أبوتركي
03-12-2006, 10:11 AM
العماني يتطلع للصدارة.. والعراقي لا بديل له عن الفوز
كتب ـ جليل العبودي
قمة كروية عربية اليوم تجمع المنتخبين الاولمبيين العماني والعراقي في استاد حمد الكبير بالنادي العربي في الساعة 45‚7 مساء وهذه المواجهة الساخنة سوف يترتب عليها الكثير من المعطيات والمتغيرات وهذه المواجهة ستكون مصيرية للعراقي الذي يعدها لا تقبل القسمة على اثنين لا سيما بعد خسارته السابقة امام المنتخب الصيني بهدف وحيد، اما المنتخب العماني متصدر المجموعة فهو الآخر يسعى لرمي كل ثقله من اجل ان يخرج وبجعبته ثلاث نقاط لان ذلك قد يضمن له الانتقال الى الدور الثاني اذا لم يكن الاول وهنا تكمن اهمية المباراة، والعماني رغم فوزه على الماليزي الا انه لم يفصح ابدا عن مستواه وجاء اداؤه بطيئا وتحضيره تغلفه حالة من التراخي، وربما انه كان يعتقد ان الماليزي احد الفرق السهلة لان الفوز مضمون لذا كان في ادائه نوع من التراخي الا ان احرج كثيرا وعندما احرج اخذ يبحث عن الفوز الذي يجنبه هذا الاحراج والحقيقة ان الفوز الثلاثي جاء عبر معاناة طويلة بعد ان ظل الفارق هدفا واحـــدا بين المنتخـــبين.
اليوم الوضع يختلف حيث ان خصم العماني هو المنتخب العراقي احد المنتخبات المرشحة في المجموعة كما ان العراقي خارج من خسارة من الصيني وبالتالي لا يمكن ان يتقبل بسهولة الهزيمة مجددا وربما ان المدرب بلاتشي له استراتيجية جديدة وهو يواجه المنتخب العراقي الذي سيعود اليه هدافه وقائده يونس محمود الذي غاب امام الصين لذا فإن الدفاع الذي سيتألف من ربيع وعايل وحسن مظفر سيكون بصورة ربما مغايرة للقاء الاول وهو يواجه خط هجوم متعطشا للاهداف، كما ان الوسط العماني الذي يقوده احمد مبارك واحمد حديد واسماعيل العجمي وفوزي بشير وجمع من العناصر الفاعلة سوف يحاول ان يخطف الاضواء من تحت اقدام المنتخب العراقي، وحتى الآن لم تتضح صورة مشاركة الهداف العماني عماد الحوسني المصاب الا ان هناك بدر الميمني الذي يلعب للامام ومعه ابراهيم الكيلاني ويلاحظ من اسماء العماني انها هي ذاتها التي تلعب للمنتخب الاول الا ان ذلك لا يقلل من امكانية المنتخب العراقي الذي يضم عناصر شابة باستثناء مشاركة يونس محمود لاعب وهداف المنتخب العراقي الاول، واذا كان هاجس العماني الفوز اليوم فإن العراقي هدفه الاول الفوز ولا بديل له سوى الفوز اذا ما اراد ان يبقي على حظوظه قائمة في التأهل للدور الثاني، وسوف يلجأ المدرب يحيى علوان الى التعامل الواقعي مع الدقائق التسعين، وسوف يعيد النظر في خطوطه الثلاثة حيث من المتوقع ان يعود علي حسين رحيمة الى الدفاع بعد ان كان يلعب في الوسط وينتظم الدفاع لان لديه خبرة وقدرة على التعامل مع الدفاع بذكاء وحسن تقدير للكرات القادمة صوب المنطقة الدفاعية وفي الدفاع سيكون حيدر محمد وجاسم حاجي واحمد محمد، وبالاطراف يتوقع ان يشارك سامر سعيد وكرار محمد الملاحظة التي يجب على المدرب ان يدركها ان الظهيرين لا سيما كراتا وهو لاعب جيد الا انه يبالغ كثيرا بالهجوم على حساب الدفاع وهذا يخلق ثغرة سبق ان عزف عليها الصيني ولا بد من ان يتجاوزها اليوم ليرسم حدودا معينة لتقدم هذا اللاعب او ذاك، وبما ان العراقي سيبحث عن الفوز فإن علوان مدرب المنتخب العراقي سوف يدفع بثلاثي للهجوم على الارجح وسيتألف ذلك من يونس محمود ومصطفى كريم وعلاء واحدهم قد يأخذ دور لاعب الوسط المهاجم وبالتأكيد ان ربيع وعايل ومظفر يلعبون في دوري المحترفين ويعرفون امكانية المنتخب العراقي ولكن يبقى الحسم في لقاء مصيري مرهونا بما يقدمه كل طرف في المواجهة الساخنة.
