فقرة في حفل الافتتاح وهي إيقاد مرجل دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة- الدوحة 2006 وستبقي شعلة المرجل متقدة طوال فترة دورة الالعاب كما كان الحال في الالعاب الاولمبية القديمة.