كتب ـ جليل العبودي
قمة كروية عربية اليوم تجمع المنتخبين الاولمبيين العماني والعراقي في استاد حمد الكبير بالنادي العربي في الساعة 45‚7 مساء وهذه المواجهة الساخنة سوف يترتب عليها الكثير من المعطيات والمتغيرات وهذه المواجهة ستكون مصيرية للعراقي الذي يعدها لا تقبل القسمة على اثنين لا سيما بعد خسارته السابقة امام المنتخب الصيني بهدف وحيد، اما المنتخب العماني متصدر المجموعة فهو الآخر يسعى لرمي كل ثقله من اجل ان يخرج وبجعبته ثلاث نقاط لان ذلك قد يضمن له الانتقال الى الدور الثاني اذا لم يكن الاول وهنا تكمن اهمية المباراة، والعماني رغم فوزه على الماليزي الا انه لم يفصح ابدا عن مستواه وجاء اداؤه بطيئا وتحضيره تغلفه حالة من التراخي، وربما انه كان يعتقد ان الماليزي احد الفرق السهلة لان الفوز مضمون لذا كان في ادائه نوع من التراخي الا ان احرج كثيرا وعندما احرج اخذ يبحث عن الفوز الذي يجنبه هذا الاحراج والحقيقة ان الفوز الثلاثي جاء عبر معاناة طويلة بعد ان ظل الفارق هدفا واحـــدا بين المنتخـــبين.
اليوم الوضع يختلف حيث ان خصم العماني هو المنتخب العراقي احد المنتخبات المرشحة في المجموعة كما ان العراقي خارج من خسارة من الصيني وبالتالي لا يمكن ان يتقبل بسهولة الهزيمة مجددا وربما ان المدرب بلاتشي له استراتيجية جديدة وهو يواجه المنتخب العراقي الذي سيعود اليه هدافه وقائده يونس محمود الذي غاب امام الصين لذا فإن الدفاع الذي سيتألف من ربيع وعايل وحسن مظفر سيكون بصورة ربما مغايرة للقاء الاول وهو يواجه خط هجوم متعطشا للاهداف، كما ان الوسط العماني الذي يقوده احمد مبارك واحمد حديد واسماعيل العجمي وفوزي بشير وجمع من العناصر الفاعلة سوف يحاول ان يخطف الاضواء من تحت اقدام المنتخب العراقي، وحتى الآن لم تتضح صورة مشاركة الهداف العماني عماد الحوسني المصاب الا ان هناك بدر الميمني الذي يلعب للامام ومعه ابراهيم الكيلاني ويلاحظ من اسماء العماني انها هي ذاتها التي تلعب للمنتخب الاول الا ان ذلك لا يقلل من امكانية المنتخب العراقي الذي يضم عناصر شابة باستثناء مشاركة يونس محمود لاعب وهداف المنتخب العراقي الاول، واذا كان هاجس العماني الفوز اليوم فإن العراقي هدفه الاول الفوز ولا بديل له سوى الفوز اذا ما اراد ان يبقي على حظوظه قائمة في التأهل للدور الثاني، وسوف يلجأ المدرب يحيى علوان الى التعامل الواقعي مع الدقائق التسعين، وسوف يعيد النظر في خطوطه الثلاثة حيث من المتوقع ان يعود علي حسين رحيمة الى الدفاع بعد ان كان يلعب في الوسط وينتظم الدفاع لان لديه خبرة وقدرة على التعامل مع الدفاع بذكاء وحسن تقدير للكرات القادمة صوب المنطقة الدفاعية وفي الدفاع سيكون حيدر محمد وجاسم حاجي واحمد محمد، وبالاطراف يتوقع ان يشارك سامر سعيد وكرار محمد الملاحظة التي يجب على المدرب ان يدركها ان الظهيرين لا سيما كراتا وهو لاعب جيد الا انه يبالغ كثيرا بالهجوم على حساب الدفاع وهذا يخلق ثغرة سبق ان عزف عليها الصيني ولا بد من ان يتجاوزها اليوم ليرسم حدودا معينة لتقدم هذا اللاعب او ذاك، وبما ان العراقي سيبحث عن الفوز فإن علوان مدرب المنتخب العراقي سوف يدفع بثلاثي للهجوم على الارجح وسيتألف ذلك من يونس محمود ومصطفى كريم وعلاء واحدهم قد يأخذ دور لاعب الوسط المهاجم وبالتأكيد ان ربيع وعايل ومظفر يلعبون في دوري المحترفين ويعرفون امكانية المنتخب العراقي ولكن يبقى الحسم في لقاء مصيري مرهونا بما يقدمه كل طرف في المواجهة الساخنة.